سم النحل سائل شفاف له رائحة عطرية لاذعة وطعم مر وله تفاعلاً
حمضياً ويتم إفرازه بواسطة جهاز معقد للدغ يقع تحت الحلقة الأخيرة
من حلقات البطن عند الشغالة .
من خصائص سم النحل أنه يجف بسرعة عند درجة حرارة الغرفة ,
ويذوب بسهولة في الماء والأحماض .ولا يتأثر السم بمحاليل الأحماض
والقلويات حتى لمدة 24 ساعة ولا يتأثر بدرجات الحرارة المنخفضة
أو التبريد. ولكنه يتأثر فقط بالتسخين المستمر مع الأحماض والقلويات
التركيب الكيماوي لسم النحل
1 ـ أحماض الفورميك والأيدركلوريك والأتوفوسفوريك والهستامين Histamine
وهو يكون حوالي 1% من تركيب السم .
2ـ كمية كبيرة من البروتينيات .
3 ـ كمية كبيرة من الزيوت الطيارة وهي التي تؤدي إلى الشعور بإحساس
لاذع وألم عند اللسع .
4 ـ أثار من النحاس والكالسيوم .
5 ـ الكلوين والترتبوفان والكبريت
6ـ أنزيمات : ويوجد بهذا السم نوعان من الأنزيمات التي تكسب الجسم
مناعة وتكون به أجساماً مضادة وهما Phosphalipase A & hyaluronidase .
7 ـ فوسفات الماغنسيوم التي تكون 0,4 % من الوزن الجاف وقد تعود الخاصية
العلاجية للسم لهذه المادة بالإضافة إلى الكبريت .
سم النحل شفاء
جرت أبحاث جديدة وكثيرة على سم النحل واستعمالاته في العلاج
وقد جأت معظم هذه الأبحاث بنتائج ممتازة .وأثبتت الأبحاث والاختبارات
السريرية في الطب الحديث أن لسم النحل خواص علاجية ثابتة محددة وواضحة
جداً ومنها :
1-أمراض الروماتيزم والتهاب الأعصاب وعرق النساء والصدفية
2-ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي ومخفض للحرارة بما يعادل خمسة
أضعاف الأسبرين وغيرها ..
3- امراض الكبد
4- مرض الايدز
ومازال سم النحل تحت الدراسة والأبحاث في الوقت الحاضر وليس هناك أدنى
شك في أنه سوف يشغل مكاناً مرموقاً في الأغراض العلاجية
والوقائية.
تأثير سم النحل على الإنسان
عندما تلدغ النحلة الإنسان فأنها تدخل نقطة شفافة فـي جسمه
وهذه النقطة هي سم النحلة .
ولهذه النقطة أثرها السريع . ومن الأشخاص من يبدو عليه حساسية
سريعة لسم النحل , ومنهم من لأيتأثر بذلك
وأكثر الناس حساسية لسم النحل الاطفال وكبار السن .
ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 ـ 10 لسعات في وقت واحد
ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان
اللسع واحمرار في الجلد .
بينما تظهر أعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات
القلب , وزرقة في اللون ) إذا بلغ عدد اللسعات 200 ـ 300 لسعة
آما إذا وصل العدد إلى 500 لسعة في وقت واحد أدى ذلك إلى الموت
نتيجة إصابة الجهاز التنفسي بالشلل
و بعض الأشخاص يكون لديه حساسية شديدة لسم النحل , فمجرد لسعة
واحدة يصاب بالصداع , وارتفاع في درجة الحرارة . والقيء , والإسهال , وغير ذلك ..
العلاج بلدغات النحل
أجمع العلماء المتخصصون في العلاج بسم النحل على أن أفضل طريقة
لاستخدام سم النخل هي طريقة الحقن في الجلد بواسطة نحلة حيه
( الحقن الطبيعي بواسطة إبرة النحل يعني بلدغ النحلة للجسم مباشرة)
وذلك بالطريقة التأليه :
1-يطهر الجزء المطلوب لدغه بالماء الدفئ والصابون ويلاحظ عدم
استخدام الكحول للتطهير .
2-يستخدم ملقاط خاص للإمساك بالنحلة متوفر لدى بائعين
معدات تربية النحل ,
3-بعد عملية اللدغ يقوم جهاز اللدغ للنحلة ( الإبرة ) بدفع السم تدريجياً
من خلال الجلد وذلك بمساعدة انقباض عضلات هذا الجهاز , وينتقل السم
عن طريق الدم إلى جميع أجزاء الجسم وليس إلى منطقة محددة
4- لا يجب إزالة إبرة اللدغ إلا بعد أن يدخل السم إلى الجلد وتتوقف انقباضات
جهاز اللدغ عند النحلة ويمكن رؤية ذلك بالعين المجردة أثناء عملية اللدغ .
5-وتتم عملية إزالة الإبرة عن طريق الملقاط أو الأضافر من الأسفل إلى الأعلى
تتم عملية اللدغ بمعدل متزايد :
في اليوم الأول يعرض المريض للدغة واحدة .
في اليوم الثاني يعرض المريض للدغ نحلتين .
في اليوم الثالث يعرض المريض للدغ ثلاث نحلات .
وهكذا حتى اليوم العاشر .
بعد تعرض المريض للدغ خمسين نحلة يجب أن يتوقف عن العلاج
لثلاثة أو أربعة أيام .
ثم يستمر النظام العلاجي باستخدام لدغ ثلاث نحلات في اليوم الواحد
لمدة شهر ونصف ,أي يجب أن يحصل المريض على 180 ـ 200 لدغة نحل .
إذا لم يحصل المريض على التحسن بعد ذلك فيجب التوقف عن
العلاج بهذه الطريقة .
تنبيهات مهمة للتداوي بسم النحل
1 ـ إن سم النحل يتميز بخواص علاجية محدده كحالات الإصابة بأمراض
الروماتيزم والتهاب الأعصاب وعرق النساء والصدفية وارتفاع
ضغط الدم والصداع النصفي وغيرها من الأمراض ,
وهناك أمراض يمنع فيها استخدام سم النحل مثل مرض السكر وتصلب
الشرايين والأزمات القلبية بدون إشراف طبي مباشر .
2 ـ إن الأطفال والمسنين أكثر الناس حساسية لهذا السم لذلك يجب
استخدام هذه المادة بحذر شديد جداً .
3 ـ عند استخدام سم النحل كعلاج يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب
متخصص وخبير .
4 ـ إن سم النحل يشبه إلى حد كبير سم الثعابين , وإذا وصلا إلى الدم
فإنهما يصلان إلى جميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الجهاز العصبي ,
وقد تحدث الوفاة نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي . أما في الجرعات
العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام . وبالاستخدام الصحيح لهذين السمين
في جرعات علاجية ووقائية يؤديان إلى نتائج طيبة تحت إشراف طبي .
4 ـ أثناء فترة العلاج بالسم يجب على المريض أن يتناول غذاء عالي السعرات
محتوياً على المواد الكربوهيدراتية , والبروتينية , ونسبة عالية من الفيتامينات
وخاصة فيتامين ج , ب1 .
5 ـ يجب على المريض إزالة إبر اللدغ من الجلد بعد اللدغ مباشرة والراحة لمدة
ساعة ولا ينصح بعمل أي مجهود عضلي .
يعتبر الحديث عن مرض فقدان المناعة ( الإيدز ) من أحدث الأبحاث التي
أجريت في مجال علاج الأمراض المستعصية وقدم البحث في المركز الدولي
في اليابان حول استعمال سم النحل في علاج مرض الايدز ويقول
و فكرة استعمال سم النحل في علاج مرض الإيدز تعتمد أساساً على رفع
المناعة الطبيعية في الجسم عن طريق الوخز بسم النحل .
وقد قامت بعض شركات الأدوية بتصنيع عبوات من سم النحل على شكل
مسحوق تحتوي كل عبوة على مقدار 10 لسعات من سم النحل .
من أحدث الأبحاث في العلاج بلدغ النحل ما توصل إليه العالم المصري
الدكتور / علي مؤنس من استخدام لدغ النحل في شفاء حاملي فيروس الالتهاب
الكبدي الوبائي ويشترط أن يكون الفيروس في نوع B ويكون في
المرحلة النشطة .
أوضحت كثيراً من الملاحظات والتجارب أن سم النحل يعتبر مادة مؤثرة
لعلاج الروماتيزم .
وفي تلك الحالة يكفي تماماً كمية من العلاج تعادل 200لدغة نحل
وأحياناً 100 لدغة حيث يشفى المريض تماماً .
حمضياً ويتم إفرازه بواسطة جهاز معقد للدغ يقع تحت الحلقة الأخيرة
من حلقات البطن عند الشغالة .
من خصائص سم النحل أنه يجف بسرعة عند درجة حرارة الغرفة ,
ويذوب بسهولة في الماء والأحماض .ولا يتأثر السم بمحاليل الأحماض
والقلويات حتى لمدة 24 ساعة ولا يتأثر بدرجات الحرارة المنخفضة
أو التبريد. ولكنه يتأثر فقط بالتسخين المستمر مع الأحماض والقلويات
التركيب الكيماوي لسم النحل
1 ـ أحماض الفورميك والأيدركلوريك والأتوفوسفوريك والهستامين Histamine
وهو يكون حوالي 1% من تركيب السم .
2ـ كمية كبيرة من البروتينيات .
3 ـ كمية كبيرة من الزيوت الطيارة وهي التي تؤدي إلى الشعور بإحساس
لاذع وألم عند اللسع .
4 ـ أثار من النحاس والكالسيوم .
5 ـ الكلوين والترتبوفان والكبريت
6ـ أنزيمات : ويوجد بهذا السم نوعان من الأنزيمات التي تكسب الجسم
مناعة وتكون به أجساماً مضادة وهما Phosphalipase A & hyaluronidase .
7 ـ فوسفات الماغنسيوم التي تكون 0,4 % من الوزن الجاف وقد تعود الخاصية
العلاجية للسم لهذه المادة بالإضافة إلى الكبريت .
سم النحل شفاء
جرت أبحاث جديدة وكثيرة على سم النحل واستعمالاته في العلاج
وقد جأت معظم هذه الأبحاث بنتائج ممتازة .وأثبتت الأبحاث والاختبارات
السريرية في الطب الحديث أن لسم النحل خواص علاجية ثابتة محددة وواضحة
جداً ومنها :
1-أمراض الروماتيزم والتهاب الأعصاب وعرق النساء والصدفية
2-ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي ومخفض للحرارة بما يعادل خمسة
أضعاف الأسبرين وغيرها ..
3- امراض الكبد
4- مرض الايدز
ومازال سم النحل تحت الدراسة والأبحاث في الوقت الحاضر وليس هناك أدنى
شك في أنه سوف يشغل مكاناً مرموقاً في الأغراض العلاجية
والوقائية.
تأثير سم النحل على الإنسان
عندما تلدغ النحلة الإنسان فأنها تدخل نقطة شفافة فـي جسمه
وهذه النقطة هي سم النحلة .
ولهذه النقطة أثرها السريع . ومن الأشخاص من يبدو عليه حساسية
سريعة لسم النحل , ومنهم من لأيتأثر بذلك
وأكثر الناس حساسية لسم النحل الاطفال وكبار السن .
ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 ـ 10 لسعات في وقت واحد
ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان
اللسع واحمرار في الجلد .
بينما تظهر أعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات
القلب , وزرقة في اللون ) إذا بلغ عدد اللسعات 200 ـ 300 لسعة
آما إذا وصل العدد إلى 500 لسعة في وقت واحد أدى ذلك إلى الموت
نتيجة إصابة الجهاز التنفسي بالشلل
و بعض الأشخاص يكون لديه حساسية شديدة لسم النحل , فمجرد لسعة
واحدة يصاب بالصداع , وارتفاع في درجة الحرارة . والقيء , والإسهال , وغير ذلك ..
العلاج بلدغات النحل
أجمع العلماء المتخصصون في العلاج بسم النحل على أن أفضل طريقة
لاستخدام سم النخل هي طريقة الحقن في الجلد بواسطة نحلة حيه
( الحقن الطبيعي بواسطة إبرة النحل يعني بلدغ النحلة للجسم مباشرة)
وذلك بالطريقة التأليه :
1-يطهر الجزء المطلوب لدغه بالماء الدفئ والصابون ويلاحظ عدم
استخدام الكحول للتطهير .
2-يستخدم ملقاط خاص للإمساك بالنحلة متوفر لدى بائعين
معدات تربية النحل ,
3-بعد عملية اللدغ يقوم جهاز اللدغ للنحلة ( الإبرة ) بدفع السم تدريجياً
من خلال الجلد وذلك بمساعدة انقباض عضلات هذا الجهاز , وينتقل السم
عن طريق الدم إلى جميع أجزاء الجسم وليس إلى منطقة محددة
4- لا يجب إزالة إبرة اللدغ إلا بعد أن يدخل السم إلى الجلد وتتوقف انقباضات
جهاز اللدغ عند النحلة ويمكن رؤية ذلك بالعين المجردة أثناء عملية اللدغ .
5-وتتم عملية إزالة الإبرة عن طريق الملقاط أو الأضافر من الأسفل إلى الأعلى
تتم عملية اللدغ بمعدل متزايد :
في اليوم الأول يعرض المريض للدغة واحدة .
في اليوم الثاني يعرض المريض للدغ نحلتين .
في اليوم الثالث يعرض المريض للدغ ثلاث نحلات .
وهكذا حتى اليوم العاشر .
بعد تعرض المريض للدغ خمسين نحلة يجب أن يتوقف عن العلاج
لثلاثة أو أربعة أيام .
ثم يستمر النظام العلاجي باستخدام لدغ ثلاث نحلات في اليوم الواحد
لمدة شهر ونصف ,أي يجب أن يحصل المريض على 180 ـ 200 لدغة نحل .
إذا لم يحصل المريض على التحسن بعد ذلك فيجب التوقف عن
العلاج بهذه الطريقة .
تنبيهات مهمة للتداوي بسم النحل
1 ـ إن سم النحل يتميز بخواص علاجية محدده كحالات الإصابة بأمراض
الروماتيزم والتهاب الأعصاب وعرق النساء والصدفية وارتفاع
ضغط الدم والصداع النصفي وغيرها من الأمراض ,
وهناك أمراض يمنع فيها استخدام سم النحل مثل مرض السكر وتصلب
الشرايين والأزمات القلبية بدون إشراف طبي مباشر .
2 ـ إن الأطفال والمسنين أكثر الناس حساسية لهذا السم لذلك يجب
استخدام هذه المادة بحذر شديد جداً .
3 ـ عند استخدام سم النحل كعلاج يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب
متخصص وخبير .
4 ـ إن سم النحل يشبه إلى حد كبير سم الثعابين , وإذا وصلا إلى الدم
فإنهما يصلان إلى جميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الجهاز العصبي ,
وقد تحدث الوفاة نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي . أما في الجرعات
العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام . وبالاستخدام الصحيح لهذين السمين
في جرعات علاجية ووقائية يؤديان إلى نتائج طيبة تحت إشراف طبي .
4 ـ أثناء فترة العلاج بالسم يجب على المريض أن يتناول غذاء عالي السعرات
محتوياً على المواد الكربوهيدراتية , والبروتينية , ونسبة عالية من الفيتامينات
وخاصة فيتامين ج , ب1 .
5 ـ يجب على المريض إزالة إبر اللدغ من الجلد بعد اللدغ مباشرة والراحة لمدة
ساعة ولا ينصح بعمل أي مجهود عضلي .
يعتبر الحديث عن مرض فقدان المناعة ( الإيدز ) من أحدث الأبحاث التي
أجريت في مجال علاج الأمراض المستعصية وقدم البحث في المركز الدولي
في اليابان حول استعمال سم النحل في علاج مرض الايدز ويقول
و فكرة استعمال سم النحل في علاج مرض الإيدز تعتمد أساساً على رفع
المناعة الطبيعية في الجسم عن طريق الوخز بسم النحل .
وقد قامت بعض شركات الأدوية بتصنيع عبوات من سم النحل على شكل
مسحوق تحتوي كل عبوة على مقدار 10 لسعات من سم النحل .
من أحدث الأبحاث في العلاج بلدغ النحل ما توصل إليه العالم المصري
الدكتور / علي مؤنس من استخدام لدغ النحل في شفاء حاملي فيروس الالتهاب
الكبدي الوبائي ويشترط أن يكون الفيروس في نوع B ويكون في
المرحلة النشطة .
أوضحت كثيراً من الملاحظات والتجارب أن سم النحل يعتبر مادة مؤثرة
لعلاج الروماتيزم .
وفي تلك الحالة يكفي تماماً كمية من العلاج تعادل 200لدغة نحل
وأحياناً 100 لدغة حيث يشفى المريض تماماً .