السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كثرت الغيبه والنميمه بيننا
نعم انهم بيننا
حولنا
يتعاملون معنا
لكنهم يغتابونك في غير وجودك
حتي وان كان هؤلاء لا يعرفون من انت او ماذا تفعل
لكنه مرض
نعم هم مرضاء مرضاء
ندعوا الله لهم بالشفاء العاجل
فما اخطره من مرض
قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا) الحجرات:12.
وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهومها لأصحابه على
طريقته في التعليم بالسؤال والجواب، فقال لهم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا:
الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما
أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين، هي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم
وحرماتهم وهم غائبون. إنها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف،
وهي مظهر من مظاهر السلبية، فإن الاغتياب جهد من لا جهد له. وهي معول من
معاول الهدم، لأن هواة الغيبة، قلما يسلم من ألسنتهم أحد بغير طعن ولا
تجريح.
لا عجب إذا صورها القرآن في صورة منفرة تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها
الأذواق: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه) الحجرات:12. والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان
لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتا؟!
وعن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فهبت ريح منتنة فقال
الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون
المؤمنين".
دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن آخر شيئا يكرهه. فقال عمر: إن
شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق
بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم)
وإن شئت عفونا عنك. قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبداً
والله أعلم
ادعوا لكم بالشفاء مرة اخري
اللهم قنا يا رب شر الغيبه والنميمة بين الناس
كثرت الغيبه والنميمه بيننا
نعم انهم بيننا
حولنا
يتعاملون معنا
لكنهم يغتابونك في غير وجودك
حتي وان كان هؤلاء لا يعرفون من انت او ماذا تفعل
لكنه مرض
نعم هم مرضاء مرضاء
ندعوا الله لهم بالشفاء العاجل
فما اخطره من مرض
قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا) الحجرات:12.
وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهومها لأصحابه على
طريقته في التعليم بالسؤال والجواب، فقال لهم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا:
الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما
أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين، هي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم
وحرماتهم وهم غائبون. إنها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف،
وهي مظهر من مظاهر السلبية، فإن الاغتياب جهد من لا جهد له. وهي معول من
معاول الهدم، لأن هواة الغيبة، قلما يسلم من ألسنتهم أحد بغير طعن ولا
تجريح.
لا عجب إذا صورها القرآن في صورة منفرة تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها
الأذواق: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه) الحجرات:12. والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان
لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتا؟!
وعن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فهبت ريح منتنة فقال
الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون
المؤمنين".
دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن آخر شيئا يكرهه. فقال عمر: إن
شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق
بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم)
وإن شئت عفونا عنك. قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبداً
والله أعلم
ادعوا لكم بالشفاء مرة اخري
اللهم قنا يا رب شر الغيبه والنميمة بين الناس