السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا منا العرب نطلق علي انفسنا " أفضل الناس , أعظم الناس "
وكثيرا منا يقول أن شعب " مصر " هو أفضل شعوب الارض ويوجد به العلماء والعباقرة
ونحن نستطيع ان نكون من أفضل دول العالم
والحق يقال أن شعوب المغرب العربي او المشرق العربي او الشام والخليج
وغيرها من بلاد العرب
لهم نفس الطموحات وشعوبهم " تطلق نفس الاوصاف علي نفسها "
والحق يقال أيضا " أنهم يستطيعون مثلنا تمام تحقيق ذلك "
وبالتالي فكل بلدان العالم تستطيع ان تري أنفسها الافضل والاجدر
" وهذا ليس بخطأ "
لكن هناك شئ غامض أو حلقة مفقودة تنقصنا " نحن العرب " عن غيرنا من بلاد الغرب
وهي أننا نستطيع أن نجد أفضل الافكار والبيئات المناسبة لتطبيقها وأيضا يكون عندنا الحماسة
التي تستطيع أن تمد العالم كله بالكهرباء لمدة شهر تقريبا
لكن ما ينقصنا هو " السعي الدؤوب والمتواصل لتحقيق هذه الافكار "
نحن " العرب " لدينا خمول كبير يصل الي حد الهذيان والنسيان
ماذا فعلنا ؟ ولماذا ؟
ونتناسا او ننسي أن لدينا أهداف وطموحات تعلقنا بها وغيرنا أطلق العنان لأحلامه
طمعا في تطبيق اهدافنا تلك
وهنا تكمن " الخطورة " وهنا يكمن " التحدي "
وهنا مربط القصة وخيط الطريق
لذا وجب علينا أن نتذكر هذا حتي " لا نلوم الا انفسنا "
وليست فقط الحكومات تقع عليها المسؤوليات
ولكن هذه حكاية أخري سوف نتحدث فيها لاحقا .....
وسوف اتكركم الان مع هذه الكلمات الجميلة في معني السعي الدؤوب وراء تحقيق الاهداف
" منقولة "
ما أجمل أن يجعل الإنسان في داخله شمعة تستعر بدفيء؛
لأمنيه يسعي بعد أمانه وعزمه للوصول إلى مبتغاه ، وتحقيق حلم له ، كان يقبع أمام ناظره .
فالأهداف في الحياة فرصة لا ثاني لها ، فعلينا الجد والاجتهاد ،
مهما كلف الأمر من وقت ونفقه وتجاوز حواجز وعوائق تصادفنا في طريقنا ، لتحقيق هذا الهدف .
أشعل قنديل طموحك ليس بيدك وحسب ؛ بل بصميم ضميرك ، وتجول في ذاك الكهف ،
وواجه من الصعاب ما شئت وما يفتك بعقلك ويضمى قلبك ، لا عجب إن انهمرت وابل الدموع ،
بل أصر وأصبر وكافح ، حتى الرمق الأخير فليس ما هناك يأتي بالسهل .
ولا تجعل سعادة اليأس تنتصر عليك , لتجتاح براثنها قصور لأماني وطموحات شيدت منذ نعومة أظافرك ،
لتعلن النصر وتطفي فتيل ذاك القنديل صاحب اللمعة الدافئة ،
صدقني ستصل بعد توفيق الكريم - سبحانه وتعالى - ستصل منتصرًا محققًا كل ما طمحت إليه .
حين إذن دع ما بداخلك يتفجر من فرحه ، ليسمع دويه كل من خُلق على هذه الأرض ،
وتقاسم الفرحة مع من أحببت من ذويك , وزمجر في وجوه الحاسدين ،
وأشعل نار الحاقدين , فأنت الآن لا تبالي بما أتوا ؛
ليعود إلى جحورهم كلفأران تجر أذيال هزيمة ضمائرهم النكراء ،
وبتسم للحياة بقلب مبتهج مسرور من السعادة .
فأنا أعرف أنه لا يمكن وصف مشاعر النجاح وتحقيق الهدف .
فعندها نقول لك هنيئا لك بهذا النجاح .
وأعلم أن النجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان ، ويتمنى الوصول إليه كل شاب ،
ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب
يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح
ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب ،
نظرًا لافتقاد عوامله الموصلة إليه من جهة ،
ومن جهة أخرى عيشهم على الأمل والأحلام دون التفكير في السعي والعمل لتحقيق ذلك .
وفي الختام فلنتذكر هذا الموضوع دوما ونجعله شعارنا
" ان نسعي بجهد واجتهاد لتحقيق اهدافنا "
شكرا لكم
هشام فتحي
H.D.M
كثيرا منا العرب نطلق علي انفسنا " أفضل الناس , أعظم الناس "
وكثيرا منا يقول أن شعب " مصر " هو أفضل شعوب الارض ويوجد به العلماء والعباقرة
ونحن نستطيع ان نكون من أفضل دول العالم
والحق يقال أن شعوب المغرب العربي او المشرق العربي او الشام والخليج
وغيرها من بلاد العرب
لهم نفس الطموحات وشعوبهم " تطلق نفس الاوصاف علي نفسها "
والحق يقال أيضا " أنهم يستطيعون مثلنا تمام تحقيق ذلك "
وبالتالي فكل بلدان العالم تستطيع ان تري أنفسها الافضل والاجدر
" وهذا ليس بخطأ "
لكن هناك شئ غامض أو حلقة مفقودة تنقصنا " نحن العرب " عن غيرنا من بلاد الغرب
وهي أننا نستطيع أن نجد أفضل الافكار والبيئات المناسبة لتطبيقها وأيضا يكون عندنا الحماسة
التي تستطيع أن تمد العالم كله بالكهرباء لمدة شهر تقريبا
لكن ما ينقصنا هو " السعي الدؤوب والمتواصل لتحقيق هذه الافكار "
نحن " العرب " لدينا خمول كبير يصل الي حد الهذيان والنسيان
ماذا فعلنا ؟ ولماذا ؟
ونتناسا او ننسي أن لدينا أهداف وطموحات تعلقنا بها وغيرنا أطلق العنان لأحلامه
طمعا في تطبيق اهدافنا تلك
وهنا تكمن " الخطورة " وهنا يكمن " التحدي "
وهنا مربط القصة وخيط الطريق
لذا وجب علينا أن نتذكر هذا حتي " لا نلوم الا انفسنا "
ولكن هذه حكاية أخري سوف نتحدث فيها لاحقا .....
وسوف اتكركم الان مع هذه الكلمات الجميلة في معني السعي الدؤوب وراء تحقيق الاهداف
" منقولة "
ما أجمل أن يجعل الإنسان في داخله شمعة تستعر بدفيء؛
لأمنيه يسعي بعد أمانه وعزمه للوصول إلى مبتغاه ، وتحقيق حلم له ، كان يقبع أمام ناظره .
فالأهداف في الحياة فرصة لا ثاني لها ، فعلينا الجد والاجتهاد ،
مهما كلف الأمر من وقت ونفقه وتجاوز حواجز وعوائق تصادفنا في طريقنا ، لتحقيق هذا الهدف .
أشعل قنديل طموحك ليس بيدك وحسب ؛ بل بصميم ضميرك ، وتجول في ذاك الكهف ،
وواجه من الصعاب ما شئت وما يفتك بعقلك ويضمى قلبك ، لا عجب إن انهمرت وابل الدموع ،
بل أصر وأصبر وكافح ، حتى الرمق الأخير فليس ما هناك يأتي بالسهل .
ولا تجعل سعادة اليأس تنتصر عليك , لتجتاح براثنها قصور لأماني وطموحات شيدت منذ نعومة أظافرك ،
لتعلن النصر وتطفي فتيل ذاك القنديل صاحب اللمعة الدافئة ،
صدقني ستصل بعد توفيق الكريم - سبحانه وتعالى - ستصل منتصرًا محققًا كل ما طمحت إليه .
حين إذن دع ما بداخلك يتفجر من فرحه ، ليسمع دويه كل من خُلق على هذه الأرض ،
وتقاسم الفرحة مع من أحببت من ذويك , وزمجر في وجوه الحاسدين ،
وأشعل نار الحاقدين , فأنت الآن لا تبالي بما أتوا ؛
ليعود إلى جحورهم كلفأران تجر أذيال هزيمة ضمائرهم النكراء ،
وبتسم للحياة بقلب مبتهج مسرور من السعادة .
فأنا أعرف أنه لا يمكن وصف مشاعر النجاح وتحقيق الهدف .
فعندها نقول لك هنيئا لك بهذا النجاح .
وأعلم أن النجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان ، ويتمنى الوصول إليه كل شاب ،
ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب
يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح
ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب ،
نظرًا لافتقاد عوامله الموصلة إليه من جهة ،
ومن جهة أخرى عيشهم على الأمل والأحلام دون التفكير في السعي والعمل لتحقيق ذلك .
وفي الختام فلنتذكر هذا الموضوع دوما ونجعله شعارنا
" ان نسعي بجهد واجتهاد لتحقيق اهدافنا "
شكرا لكم
هشام فتحي
H.D.M