بعد ذلك ذهب سليمان لأداء عمله و قضاء حوائج الناس
وبقى العفريت يحرس النملة على مدار السنة ،يراقبها كل يوم، وعيناه لا تبعدان عنها فى النهار أو الليل ،ولا يتركها الا لبعض دقائق كل يوم لتناول طعامه النارى مع أهله فى العالم المخبوء،ثم يعود الى أداء عمله فى مراقبتها وحراستها
فيراها كل يوم تنهض مع أذان الفجر تتوضأ وتصلى ثم تؤدى بعض التكبيرات والتسابيح ،ثم تمارس تمارين الصباح وتقضى بعض الوقت في تنظيف جسمها وتنظيف مكانها،بعد ذلك تتناول فطورها ،ثم تسعى بحركة مستمرة على قاعدة الاناء وعلى جدرانه العالية ،فتصعد أعلاه ثم تهبط أسفله ،فتقضى يومها بين السعى و الحركة المستمرة ،والطعام والشراب،وتواظب على أداء الصلوات فى أوقاتها ،وتنام الليل وتستيقظ بالنهار.
ظلت على هذا الحال لمدة سنة كاملة
وفى صبيحة اليوم الاخير جاء سليمان الحكيم،فتح عليها غطاء الاناء ،فوجدها تؤدى صلاة الصبح
وكان يتوقع أن يجدها قد أكلت الحبتين من القمح وشربت النقطتين من الماء
ولكنه تعجب كثيرا عندما رأى حبة من القمح ونقطة من الماء
فانتظر حتى فرغت من صلاتها وألقى عليها السلام فردت بمثله
فسألها مدهوشا:ما هذا أيها النملة انى أرى حبة من القمح و نقطة من الماء،فلماذا؟
فابتسمت ،وهى تنظر اليه وتتنفس فى ارتياح ،وقالت:
انى قبل أن آتيك كان رزقى على الله،وبعد أن جئتك صار رزقى عليك،فخفت أن تنسانى ،فادخرت قسما من الزاد للسنة المقبلة.
وبقى العفريت يحرس النملة على مدار السنة ،يراقبها كل يوم، وعيناه لا تبعدان عنها فى النهار أو الليل ،ولا يتركها الا لبعض دقائق كل يوم لتناول طعامه النارى مع أهله فى العالم المخبوء،ثم يعود الى أداء عمله فى مراقبتها وحراستها
فيراها كل يوم تنهض مع أذان الفجر تتوضأ وتصلى ثم تؤدى بعض التكبيرات والتسابيح ،ثم تمارس تمارين الصباح وتقضى بعض الوقت في تنظيف جسمها وتنظيف مكانها،بعد ذلك تتناول فطورها ،ثم تسعى بحركة مستمرة على قاعدة الاناء وعلى جدرانه العالية ،فتصعد أعلاه ثم تهبط أسفله ،فتقضى يومها بين السعى و الحركة المستمرة ،والطعام والشراب،وتواظب على أداء الصلوات فى أوقاتها ،وتنام الليل وتستيقظ بالنهار.
ظلت على هذا الحال لمدة سنة كاملة
وفى صبيحة اليوم الاخير جاء سليمان الحكيم،فتح عليها غطاء الاناء ،فوجدها تؤدى صلاة الصبح
وكان يتوقع أن يجدها قد أكلت الحبتين من القمح وشربت النقطتين من الماء
ولكنه تعجب كثيرا عندما رأى حبة من القمح ونقطة من الماء
فانتظر حتى فرغت من صلاتها وألقى عليها السلام فردت بمثله
فسألها مدهوشا:ما هذا أيها النملة انى أرى حبة من القمح و نقطة من الماء،فلماذا؟
فابتسمت ،وهى تنظر اليه وتتنفس فى ارتياح ،وقالت:
انى قبل أن آتيك كان رزقى على الله،وبعد أن جئتك صار رزقى عليك،فخفت أن تنسانى ،فادخرت قسما من الزاد للسنة المقبلة.