قالت عائشة
– رضي الله عنها – بلغ رسول الله أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم
قرفة قد جهزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها ، قالت : اقدموا المدينة
فاقتلوا محمداً ! فقال النبي: (( اللهم أثكلها بولدها ؟ )) وبعث إليهم زيد
بن حارثة ، فالتقوا بالوادي . وقتل أصحاب زيد فارتث جريحاً ، وقدم المدينة ،
فعاهد الله أن لا يمس رأسه ماء حتى يرجع إليهم ، فبعث معه رسول الله بعثاً
فالتقوا فقُتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة وقتل أم قرفة ، وبعث بدرعها
إلى رسول الله فنصبه بين رمحين وأقبل زيد حتى قدم المدينة .
قالت عائشة – رضي الله عنها - : ورسول الله تلك الليلة في بيتي فقرع الباب ،
فخرج إليه يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله رسول الله
دعا عليه فلفظته الأرض ولم تقبله
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه دعا على محلم بن جثامة الكناني الليثي ،
فمات بعد سبع ليال من دعائه، فلما مات دفنه قومه فلفظته الأرض ثم دفنوه
فلفظته الأرض ثلاث مرات فألقوه بين ضوجي جبل ورموا عليه الحجارة فأكلته
السباع قال ابن أبي الزناد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخبر
أن الأرض لفظته قال أما إن الأرض تقبل من هو شر منه ولكن الله أراد أن
يريكم عظم الدم عنده
- أكله
الأسد بدعاء الرسول
عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام ،
وتجهزت معهما ، فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه
، فانطلق حتى أتى محمداً فقال : يا محمد هو – أي بمعنى أنا – الذي يكفر
بالذي دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، فقال رسول الله (( اللهم ابعث
عليه كلباً من كلابك )) ثم انصرف فقال له أبوه : أي بني ما قلت له وما قال
لك ؟ فأخبره ، قال : أي بني ، والله ما آمن عليك دعوة محمد ، فسرنا حتى
نزلنا الشراة وهي مأسدة – أي بها أسود – فقال لنا أبو لهب : إنكم قد عرفتم
سني وحقي ، وإن محمداً قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه ، فأجمعوا
متاعكم إلى هذه الصومعة ، ثم افرشوا لا بني عليه ، ثم افرشوا حوله ،
ففعلنا ، وبات هو فوق المتاع ونحن حوله ، فجاء الأسد ، فشم وجوهنا ، فلما
لم يجد ما يريد تقبض ثم وثب . فإذا هو فوق المتاع فشم وجهه ثم هزمه هزمة ،
ففضح رأسه وانطلق ، فقال أبو لهب : قد والله عرفت ما كان ليفلت من دعوة
محمد .
– رضي الله عنها – بلغ رسول الله أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم
قرفة قد جهزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها ، قالت : اقدموا المدينة
فاقتلوا محمداً ! فقال النبي: (( اللهم أثكلها بولدها ؟ )) وبعث إليهم زيد
بن حارثة ، فالتقوا بالوادي . وقتل أصحاب زيد فارتث جريحاً ، وقدم المدينة ،
فعاهد الله أن لا يمس رأسه ماء حتى يرجع إليهم ، فبعث معه رسول الله بعثاً
فالتقوا فقُتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة وقتل أم قرفة ، وبعث بدرعها
إلى رسول الله فنصبه بين رمحين وأقبل زيد حتى قدم المدينة .
قالت عائشة – رضي الله عنها - : ورسول الله تلك الليلة في بيتي فقرع الباب ،
فخرج إليه يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله رسول الله
دعا عليه فلفظته الأرض ولم تقبله
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه دعا على محلم بن جثامة الكناني الليثي ،
فمات بعد سبع ليال من دعائه، فلما مات دفنه قومه فلفظته الأرض ثم دفنوه
فلفظته الأرض ثلاث مرات فألقوه بين ضوجي جبل ورموا عليه الحجارة فأكلته
السباع قال ابن أبي الزناد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخبر
أن الأرض لفظته قال أما إن الأرض تقبل من هو شر منه ولكن الله أراد أن
يريكم عظم الدم عنده
- أكله
الأسد بدعاء الرسول
عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام ،
وتجهزت معهما ، فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه
، فانطلق حتى أتى محمداً فقال : يا محمد هو – أي بمعنى أنا – الذي يكفر
بالذي دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، فقال رسول الله (( اللهم ابعث
عليه كلباً من كلابك )) ثم انصرف فقال له أبوه : أي بني ما قلت له وما قال
لك ؟ فأخبره ، قال : أي بني ، والله ما آمن عليك دعوة محمد ، فسرنا حتى
نزلنا الشراة وهي مأسدة – أي بها أسود – فقال لنا أبو لهب : إنكم قد عرفتم
سني وحقي ، وإن محمداً قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه ، فأجمعوا
متاعكم إلى هذه الصومعة ، ثم افرشوا لا بني عليه ، ثم افرشوا حوله ،
ففعلنا ، وبات هو فوق المتاع ونحن حوله ، فجاء الأسد ، فشم وجوهنا ، فلما
لم يجد ما يريد تقبض ثم وثب . فإذا هو فوق المتاع فشم وجهه ثم هزمه هزمة ،
ففضح رأسه وانطلق ، فقال أبو لهب : قد والله عرفت ما كان ليفلت من دعوة
محمد .