بسم الله الرحمن الرحيم
وقبل البدأ فى سرد اجزاء هذا الكتاب
هذا الكتاب هو عباره عن 18 درسا
يتم تقديمها على 3 اجزاء باذن الله اى 6 دروس فى كل مره
بسم الله نبدأ
واعتقد ان به بعد المعلومات المفيده وان كان منها البسيط ما من شأنه ان يزيد من وعينا كى نرسخ اسس ديننا الحنيف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فهذه كلمات موجزة في بيان بعض ما يجب أن يعرفه العامة عن دين الإسلام، وسميتها: (الدروس المهمة لعامة الأمة).
وأسأل الله أن ينفع بها المسلمين، وأن يتقبلها مني، إنه جواد كريم.
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الأول سورة الفاتحة و قصار السور
سورة الفاتحة و ما أمكن من قصار السور، من سورة الزلزلة إلى سورة الناس، تلقيناً، و تصحيحاً للقراءة، و تحفيظاً، و شرحاً لما يجب فهمه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الثاني أركان الإسلام
بيان أركان الإسلام الخمسة، و أولها و أعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله، و أن محمداً رسول الله بشرح معانيها، مع بيان شروط لا إله إلا الله، و معناها: (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله، (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له.
و أما شروط (لا إله إلا الله) فهي: العلم المنافي للجهل، و اليقين المنافي للشك، و الإخلاص المنافي للشرك، و الصدق المنافي للكذب، و المحبة المنافية للبغض، و الانقياد المنافي للترك، و القبول المنافي للرد، و الكفر المنافي بما يعبد من دون الله.
و قد جمعت في البيتين الآتيين:
علم يقين و إخلاص و صدقك مع محبة و انقياد و القبول لها و زيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد ألها
مع بيان أن محمداً رسول الله، و مقتضاها: تصديقه فيما أخبر، و طاعته فيما أمر، و اجتناب ما نهى عنه و زجره، و ألا يعبد الله إلا بما شرعه الله عز و جل، و رسوله صلى الله عليه و سلم.
ثم يبين للطالب بقية أركان الإسلام الخمسة، و هي: الصلاة، و الزكاة، و صوم رمضان، و حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الثالث أركان الإيمان
أركان الإيمان، و هي ستة: أن تؤمن بالله و ملائكته، و كتبه، و رسله، و باليوم الآخر، و تؤمن بالقدر خيره و شره.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الرابع أقسام التوحيد و أقسام الشرك
بيان أقسام التوحيد، و هي ثلاثة: توحيد الربوبية، و توحيد الألوهية، و توحيد الأسماء و الصفات.
أما توحيد الربوبية: فهو الإيمان بأن الله سبحانه الخالق لكل شيء، و المتصرف في كل شيء، لا شريك له في ذلك.
و أما توحيد الألوهية: فهو الإيمان بأن الله سبحانه هو المعبود بحق لا شريك له في ذلك، و هو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها: لا معبود حق إلا الله، فجميع العبادات من صلاة و صوم و غير ذلك يجب إخلاصها لله وحده، و لا يجوز صرف شيء منها لغيره.
و أما توحيد الأسماء و الصفات: فهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم، و الأحاديث الصحيحة من أسماء الله و صفاته، و إثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف، و لا تعطيل، و لا تكييف، و لا تمثيل؛ عملاً بقوله تعالى: {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد} [الصمد: كاملة]، و قوله عز و جل: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} [الشورى: 11]، وقد جعلها بعض أهل العلم نوعين، و أدخل توحيد الأسماء و الصفات في توحيد الربوبية، و لا مشاحة في ذلك؛ لأن المقصود واضح في كلا التقسيمين.
و أقسام الشرك ثلاثة: شرك أكبر، و شرك أصغر، و شرك خفي.
فالشرك الأكبر: يوجب حبوط العمل و الخلود في النار لمن مات عليه، كما قال الله تعالى: {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} [الأنعام: 88]، و قال سبحانه: {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر، أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون} [التوبة: 17]، و أن من مات عليه فلن يغفر له، و الجنة عليه حرام، كما قال الله عز و جل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48]، و قال سبحانه: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [المائدة: 72].
و من أنواعه: دعاء الأموات، و الأصنام، و الاستغاثة بهم، و النذر لهم، و الذبح لهم، و نحو ذلك.
أما الشرك الأصغر: فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركاً، و لكنه ليس من جنس الشرك الأكبر؛ كالرياء في بعض الأعمال، و الحلف بغير الله، و قول: ما شاء الله و شاء فلان، و نحو ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه و سلم: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) فسئل عنه، فقال: (الرياء) رواه الإمام أحمد، و الطبراني، و البهيقي، عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه بإسناد جيد، و رواه الطبراني بأسانيد جيدة، و عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه و سلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم: (من حلف بشيء دون الله فقد أشرك) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، و رواه أبو داود، و الترمذي بإسناد صحيح، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: {لا تقولوا: ما شاء الله و شاء فلان، و لكن قولوا: (ما شاء الله ثم شاء فلان) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
و هذا النوع لا يوجب الردة، و لا يوجب الخلود في النار، و لكنه ينافي كمال التوحيد الواجب.
أما النوع الثالث: و هو الشرك الخفي، فدليله قول النبي صلى الله عليه و سلم: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه) رواه الإمام أحمد في مسنده، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
و يجوز أن يقسم الشرك إلى نوعين فقط:
أكبر و أصغر، أما الشرك الخفي فإنه يعمهما.
فيقع في الأكبر، كشرك المنافقين؛ لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة، و يتظاهرون بالإسلام رياءً، و خوفاً على أنفسهم.
و يكون الشرك الأصغر، كالرياء، كما في حديث محمود بن لبيد الأنصاري المتقدم، و حديث أبي سعيد المذكور، و الله ولي التوفيق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الخامس الإحسان
ركن الإحسان، و هو: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس السادس شروط الصلاة
شروط الصلاة، و هي تسعة
وقبل البدأ فى سرد اجزاء هذا الكتاب
هذا الكتاب هو عباره عن 18 درسا
يتم تقديمها على 3 اجزاء باذن الله اى 6 دروس فى كل مره
بسم الله نبدأ
واعتقد ان به بعد المعلومات المفيده وان كان منها البسيط ما من شأنه ان يزيد من وعينا كى نرسخ اسس ديننا الحنيف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فهذه كلمات موجزة في بيان بعض ما يجب أن يعرفه العامة عن دين الإسلام، وسميتها: (الدروس المهمة لعامة الأمة).
وأسأل الله أن ينفع بها المسلمين، وأن يتقبلها مني، إنه جواد كريم.
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الأول سورة الفاتحة و قصار السور
سورة الفاتحة و ما أمكن من قصار السور، من سورة الزلزلة إلى سورة الناس، تلقيناً، و تصحيحاً للقراءة، و تحفيظاً، و شرحاً لما يجب فهمه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الثاني أركان الإسلام
بيان أركان الإسلام الخمسة، و أولها و أعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله، و أن محمداً رسول الله بشرح معانيها، مع بيان شروط لا إله إلا الله، و معناها: (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله، (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له.
و أما شروط (لا إله إلا الله) فهي: العلم المنافي للجهل، و اليقين المنافي للشك، و الإخلاص المنافي للشرك، و الصدق المنافي للكذب، و المحبة المنافية للبغض، و الانقياد المنافي للترك، و القبول المنافي للرد، و الكفر المنافي بما يعبد من دون الله.
و قد جمعت في البيتين الآتيين:
علم يقين و إخلاص و صدقك مع محبة و انقياد و القبول لها و زيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد ألها
مع بيان أن محمداً رسول الله، و مقتضاها: تصديقه فيما أخبر، و طاعته فيما أمر، و اجتناب ما نهى عنه و زجره، و ألا يعبد الله إلا بما شرعه الله عز و جل، و رسوله صلى الله عليه و سلم.
ثم يبين للطالب بقية أركان الإسلام الخمسة، و هي: الصلاة، و الزكاة، و صوم رمضان، و حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الثالث أركان الإيمان
أركان الإيمان، و هي ستة: أن تؤمن بالله و ملائكته، و كتبه، و رسله، و باليوم الآخر، و تؤمن بالقدر خيره و شره.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الرابع أقسام التوحيد و أقسام الشرك
بيان أقسام التوحيد، و هي ثلاثة: توحيد الربوبية، و توحيد الألوهية، و توحيد الأسماء و الصفات.
أما توحيد الربوبية: فهو الإيمان بأن الله سبحانه الخالق لكل شيء، و المتصرف في كل شيء، لا شريك له في ذلك.
و أما توحيد الألوهية: فهو الإيمان بأن الله سبحانه هو المعبود بحق لا شريك له في ذلك، و هو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها: لا معبود حق إلا الله، فجميع العبادات من صلاة و صوم و غير ذلك يجب إخلاصها لله وحده، و لا يجوز صرف شيء منها لغيره.
و أما توحيد الأسماء و الصفات: فهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم، و الأحاديث الصحيحة من أسماء الله و صفاته، و إثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف، و لا تعطيل، و لا تكييف، و لا تمثيل؛ عملاً بقوله تعالى: {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد} [الصمد: كاملة]، و قوله عز و جل: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} [الشورى: 11]، وقد جعلها بعض أهل العلم نوعين، و أدخل توحيد الأسماء و الصفات في توحيد الربوبية، و لا مشاحة في ذلك؛ لأن المقصود واضح في كلا التقسيمين.
و أقسام الشرك ثلاثة: شرك أكبر، و شرك أصغر، و شرك خفي.
فالشرك الأكبر: يوجب حبوط العمل و الخلود في النار لمن مات عليه، كما قال الله تعالى: {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} [الأنعام: 88]، و قال سبحانه: {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر، أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون} [التوبة: 17]، و أن من مات عليه فلن يغفر له، و الجنة عليه حرام، كما قال الله عز و جل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48]، و قال سبحانه: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [المائدة: 72].
و من أنواعه: دعاء الأموات، و الأصنام، و الاستغاثة بهم، و النذر لهم، و الذبح لهم، و نحو ذلك.
أما الشرك الأصغر: فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركاً، و لكنه ليس من جنس الشرك الأكبر؛ كالرياء في بعض الأعمال، و الحلف بغير الله، و قول: ما شاء الله و شاء فلان، و نحو ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه و سلم: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) فسئل عنه، فقال: (الرياء) رواه الإمام أحمد، و الطبراني، و البهيقي، عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه بإسناد جيد، و رواه الطبراني بأسانيد جيدة، و عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن النبي صلى الله عليه و سلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم: (من حلف بشيء دون الله فقد أشرك) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، و رواه أبو داود، و الترمذي بإسناد صحيح، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: {لا تقولوا: ما شاء الله و شاء فلان، و لكن قولوا: (ما شاء الله ثم شاء فلان) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
و هذا النوع لا يوجب الردة، و لا يوجب الخلود في النار، و لكنه ينافي كمال التوحيد الواجب.
أما النوع الثالث: و هو الشرك الخفي، فدليله قول النبي صلى الله عليه و سلم: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه) رواه الإمام أحمد في مسنده، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
و يجوز أن يقسم الشرك إلى نوعين فقط:
أكبر و أصغر، أما الشرك الخفي فإنه يعمهما.
فيقع في الأكبر، كشرك المنافقين؛ لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة، و يتظاهرون بالإسلام رياءً، و خوفاً على أنفسهم.
و يكون الشرك الأصغر، كالرياء، كما في حديث محمود بن لبيد الأنصاري المتقدم، و حديث أبي سعيد المذكور، و الله ولي التوفيق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس الخامس الإحسان
ركن الإحسان، و هو: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدرس السادس شروط الصلاة
شروط الصلاة، و هي تسعة
الإسلام، و العقل، و التمييز، و رفع الحدث، و إزالة النجاسة، و ستر العورة، و دخول الوقت، و استقبال القبلة، و النية.