أفادت دراسة ألمانية ان تناول طعام أقل يساعد كبار السن على تحسين ذاكرتهم ويمنع أو يؤخر اصابتهم بمرض الزايمر وأشكال أخرى من الخرف. وقالت اجنيس فلويل استاذة أمراض الاعصاب بجامعة مونستر في المانيا والتي
قادت فريق الدراسة التي نشرت ان نتائجها اظهرت ان تغيرات بسيطة في أسلوب الحياة تساعد في علاج الخرف وأكدت مزايا كانت معروفة ظهرت من قبل على الحيوانات.
وقالت فلويل :"هذه هي أول دراسة تظهر ان الحد من السعرات الحرارية قد يكون مفيدا لاداء الذاكرة لدى كبار السن من البشر."
يقدر أن 24 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من فقدان الذاكرة ومشكلات تتعلق بالتكيف مع الظروف والاوضاع والحقائق وأعراض أخرى تشير الى مرض الزايمر وأشكال أخرى من الخرف.
ويعتقد الباحثون ان عدد المصابين قد يزيد الى أربعة أمثاله بحلول عام 2040 مما يشكل ضغوطا على خدمات الرعاية الصحية الوطنية ويزيد من الحاجة لعلاجات جديدة.
وقسمت فلويل وفريقها 50 شخصا متوسط أعمارهم 60 عاما الى ثلاث مجموعات. مجموعة اتبعت نظاما غذائيا لخفض السعرات الحراية اليومية بنسبة 30 بالمئة ومجموعة تركت دون أي قيود على الطعام.وتابعت فلويل أن المجموعة الثالثة تناولت طعاما يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مثل التي توجد في الزيتون والاسماك لكن ذلك لا يبدوا انه أحدث فرقا فيما يتعلق بالذاكرة.
لكن الرجال والنساء في المجموعة التي تأكل أقل شهدوا تحسنا بنسب من عشرة الى 20 بالمئة في اختبارات الذاكرة بعد ثلاثة أشهر من اتباع النظام الغذائي.
وكتب الباحثون في نشرة الاكاديمية الوطنية للعلوم "دراستنا قد تساعد في التوصل الى أساليب للوقاية وللحفاظ على وظائف الادراك والوعي لدى كبار السن."
وقالت فلويل ان الفريق يجري حاليا تجربة أوسع نطاقا باستخدام الفحص بالاشعة على المخ لفهم الالية التي يعمل بها انقاص الطعام على تحسين الذاكرة.
وأضافت أن من الاحتمالات الواردة أن يكون انخفاض نسبة الانسولين يحسن الذاكرة وينشط خلايا المخ.
وتابعت "نحن نعتقد انه مثلما أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوان فان تغير نسب الانسولين مفيد للخلايا العصبية وهو ما يحقق التحسن."
قادت فريق الدراسة التي نشرت ان نتائجها اظهرت ان تغيرات بسيطة في أسلوب الحياة تساعد في علاج الخرف وأكدت مزايا كانت معروفة ظهرت من قبل على الحيوانات.
وقالت فلويل :"هذه هي أول دراسة تظهر ان الحد من السعرات الحرارية قد يكون مفيدا لاداء الذاكرة لدى كبار السن من البشر."
يقدر أن 24 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من فقدان الذاكرة ومشكلات تتعلق بالتكيف مع الظروف والاوضاع والحقائق وأعراض أخرى تشير الى مرض الزايمر وأشكال أخرى من الخرف.
ويعتقد الباحثون ان عدد المصابين قد يزيد الى أربعة أمثاله بحلول عام 2040 مما يشكل ضغوطا على خدمات الرعاية الصحية الوطنية ويزيد من الحاجة لعلاجات جديدة.
وقسمت فلويل وفريقها 50 شخصا متوسط أعمارهم 60 عاما الى ثلاث مجموعات. مجموعة اتبعت نظاما غذائيا لخفض السعرات الحراية اليومية بنسبة 30 بالمئة ومجموعة تركت دون أي قيود على الطعام.وتابعت فلويل أن المجموعة الثالثة تناولت طعاما يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مثل التي توجد في الزيتون والاسماك لكن ذلك لا يبدوا انه أحدث فرقا فيما يتعلق بالذاكرة.
لكن الرجال والنساء في المجموعة التي تأكل أقل شهدوا تحسنا بنسب من عشرة الى 20 بالمئة في اختبارات الذاكرة بعد ثلاثة أشهر من اتباع النظام الغذائي.
وكتب الباحثون في نشرة الاكاديمية الوطنية للعلوم "دراستنا قد تساعد في التوصل الى أساليب للوقاية وللحفاظ على وظائف الادراك والوعي لدى كبار السن."
وقالت فلويل ان الفريق يجري حاليا تجربة أوسع نطاقا باستخدام الفحص بالاشعة على المخ لفهم الالية التي يعمل بها انقاص الطعام على تحسين الذاكرة.
وأضافت أن من الاحتمالات الواردة أن يكون انخفاض نسبة الانسولين يحسن الذاكرة وينشط خلايا المخ.
وتابعت "نحن نعتقد انه مثلما أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوان فان تغير نسب الانسولين مفيد للخلايا العصبية وهو ما يحقق التحسن."