"حيّرني هذا القلم.."
لا أعني بالقلم تلك الأداة التي تكتب...
ولكني أعني الفكروالقلب واليد التي تحرك هذا القلم..!!
عجيب أمر هذا القلم ..!!!
يأتي عليه زمان فيصاب بالشلل الرباعي...
الذي لايستطيع معه ان يتحرك حركة واحدة!!
ولايستطيع أن يكتب حرفا واحدا ولا ينطق ببنت شفه..!!
وإن حاولت معه ومدحته بروعة كتابته..
او اغريته وخادعته بكثرة القراء...
أو وبّخته بعتاب الاحباب لعدم المشاركة معهم..
أبداً.. تبوء كل محاولاتي معه بالفشل...
ثم أعيده إلى غمده وأنا أتوجع من هذا الموقف السلبي المؤلم..
وأحيانا يخدرني بالتسويف وأنه سيعود ويكتب..
ولكنه ..يُضرب على قفاه.. ويُقال.. نم فعليك ليل طويل..
حيّرني هذا القلم..
ويأتي عليه زمان آخر يصاب بنزيف حاد ..!!
من كلمة ألقيت.. أو منظر مر أمامه..أو ذكرى طافت بخياله..
لاتستطيع الضمادات ولا اللفافات من ايقافه حتى آخر قطرة من دمه..!!
قد يضطرك أحيانا لايقاف سيارتك بجانب الطريق للكتابة..
وأحيانا تنهض من فراشك كالملدوغ للكتابة..
وأحيانا تسكّت من حولك لتستجيب لطلبه..
وعندما يصيبه هذا النزيف..!!
فإنه يبحث عن أي شيء ينثر عليه هذا النزف من الخواطر والتأملات..!!
فمرة على قصاصة ورقة ..ومرة على ظهر علبة مناديل...
ومرة على ظهر فاتورة أو تذكرة طيران... ومرة على ورقة تقويم..
ومرة على ظهر ورقة حاجيات للبيت كتبتها زوجنا المصون..!!
لايأبه أين تكتبها لكنه يريدك أن تكتبها..!!
فهو لا يمهلك حتى لتفكر اين تكتبها؟؟
وحقيقة لا الومه لأنه يجد اندفاعا عارما كالبركان..
ينبعث من الداخل ليسطر خاطرة او يكتب مقالا.. .
فإن لم تستجب لهذه الخاطرة ترحل..
وتتركك تقلب كفيك على مافرطت فيها..
حيرني هذا القلم..
وأحيانا قد لا يستطيع القلم أن يعبرعن الخاطرة...
لشدة ألم الموقف .. او شدة وقع الكلمة..
فتفزع معه العين بدمع يتقاطر على الورق...
حتى تتوه السطور بين الدموع فلا تدري اين تكتب..!!
تستغرب احيانا من روعة ما كتب هذا القلم..
فترجع اليه بعد سنين..
فتستنكر انه هو الذي كتب هذا..!!
لولا أنك تعرف خطك ورسم قلمك..!!
حيرني هذا القلم..
ومن غريب مواقف هذا القلم معي أني مرة كتبت خاطرة..
وهي أول ما طرحت في هذا المنتدى بعنوان " نسج العنكبوت"
والغريب فيها أنه توقف القلم في منتصفها ولم يتحرك بكلمة..!!
وحاولت معه بشتى الطرق فلم أفلح..
تركته أياما ثم عدت إليه ولكن لم أفلح..
وبكل مرة أعود إليه وأقرأ ما كتبت من الأول..
لعلي أستنهض همته أو أثير شجونه فينطلق مرة أخرى..
ولكن دون جدوى..!!
ثم أتركه أياما وأعود.. ولكن أحاول عبثا ..
ثم تركته شهورا... ثم تركته سنينا.. ولكن دون جدوى
لم ينفع معه الاستعطاف ولا الترجي ولا التوسل..
حيرني هذا القلم..
وبعد خمس سنوات .. تنزّل عليه الوحي الفكري
وتجلت له الروحانية الأدبية.. فشمر عن ساعديه..
وأخذ يخط حروفا ويكمل هذه الخاطرة بكل انسيابية واقتدار..
ليس العجب من طول السنين..!!
ولكن العجب أنه كتب الخاطرة
بنفس الاسلوب التي كتبت به قبل خمس سنين..
ولعل أحدكم لو قرأ هذه الخاطرة..
لم يستطع أن يفرق بين ما كتب قبل وما كتب بعد..!!
حيرني هذا القلم..
فهل أقلامكم مثله؟؟
أو أن قلمي يعيش حالة من الترف والاسترخاء المدلل!!
ودامت أقلامكم نازفة بالخير
لا أعني بالقلم تلك الأداة التي تكتب...
ولكني أعني الفكروالقلب واليد التي تحرك هذا القلم..!!
عجيب أمر هذا القلم ..!!!
يأتي عليه زمان فيصاب بالشلل الرباعي...
الذي لايستطيع معه ان يتحرك حركة واحدة!!
ولايستطيع أن يكتب حرفا واحدا ولا ينطق ببنت شفه..!!
وإن حاولت معه ومدحته بروعة كتابته..
او اغريته وخادعته بكثرة القراء...
أو وبّخته بعتاب الاحباب لعدم المشاركة معهم..
أبداً.. تبوء كل محاولاتي معه بالفشل...
ثم أعيده إلى غمده وأنا أتوجع من هذا الموقف السلبي المؤلم..
وأحيانا يخدرني بالتسويف وأنه سيعود ويكتب..
ولكنه ..يُضرب على قفاه.. ويُقال.. نم فعليك ليل طويل..
حيّرني هذا القلم..
ويأتي عليه زمان آخر يصاب بنزيف حاد ..!!
من كلمة ألقيت.. أو منظر مر أمامه..أو ذكرى طافت بخياله..
لاتستطيع الضمادات ولا اللفافات من ايقافه حتى آخر قطرة من دمه..!!
قد يضطرك أحيانا لايقاف سيارتك بجانب الطريق للكتابة..
وأحيانا تنهض من فراشك كالملدوغ للكتابة..
وأحيانا تسكّت من حولك لتستجيب لطلبه..
وعندما يصيبه هذا النزيف..!!
فإنه يبحث عن أي شيء ينثر عليه هذا النزف من الخواطر والتأملات..!!
فمرة على قصاصة ورقة ..ومرة على ظهر علبة مناديل...
ومرة على ظهر فاتورة أو تذكرة طيران... ومرة على ورقة تقويم..
ومرة على ظهر ورقة حاجيات للبيت كتبتها زوجنا المصون..!!
لايأبه أين تكتبها لكنه يريدك أن تكتبها..!!
فهو لا يمهلك حتى لتفكر اين تكتبها؟؟
وحقيقة لا الومه لأنه يجد اندفاعا عارما كالبركان..
ينبعث من الداخل ليسطر خاطرة او يكتب مقالا.. .
فإن لم تستجب لهذه الخاطرة ترحل..
وتتركك تقلب كفيك على مافرطت فيها..
حيرني هذا القلم..
وأحيانا قد لا يستطيع القلم أن يعبرعن الخاطرة...
لشدة ألم الموقف .. او شدة وقع الكلمة..
فتفزع معه العين بدمع يتقاطر على الورق...
حتى تتوه السطور بين الدموع فلا تدري اين تكتب..!!
تستغرب احيانا من روعة ما كتب هذا القلم..
فترجع اليه بعد سنين..
فتستنكر انه هو الذي كتب هذا..!!
لولا أنك تعرف خطك ورسم قلمك..!!
حيرني هذا القلم..
ومن غريب مواقف هذا القلم معي أني مرة كتبت خاطرة..
وهي أول ما طرحت في هذا المنتدى بعنوان " نسج العنكبوت"
والغريب فيها أنه توقف القلم في منتصفها ولم يتحرك بكلمة..!!
وحاولت معه بشتى الطرق فلم أفلح..
تركته أياما ثم عدت إليه ولكن لم أفلح..
وبكل مرة أعود إليه وأقرأ ما كتبت من الأول..
لعلي أستنهض همته أو أثير شجونه فينطلق مرة أخرى..
ولكن دون جدوى..!!
ثم أتركه أياما وأعود.. ولكن أحاول عبثا ..
ثم تركته شهورا... ثم تركته سنينا.. ولكن دون جدوى
لم ينفع معه الاستعطاف ولا الترجي ولا التوسل..
حيرني هذا القلم..
وبعد خمس سنوات .. تنزّل عليه الوحي الفكري
وتجلت له الروحانية الأدبية.. فشمر عن ساعديه..
وأخذ يخط حروفا ويكمل هذه الخاطرة بكل انسيابية واقتدار..
ليس العجب من طول السنين..!!
ولكن العجب أنه كتب الخاطرة
بنفس الاسلوب التي كتبت به قبل خمس سنين..
ولعل أحدكم لو قرأ هذه الخاطرة..
لم يستطع أن يفرق بين ما كتب قبل وما كتب بعد..!!
حيرني هذا القلم..
فهل أقلامكم مثله؟؟
أو أن قلمي يعيش حالة من الترف والاسترخاء المدلل!!
ودامت أقلامكم نازفة بالخير