تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله عزوجل : كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه ) رواه البخاري و مسلم .
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينما أنا نائم ، إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعيّ ، فأتيا بي جبلا وعرا فقالا : اصعد ، فقلت : إني لا أطيقه ، فقالا : إنا سنسهّله لك ، فصعدتُ ، حتى إذا كنت في سواء الجبل ، إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلّقين بعراقيّبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلّة صومهم ) رواه ابن خزيمة
الفقره الثالثه
الدعاء
احب دعاء ديما احب ادعيه
((اللهم انى توكلت عليك وفوضت امرى اليك فأنه لا ملجأ ولا ملاذ منك الا اليك))
((الله لا اله الا هو الهى واله كل شىء
اعتصمت بربى ورب كل شىء وتوكلت على الحى الذى لا يموت واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة الا بالله
حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الرب من العباد
حسبى الخالق من المخلوق حسبى الرازق من المرزوق
حسبى الذى هو حسبى
حسبى الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى
حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم))
((اللهم انصر اخواننا فى فلسطين وانصرهم على هؤلاء الكفره اعداء الدين واجعل هؤلاء الكفره عبره لكل كفار اثيم يا الله
يا من تقول للشىء كون فيكون
اخسف بهم الارض
اخسف بهم الارض
ارينا بهم يوما اسود قبل الموت))
اشهد ان الله لا اله الا هو وان سيدنا ونبينا محمد عبدك ورسولك
واخر دعونا ان الحمد لله رب العلمين
الفقرهالرابعه
يوم من عمرى
اولا انا سعيده جدا ان يوم من عمرى انهارده
هو اول يوم رمضان
يا رب اجعله اجمل يوم فى عمرى
ويارب يغفرلى ويسامحنى
لانى فعلا عندى احساس غير طبيعى بالراحه النفسيه
وحاسه ان اليوم ده مختلف عن جميع ايام حياتى
وانه يوم جديد لحياه جديده
فى كل رمضان بيمر عليك..هل بتحس باختلاف وانك اكتسبت حاجه جديده؟؟؟؟؟؟
الى حد ما مش فى رمضان بس
انا بحس ان كل يوم فى حياتى بكتسب فيه حاجات جديده
بكتسب خبرات جديده
بكتسب اشخاص جدااد
بعرف عن الدنيا حاجات اول مره اعرفها
بحس ان كل يوم بكتشف الدنيا بشكل جديد
كل يوم نظرتى للدنيا بتختلف عن اليوم الى قبله
علشان كده انا من النوع الى لو وضع جدول لنفسه
ممكن اعدل فيه يوميا
بحب النظام جدا بس مش بحب الروتين
باعرف حاجات جديده
واحيانا بكتشفى انى فى بعض الاحيان كنت ((عبيطه))
هل انت راضى عن مستوى تدينك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا ديما الحمد الله عندى ايمان بالله عالى
وراضيه بكل شىء من عند الله
بس انا ديما مش راضيه عن نفسى مهما عملت
بحب اعمل احسن واحسن
سواء ان كان فى الدين او فى الدنيا
بمعنى انى ديما احب اعمل الافضل
ديما بحب التميز فى كل حاجه
بحب انى لما اكون بعمل عمل لازم يكون تمام
احب لما اكون فى مكان
اى مكان
احب ديما اكون الاجدر والاحسن فيه
وبفضل الله بقدر اكون كده
تفتكر ايه اللى ممكن نعمله عشان نغير حال الامه الاسلاميه حاليا..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشىء الى نقدر نعمله علشان نحسن احوال الامه الاسلاميه
اننا نقرب اكتر من ربنا
نفكر فى دينا شويه اكتر من دنيانا
واعتقد ان صلاح الامه الاسلاميه حاليا
فى يد علماء الدين
لان ده الخيط الواحيد الى فاضل لينا
يا ريت كلنا نرجع لربنا
واكيد حلنا هيصلح
ايه موفقك لما سمعت الاساءه للنبى(ص) وعن االرسوم المسيئه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موقفى موقف اى مسلم غيور على دينه
بيحبه نبيه
بس ربنا يجعلهم عبره للبشر اجمعين
ويسخطهم قرده وخنازير
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الخالق من المخلوق
حسبى الله وكفى
فى بعض المنتديات ..يوجد مواضيع عن الرد على الشبهات حول الاسلامهل انت مع او ضد هذا؟ولماذا
هو كويس بس مجرد الكلام فى الشبهات دى
نشر ليها
وانا مش بحب ده
كده انا دورى خلص
فى انتظار اسئله الاعضاء""""""""
وبكده تكون الحلقه انتهت
ارجو انها تكون عجبتكم
وفى انتظار حلقه العضو القادم
رمضان كريم عليكم جميعا
والله اكرم
الفقره الاولى
((بعض ايات الذكر الحكيم وتفسيرها))
بسم الله الرحمن الرحيم{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
{183-184-185} سورة البقرة
التفســـــير:
يخبر تعالى بما منَّ به على عباده, بأنه فرض عليهم الصيام, كما فرضه على الأمم السابقة, لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان.
وفيه تنشيط لهذه الأمة, بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال, والمسارعة إلى صالح الخصال, وأنه ليس من الأمور الثقيلة, التي اختصيتم بها.
ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى, لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها, التي تميل إليها نفسه, متقربا بذلك إلى الله, راجيا بتركها, ثوابه، فهذا من التقوى.
ومنها: أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى, فيترك ما تهوى نفسه, مع قدرته عليه, لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان, فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم, فبالصيام, يضعف نفوذه, وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب, تكثر طاعته, والطاعات من خصال التقوى، ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع, أوجب له ذلك, مواساة الفقراء المعدمين, وهذا من خصال التقوى.
ولما ذكر أنه فرض عليهم الصيام, أخبر أنه أيام معدودات, أي: قليلة في غاية السهولة.
ثم سهل تسهيلا آخر. فقال: { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } وذلك للمشقة, في الغالب, رخص الله لهما, في الفطر.
ولما كان لا بد من حصول مصلحة الصيام لكل مؤمن, أمرهما أن يقضياه في أيام أخر إذا زال المرض, وانقضى السفر, وحصلت الراحة.
وفي قوله: { فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ } فيه دليل على أنه يقضي عدد أيام رمضان, كاملا كان, أو ناقصا, وعلى أنه يجوز أن يقضي أياما قصيرة باردة, عن أيام طويلة حارة كالعكس.
وقوله: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ }أي:يطيقون الصيام { فِدْيَةٌ } عن كل يوم يفطرونه { طَعَامُ مِسْكِينٍ } وهذا في ابتداء فرض الصيام, لما كانوا غير معتادين للصيام, وكان فرضه حتما, فيه مشقة عليهم, درجهم الرب الحكيم, بأسهل طريق، وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم, وهو أفضل, أو يطعم، ولهذا قال: { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ }
ثم بعد ذلك, جعل الصيام حتما على المطيق وغير المطيق, يفطر ويقضيه في أيام أخر [وقيل: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } أي: يتكلفونه، ويشق عليهم مشقة غير محتملة, كالشيخ الكبير, فدية عن كل يوم مسكين وهذا هو الصحيح]
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ }
أي:الصوم المفروض عليكم, هو شهر رمضان, الشهر العظيم, الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم, المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية, وتبيين الحق بأوضح بيان, والفرقان بين الحق والباطل, والهدى والضلال, وأهل السعادة وأهل الشقاوة.
فحقيق بشهر, هذا فضله, وهذا إحسان الله عليكم فيه, أن يكون موسما للعباد مفروضا فيه الصيام.
فلما قرره, وبين فضيلته, وحكمة الله تعالى في تخصيصه قال: { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } هذا فيه تعيين الصيام على القادر الصحيح الحاضر.
ولما كان النسخ للتخيير, بين الصيام والفداء خاصة, أعاد الرخصة للمريض والمسافر, لئلا يتوهم أن الرخصة أيضا منسوخة [فقال] { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير, ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله.
وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله, سهَّله تسهيلا آخر, إما بإسقاطه, أو تخفيفه بأنواع التخفيفات.
وهذه جملة لا يمكن تفصيلها, لأن تفاصيلها, جميع الشرعيات, ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات.
{ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ } وهذا - والله أعلم - لئلا يتوهم متوهم, أن صيام رمضان, يحصل المقصود منه ببعضه, دفع هذا الوهم بالأمر بتكميل عدته، ويشكر الله [تعالى] عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده, وبالتكبير عند انقضائه, ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال إلى فراغ خطبة العيد.
الفقره الثانيه
الحديث الشريف
((بعض ايات الذكر الحكيم وتفسيرها))
بسم الله الرحمن الرحيم{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
{183-184-185} سورة البقرة
التفســـــير:
يخبر تعالى بما منَّ به على عباده, بأنه فرض عليهم الصيام, كما فرضه على الأمم السابقة, لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان.
وفيه تنشيط لهذه الأمة, بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال, والمسارعة إلى صالح الخصال, وأنه ليس من الأمور الثقيلة, التي اختصيتم بها.
ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى, لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها, التي تميل إليها نفسه, متقربا بذلك إلى الله, راجيا بتركها, ثوابه، فهذا من التقوى.
ومنها: أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى, فيترك ما تهوى نفسه, مع قدرته عليه, لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان, فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم, فبالصيام, يضعف نفوذه, وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب, تكثر طاعته, والطاعات من خصال التقوى، ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع, أوجب له ذلك, مواساة الفقراء المعدمين, وهذا من خصال التقوى.
ولما ذكر أنه فرض عليهم الصيام, أخبر أنه أيام معدودات, أي: قليلة في غاية السهولة.
ثم سهل تسهيلا آخر. فقال: { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } وذلك للمشقة, في الغالب, رخص الله لهما, في الفطر.
ولما كان لا بد من حصول مصلحة الصيام لكل مؤمن, أمرهما أن يقضياه في أيام أخر إذا زال المرض, وانقضى السفر, وحصلت الراحة.
وفي قوله: { فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ } فيه دليل على أنه يقضي عدد أيام رمضان, كاملا كان, أو ناقصا, وعلى أنه يجوز أن يقضي أياما قصيرة باردة, عن أيام طويلة حارة كالعكس.
وقوله: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ }أي:يطيقون الصيام { فِدْيَةٌ } عن كل يوم يفطرونه { طَعَامُ مِسْكِينٍ } وهذا في ابتداء فرض الصيام, لما كانوا غير معتادين للصيام, وكان فرضه حتما, فيه مشقة عليهم, درجهم الرب الحكيم, بأسهل طريق، وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم, وهو أفضل, أو يطعم، ولهذا قال: { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ }
ثم بعد ذلك, جعل الصيام حتما على المطيق وغير المطيق, يفطر ويقضيه في أيام أخر [وقيل: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } أي: يتكلفونه، ويشق عليهم مشقة غير محتملة, كالشيخ الكبير, فدية عن كل يوم مسكين وهذا هو الصحيح]
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ }
أي:الصوم المفروض عليكم, هو شهر رمضان, الشهر العظيم, الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم, المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية, وتبيين الحق بأوضح بيان, والفرقان بين الحق والباطل, والهدى والضلال, وأهل السعادة وأهل الشقاوة.
فحقيق بشهر, هذا فضله, وهذا إحسان الله عليكم فيه, أن يكون موسما للعباد مفروضا فيه الصيام.
فلما قرره, وبين فضيلته, وحكمة الله تعالى في تخصيصه قال: { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } هذا فيه تعيين الصيام على القادر الصحيح الحاضر.
ولما كان النسخ للتخيير, بين الصيام والفداء خاصة, أعاد الرخصة للمريض والمسافر, لئلا يتوهم أن الرخصة أيضا منسوخة [فقال] { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير, ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله.
وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله, سهَّله تسهيلا آخر, إما بإسقاطه, أو تخفيفه بأنواع التخفيفات.
وهذه جملة لا يمكن تفصيلها, لأن تفاصيلها, جميع الشرعيات, ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات.
{ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ } وهذا - والله أعلم - لئلا يتوهم متوهم, أن صيام رمضان, يحصل المقصود منه ببعضه, دفع هذا الوهم بالأمر بتكميل عدته، ويشكر الله [تعالى] عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده, وبالتكبير عند انقضائه, ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال إلى فراغ خطبة العيد.
الفقره الثانيه
الحديث الشريف
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله عزوجل : كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه ) رواه البخاري و مسلم .
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينما أنا نائم ، إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعيّ ، فأتيا بي جبلا وعرا فقالا : اصعد ، فقلت : إني لا أطيقه ، فقالا : إنا سنسهّله لك ، فصعدتُ ، حتى إذا كنت في سواء الجبل ، إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلّقين بعراقيّبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلّة صومهم ) رواه ابن خزيمة
الفقره الثالثه
الدعاء
احب دعاء ديما احب ادعيه
((اللهم انى توكلت عليك وفوضت امرى اليك فأنه لا ملجأ ولا ملاذ منك الا اليك))
((الله لا اله الا هو الهى واله كل شىء
اعتصمت بربى ورب كل شىء وتوكلت على الحى الذى لا يموت واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة الا بالله
حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الرب من العباد
حسبى الخالق من المخلوق حسبى الرازق من المرزوق
حسبى الذى هو حسبى
حسبى الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى
حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم))
((اللهم انصر اخواننا فى فلسطين وانصرهم على هؤلاء الكفره اعداء الدين واجعل هؤلاء الكفره عبره لكل كفار اثيم يا الله
يا من تقول للشىء كون فيكون
اخسف بهم الارض
اخسف بهم الارض
ارينا بهم يوما اسود قبل الموت))
اشهد ان الله لا اله الا هو وان سيدنا ونبينا محمد عبدك ورسولك
واخر دعونا ان الحمد لله رب العلمين
الفقرهالرابعه
يوم من عمرى
اولا انا سعيده جدا ان يوم من عمرى انهارده
هو اول يوم رمضان
يا رب اجعله اجمل يوم فى عمرى
ويارب يغفرلى ويسامحنى
لانى فعلا عندى احساس غير طبيعى بالراحه النفسيه
وحاسه ان اليوم ده مختلف عن جميع ايام حياتى
وانه يوم جديد لحياه جديده
فى كل رمضان بيمر عليك..هل بتحس باختلاف وانك اكتسبت حاجه جديده؟؟؟؟؟؟
الى حد ما مش فى رمضان بس
انا بحس ان كل يوم فى حياتى بكتسب فيه حاجات جديده
بكتسب خبرات جديده
بكتسب اشخاص جدااد
بعرف عن الدنيا حاجات اول مره اعرفها
بحس ان كل يوم بكتشف الدنيا بشكل جديد
كل يوم نظرتى للدنيا بتختلف عن اليوم الى قبله
علشان كده انا من النوع الى لو وضع جدول لنفسه
ممكن اعدل فيه يوميا
بحب النظام جدا بس مش بحب الروتين
باعرف حاجات جديده
واحيانا بكتشفى انى فى بعض الاحيان كنت ((عبيطه))
هل انت راضى عن مستوى تدينك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا ديما الحمد الله عندى ايمان بالله عالى
وراضيه بكل شىء من عند الله
بس انا ديما مش راضيه عن نفسى مهما عملت
بحب اعمل احسن واحسن
سواء ان كان فى الدين او فى الدنيا
بمعنى انى ديما احب اعمل الافضل
ديما بحب التميز فى كل حاجه
بحب انى لما اكون بعمل عمل لازم يكون تمام
احب لما اكون فى مكان
اى مكان
احب ديما اكون الاجدر والاحسن فيه
وبفضل الله بقدر اكون كده
تفتكر ايه اللى ممكن نعمله عشان نغير حال الامه الاسلاميه حاليا..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشىء الى نقدر نعمله علشان نحسن احوال الامه الاسلاميه
اننا نقرب اكتر من ربنا
نفكر فى دينا شويه اكتر من دنيانا
واعتقد ان صلاح الامه الاسلاميه حاليا
فى يد علماء الدين
لان ده الخيط الواحيد الى فاضل لينا
يا ريت كلنا نرجع لربنا
واكيد حلنا هيصلح
ايه موفقك لما سمعت الاساءه للنبى(ص) وعن االرسوم المسيئه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موقفى موقف اى مسلم غيور على دينه
بيحبه نبيه
بس ربنا يجعلهم عبره للبشر اجمعين
ويسخطهم قرده وخنازير
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الخالق من المخلوق
حسبى الله وكفى
فى بعض المنتديات ..يوجد مواضيع عن الرد على الشبهات حول الاسلامهل انت مع او ضد هذا؟ولماذا
هو كويس بس مجرد الكلام فى الشبهات دى
نشر ليها
وانا مش بحب ده
كده انا دورى خلص
فى انتظار اسئله الاعضاء""""""""
وبكده تكون الحلقه انتهت
ارجو انها تكون عجبتكم
وفى انتظار حلقه العضو القادم
رمضان كريم عليكم جميعا
والله اكرم