منتدى علوم المنصورة
__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


__!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+31
ahmed embaby
استشاري عاطفي جيولوجي
esraa omar
marwa siouri
manar
Leo
domeco
ali elsaied
موها
dr/sara
SAD HEART
noour_2012
the*prince
Ahla Donya
heba
winter sonata
روما
NOOR
نور
nodysmsm
dominghado
lolo_lolo
القلب الحزين
مسلمة
قطر الندى
البئر
samaa*
doaa
Mohand
Mano
SupA7meD
35 مشترك

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Empty__!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخوانى وأخواتى أعضاء ومشرفين ومديرين منتدى علوم المنصوره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا الموضوع عبارة عن فكرة تتلخص فى الآتى :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عمل خطبة عن طريق عضو بالمنتدى

والخطبة تتلخص إما فى .. ( موضوع معين ) أو ( أمر معين من أمور ديننا الحنيف )

أو ( مشكلة دينية معاصرة لنا ) أو .. أو .. أو .. إلى آخره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهى أولا وأخيرا عباره عن خطبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكل يوم عضو مختلف سوف يقوم بوضع الخطبة المحددة التى قد

قام بإختيارها

ليقرأها سائر الأعضاء بالمنتدى إن شاء الله

المشاركين بالموضوع وغير المشاركين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسوف يتم إعلان إسم العضو الذى سوف يقوم بإدراج الخطبه

فى قبل ميعاد خطبته بأيام قليلة إن شاء الله

وسوف يتم عمل مشاركة تتلو هذه المشاركة

بمثابة أرشيف يجمع

إسم كل عضو وموضوع كل خطبة باليوم والتاريخ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأرجو أن يحرص الأعضاء المشاركين بالموضوع على إنتقاء

أحسن وأفعل المواضيع المدرجة

لأنها سوف تكون بمثابة واجهة لمنتدانا العظيم (المنتدى الإسلامى)

وسوف يقوم بقرآتها سائر الأعضاء بإذن الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ومن الممكن مناقشة العضو من قبل الأعضاء الآخرين فى الخطبة

المدركة وذلك إذا

كانت الخطبة

تتمثل فى مشكلة دينية معاصرة أو أمر مهم يتعلق بديننا الحنيف أو

ما شابه بعيدا عن

الفتاوى

أو الإستطلاعات أو الآراء المتعلقة بعلمائنا الكرام

أو أى شىء آخر ليس من مجال خطبتنا الموقرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأرجو أن تنال الفكرة إستحسانكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وسوف نقوم بالإتفاق مع العضو الذى سوف يقوم بإدراج
الخطبة إن شاء الله وتحديد ميعاد محدد لها

ومن يريد إدراج خطبته فى وقت ما معين

أرجو إبلاغنا بذلك حتى ولو برد فى هذا الموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأرجو من الأعضاء الإطلاع على المواضيع والخطب السابقة

حتى لا يتم تكرار خطبة معينة

وأيضا الحرص على إدراج أقيم وأهم المواضيع بالخطبة إن شاء الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وإن شاء الله سوف يتم إعلان أسماء الأعضاء المشاركين

فى الأسبوع كاملا وذلك بإدراج إسم العضو واليوم المقرر له

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بهذا العمل

وأن يجعله فى ميزان حسناتنا جميعا إن شاء الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ميعاد أول خطبة

سوف يحدد بعد معرفه رايكم بالموضوع


عدل سابقا من قبل supahmed في الإثنين مارس 16, 2009 6:42 pm عدل 1 مرات

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفضل والمنة والشكر والثناء الحسن لله رب العالمين

الرحمن الرحيم مالك يوم الدين

الأول والأخر القوى المتين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبى الأمين سيد الخلق والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين

أما بعد

فيا أيها الاخوة المسلمون : أوصيكم ونفسي بتقوى الله ومراقبته، فما قل ولا ذل عبد اتقى الله وحفظ جوارحه عن الحرام

أيها الاخوة الكرام : إن المرأة بطبيعتها تميل إلى حب التزين والتجمل وهذا من أصل فطرتها وتكوينها، قال تعالى: " أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " [الزخرف 18] وفي قراءة (أومن يَنشأ) وفي هذا العصر الذي كثرت فيه السهام الموجهة إلى صلاح المرة المسلمة وجمالها الباطن لكلي تعيش همّا جديدا في حياتها اسمه الموضة، فتضيع وقتا كبيرا وثمينا من أجل زينة الظاهر، وتبذر أموالا كثيرة، لمواكبة آخر ما أحدثته دور الموضة .

وهكذا يراد للمسلمة أن تعيش مشغولة بتوافه الأمور متناسية العظيم منها:

يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .... أتطلب الربح فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالروح لا بالجسم إنسان


أيها الاخوة الكرام : إن المرأة لا تلام على حب الزينة والتزين، بل إن ذلك مطلوب منها شرعا، وهي مأمورة به بمثل قول النبي : (إن ينظر إليها سرته)) ولو لا الزينة لما رغب رجل في امرأته، ولكن المطلوب في الزينة هو عدم المبالغة، والتوازن بين الاهتمام بالظاهر والاهتمام بالباطن، إلا أن كثيرا من نساء اليوم غلبن جانب الاهتمام بالمظهر على سواه .

أيها الاخوة الكرام : وإليكم أرقام مهولة لاستعمال أدوات الزينة الخاصة بالمرأة، ففي عام 1997م، أنفقت نساء الخليج حوالي ثلاث مليارات ريال على العطور فقط، وخمسة عشر مليون ريال على صبغات الشعر، وبلغت مبيعات أحمر الشفاه أكثر من ستمائة طن، فيما بلغت مبيعات طلاء الأظافر أكثر من خمسين طنا .

وإن الدارسين في معاهد وكليات الإعلام يعرفون جيدا أن نظريات الإعلام تركز على المرأة في إقناع المستهلك على شراء المنتج الجديد حتى في السلع التي لا تتعلق بالمرأة، ولا تجد حملات الإعلان الموجهة للمرأة صعوبة كبيرة في إقناع النساء باتخاذ قرار الشراء، فهذا المنتج يحقق التميز، وذاك يوفر التجاعيد، وهذا يمنع تقصف الشعر، وذاك يفتح البشرة إلى غير ذلك، وآخر تقاليع هذا التقليد إطلاق أسماء الفنانات وعارضات الأزياء على الماركات الجديدة .

ألم يأتك نبأ مساحيق التجميل، وما مكوناتها، إن أشهر ماركات مساحيق التجميل العالمية تصنع من أنسجة أجنة الإنسان الحية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يدخلها سنويا أربعة آلاف جنين عن طريق ما في الأجنة، لهذا الغرض ولغيره، وقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة التي أجرتها شركات مساحيق التجميل الكبرى في الغرب الفائدة القصوى لأنسجة أجنة الإنسان في صناعة مساحيق التجميل، ومن هنا بدأ الجريمة المقننة التي يتعاون في صناعة مساحيق مع الأطباء في إجهاض النساء، وسحب الجنين، وحفظه في أوعية خاصة تمهيدا لبيعه لشركات إنتاج الصابون الخاص بجمال البشرة، وشركات إنتاج المساحيق والكريمات التي تغذي البشرة .

وقد أعد الدكتور فلاديمير سكرتير عام اللجنة الدولية لحماية الطفل قبل الولادة بأمريكا، أعد تقريرا سريا عن تلك القضية، وقد أشار ضجة كبرى عرض شريط سينمائي بعنوان (الصيحة الصامتة)، أو بدأ الفيلم بعرض جنين سليم، ثم تصوير بالأشعة فوق الصوتية وهو لم يولد بعد، وينتهي بتقطيع أوصاله، وفصل رأسه عن جسده، وهو يسبح في السائل المحيط داخل الرحم بفعل آلة الإجهاض الحديثة (الجيلوتين) التي تعمل على تهشيمه تماما، وأوضح الشريط أن الجنين قد تعرض لآلام رهيبة حتى تمت عملية الإجهاض، كما أنه يعيش حالات الشعور بالألم حيث يتحرك بعيدا عن آلة الإجهاض التي تجلب له الموت، كما زادت ضربات القلب الصغير زيادة كبيرة عندما واجهه خطر الموت، ويصرخ بشدة مثل صرخة الغريق تحت الماء، لقد تحول الإنسان إلى وحش يقتل نفسه بنفسه لغرض المتاجرة والاحتيال .

ولم تكتف بعض الشركات بقتل الأجنة وعمل مساحيق التجميل منها، بل فكرت في الاستفادة من الحشرات لتصنيع مساحيق التجميل، وقد اعترفت شركة هندية باستعمالها الصراصير المطحونة لإضافة البروتين إلى كريمات الوجه ... وهذه بعض الحقائق المثيرة المخجلة، التي تكشف القناع الذي يلبسه مُدعو المدنية والموضة .

أيها الفضلاء: لقد أطلق الأطباء صيحات التحذير من هذه المساحيق لأنها مجلبة لبعض الأمراض كحب الشباب، والشيخوخة المبكرة، ولها تأثير على الدم والكبد والكلى، ولها تأثير على البشرة عموما .

يقول الدكتور وهبه أحمد حسن أستاذ الأمراض الجلدية إن مكياج الجلد له تأثيره الضار، لأنه يتكون من مركبات معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية كما أن بعض المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات تضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث التهابات وحساسية، أما لو استمر استخدام الماكياجات فإن لها تأثيرا ضارا على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى .

وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، عن حكم مساحيق التجميل فأجاب: المساحيق فيها تفصيل: إن كانت يحصل بها جمال و لكن لا تضر الوجه ولا تسبب شيئا فلا بأس، أما إن كانت تسبب شيئا فيه ضرر فإنها تمنع من أجل الضرر .

وفي الوقت الذي نرى فيه تزايد اوتهافتا في استخدام مستحضرات التجميل من نساء المسلمين، فإن الإحصاءات في الغرب تشير إلى انخفاض في مبيعات مستحضرات التجميل .

ورب قائلة تقول : إننا نستعمل هذه الأدوات والمساحيق منذ زمن ولم نصب بأذى، فالجواب على ذلك: أن الأضرار البدنية لهذه المواد قد لا يظهر أثرها في يوم وليلة أو شهر وشهرين، ولكن على المدى البعيد، وقد يطول وقد يقصر .

ومن مستحضرات التجميل إلى مستحضرات صبغ الشعر والإستشوار إذ أكد الأخصائيون والأطباء أن متاعب شعر المرأة له أكثر من سبب، أكثرها شيوعا: استخدام صبغة الشعر، وتمشيط الشرع بالاستشوار، واستخدام مثبتات الشعر، فهذه تؤدي إلى تدمير بصيلات الشعر، لما تحتويه هذه الأصباغ من مواد كيميائية ضارة بالشعر، وقد ذكر صبغ الشعر وبين أنه ربما تكون هناك علاقة بين استخدام مستحضرات صبغ الشعر وبين الإصابة ببعض أنواع السرطان، قام بهذه الدراسة الباحثون في المعهد القومي الأمريكي للسرطان .

أما حكم مثل هذه المستحضرات فقد قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان أما صبغ المرأة شعر رأسها، فإن كان شيبا فإنها تصبغه بغير السواد لعموم نهيه عن الصبغ بالسواد، وأما صبغ المرأة بشعر رأسها ليتحول إلى لون آخر، فالذي أرى أنه لا يجوز .

ومما يخالف الفطرة في زينة النساء ما يفعله بعضهن من إطالة الأظافر، أو تركيب أظافر صناعية، وفي بحث علمي قامت به إحدى الجامعات، تمّ أخذ البقايا الموجودة، تحت أظفار الطلبة ووزعت هذه البقايا في أطباق خاصة في درجة حرارة الجسم، وفحصت الأطباق مجهريا، فكانت النتيجة وجود مئات من الأنواع المختلفة من الجراثيم الضارة الفتاكة في هذه البقايا كامنة منتظرة الدخول إلى جسم الإنسان وبخاصة عند تناول الطعام .

وقد يحتج البعض بأنه يعتني بأظفاره ويغسلها يوميا، وحجته مردودة بأن الشرع قد نهى عن إطالة الأظافر، وأيضا : فإن غسل الأظافر لا يفيد في تنظيفها من الجراثيم والأوساخ، لأن الماء لا يصل إلى ما تحت الأظافر، أما طلاء الأظفار فإن الأطباء يحذرون منه يقول أحد استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إن طلاء الأظفار بالمادة الكيميائية لها تأثيرها الضار على الأظفار، حيث إن هذه المدة تعزل الهواء وتمنع تبادل الرطوبة بين الظفر والجو وربما يؤدي كثرة استعمالها إلى أن تصاب الأظفار بالاصفرار، وتصبح هشة سهلة الكسر .

وقد أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، بأن تطويل الأظفار خلاف السنة، وقد ثبت عن النبي أنه قال: (الفطرة خمس: الختان، والإستحداد، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقلم الأظافر)، ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن النبي أنه قال : (وقت لنا رسول الله في قص الشارب وقلم الظفر، ونتف الإبط وحلق العانة، أن لا نترك شيئا من ذلك أكثر من أربعين ليلة ) ولأن تطويلها فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة .

وسئل الشيخ محمد ابن عثيمين عن حكم استعمال المناكير فقال: لا يجوز للمرأة أن تستعمل هذه الأصباغ إذا كانت تصلي، لأنها تمنع وصول الماء في الوضوء، وكل شيء يمنع وصول الماء فإنه لا يجوز استعماله للمتوضئ، أما إذا كانت لا تصلي لوجود مانع فلا حرج عليها إذا فعلته، إلا أن يكون هذا الفعل من خصائص نساء الكفار فإنه لا يجوز لما فيه من التشبه بهم .

أيها المؤمنون : إن ربنا سبحانه رحيم بنا، فهو الذي كتب على نفسه الرحمة، ولم يأمر عباده إلا بما نفعهم، ولم ينههم ألا بما يضرهم فمتى سار الناس منضبطين بأوامر ربهم ساروا بخير وعاشوا بخير، كما أن المسلمين ينبغي عليهم أن يكونوا على مستوى من الوعي والفهم والتأكد من كل شيء يتعاملون به في حياتهم أو يستعمل لئلا يقعوا
في المحاذير، والموفق من وفقه الله لإصلاح أهله وحفظهم من كل
ما يؤذيهم في الظاهر والباطن

اللهم اجعل حياتنا ومماتنا ونومنا ويقظتنا، وحركتنا وسكوننا

لله رب العالمين لا شريك له

ألا وصلوا وسلموا على من أمركم الله


شكرا لكم واسف مرة أخرى على التأخير

أتمنى إنها تعجبكم

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كتير من عباده وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
اختيار موفق للموضوع وخاصة ان صلاح المرأة صلاح للمجتمع كله وفعلا لازم نهتم بالباطن اكتر من الظاهر شويه
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .... أتطلب الربح فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

جزاك الله خيرا مانو وجعله فى ميزان حسناتك.

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
ياااااااااااااااااااااااه كل ده
سبحان الله وصلت لقتل الاجنه لمجرد الزينه
استغفر الله العظيم
وكمان الصراصير الميته يطحنوها عشان نحطها على وجها
لا اله الا الله
حسبى الله ونعم الوكيل
احمدك يا رب انى بعيده عن كل الحاجات دى
احمدك يا رب

جزاك الله خيرا كثيرا يا مانو
على الخطبه الاكثر من رائعه دى
ويارب كل اخواتنا اللى بيعملوا كده يبطلوا ويتعظوا من خطر الامراض المذكوره

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
وانا برشح عاشقه الدموع للخطبه القادمه

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
جزاك الله خير يا مانو
تسلم ايدك على الخطبه

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
جزاك الله خير علي الخطبه مضمونها رائع فعلا


رجاء خاص ليكي يا دعاء انك تنشطي الموضوع مره تانيه لانه موضوع مميز فعلا
طبعا انت ليكي عزر الامتحانات بس اهي الامتحنات خلصت خلاص

يالا بقي اختاري عضوا وبلغيه

وانا مستنيه الخطبه القادمه

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
السلام عليكم
بصراحة أنا لسة مش قرأت الخطبة ولكن أحب أنوه علي حاجة مهمة جدا جدا
يا جماعة الكلام كتير والكلام موجود من زمان والناس كلها بتتكلم والمشايع والعلماء والدعاء بيتكلموا من زمان الزمان
بس بصراحة بأه مفيش فعل للأسف خالص يعني لازم كل واحد يقعد مع نفسه ويقرأ الكلام إلي هوة هوة كاتبه أو حتي نقله ولازم يطبق منه ولو جزء مش لازم كله بس جزء ولو بسيط خالص علشان نبقي بنقول ونعمل مش بنقول وبس كالعادة
أسأل الله عز وجل أن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل اللهم آميييييييين
وأنا بقترح إن حد يكون عنده فكرة بحيث نستفيد مع بعض أو من بعض عملياً علي أرض الواقع لا قولياً وفقط بس مش عارفة إزاي يتحقق ده أتمني المشاركة من الجميع لوضع اقتراحات
تقبلوا مروري

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
طبعا الموضوع كان شغال من زمان والفكرة هايلة
بس للاسف مكنتش اقدر اشترك فية
بسب الدراسة وان يوم الجمعة اصلا بيبقى يوم مزحوم
بس ان شاء الله انا هتابع معاكم على طوووووول والموضوع هينشط من تانى
وانا هجهز خطبتى ليكم



description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
السلام عليكم
أنا بقترح إن حد يكون عنده فكرة بحيث نستفيد مع بعض أو من بعض عملياً علي أرض الواقع لا قولياً وفقط بس مش عارفة إزاي يتحقق ده أتمني المشاركة من الجميع لوضع اقتراحات
تقبلوا مروري

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
بصراحه يا نودى سمسم
انا مش عارفه قصدك ايه
يا ريت توضحى اكتر
وانا بختار للخطبه الجايه سماء

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا سعيده جدا طبعا لاختيار دعاء ليا واقدم لها كل الشكر
طبعا الخطبه الي جيباها النهارده منقوله لاني مش هقدر اكتب خطبه بنفسي لاني طبعا غير دارسه
اتمني الاستفاده للجميع
اترككم مع الخطبه
لذة المناجاة وحلاوة العبادة

الدكتور / علي بن عمر بادحدح
الخطبة الأولى
أما بعد أيها الأخوة المؤمنون
عن أي شيء يبحث الإنسان في هذه الحياة ? أليس الناس يبحثون عن السعادة العظمى ، والثروة الكبرى ؟ أليسوا يجدون في إثر الطمأنينة المستقرة والراحة المستمرة ؟ أليسوا يرغبون في أن يدخل السرور إلى قلوبهم وأن تشيع البهجة في نفوسهم وأن تعلو البسمة شفاههم وأن تترقب ألسنتهم بجميل القول ، وأن تستقبل آذانهم حسن الكلام؟ أليس كثير من الناس يبحثون عن اللذة والسعادة ؟
إن طريقها في هذا الدين العظيم وكثيرون هم الضايعون في بحثهم، وآخرون كثيرون أيضاً هم الواهبون فيما توصلوا إليه من نتائج، يلتمسون بها السعادة، ويقصدون بها حصول اللذة ، وأولئك في حيرتهم يعمهون ، والآخرون في أوهامهم يتخبطون، وأنت أيها المؤمن الصادق .. أيها المسلم المخلص .. أيها العبد الخاضع لله ، صاحب اللسان الذاكر لله - عز وجل- والدمعة الخاشعة لله - سبحانه وتعالى - والجبهة الخاضعة لعظمة الله - جل وعلا - أنت وحدك إن فهمت هذا الإيمان ، تفاعلت معه، وإن أتيت بموجباته ، فأنت السعيد الفريد في هذه الحياة الدنيا، وأنت الناجي الفائز بإذن الله -عز وجل- في الحياة الأخرى.

اللذة التي يبحث عنها الناس

أي شيئ تطلب ؟ وعن أي شيء تبحث ؟ والأمر قد يسره الله - سبحانه وتعالى- وبسطه بين يديك ، وجعله طريق واحدة ، تبدأ من أول لحظة تعي فيها، وتدرك التكليف ، وإذا به طريق يمتد من هذه الأرض الصغيرة ،إلى السموات العلى إلى رضوان الله - سبحانه وتعالى - إن اللذة والسعادة في الإيمان .. في السعي لنيل رضى الرحمن.. في عبادة الملك المنان - سبحانه وتعالى -

فلننظر إلى هذه اللذة التي ذاقها المؤمنون .. التي عرفها وعلمها للناس المرسلون ، والتي اقتطف ثمارها وتمتع بأذواقها عباد الله الصالحون ، والتي حرمها كثيراً من المسلمين في هذه الأوقات ، لأنهم لم يأخذوا سبيلها، ولم ينهجوا طريقها، ولم يؤدوا واجباتها.

اللذة الحقيقية

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz

إن أعظم هذه المنن والنعم أن تكون الحياة كلها لله - سبحانه وتعالى - { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }، { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين }.
ما أعظم أن يكون الضعيف مرتبطاً بالله القوي ! ما أعظم أن يكون العبد العاجز مرتبطاً بالله - سبحانه وتعالى - الذي لا منتهى لكماله ! ما أعظم أن يخضع الفقير للمعدم للغني القاهر - سبحانه وتعالى - ! إنه حينئذً يتحول إلى صورةً أخرى ، وإلى معنىً آخر في هذه الحياة ، إنه يرتبط حينئذٍ بالسماء ، يرتبط بنور الوحي ، يرتبط بنفخة الله - عز وجل - التي نفخها في خلقة آدم أول ما خلق .. عندما جعل خلقه قبضة من طين، ونفخةً من روح ، عندما أراد الله - عز وجل - أن يجعل لهذه الروح غذاءها المرتبط بخالقها - سبحانه وتعالى - .
الإيمان الذي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن فيه اللذة والحلاوة والمتعة والسعادة .. الذي فيه طمأنينة القلب ، وسكينة النفس ، فها هو - عليه الصلاة والسلام- يعبر تعبيراً صريحاً واضحا ،ً قوي المعنى: ( ذاق طعم الإيمان ، من رضي بالله ربًاً، وبالإسلام دينا،ً وبمحمدً - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً ) ما أعظم هذا الاستقرار والسكينة والطمأنينة ، عندما ترتبط بالله - عز وجل- خضوعاً لإله واحد، وغيرك من الناس يخضع لقوى الأرض ، يبتغي لديها خيراً، وآخرون يخضعون لقوى البشر يخشون منها ضراً، وأنت حر طليق لا عبودية لك إلا لله - سبحانه وتعالى- ، والناس أيضاً يتخبطون ويتحيرون ويلتمسون طريقاً هنا وهناك ، ومنهجا من شرق وغرب ، وأنت عندك منهج الإسلام ، الصراط المستقيم الذي جمع الله - سبحانه وتعالى - فيه الخير كله، ونفى عنه القصور والضر كله { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }، والناس يبحثون عن قدوات يلتمسونها هنا وهناك ، وقدوتك العظمى وأسوتك المثلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير الخلق أجمعين ، وخاتم الأنبياء والمرسلين { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً }. ما أعظم هذه الوحدة التي توحد وجهتك وقصدك لله - سبحانه وتعالى - خضوعاً وذلة ، وعلى الإسلام منهج تحاكم وشريعة حياة ، ومع الرسول- صلى الله عليه وسلم- قدوة تحتذى ، وأسوة تتبع . ما أعظم هذه الطمأنينة التي تنسكب في القلب ! { الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، ما أعظمها من نعمة ! وما أعظمها من لذة ! لو أن الإنسان تفاعل بها انفعال صادقاً.. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً ، لو أنه عاشها وبقي معها، في مداومة مستمرة ، وفي حياة متواصلة ، إذاً لتحقق له أيضاً ما بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - من المفارقة في اللذة التي إذا جناها العبد حقيقةً، وإذا اقتطفها ثانيةً ؛ فإنه لا يرضى عنها بديلاً ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار )، كل هذه المشاعر من المحبة والميل العاطفي ،إنما رابطها الإيمان الذي يغذيها وينميها، ويجعلها متعةً ولذة في هذه الحياة ، ولذا قال سلف الأمة - عندما تذوقوا هذه الحلاوة -: " والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ". ذاقوا طعمها .. ذاقوا صلة بالله - سبحانه وتعالى - عظيمة، التي متى تعلق قلبك بها لن يتعلق بشيء سواه ، وبدأ حينئذً كل أمرك من طموح، ومن شوق ، ومن آمال ، ومن غايات في هذه الحياة ، يرتبط بهذا الإيمان كما بين النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه المنن الإيمانية ، والمنح الربانية ، التي يسوقها - سبحانه وتعالى - لك أنت - أيها العبد المؤمن المسلم- من بين هذه البشرية الحائرة الضالة المتخبطة ، البعيدة عن منهج الله ، الجاحدة لرب الأرباب ، وملك الملوك - سبحانه وتعالى- .
تأمل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل إني أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ) .

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
فإذا أنت ترى القلوب تهفو إليك ، وترى الأيدي تعانقك ، وترى الشفاه تبتسم لك ، وترى بريق العيون ينظر لك نظرة المحبة، ولم تسدي إليهم معروفا ،ً ولم تقدم إليهم مساعدة، وإنما هي لغة التحاور الإيماني وإنما هي مشاعر القلوب التي ترسل بإذن الله - عز وجل - تلك الروابط ، التي تسعد بها البشرية ، والتي تطمئن بها أسباب الحياة بين البشر .
حتى تدرك مدى ما ينعكس من أثار الإيمان في طمأنينتك وعلاقتك بهذا الكون وعلاقتك بهذه الحياة تأمل قول النبي - عليه الصلاة والسلام - عندما قال : ( من ابتغى رضى الله بسخط الناس ، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن ابتغى سخط الله برضى الناس ، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)، يبقى شقياً محروماً ، منكوداً مطرداً ، وإن ملك الأموال كلها ، وإن كان بين يديه كل شيء من ملذات الحياة ، لكن في صدره ضيق ، وفوق قلبه أكوام من الهموم ، وفوق عينيه غم يتجسد في مراء وجهه ، كأن عليه قطع من سواد مظلم ، وكأن على وجوههم قتر وذلة . نسأل الله - سبحانه وتعالى - السلامة.

لذة الخلوة مع الله

والمؤمن الذي خلى بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل : ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟ قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره - سبحانه وتعالى – .
المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها ، يبقى ساكناً ، مطمئناً بوعد الله - عز وجل - وبنصر الله - سبحانه وتعالى - كما كان من الرسل والأنبياء ( ما ضنك باثنين الله ثالثهما) أعظمها من نعمة ! وما أعظمها من لذة ! لو أن الإنسان تفاعل بها انفعال صادقاً.. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً ، لو أنه عاشها وبقي معها، في مداومة مستمرة ، وفي حياة متواصلة ، إذاً لتحقق له أيضاً ما بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - من المفارقة في اللذة التي إذا جناها العبد حقيقةً، وإذا اقتطفها ثانيةً ؛ فإنه لا يرضى عنها بديلاً ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار )، كل هذه المشاعر من المحبة والميل العاطفي ،إنما رابطها الإيمان الذي يغذيها وينميها، ويجعلها متعةً ولذة في هذه الحياة ، ولذا قال سلف الأمة - عندما تذوقوا هذه الحلاوة -: " والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ". ذاقوا طعمها .. ذاقوا صلة بالله - سبحانه وتعالى - عظيمة، التي متى تعلق قلبك بها لن يتعلق بشيء سواه ، وبدأ حينئذً كل أمرك من طموح، ومن شوق ، ومن آمال ، ومن غايات في هذه الحياة ، يرتبط بهذا الإيمان كما بين النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه المنن الإيمانية ، والمنح الربانية ، التي يسوقها - سبحانه وتعالى - لك أنت - أيها العبد المؤمن المسلم- من بين هذه البشرية الحائرة الضالة المتخبطة ، البعيدة عن منهج الله ، الجاحدة لرب الأرباب ، وملك الملوك - سبحانه وتعالى- .
تأمل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل إني أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل .. { قال كلا إن معي ربي سيهدين } .. { قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم }، ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب ، والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً .
فليتك تحلو والحياة مريرة **** وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً **** وكل الذي فوق التراب ترابُ

هكذا عندما تتعلق بالله - عز وجل - تكون أشواقك وأفراحك ، وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟ إنه الفرح بفضل الله .. بطاعة الله - سبحانه وتعالى - { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }، عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال .. عندما يفرحون بالدور والقصور ، يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة ، في ليلة ساكنة ، في وقت سحر يناجي فيها ربه ، ويسكب دمعه ، ويتذلل بين يدي خالقه - سبحانه وتعالى – { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون } ما هذا الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه الإيمان ؟ فهذا بلال - رضي الله عنه - عندما تحين وفاته ، تصيح زوجته وتقول: يا حزناه فيقول : بل وافرحتاه ، غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه.
الشوق إلى لقاء الله - سبحانه وتعالى - دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير المادي المنطقي في يوم أحد ،وإذا به يقول : "واهاً لريح الجنة ، والله إني لأجد ريحها دون أحد " ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً للقاء الله - سبحانه وتعالى - راغباً في طاعة الله - سبحانه وتعالى - ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه ، وإذا أعظمها من نعمة ! وما أعظمها من لذة ! لو أن الإنسان تفاعل بها انفعال صادقاً.. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً ، لو أنه عاشها وبقي معها، في مداومة مستمرة ، وفي حياة متواصلة ، إذاً لتحقق له أيضاً ما بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - من المفارقة في اللذة التي إذا جناها العبد حقيقةً، وإذا اقتطفها ثانيةً ؛ فإنه لا يرضى عنها بديلاً ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار )، كل هذه المشاعر من المحبة والميل العاطفي ،إنما رابطها الإيمان الذي يغذيها وينميها، ويجعلها متعةً ولذة في هذه الحياة ، ولذا قال سلف الأمة - عندما تذوقوا هذه الحلاوة -: " والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ". ذاقوا طعمها .. ذاقوا صلة بالله - سبحانه وتعالى - عظيمة، التي متى تعلق قلبك بها لن يتعلق بشيء سواه ، وبدأ حينئذً كل أمرك من طموح، ومن شوق ، ومن آمال ، ومن غايات في هذه الحياة ، يرتبط بهذا الإيمان كما بين النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه المنن الإيمانية ، والمنح الربانية ، التي يسوقها - سبحانه وتعالى - لك أنت - أيها العبد المؤمن المسلم- من بين هذه البشرية الحائرة الضالة المتخبطة ، البعيدة عن منهج الله ، الجاحدة لرب الأرباب ، وملك الملوك - سبحانه وتعالى- .
تأمل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل إني أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل به يمضي شهيداً إلى الله - سبحانه وتعالى - .
وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات ، فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول : ( لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ) فيرمي بالتمرات قائلاً : ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة .

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
مة الإيمان وأثره على الحياة
الإيمان يحول الحياة كلها إلى جنة خضراء ، كأنما الإنسان في بستان تجري من حوله الأنهار ، وتزينه الأزهار ، ويستمتع بضلال الأشجار ، ويتناول لقطف تلك الثمار ، كأنه ما مسه من ضر ، ولا لقي في هذه الحياة من عناء ، كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم -: ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير) ، وقال في حديث آخر : ( عجباً لأمر المؤمن ! إن أمره كله له خير ، إن أصابته سراء شكر ، وإن أصابته ضراء صبر ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ) ففي كل الأحوال هو يرى نور الله - عز وجل - ويرى حكمة قدر الله - عز وجل - ويسلم لأمر الله - عز وجل - ويبتغي في السراء ، وفي الضراء رضوان الله - عز وجل- ويلتمس أجر الله - سبحانه وتعالى - حتى الشوكة يشاكها العبد المؤمن يكفر الله - سبحانه وتعالى - به من خطاياه ما أعظم هذه المنة أيها الأخوة الأحبة ! .

إنها نعمة لا تدانيها نعمة ، ولا توازيها منة ، عندما ينشغل الناس بجمع الأموال والثروات ، وينشغل العبد المؤمن بجمع الأعمال الصالحة والحسنات ، يلتمس أجراً هنا ، ويلتمس حسنةً هناك كما كان أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم - لا يتنافسون على غنائم أعظمها من نعمة ! وما أعظمها من لذة ! لو أن الإنسان تفاعل بها انفعال صادقاً.. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً ، لو أنه عاشها وبقي معها، في مداومة مستمرة ، وفي حياة متواصلة ، إذاً لتحقق له أيضاً ما بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - من المفارقة في اللذة التي إذا جناها العبد حقيقةً، وإذا اقتطفها ثانيةً ؛ فإنه لا يرضى عنها بديلاً ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار )، كل هذه المشاعر من المحبة والميل العاطفي ،إنما رابطها الإيمان الذي يغذيها وينميها، ويجعلها متعةً ولذة في هذه الحياة ، ولذا قال سلف الأمة - عندما تذوقوا هذه الحلاوة -: " والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ". ذاقوا طعمها .. ذاقوا صلة بالله - سبحانه وتعالى - عظيمة، التي متى تعلق قلبك بها لن يتعلق بشيء سواه ، وبدأ حينئذً كل أمرك من طموح، ومن شوق ، ومن آمال ، ومن غايات في هذه الحياة ، يرتبط بهذا الإيمان كما بين النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه المنن الإيمانية ، والمنح الربانية ، التي يسوقها - سبحانه وتعالى - لك أنت - أيها العبد المؤمن المسلم- من بين هذه البشرية الحائرة الضالة المتخبطة ، البعيدة عن منهج الله ، الجاحدة لرب الأرباب ، وملك الملوك - سبحانه وتعالى- .
تأمل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل إني أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل الدنيا ، ولا على لعاعتها ، وإنما - كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه - : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . جاءت الحسرة في نفوس الصحابة على ذلك الأجر والثواب الذي لا يستطيعونه فقال لهم النبي - عليه الصلاة والسلام - مسلياً وفاتحاً أفاقاً وأبواباً من الخير عظيمة ( أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به كل تسبيحة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ) وذكر أبواب من الخير عظيمة ثم ماذا ؟ رجع القوم بعد ذلك مرة أخرى فقالوا : يا رسول الله سمع إخواننا ما قلت ففعلوا مثلما فعلنا . قال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) .
كان القوم إنما همهم أن يجمعوا رصيداً يحضون فيه برحمة الله - سبحانه وتعالى - ويتأهلون فيه لنيل رضوان الله - عز وجل- وأن يشملهم بواسع رحمته ، وأن يتغمدهم برضوانه ومغفرته- سبحانه وتعالى- .
وقد ورد في صحيح مسلم عن حال الصحابة أنه أحدهم كان لا يجد الصدقة يتصدق بها ، فماذا كان يصنع وقد عذره الله سبحانه وتعالى ؟ قال : فكان أحدنا يحتمل الحمال - عنده قوة بدن - فيعمل حاملاً لا ليتوسع في الرزق ، ولا ليرفع من مستوى المعيشة ،ولا ليزيد في الأرصدة ، ولا ليؤمن المستقبل- كما يقول الناس اليوم - ولكن يحمل الحمالة ليجد ما يتصدق به بين يدي الله - سبحانه وتعالى - .
ما أعظم هذه النفوس وهذه الغايات ! سعادة عندما يقدم لله - عز وجل - .. سعادة عندما يفرّج كربة أخيه المسلم ، سعادة عندما يتابع النبي – صلى الله عليه وسلم - ثم ما أعظم أن ينشغل الناس بسفساف القول كذباً ودجلاً .. نفاقاً وتذمراً .. وغيبة ونميمة ، ولا تزال أنت - أيها العبد المؤمن - مرطباً لسانك بذكر الله .. مسبحاً لمالك السموات والأرض - سبحانه وتعالى - .. ما تزال تستغفر كما كان المصطفى – صلى الله عليه وسلم – يستغفر في اليوم والليلة سبعين مرة . - وفي روايات أخرى - مائة مرة .
ما تزال تلهج بذكر الله - عز وجل- متبعاً وصية رسولك – صلى الله عليه وسلم - ( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ) ، وكذلك تشنف أذنك ، وترطب لسانك بتلاوة القرآن ، والناس ساهون لاهون ، وفي غيهم يعمهون ، وأنت تثلج صدرك ، وتطمئن قلبك ، وترطب لسانك بتلك الآيات العطرة ، في صخب هذه الحياة الداوية .. في هذه الأعصر التي كثر فيها قول الباطل .

مفاتيح سعادة المسلم
يبقى المسلم متميزاً لأنه لا يفتر ولا ينأ عن ذكر الله - سبحانه وتعالى - ويشعر بمدى التوجيه الإلهي الرباني الذي جاء مؤكداً ومطلقاً ، مما يدل على أفاق واسعة من هذا الأمر العظيم { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً } أي لا حد له ولا منتهى ولا وقت ولا زمان ولكنه في الليل وفي النهار .. تسبيح في الغدو والآصال .. ذكر ودعاء لله - سبحانه وتعالى- تستفتح فيه يومك وتفتح لك فيه أبواب الرضى ، وأبواب الهناء ، وأبواب الرزق وأبواب السعادة في الدنيا ، وتختم به ليلك ونهارك ويومك ،فإذا بك تطمئن في كنف الله ، وإذا بك تبيت في حفظ الله ، وغيرك قد تسلطت عليه المردة والشياطين، وذاك يمسه جن ، وذاك يركبه شيطان وأنت محفوظ بإذن الله - سبحانه وتعالى - ما أعظم هذه السعادة ! وما أجل هذه النعم والمنن ! .
والناس في ليلهم صاخبون ، وبعضهم في المعاصي غائصون ، ويحيون السهرات الماجنة ، ويعيشون مع الأفلام الداعرة ، وأنت - أيها العبد المؤمن – في خلوة من صخب الحياة إلى هدوء الليل وقمت تختلس تلك الركيعات بين يدي الله - سبحانه وتعالى - في ذلك الوقت الذي هو أعظم وقتاً ، وفيه أعظم منة ، كما أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام -: ( ينزل ربنا إذا بقي الثلث الأخير من الليل فينادي: هل من سائل فأعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ وذلك الدهر كله )، فكيف يحضى أولئك الغافلون وأولئك العاصون بهذه المنن ؟ إنهم عنها والله لمحرومون ، وأنت إن كنت من أهل الليل .. إن كنت من أهل مناجاة الأسحار .. إن كنت من أهل ذرف الدموع في تلك الأوقات الفاضلة ، المكثرين من التلاوة والأذكار ، المداومين على الدعاء والاستغفار ؛ فإنك حضي وحري بأن تنال موعود النبي – صلى الله عليه وسلم -: ( أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا جنة ربكم بسلام )، ما بال الناس يستيقظون وعلى وجوههم قتر وفي جباههم تجهّم ؟! والمؤمن الوحيد كما أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام - هو الذي ينشرح صدره ، ويبدأ يومه بهذه العبادة والمناجاة لله - سبحانه وتعالى - كما في الحديث الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - عليه الصلاة والسلام - ( يضرب الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة يقول: نم علي الصلاة والسلام - مسلياً وفاتحاً أفاقاً وأبواباً من الخير عظيمة ( أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به كل تسبيحة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ) وذكر أبواب من الخير عظيمة ثم ماذا ؟ رجع القوم بعد ذلك مرة أخرى فقالوا : يا رسول الله سمع إخواننا ما قلت ففعلوا مثلما فعلنا . قال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) .
كان القوم إنما همهم أن يجمعوا رصيداً يحضون فيه برحمة الله - سبحانه وتعالى - ويتأهلون فيه لنيل رضوان الله - عز وجل- وأن يشملهم بواسع رحمته ، وأن يتغمدهم برضوانه ومغفرته- سبحانه وتعالى- .
وقد ورد في صحيح مسلم عن حال الصحابة أنه أحدهم كان لا يجد الصدقة يتصدق بها ، فماذا كان يصنع وقد عذره الله سبحانه وتعالى ؟ قال : فكان أحدنا يحتمل الحمال - عنده قوة بدن - فيعمل حاملاً لا ليتوسع في الرزق ، ولا ليرفع من مستوى المعيشة ،ولا ليزيد في الأرصدة ، ولا ليؤمن المستقبل- كما يقول الناس اليوم - ولكن يحمل الحمالة ليجد ما يتصدق به بين يدي الله - سبحانه وتعالى - .
ما أعظم هذه النفوس وهذه الغايات ! سعادة عندما يقدم لله - عز وجل - .. سعادة عندما يفرّج كربة أخيه المسلم ، سعادة عندما يتابع النبي – صلى الله عليه وسلم - ثم ما أعظم أن ينشغل الناس بسفساف القول كذباً ودجلاً .. نفاقاً وتذمراً .. وغيبة ونميمة ، ولا تزال أنت - أيها العبد المؤمن - مرطباً لسانك بذكر الله .. مسبحاً لمالك السموات والأرض - سبحانه وتعالى - .. ما تزال تستغفر كما كان المصطفى – صلى الله عليه وسلم – يستغفر في اليوم والليلة سبعين مرة . - وفي روايات أخرى - مائة مرة .
ما تزال تلهج بذكر الله - عز وجل- متبعاً وصية رسولك – صلى الله عليه وسلم - ( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ) ، وكذلك تشنف أذنك ، وترطب لسانك بتلاوة القرآن ، والناس ساهون لاهون ، وفي غيهم يعمهون ، وأنت تثلج صدرك ، وتطمئن قلبك ، وترطب لسانك بتلك الآيات العطرة ، في صخب هذه الحياة الداوية .. في هذه الأعصر التي كثر فيها قول الباطل .

مفاتيح سعادة المسلم
يبقى المسلم متميزاً لأنه لا يفتر ولا ينأ عن ذكر الله - سبحانه وتعالى - ويشعر بمدى التوجيه الإلهي الرباني الذي جاء مؤكداً ومطلقاً ، مما يدل على أفاق واسعة من هذا الأمر العظيم { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً } أي لا حد له ولا منتهى ولا وقت ولا زمان ولكنه في الليل وفي النهار .. تسبيح في الغدو والآصال .. ذكر ودعاء لله - سبحانه وتعالى- تستفتح فيه يومك وتفتح لك فيه أبواب الرضى ، وأبواب الهناء ، وأبواب الرزق وأبواب السعادة في الدنيا ، وتختم به ليلك ونهارك ويومك ،فإذا بك تطمئن في كنف الله ، وإذا بك تبيت في حفظ الله ، وغيرك قد تسلطت عليه المردة والشياطين، وذاك يمسه جن ، وذاك يركبه شيطان وأنت محفوظ بإذن الله - سبحانه وتعالى - ما أعظم هذه السعادة ! وما أجل هذه النعم والمنن ! .
والناس في ليلهم صاخبون ، وبعضهم في المعاصي غائصون ، ويحيون السهرات الماجنة ، ويعيشون مع الأفلام الداعرة ، وأنت - أيها العبد المؤمن – في خلوة من صخب الحياة إلى هدوء الليل وقمت تختلس تلك الركيعات بين يدي الله - سبحانه وتعالى - في ذلك الوقت الذي هو أعظم وقتاً ، وفيه أعظم منة ، كما أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام -: ( ينزل ربنا إذا بقي الثلث الأخير من الليل فينادي: هل من سائل فأعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ وذلك الدهر كله )، فكيف يحضى أولئك الغافلون وأولئك العاصون بهذه المنن ؟ إنهم عنها والله لمحرومون ، وأنت إن كنت من أهل الليل .. إن كنت من أهل مناجاة الأسحار .. إن كنت من أهل ذرف الدموع في تلك الأوقات الفاضلة ، المكثرين من التلاوة والأذكار ، المداومين على الدعاء والاستغفار ؛ فإنك حضي وحري بأن تنال موعود النبي – صلى الله عليه وسلم -: ( أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا جنة ربكم بسلام )، ما بال الناس يستيقظون وعلى وجوههم قتر وفي جباههم تجهّم ؟! والمؤمن الوحيد كما أخبر النبي ك ليل طويل ، فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإذا قام وتوضأ انحلت الثانية ، وإذا صلى انحلت عقده كلها وأصبح نشيط النفس وإلا أصبح خفيف النفس كسلان ) .
أنت - أيها العبد المؤمن - بيدك مفاتيح السعادة بين يديك خيرات وثروات عظمى ، فيها سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، ولذة الحياة ، وحسن القول ، وجميل ما يصنع ، وأحسن ما يعمل من الأعمال الصالحة ، فما أعظم هذا التميز وهذا التأهيل الذي يمكن للعبد المؤمن أن يكون فيه فريداً بين كل من لم يكون على منهج الله - سبحانه وتعالى - وما بالنا حرمنا هذه النعم ؟ لأننا لم نرتبط بها حق الارتباط ، ولم نؤدها حق الأداء ، لم نشعر بتلك اللذة التي كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يقول فيها : (وجعلت قرة عيني في الصلاة)، منتهى السعادة ، منتهى السرور ، منتهى الانشراح ، منتهى الإقبال واللذة في تلك العبادة ، فأي أحد لا يحب الإقبال على ما يسره مما يحبه ويميل إليه قلبه !! إنه إذا وجد شيئاً يحبه أقبل عليه وتعلق به ، وبذل لأجله كل شيء ، ولذلك كان - عليه الصلاة والسلام - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة فإذا بالطمأنينة ،وإذا بالسعادة ، وإذا باليقين الراسخ ينبعث في القلب من جديد ، ويحيي في النفس حياةً قوية راسخة ، ولذلك كان يقول - عليه الصلاة والسلام - : (أرحنا بها يا بلال ) .

فلنرتح من تعب الحياة ، ومن سخطها في ظل العبادة والخشوع والخضوع لله - سبحانه وتعالى - فإن هذا طريق بإذن الله - عز وجل - موصل إلى سعادة الدنيا ، وإلى نجاة الآخرة .

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
شكرا بجد يا سماء على اهتمامك
ومتابعتك للموضوع
انا مكملتهاش كلها
بس ان شاء الله ليا عودة مرة تانية

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
بجد ياجماعه بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم الله كل الخير
انا شفت و قرأت ال4 خطب اللى فاتوا
وبالذات خطبة مانو كانت رائعه
بجد شئ جمل وفكرة ان الاعضاء تقدم خطب حتى لو منقوله
ده فى حد ذاته اجتهاد وتميز
تقبلوا تحياتى

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
لا والله يا سما
الخطبه جميله جدا
ربنا يرحمنا برحمته

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
جزاك الله خيرا يا سما
بجد خطبة رائعة باحاديث المصطفى
صلى الله علية وسلم وبافعاله
احنا فعلا عمرنا ما هنكون زية ابدا

عليه الصلاة والسلام - عندما قال : ( من ابتغى رضى الله بسخط الناس ، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن ابتغى سخط الله برضى الناس ، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)،


وياريت الناس فعلا تفتكر الحديث دة وتعمل بية

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
بس انتى مخترتيش يا سما
مين اللى هيكتب خطبه الجمعه القادمه
ياريت تقولى هنا
وتبععتيله رساله خاصه
تبلغيه عشان يحضرها

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
انا هختار العضوه نور

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
فين الخطبه
انتى مبعتيش رساله لنور ولا ايه يا سما

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مش انا قولتلك تختارى وتبعتيلها رساله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
الخطبة هتكون جاهزة ان شاء الله يا دعاء
للاسف بعد ما خلصتها
وقبل ما اسجلها لاقيت رساله جاية
بالدخول مرة تانية
وطبعا كل حاجة راحت
ان شاء الله هحاول دلوقتى اظبتها تانى
استنونى بس العيب مش من سما خالص
سما عملت اللى عليها

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
خطبة اليوم عن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz
اوكى مستنيينك يا نور
وطبعا الغلط عندى انا المره دى

description__!! خطبة اليوم من على منبر علوم  المنصوره !!__ - صفحة 2 Emptyرد: __!! خطبة اليوم من على منبر علوم المنصوره !!__

more_horiz


أتحدث إليكم اليوم عن موضوع مقلق وخطير لا على مستوى الأسر فحسب بل على مستوى الأمة الإسلامية برمتها ، أمتنا تحارب ونحن لا ندري،أمتنا تحارب من خلال الغزو الفكري الذي لم يترك ثغرة إلا ودخل منها ، ليشتت جمع هذه الأمة والمستهدف هنا هو الأبناء والأطفال ( فلذات الأكباد ) لن أتحدث عن الدش الذي وفد إلينا وجلب معه الكثير من الشرور والقليل القليل من الخير،ونحمد الله أن الأمة بدأت تتنبه لذلك وتستغله في ما يفيدها وينفعها ، فخرجت إلينا القنوات الإسلامية لتقدم الإعلام الراقي المهذب بعيدا عن الانحلال والابتذال والفساد0 ففي هذه الخطبة أيها الإخوة الكرام : لانتكلم عن عدو بعيد عنا وإنما نتكلم عن عدو قريب بين أيدي أطفالنا من ذكور وإناث نشتريه بأموالنا وندخله بيوتنا من غير إدراك لخطورته نعم إن هذا العدو يقف على أعتاب منازلنا ويقبع في غرفنا ودورنا،تسلل إليها من حيث لا نشعر وجعلنا في مواجهة حقيقية مع أخطاره الداهمة وتداعياته المدمر إنه جهاز(بلاي ستيشن) كل أب يشتريه لمجرد تسلية أولاده فهل نحن مصيبون في عملنا ماذا تتوقع من طفل جالس في إحدى زوايا الغرفة وعيناه مشدودتان نحو شاشة صغيرة تمضي ببريق متنوع من الألوان البراقة المتحركة،ويداه تمسكان بإحكام على جهاز صغير ترتجف أصابعهما من كل رجفة من رجفاته،وتتحرك بعصبية على أزرار بألوان وأحجام مختلفة كلما سكن،وآذان صاغية لأصوات وصرخات وطرقات إلكترونية تخفت حينا وتعلو أحياناً أخرى لتستولي على من أمامها ، فلا يرى ولا يسمع ولا يعي مما حوله إلا هي إن هذه الألعاب جمعت الكثير من الشرور فهي تربي في نفس الطفل الانحلال الخلقي وتعلمه السلوك السيئ وتدرسه فنون الإرهاب من الألف إلى الياء ..الإرهاب !! نعم الإرهاب الذي يصمون الإسلام به يتجسد جليا في ألعابهم وأفلامهم الدخيلة علينا ، فأطفالنا يعيشون في زمن أصبحت الثقافات الغربية الإباحية بين أيديهم، ولذلك نعيش معهم جهاداً مستمراً لدرء الأخطار عنهم ، ولتقديم ما هو مفيد ونافع وممتع لهم دون أن يمسهم أذى تلك الثقافات التي لوثت حتى الهواء الذي يتنفسونه. إنه غزو من نوع جديد، ليس غزوًا عسكريًا ولكنه غزو فكري وعقدي، غزو اكتروني سيطر على عقول أبنائنا وشبابنا وفتياتنا من خلال العاب (البلاي ستيشن) الذي حمل إلى أولادنا عادات وثقافات بل وعقائد مخالفة للإسلام.حتى أن فلذات أكبادنا أدمنوا عليها ،وأصبح من النادر أو شبه المستحيل أن تجد أطفالا غير متسمرين أمام شاشة التلفاز يلعبون بالعاب البلاي ستيشن الساعات تلو الساعات والأيام تلو الأيام وأطفالنا أمام التلفاز يلعبون بهذه البلوى التي أدمنوا عليها، وأصبح هذا هو المشهد المألوف0
لاشك إن هذا النوع الخطير من الغزو الثقافي يؤثر على عقيدة وسلوك وأخلاق الأطفال فهذه الألعاب صنعها الكفار لهدم عقائد أولادنا فمنها العاب قائمة على الحقد على الإسلام والمسلمين وهي تمجيد للكفار وترويج لمبادئهم، مستهدفين أبناء الإسلام صغارا وكبارا، حتى أنهم وضحوا على غلاف أشرطة هذه الألعاب تجد +3 الذي يعني يصلح لمن هم أكبر من 3 سنوات وكذلك +7 و+12 +16 +18 لكونها صالحة لمن هم أكبر من (ثمانية عشر عام) أن يلعبوا بها0حيث قاموا بإخراج أفلام في أشرطة العاب البلاي ستيشن تظهر صور عارية ، نحن نقول لولدنا العورة كذا فلا يجوز لك أن تنظر إلى عورة أخيك وكذا المعلم في المدرسة وتقوم هذه الألعاب بفكرتها الخبيثة بتحطيم هذه الأخلاقيات التي يتعلمها الابن في المجتمع المسلم ، ويكون منقسما في فكره بين الحق والباطل ،وقس على ذلك الألفاظ والموسيقى بوسائل تشويقية كثيرة؛ فالذكاء يصور على أنه الخبث ، والطيبة على أنها السذاجة وقلة الحيلة 0مما ينعكس بصورة أو بأخرى في عقلية الطفل وتجعله يستخدم ذكاءه في أمور ضارة به وبمن حوله0ولعبة أخرى؛ ملخصها أن الطفل الفائز هو الذي يستطيع أن يعري المرأة التي أمامه أكثر من الآخر، وآخر قطعة يسقطها الطفل عن جسدها تكون هي مكمن فوزه فماذا تتوقع أن يكون أبناءنا وبناتنا بعد ذلك0؟ وهل يعلم الوالدان ماذا يفعل أطفالهم وفتيانهم مع البلاي ستيشن وغيرها؟ وهل لديهم جميع المعلومات حول الألعاب التي تشغلهم طوال اليوم؟ وهل يظن هؤلاء الآباء والأمهات الاتكاليين أن أبناءهم في منأى عن خطر الدمار النفسي والأخلاقي، أم أنها مجرد سنوات قليلة يمحو أثرها الزمن من غير الأخذ بمقولة (العلم في الكبر كالنقش في البحر)؟ كما إن هذه الألعاب تحول النشء عن أداء الصلوات ولها خطر على صحة الأطفال، حيث تضعف نظرهم وتبدد فكرهم وتلهيهم عن واجباتهم الدينية والعلمية كذا يجب على الأسر أن تربي أولادها تربية إسلامية منذ الصغر مع الاهتمام بتحفيظهم القرآن الكريم ليردهم عن الأفعال المشينة 0

إن معظم تلك الألعاب تكون عادة من مستقاة من الأفلام الأجنبية الكافرة
إنها ظاهرة خطيرة لها أبعاد تؤثر على التنشئة الفكرية والثقافية عقيدة وسلوك وأخلاق أطفالنا المراهقين خاصة وان هناك من هذه الألعاب ما يشجع على الحقد على الإسلام والمسلمين كا للعبة التي يأخذ فيها اللاعب إذا قصف مكة المكرمة 100 نقطة .
كذلك هناك العاب تشجع اللاعب على اختيار جيش دولة غير عربية ليصبح قوياً واذا اختار جيش دولة عربية تكون ضعيفة وفي بعض الألعاب إذا أردت أن تسجل نقاط فيها عليك تدمير مساجد وقتل الملتحين، أما إذا أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر حتى صوت الآذان أو دخول خصمك إلى المسجد لايمنعك من ملاحقته وقتله داخله، ولايستطيع اللاعب التقدم في هذه اللعبة إلا بهذه الطريقة التي تنزع من داخل الطفل أي مبادئ أو غيرة على الأماكن المقدسة لآن همه الأول والأخير في اللعبة هو تحقيق الفوز على حساب أي شيء آخر0فماذا تتوقع من أبنك ياعبد الله وهو يلعب لعبة تسمى القاتل الأول التي تزيد رصيد اللاعب من النقاط كلما تزايد عدد قتلاه ، فهنا يتعلم الطفل أن القتل شيء مقبول وممتع نهايته أن يكون عنيفا مع إخوانه وزملاءه كما قال أحد علماء أمريكا فلا تستغرب بعد ذلك من ضرب وتخريب ماحوله فأنت الذي علمته على ذلك من حيث لاتشعر0
هل تعلم أن الدولة التي خرجت منها لعبة بلايستيشن وضعت محاذير وضوابط شديدة للتقليل من أخطارها أسوة بالخمور التي لا تباعللصغار ويمنع من قيادة السيارة من يشربها وكذلك الأفلام الإباحية و الرعب 0

وهلتعلم أن بعض الولايات الأمريكية أصدرت قوانين جديدة تشدد على العقوبات لمن يبيع هذه الألعاب للفئة الأصغر. وأن هذه الدول حذرت ولا زالت تحذر من اللعب بهاأمام الصغار بالبيت أو التساهل بإعطائهم اللعبة0كما أن بعض الدول تمنعمظهر الدماء تماما بالألعاب وتطالب شركات الألعاب بجعل المجرم يطير إلى السجنباللعبة بدلا من القتل0
إن لعبة بلاي ستيشن تهدم العقيدة الصحيحة فأحدى الألعاب فكرتها مبنيةعلى أن هناك قوى خارقة تستطيع فعل أي شيء وأن نجاة العالم من الحرب النووية علىبطلة اللعبة وهذا يهدم اعتقاد المسلمين أن الملك المدبر المتصرف في الكون هو اللهسبحانه وتعالى0
- بلاي ستيشن طريق إلى محبة الكفار والميل إليهم وتعظيمهم ، ويأتيذلك عن طريق محبة بعض الشخصيات التي تقوم بدور البطولة في تلك الألعاب
-
بلايستيشن سبب في التشبه بالكفار : ومن يشاهد أبناء المسلمين اليوم يرى ذلك جلياً فمنهممن يلبس السلاسل والقلائد في العنق ومنهم من يسير في الطرقات العامة باللباس القصير "الشورت" ومن النساء من تتشبه بالرجال في ملابسها ومشيتها وكلامها وقد قَالَرَسُولُ اللَّهِ r: ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍفَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أبو داود في سننه0
- بلاي ستيشن كثيراً ما تظهر الكنائسوالأجراس والصلبان في هذه الألعاب وفيها يقدسون الأحبار والرهبان وعباد بوذا،وفيبعض الألعاب يلبس بعض اللاعبين الصليب ويقوم بعضهم بالتثليث حال دخولهم الملعب أوإحراز أحدهم هدفاً 0




عدل سابقا من قبل نور في الجمعة يوليو 31, 2009 6:02 pm عدل 3 مرات
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد