بسم الله الرحمن الرحيم
اولا وقبل كل شئ
انا بعتذر على تأخيرى فى استكمال الموسوعه لظروف خارجه عن ارادتى ولا حاجه للخوض فى تفاصيلها
ثانيا احب اشكر كل اخ وكل اخت بجد على رأيهم اللى اعتز بيه جدا
مادا شرقاوى
طبعا يا شرقاوى انتا اللى اجمل والله منورنى وقليل اوى لما تنورنى كده يا ريت دايما منورنى
دعاء
شكرا جدا على ردك الجميل وانتى تتأخرى براحتك دا انا اجيب الموضوع واجيبه لحد عندك بس انتى تأمرى
بكاش شويه بس مش مشكله منوره بجد
هبه
ميرسى جدااااااااا
الموضوع نور
ويا رب كلنا نستفاد
اكمل بقى ان شاء الله الموسوعه واحنا كل مره بقى هناخد اتنين من الصحابه ونساء المسلمين مع بعض
ذو الجناحين
جعفر بن أبي طالب
إنه جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- شهيد مؤتة، وابن عم رسول الله
(، والشقيق الأكبر لعلي -رضي الله عنه-، أسلم مبكرًا، وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عُميْس، وتحملا نصيبهما من الأذى والاضطهاد في شجاعة وثبات.
كان أشبه الناس خَلْقًا وخُلُقًا بالرسول (، كنَّاه الرسول
( بأبي المساكين، ولقبه بذي الجناحين، وقال عنه حين قطعت يداه: (إن الله أبدله بيديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء) [الحاكم].
وكان جعفر -رضي الله عنه- يحب المساكين ويطعمهم ويقربهم منه، ويحدثهم ويحدثونه، يقول عنه أبو هريرة: كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب. ويقول عنه أيضًا: ما احتذى النعال، ولا ركب المطايا، ولا وطئ التراب بعد رسول الله ( أفضل من جعفر بن أبي طالب.
ولما خاف الرسول ( على أصحابه اختار لهم الهجرة إلى الحبشة، وقال لهم: (لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد)، فخرج جعفر وأصحابه إلى الحبشة، فلما علمت قريش، أرسلت وراءهم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة -وكانا لم يسلما بعد-، وأرسلت معهما هدايا عظيمة إلى النجاشي ملك الحبشة؛ أملا في أن يدفع إليهم جعفر وأصحابه فيرجعون بهم إلى مكة مرة ثانية ليردوهم عن دين الإسلام.
ووقف رسولا قريش عمرو وعبد الله أمام النجاشي فقالا له: أيها الملك! إنه قد ضوى (جاء) إلى بلادك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك (المسيحية)، بل جاءوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم، وأعمامهم، وعشائرهم لتردهم إليهم. فلما انتهيا من كلامهما توجَّه النجاشي بوجهه ناحية المسلمين وسألهم: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا؟
فقام جعفر وتحدث إلى الملك باسم الإسلام والمسلمين قائلاً: أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، وخَلْعِ (ترك) ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، فصدقناه وآمنا به، فعذبنا قومنا وفتنونا عن ديننا؛ ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك.
استمع النجاشي إلى كلمات جعفر، فامتلأت نفسه روعة بها، ثم سأله: هل معك شيء مما أنزل على رسولكم؟ قال جعفر: نعم، فقال النجاشي: فاقرأه علي. فقرأ جعفر من سورة مريم، فبكى النجاشي، ثم توجه إلى عمرو وعبد الله وقال لهما: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة (يقصد أن مصدر القرآن والإنجيل واحد). انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما.
فأخذ عمرو يفكر في حيلة جديدة، فذهب في اليوم التالي إلى الملك وقال له: أيها الملك، إنهم ليقولون في عيسى قولاً عظيمًا، فاضطرب الأساقفة لما سمعوا هذه العبارة وطالبوا بدعوة المسلمين، فقال النجاشي: ماذا تقولون عن عيسى؟ فقال جعفر: نقول فيه ما جاءنا به نبينا (: هو عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه. عند ذلك أعلن النجاشي أن هذا هو ما قاله عيسى عن نفسه، ثم قال للمسلمين: اذهبوا، فأنتم آمنون بأرضي، ومن سبكم أو آذاكم فعليه ما يفعل، ثم رد إلى قريش هداياهم.
وعاد جعفر والمسلمون من الحبشة بعد فتح خيبر مباشرة، ففرح الرسول ( فرحًا كبيرًا وعانقه وهو يقول: (ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحًا؛ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟) [الحاكم]. وبنى له الرسول ( دارًا بجوار المسجد ليقيم فيها هو وزوجته أسماء بنت عميس وأولادهما الثلاثة؛ محمد،
وعبد الله، وعوف، وآخى بينه وبين معاذ بن جبل -رضي الله عنهما-.
وفي العام الثامن من الهجرة، أرسل النبي ( جيشًا إلى الشام لقتال الروم، وجعل الرسول ( زيد بن حارثة أميرًا على الجيش وقال: (عليكم بزيد بن حارثة، فإن أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة) [أحمد والبخاري]. ودارت معركة رهيبة بين الفريقين عند مؤتة، وقتل زيد بن حارثة، فأخذ الراية جعفر، ومضى يقاتل في شجاعة وإقدام وسط صفوف الروم وهو يردد بصوت عالٍ:
يَا حَبَّذَا الجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَــــا طَيَّبَةٌ، وَبَارِدٌ شَرَابُهَــــــا
وَالرُّومُ رومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَــا كَافِرَةٌ بَعيِدَةٌ أنْسَابُهَــــــا
عليَّ إِذْ لاقيتها ضرابهـــا
وظل يقاتل حتى قطعت يمينه، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى، فاحتضن الراية بعضديه حتى استشهد. يقول ابن عمر: كنت مع جعفر في غزوة مؤتة، فالتمسناه فوجدناه وبه بضع وتسعون جراحة، ما بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، وعلم الرسول ( خبر استشهاده، فذهب إلى بيت ابن عمه، وطلب أطفال جعفر وقبلهم، ودعا لأبيهم -رضي الله عنه-.
ام حرام شهيدة البحر
هي أم حرام بنت ملحان ، بن خالد،بن زيد، بن حرام،بن جندب، بن عامر ، بن غنيم ،بن عدي ، الأنصارية النجارية المدنية .
أخت
أم سليم ،وخالة أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وزوجة
الصحابي الجليل عبادة بن الصامت. وأخوها سليم وحرام اللذين شهدا بدراً
وأحداً، واستشهدا يوم بئر معونة، وحرام هو القائل عندما طعن من خلفه برمح
: فزت ورب الكعبة.وعمرو بن ملحان أخوها هو الذي حمل كتاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل زعيم بني عامر وأحد الشعراء الفرسان
فلما اتاه الكتاب لم ينظر فيه حتى عدا على حرام فقتله
وهي ايضا ام قيس بن عمرو بن قيس وزوج عمرو بن قيس بن زيد شهدا أحدا وقتلا شهيدين فيها
وتزوجها عبادة بن الصامت رضي الله عنه وهو واحد ممن شهد بيعة العقبة
كانت
أم حرام رضي الله عنها من علية النساء ، أسلمت، وبايعت النبي صلى الله
عليه وسلم وهاجرت . وروت الأحاديث ،وحدث عنها أنس بن مالك وغيره .
كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمها ويزورها في بيتها ، ويقيل عندها ،
فقد كانت هي و أختها أم سليم خالتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم،إما من
الرضاع ،و إما من النسب ،لذا تحل له الخلوة بهما.
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه :
(دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا أنا ،وأمي ،وخالتي أم حرام ،فقال:قوموا فلأصل بكم ،فصلى بنا في غير وقت صلاة )
وكانت
أم حرام رضي الله عنها تتمنى أن تكون مع الغزاة المجاهدين الذين يركبون
البحر لنشر الدعوة ،وتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده
.فاستجاب الله لها وحقق أملها ،حيث تزوجت من الصحابي الجليل عبادة ابن
صامت وخرجت معه واستشهدت هناك في غزوة قبرس .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام زوجة عبادة
بن الصامت ،فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته ثم جلست
،فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أستيقظ وهو يضحك .
فقالت أم حرام :ما يضحكك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟.
قال: (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ،يركبون ثج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الاسرة)
فقالت أم حرام :يا رسول الله ،ادع الله أن يجعلني منهم .
فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ،ثم استيقظ وهو يضحك .
فقالت أم حرام :يارسول الله ما يضحكك ؟.
فقال صلى الله عليه وسلم : (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله مثل الملوك على الأسرة)
فقالت :يا رسول الله ،ادع الله أن يجعلني منهم .
فقال: (أنت مع الأولين )
قال _يعني أنس بن مالك رضي الله عنه .
فخرجت
مع زوجها عبادة بن الصامت،فلما جاز البحر ،ركبت دابة فصرعتها فقتلتها
،وكانت تلك الغزوة غزوة قبرس ،فدفنت فيها ،وكان أمير ذلك الجيش معاوية بن
أبي سفيان في خلافة عثمان رضي الله عنهم جميعا.
وكان ذلك في سبع وعشرين .
وهكذا
كانت أم حرام رضي الله عنها واحدة من تلك الأسرة الكريمة الوفية للمبادئ
التى تحملها وتبذل كل ما في وسعها لنشر عقيدة التوحيدخالصة لا تبغي من
وراء ذلك إلا رضاء الله عز وجل
القاكم على خير ما دمتم حيا عدل سابقا من قبل domeco في السبت سبتمبر 19, 2009 1:05 am عدل 1 مرات