[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تنبيه صغير :: يا ريت يا جماعه اي حد يدخل الموضوع يسيب رد
علشان نعرف مين متابع معانا ومين لا
علشان اللي هيرد هعرف انه متابع واللي مش هيرد يبقي مش متابع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعضاء منتدي علوم المنصوره الكرام
والمشتركين في حلقه تحفيظ القران الكريم
موعدنا اليوم مع ثاني هذه الحلقات تحت عنوان
حلقه تحفيظ وتفسير سوره البقره
وان شاء الله هيبقي كل يوم 10 ايات وتفسيرهم
وربنا معانا جميعا
نبدا في الايات بقي للتحميل :
1- محمد صديق المنشاوي
سوره البقره (1-10)
2 - مشاري بن راشد العفاسي
سوره البقره (1-10)
3 - عبد الرحمن السديس
سوره البقره (1-10)
4 - احمد بن علي العجمي
سوره البقره (1-10)
5 - سعد الغامدي
سوره البقره (1-10)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سورةالبقرة
أطول سور القرآن على الإِطلاق، وهي من السور المدنية التي تُعنى بجانب التشريع
، شأنها كشأن سائر السور المدنية، التي تعالج النُّظُم والقوانين التشريعية
التي يحتاج إِليها المسلمون في حياتهم الاجتماعيه
اشتملت
هذه السورة الكريمة على معظم الأحكام التشريعية: في العقائد، والعبادات، والمعاملات،
والأخلاق، وفي أمور الزواج، والطلاق، والعدة، وغيرها من
الأحكام الشرعية
التسمِيــَة:
سميت السورة الكريمة "سورة البقرة" إِحياءً لذكرى تلك المعجزة الباهرة،
التي ظهرت في زمن موسى الكليم، حيث قُتل شخص من بني إِسرائيل
ولم يُعرَف قاتله، فعُرِضَ الأمر على موسى لعله يعرف القاتل،
فأوحى الله تعالى إِليه أن يأمرهم بذبح بقرة، وأن يضربوا الميت بجزءٍ منها
فيحيا بإِذن الله ويخبرهم عن القاتل، وتكون برهاناً على قدرة الله جل وعلا
في إِحياء الخلق بعد الموت، وستأتي القصة مفصلة في موضعها إِن شاء الله
فضـــلهَا:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا تجعلوا بيوتكم مقابر،
إِن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" أخرجه مسلم والترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا سورة البقرة، فإِن أخذها بركة، وتركها
حسرة، ولا يستطيعها البَطَلَة)
يعني السَّحَرَة. رواه مسلم في صحيحه
التفسير الميسر للايات :
طبعا ذي ما حضرتكم عارفين احنا بنفسر ايه بأيه
احنا هنعمل كده فعلا بس هقولكم كل كام ايه بيطلق عليها ايه برضه
من الأيه (1) الي الأيه (5)
صفات المؤمنين وجزاء المتقين
{الم (1)}
هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى
إعجاز القرآن; فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب
من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان
بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.
{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين (2)}
ذلك القرآن هو الكتاب العظيم الذي لا شَكَّ أنه من عند الله, فلا يصح أن
يرتاب فيه أحد لوضوحه, ينتفع به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم
الذين يخافون الله, ويتبعون أحكامه
{الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاه ومما رزقناهم ينفقون (3)}
وهم الذين يُصَدِّقون بالغيب الذي لا تدركه حواسُّهم ولا عقولهم وحدها;
لأنه لا يُعْرف إلا بوحي الله إلى رسله, مثل الإيمان بالملائكة, والجنة,
والنار, وغير ذلك مما أخبر الله به أو أخبر به رسوله، (والإيمان: كلمة
جامعة للإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره،
وتصديق الإقرار بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح) وهم مع تصديقهم
بالغيب يحافظون على أداء الصلاة في مواقيتها أداءً صحيحًا وَفْق ما شرع
الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة
أموالهم الواجبة والمستحبة
{والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخره هم يوقنون (4)}
والذين يُصَدِّقون بما أُنزل إليك أيها الرسول من القرآن, وبما أنزل إليك
من الحكمة, وهي السنة, وبكل ما أُنزل مِن قبلك على الرسل من كتب, كالتوراة
والإنجيل وغيرهما, ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما فيها من الحساب
والجزاء، تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم وجوارحهم وخص يوم الآخرة; لأن
الإيمان به من أعظم البواعث على فعل الطاعات, واجتناب المحرمات, ومحاسبة
النفس
{أولئك علي هدي من ربهم وأولئك هم المفلحون (5)}
أصحاب هذه الصفات يسيرون على نور من ربهم وبتوفيق مِن خالقهم وهاديهم, وهم
الفائزون الذين أدركوا ما طلبوا, ونَجَوا من شرِّ ما منه هربوا
أيه (6)
صفات الكافرين
{ان الذين كفروا سواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون (6)}
إن الذين جحدوا ما أُنزل إليك من ربك استكبارًا وطغيانًا, لن يقع منهم
الإيمان, سواء أخوَّفتهم وحذرتهم من عذاب الله, أم تركت ذلك؛ لإصرارهم على
باطلهم.
أيه (7)
سبب عدم إيمان الكافرين
{ختم الله علي قلوبهم وعلي سمعهم وعلي ابصارهم
غشاوه ولهم عذاب عظيم (7)}
طبع الله على قلوب هؤلاء وعلى سمعهم, وجعل على أبصارهم غطاء; بسبب كفرهم
وعنادهم مِن بعد ما تبيَّن لهم الحق, فلم يوفقهم للهدى, ولهم عذاب شديد في
نار جهنم
من الأيه (8.) الي الأيه (10)
صفات المنافقين
{ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين (8.)}
ومن الناس فريق يتردد متحيِّرًا بين المؤمنين والكافرين, وهم المنافقون
الذين يقولون بألسنتهم: صدَّقْنَا بالله وباليوم الآخر, وهم في باطنهم
كاذبون لم يؤمنوا.
{يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا آنفسم وما يشعرون (9)}
يعتقدون بجهلهم أنهم يخادعون الله والذين آمنوا بإظهارهم الإيمان وإضمارهم
الكفر, وما يخدعون إلا أنفسهم; لأن عاقبة خداعهم تعود عليهم. ومِن فرط
جهلهم لا يُحِسُّون بذلك; لفساد قلوبهم
{في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون (10)}
في قلوبهم شكٌّ وفساد فابْتُلوا بالمعاصي الموجبة لعقوبتهم,
فزادهم الله شكًا, ولهم عقوبة موجعة بسبب كذبهم ونفاقهم
والله اعلي واعلم
الي اللقاء في حلقه تعليم اخري لسوره البقره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل hishamfathi في الأحد أغسطس 10, 2008 12:54 pm عدل 3 مرات