قرار د. أحمد زكى بدر، وزير التعليم، بتشديد تطبيق نظام الحضور فى المدارس، وتوقيع عقوبات تصل إلى الفصل على المخالفين، أجبر المراكز التعليمية على تعديل مواعيدها، فبعد أن كانت تعمل منذ الصباح الباكر اعتماداً على الطلاب غير الملتزمين بالحضور، علقت لافتات بتعديل الجدول ليبدأ العمل من بعد الظهر أى بعد انتهاء اليوم الدراسى فى معظم المدارس.علياء أحمد واحدة من طلاب الثانوية العامة ومن المترددين على المراكز التعليمية فى جميع المواد فوجئت بتأخير مواعيد الدروس حتى بعد الظهر، لإجبارهم على الذهاب إلى المدرسة، وهذا عكس ما اعتادوا عليه الأعوام الماضية، وقالت: المدرسة هتضيع علينا وقت كبير كنا بنستغله فى الدروس، والوقت دلوقتى بقى ضيق جداً، يعنى هنروح المدرسة الصبح ونرجع على الدروس بعد الظهر لحد بالليل، طيب هنذاكر إمتى؟».بسنت هشام، طالبة فى الثانوية العامة قالت: «الوقت هيكون محتاج تنظيم، لأن السنة دى حاجات كتيرة اتغيرت، منها إننا هنروح المدرسة وده لخبط مواعيد الدروس، وأعتقد أن المقصود من إجبار الطلبة على الذهاب إلى المدرسة، هو القضاء على الدروس الخصوصية وده مش وحش».أحمد عمرو المسؤول عن مركز دروس للثانوية العامة قال: «السنة دى عملنا حسابنا على تشديد المدارس للحضور والغياب فأجلنا الدروس إلى الواحدة ظهراً، ولو فعلا فيه تشديد، اتفقنا مع المدرسين على مد التأجيل للساعة ٢ أو ٣ بعد العصر».