منتدى علوم المنصورة
موضوع جامد جدااااااااااااااااااا Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
موضوع جامد جدااااااااااااااااااا Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyموضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

االى كل الاعضاء الكرام والى كل مسلم ومسلمة هذه القصه اهداء منى للجميع
نبدا القصة مع صاحبتها واهدائها

--------------------------------------------------------------------------------

االإهداء

إلى القلب الذي وقف إلى جواري طويلا .........

وصنع مني محبة وعاشقة

إلى الصدر الذي احتوى ساعات ضعفي وخوفي ..

وإلى كل من كتب عليه أن يتجرع الحب علقما دون أن يعرفه رحيقا صافيا ...

أقدم هذه القصة عسى أن يجد فيها أملا جديدا ...

وعزاء وسلوانا عما مضى .........






إن العهد كان مسؤولا


كان يوم أن تقدم لي شاب أسمر فارع العود ، أسود الشعر ،جميل الصورة لكن فكرتي السابقة عن الزواج والتي أثرت فيها الصيحات التحررية جعلتني أرى أن زواجي هو مقبرة ونهاية لحياتي وجعلت من السهل تصور ردة الفعل التي جعلتني باردة العواطف جامدة المشاعر تجاهه

أتبع أهلي كل ما يلزم للسؤال عنه للتأكد من أخلاقه وسلوكه وتمت الخطبة بيد أنه أحس فترة خطوبتنا ببرودي وتجاهلي ومع ذلك كان يمنحني كل الحب والعطف ومرت الأيام وجاء يوم العرس


... ولم يكن كأي صباح آخر في حياتي فاليوم هو يوم عرسي طلع الصباح ، إذن هذا الصباح سيخط بداية جديدة ، وهذه هي ليلة العمر الموعودة فمالي أتصرف وكأن الأمر لا يعنيني ؟!!

كانت التحضيرات معدة وكل الأمور مرتبة والفرحة تعم منزلنا بعد أن غابت عنه زمنا ، وجرت الترتيبات للزينات وواجب الضيافة وما إلى ذلك .

كنت أحس بنفسي وكأنني مغيبه عن الوعي أو أنني في عالم آخر والأصوات تعالى من حولي ، ألبسوني الثوب الأبيض واكتملت زينتي من مفرق رأسي وحتى أخمص قدمي ، وأتى موعد ذهابي إلى الحفل والسيارات تنتظرني في الأسفل ... وصلنا وتعالى الغناء والصخب واحتدمت ساحة الرقص بكل فاتنة أرادت عرض جسدها بشكل أو بآخر ، وانهالت علي التهاني والتبركات

في تلك اللحظة أحسست بقلبي ينتظره وكل ذرة في جسدي تتوق للقياه

_ جاء العريس

صرخت بها إحدى النسوة مشيرة للبقية أن يشددن عليهن حجابهن مشيت نحو الباب بخطى ترتجف ... دخل الباب بوجهه الهادئ الباسم وعيناه تتلألأن ، التقت عيناي بعينيه ... كانت نظراته تنبع بالحب

أشار لأخته أن تطفئ الموسيقى وأصوات الغناء ،وصدحت أناشيد بتراتيل دينية رائعة وأناشيد عرس صوفية

انتهى الحفل .. مشينا إلى سيارتنا ودعنا الأهل والأصدقاء مع تمنياتهم لنا بالرفاء والبنين ودعاء والدتي ودموعها

وصلنا إلى منزلنا الهادئ فقد كان في ضاحية بعيدة عن الزحام وكثرة المساكن ودخلنا

وأغلق الباب .....

وأصبحت أربع جدران تحوينا وحدنا ليبدأ ذلك الفصل الجديد من حياتنا والذي سيتعايش فيه كل منا مع حقيقة وجود الآخر كجزء منه....

اعترتني موجة من الحياء فأطرقت أرضا .. رفع رأسي وقبل جبيني وجلسنا نتجاذب أطراف الحديث

ثم قام فتوضأ وأمرني بالوضوء ففعلت وصلينا ركعتين وضع بعدها يده على رأسي ودعا لي ولنفسه بخيري الدنيا والآخرة

كنت أتحاشى النظر إلى عينيه .. وعندما أصادف نظراته ترقبني يبتسم وكأنه أكتشف أني أسارقه النظر

ثم قال لي :

_حبيبتي لقد مرت الأيام الماضية وروحي تحتوي روحك وتحضنها بحنان .... تربيها وتعتني بها لكن برودك نحوي أخافني من المواجهة

وخوفي من أن أفقدك دفعني لعدم الإفصاح عن ما يجول بخاطري وما أحسه من بعدك عني .. ولكنك الآن زوجتي..

لن أفعل شيئا ضد أرادتك مهما كانت الأسباب والدوافع وهذه حياتي بين يديك ... سعادتي وشقائي ، فتخيري لي ما تشائين فلقد عاهدت نفسي أن لا أؤذيك ما حييت

نهض بين حيرتي وخوفي

ذهب إلى غرفة النوم ،بدل ثيابه وأخذ مخدته ، وذهب إلى غرفة الجلوس ، أضجع على الأريكة كطفل صغير ... وغفا

دخلت غرفة نومي .. ونظرت إلى المرآة ( وكانت كثرة المرايا تجعلني أرى صورتي كيفما التفت ) فعلا كنت تلك الليلة أتلألأ بجمال رباني فضلا عما حباني الله به من جمال بشري

وكأنني ازددت نقاء ورونقا ... وبدوت كحمامة بيضاء

أحسست بالذنب فكيف أحرمه من حق أعطاه إياه الله عز وجل ، وهو شاب مكتمل القوة ويستطيع أن يفعل أي شئ ، ولو رغما عني ولن يلومه أحد فهذا حقه

بدلت ملابسي بثوب أبيض رقيق .. أسدلت شعري

مشيت نحو غرفته بتلصص أنثوي .. نظرت إليه من بعد فإذا به نائم ، ولكن أدركت بحدس الأنثى انه ليس كذلك

مررت يدي بلطف على وجهه ، فتح عينيه ابتسم

_ مابك حبيبتي .. أتحتاجين شيئا ؟!!

أطرقت أرضا .... رميت برأسي على صدره .. وبكيت ... لكنها دموع الفرح كانت تتزاحم في مقلتي فقد من الله علي بزوج صالح ... فهم احتياجاتي وأعطاني الحب والحنان والوقت ... فله الشكر

رفعت رأسي ونظرت في عينيه ... أحس بحب جارف نحوه أردت أن أختبئ في صدره إلى مالا نهاية ...

ومرت ليلتنا الأولى بسلام


لم يكن قد أتم العقد الثاني من العمر ........ في ريعان الشباب واكتمال الرجولة .قامته الطويلة وكتفاه العريضتان توحيان بالثقة والأمان .... وجهة الباسم الهادئ دائما وشعره الأسود يضفيان عليه هيبة وجلالا

بدأت ألاحظ عليه أعراض الزكام المستمر ، ولم تكن تغيب صيفا أو شتاء وسعاله الذي يشتد بين حين وآخر يثير الحيرة والقلق

_ عبد الله مابك هل تشعر بأي ألم ؟؟

_ كلا إنها حمى الزكام ومازالت تعاودني بين آن وآخر ، لقد أخذت بعض الحبوب وسأغدو معافى في الغد لا تقلقي

الساعة الثالثة فجرا ... صحوت على صوت مختنق بالسعال ... ركضت إلى الغرفة المجاورة فإذا به يضع يده على فمه محاولا إخفاض صوته خوف أن يوقظني

كان قد افترش سجادته الصغيرة ... يا الله أشعر بنور الإيمان يحيط به من كل مكان

_ ما الذي حدث ؟؟ لم لم توقظني؟؟

_ ليس من خطب إنه السعال لا تقلقي ...لم صحوت مازلت في أشهر الحمل الأولى وأنت تحتاجين إلى الراحة والسكون .....عودي إلى سريرك وكفي عن القلق فأنا بخير

_ حبيبي أشعر أن ثمة خطب ما .... فلنذهب على الطبيب غدا

_ إنه مجرد زكام

_ إن كنت تريدني أن أنام هانئة البال أرجوك وافق

_ إذا كان هذا يريحك فلا بأس

_ شكرا

شئ ما يقلقني في صوته ، دائما يحاول أن يخفي تعبه عني ... يا إلهي كم أحس بعطفه وحنانه


حلقات سوداء بدأت ترسم ظلالها حول عينيه الجميلتين ، شحوبه، اصفرار وجهة

يا إلهي سترك

الساعة التاسعة صباحا .. رائحة القهوة تضفي أنفاسا دافئة على غرفة نومي الشرقية التي بدأت تتسلل إليها خيوط الشمس ، ويده الحانية تداعب خصلات شعري المتناثرة على المخدة

_ صباح الخير حبيبتي

_ صباح النور ... لماذا لم توقظني في السابعة ؟؟

_ انتظري مازال هناك متسع من الوقت ، أجلت موعد الطبيب إلى العاشرة بدل التاسعة رأيتك مستغرقة في النوم فلم أشأ أن أوقظك

( قال ويده تربت على بطني بحنان )

(يتابع ) وكيف حال بطلنا اليوم هل استيقظ ؟ ... هيه أنا أبوك ألا ترد تحية الصباح وكأنه فهم ما يريده والده فرد بركلات ناعمة ........... اضحك من محادثتهما

نظر إلي بعطف وابتسم ... أخذ بيدي ليساعدني على النهوض

_ عبد الله لازلت في الشهر الرابع لا تجعلني اشعر وكأنني أصبحت في الشهر التاسع ولم أعد أستطيع النهوض وحدي

يبتسم

_ اشربي قهوتك ....ستبرد

ضغطت على يده بقوة نظرت في عينيه الغائمتين .... يا ألهي أحفظه من كل سوء .ضمني إليه بعطف ، أردت أن أختبئ في صدره وأنسى القهوة وموعد الطبيب وكل شئ

تناولت قهوتي بسرعة ... ما بال دقات قلبي تتسارع ... اللهم سلم

وصلنا عيادة الطبيب على الموعد المحدد ، استقبلتنا الممرضة وأدخلتنا غرفة الكشف ثم الأشعة ثم ....

_ خير إنشاء الله يا دكتور

_ لابأس عليك بإذن الله بعض الصور والتحاليل وستكون النتيجة جاهزة يوم الاثنين

نبراته المقتضبة زادت من توتري .... نعم إنه ضغط الحمل ... أعلم أن عبد الله بخير ولن يصيبه مكروه مازال شابا فما بال هذه الوساوس تعاودني

ومرت ثلاثة أيام وكأنها ثلاثة أعوام

ودخلنا عيادة الطبيب للمرة الثانية يحدونا الأمل بالخروج مستبشرين

كان له تنبؤ غريب بالحوادث ففي ذلك اليوم لم يشأ أن يصحبني معه ، ولكنني أصررت بكل عناد أن أكون على جواره

_ خير يا دكتور ما الأخبار...؟!!

_ يا عبد الله سأتحدث بدون مقدمات فأنت إنسان مؤمن بالله وقدره وتعلم أن الطب في تطور مستمر ولا تعرف ماذا تخبئ الأيام فكل يوم يظهر علاج جديد لأمراض لم يكن يرجى الشفاء منها في السابق و ........

_دكتور ..... أنا إنسان مؤمن ولله الحمد وسأوفر عليك المشقة أنا مصاب بمرض


--------------------------------------------------------------------------------
عضال أليس كذلك .؟؟
أطرق الطبيب واجما

_دكتور .... هل هو السرطان ؟؟

_ نعم

خرجت الأحرف الثلاثة كمطرقة من حديد هوت على رأسي ، كنت منذ لحظات مستبشرة بالأمل .... والآن ...

سقطت فاقدة الوعي فلم أحتمل هول المفاجأة

فتحت عيني ، فأحسست بيده الحانية تربت على وجهي ، فاستيقظت يا إلهي إنها نفس الإبتسامه تلك الإبتسامه الراضية بقضاء الله وقدره

إذن ما رأيته كان مجرد كابوس وعبد الله بخير .... نظر ت حولي ..... استعادت ذاكرتي ما حصل ...نعم إنه كابوس اليقظة ولكن عبد الله يبتسم

_ عبد الله

_ لا تنطقي بكلمة فقط استرخي ... أعصابك متعبة وتحتاجين للراحة سامحك الله أصررت على أن أصحبك معي ولم أكن أريد فقد كنت أتوجس شرا ..... ولكن قدر الله وما شاء فعل

... هل أنت بخير ؟؟!

_ عبد الله ........... هل ما قاله الطبيب صحيح ؟!!

_ أنت مؤمنة ...وهذا قضاء الله وقدره فلا بد من الصبر .... لاعليك ارتاحي الآن وسنناقش الموضوع في حينه

وتدافع الدمع من مقلتي ، وجرت عيناي وكأنهما نهران ... يا إلهي لا أريد أن أفقد وغرقت في بحور لا متناهية من الحزن وعانيت من اللم ما الله به عليم

خرجت من المستشفى بعد يومين كنت قد تعرضت لنزيف شديد جراء الصدمة وسقوطي على الأرض في غرفة الطبيب وأصبح حملي مهددا بالخطر فبعث زوجي إلى أخته يستدعيها لتساعدني في شؤون المنزل عندما يكون في العمل أما عندما يكون موجودا فقد كان يدير كل شئ بنفسه

أحسست بالذنب تجاهه علي أن أكون قوية الآن بما يكفي لمواجهة الموقف وتحمل أعباء الأيام القادمة فسرطان الرئة لا يرحم ولن يمهله سوى بضعة شهور

قمت من السرير وتوجهت إلى المطبخ ، كان يعد الطعام ......

_ أهلا حبيبتي ... الطعام جاهز وساخن عليك أن تأكلي فالصغير بحاجة لهذا الغذاء ( يقبل بطني ويربت عليها بحنان ) تذوق هذا الطعام أيها الصغير البطل فهذا طبخ والدك ......... ضحك بحنان

أخذت قراري وحزمت أمري فما دامت الأيام قد أصبحت معدودة فلن أهدرها بالحزن والأسى فلهما متسع من الوقت بعد ذلك

نذرت نفسي أن أسعده ما تبقى من عمره ... كان خوفي الوحيد أن لا يمهله المرض حتى يرى ذلك الصغير الذي طالما حلم به

بدأت صحته بالتراجع يوما بعد يوم ............ كان سعاله وأنين الألم يشق سكون الليل وهو في ركوع وسجود ، كنت إلى جواره لا أفارقه لحظة من ليل أو نهار

وفاجأته نوبة السعال والتشنج

_ عبد الله أرجوك .. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

ينظر إلي نظرة عتاب ... وكأنه يقول لي لم يعد لدي وقت

سحبته إلى السرير فاستلقى عليه ولسانه لا يفتأ يذكر الله .... دثرته وركضت إلى المطبخ أحضر له شيئا ساخنا عل هذا السعال اللعين يهدأ

سمعت صوته الحاني يردد ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )




مرت الأيام تلو الأيام .. ومازالت صحة عبد الله في تراجع ، ومضى شهران ، كنت أصحو كل صباح أجده إلى جواري يتأمل بطني المنتفخ وكأنه يدعو الله من كل قلبه أن تقر عينه برؤية الصغير

_ عبد الله أتريد ذكرا أم أنثى ؟؟

_ كل ما كان من الله فهر خير

_ ونعم بالله

_ وأنت ؟؟! ( يبتسم )

_ لست أدري ولكنني أتمنى أن يكون ذكرا يشبهك




إنه صباح الجمعة أحس عبد الله ببعض النشاط فقرر النزول على الجامع المجاور ليحضر صلاة الجمعة ..... حضرت طعام الإفطار....تناولنا الطعام

أحس بضيق في صدره فخرج إلى الشرفة

أعددت القهوة واتجهت نحو غرفة الجلوس في نفس اللحظة التي سقط فيها فاقدا الوعي ................ ركضت نحوه .... سحبته إلى السرير وأسرعت إلى الهاتف واتصلت بأخيه

_ صالح أرجوك عبد الله متعب أظن أن علينا نقله للمستشفى

_ سآتي سريعا لا تقلقي

أغلقت الهاتف وجلست إلى جواره أرتل بعض آيات الشفاء

فتح عينين غائمتين ونظر إلي بوهن

_ لكم أتعبتك معي

_ أرجوك يا عبد الله لا ترهق نفسك بالحديث .... دقائق وسيكون صالح هنا مع الطبيب ..... اطمئن ستكون بخير

_ اسمعي ... لقد أسست بيتي هذا على تقوى من الله فأرجوك لا تفرطي به مهما كانت الأسباب أريد أن يتربى ولدي في بيته ...... إن جدران هذا البيت تشهد بحبي لك فاحفظيه ذكرى ، لا أريد أن تخسريه بعد وفاتي

_ أرجوك يا عبد الله لا داعي لهذا الكلام الآن ستعود سليما معافى بإذن الله إلى بيتك وستربي فيه أولادك

غاب صوتي مع سيل دموعي الذي انهمر كالمطر ... فقد كنت اعلم الحقيقة وأعلم أن عبد الله لن يعود ... وكان آخر يوم لعبد الله في ذلك البيت






دخلت الغرفة التي خصصت لنا في المستشفى ...أراها كالقبر رغم اللون الأبيض الذي كاد أن يغلب على كل شئ فيها

هناك رقد عبد الله ... نظرت إليه ورغم كل الشحوب والتعب والمرض الذي ترك آثاره على كل بقعة في جسده إلا أن هالة النور الذي تحيط به جعلته أشبه بملاك يرقد في صورة إنسان

فتح عينين واهنتين وابتسم

_ أهلا وسهلا بالغالية

_ حبيبي كيف حالك الآن ؟؟

_ الحمد لله .... لا أشكو إلا قلة الزاد وبعد السفر

ارتميت على صدره ... أسمع دقات قلبه .. أحاول عبثا أن امسك خيوط الحياة علني أستطيع السيطرة عليها ومنعها من الرحيل

وصوت يقول لي : لا فائدة

فأزداد عنادا وتشبثا بالأمل






صحوت صباحا كان البرد شديدا .... كآبة الأيام الشتوية تزيد نفسي غما

توضأت وصليت الصبح ، نظرت إليه كان هادئا ....

حمدت الله ، وقمت بترتيب بعض الأشياء في الغرفة التي أصبحت منزلنا منذ ثلاثة أشهر ، تنحنح عبد الله فركضت نحوه ... طبعت قبلة على جبينه ..... نظر إلي مبتسما وطلب مني أن أساعده على النهوض للوضوء والصلاة ففعلت

جلسنا نتحدث وهو يسألني عن الصغير فقلت باسمة :

لقد ازدادت ركلاته عنفا الظاهر انه يريد الخروج قبل الأوان ... لا يريد أن يصبر ولا أدري ما الذي يعجله على هذه الدنيا

جلست إلى جواره فوضع رأسه على صدري كطفل يلوذ بي من الدنيا يرنو إلى واحة الأمان من نفسي فتمنيت لو أن الدنيا بيدي لمنحته إياها راضية مغتبطة

تمنيت لو أ الله يمد في عمره من عمري ليتساوى لنا الأجل فنرحل معا

غفا بهدوء طفل .... فانسحبت ببطء لأريح رأسه على المخدة

جلست إلى جواره أقرأ في المصحف الشريف علني أستمد بعض القوة التي بدأت أفقدها والملل الذي بدأ يتسرب في سراديب الهم والألم يزيد الأمر سوءا

أحسست بألم مفاجئ ، ولم أكن اعلم ماهو المخاض ؟ وكيف ألمه ؟ ولكنني توجست شرا أن يكون حصل مكروه للصغير ... كتمت أنفاسي خشية أن أزعج عبد الله وخرجت أتلوى من الألم وقعت مغشيا علي ، فأحاطت بي الممرضات وأم زوجي التي وصلت لتوها لتطمئن عليه وحملنني إلى غرفة الطبيب

_ دكتور ما الأمر ؟ هل حصل مكروه للصغير .؟؟؟

_ كلا ... ولكنك ستضطرين إلى الولادة باكرا

الولادة يا إلهي مازلت في الشهر السابع وقد لا يحتمل الصغير الخروج في مثل هذا الوقت

اللهم سلم

أدخلت جناح الولادة وقد كان الألم قد بلغ أشده ... وأصررت على وجود طبيبة وان لا يكون هناك أي رجل في الغرفة ، ما أخر الموضوع حتى كادت أنفاسي أن تزهق ... تمنيت لو أن عبد الله يستطيع أن يكون إلى جواري

كانت حماتي تضغط على يدي مشجعة فقد احست الخوف في عيني

_مابك ؟؟!

_ خائفة

_ ( تضحك ) ولم الخوف ؟ هل أنت أول امرأة تلد ؟!! لقد أنجبت سبعا من البنين والبنات

_ ولكنني في الشهر السابع

_ لا تخافي كله مقدر وبيد الله عز وجل وكثيرات يلدن في الشهر السابع إن شاء الله سيتم الأمر على خير

أتت الطبيبة .... وتم الأمر

أفقت على صوت بكاء الصغير .... فوجدت زوجي إلى جواري ، فقفزت من السرير ولكن الألم أعادني

كان قد طلب من الممرضين أن يحملوه على كرسي متحرك ليستطيع أن يكون إلى جواري نظرت إلى الصغير ، لم أصدق انه خديج لسبع شهور كان يشع بياضا مشربا بحمرة قد أخذ من والده عينين صغيرتين لامعتين ، وملامح هادئة دقيقة كأنما رسمت بريشة رسام وصفها له قلم شاعر ... يا لله سبحانك

أخبرتني أم زوجي أن الأطباء لم يصدقوا انه طفل لسبع شهور وأنهم أجروا له فحوصات كاملة وانه بفضل الله لن يحتاج لحاضنة اصطناعية ولا لأي شئ

حمدت الله وحملته بين ذراعي ضممته إلى صدري وكأنني ملكت الدنيا مجتمعه

ضغط عبد الله على يدي وقبل جبيني

_ الحمد لله على السلامة

_ الحمد لله أنك هنا ....... آه قلت لك أعلم أن هذا المناضل سيخرج قبل الأوان

_ أحبك

_ ( ابتسمت حياء نظرت إليه بحب ) أحبك ....

كانت كل ذرة في جسدي تنطق بحبي وعشقي له

خلت الغرفة ........ وبقيت أنا وزوجي والصغير أحسست بمملكتي الصغيرة وقد بدأت تنهض أشار إلي عبد الله أن أعطيه الصغير فوضعته بين يديه فأذن له في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى

ورحت انظر إلى عبد الله يداعب الصغير ، وعيناه تنطقان بالحب والأمل ، ترى ماذا كان يأمل ؟؟!!!!

وشرد ببصره وذهنه بعيدا كنت اعلم أنه يفكر بالصغير ..........!!

لطالما قال لي أريده جنديا من جنود الله في الأرض .......... أراه داعية في النهار ... ناسكا في الليل ....... حديثه الإيمان وخلقه القرآن أراه قد حفظه عن ظهر قلب فأجاده قراءة وترتيلا .........فغدا نورا في وجهه وحكمة في نطقه يدني منه كل فضيلة ويبعده عن كل رذيلة

_ عبد الله

_ لبيك

_ ماذا ستسمي الصغير ....؟؟

_ يقولون أن الإنسان يولد ويولد اسمه معه وما أراني قد اخترت له اسما بعد فالظاهر أن صغيرك هذا قد تأخر اسمه بالوصول ( يبتسم )


اختنق صوته وارتسمت ملامح الضيق على وجهه الهادئ هاهو الألم يداهمه من جديد ، هممت أن أركض مستدعية الطبيب ، فامسك بيدي قائلا :

_ سأسميه محمدا تيمنا بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

وكانت يدي الأخرى تضغط بإلحاح على زر الطوارئ وبلمح البصر امتلأت الغرفة بالأطباء والممرضين وأسعفوه إلى لعناية المركزة

لم اعد أقوى على حمل الصغير ... فأوكلت العناية به إلى إحدى الممرضات ، وذهبت مع أم زوجي إلى غرفة العناية المشددة علني أحصل على ما يطمئن نفسي القلقة ويهدئ من ثورة روحي المضطربة


وقفت خلف الزجاج السميك ... أنظر إلى ذلك الجسد المسجى تحيط به مئات الأجهزة

أنظر إلى ذلك الوجه الملائكي الباسم

رباه كم أتمنى أن أحطم ذلك الزجاج لأحتضن ذلك الراقد على سرير الموت

اضطربت الأجهزة بأصوات مزعجة ، فسارع الأطباء إليه ، يبدو أن جميع المؤشرات الحيوية قد اضطربت صعودا وهبوطا عن معدلاتها الطبيعية

فتح عينين واهنتين وتحدث مع الطبيب بكلمتين قرأت من شفتيه أنه كان يطلب رؤيتي ...

خرج الطبيب يستدعيني ..

_ زوجك يطلبك ... إنه في حالة حرجة فضغط الدم عنده .....

اندفعت تاركة الطبيب وما يقول .. دخلت الغرفة وكأنني أسابق إليه الأنفاس

احتضنته باكية ....

_ عبد الله أرجوك ....... لا تتركني ما زلت بحاجة إليك

كيف لي ان أعيش بعدك ........ أرجوك قاوم .... لا تدع هذا المرض اللعين يهزمك .. أرجوك

فتح عينين غاب عنهما بريق الحياة

_ أيتها الغالية ... لقد تركت بين يديك أمانة قد تعجز الجبال الرواسي عن حملها ربيه على الإسلام ... على تقوى الله .... وعاهديني الآن على ذلك

_ أعاهدك فداك نفسي وأمي وأبي

_ أشهد الله أنني أحببتك حبا ما عليه مزيد في قلب إنسان ... فاحفظي العهد وصوني الأمانة ... وموعدنا على تلك السرر

ورنا ببصره بعيدا فعلمت أنه لم يبق غلا عدة نبضات

_ كوني ذخرا لي في الدنيا ... أكن رفيقا لك في الآخرة .... ولعل الله قد كتب لي الشهادة بهذه الطريقة وما أظنني أنالها إلا بدعوة من قلبك الطاهر ونفسك الصافية ... فسامحي واصفحي فقد عهدت فيكي سعة الصدر وطيب الخاطر

_ أيها الحبيب فدتك نفسي .... فما اظنني اهنأ بطيب عيش بعدك وأنا على العهد بإذن الله ...... حتى ألقاك

_ لا إله إلا الله محمد رسول الله




ونادى مناد : أن الرحيل ........ الرحيل

فسمعت صوتا يرتل ( يا أيتاه النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )

احتضنت ذلك الجسد الطاهر ... وغبت في سراديب الحزن المظلمة وداعا أيها الحبيب ... وداعا وإلى الملتقى في جنات عدن بإذن الله

فما أطيب الصبر في نفسي ما دمت على العهد لك استمتع بهديك الذي يشع في روحي أنسا وألقا أستنير بضياءة

وما أسهل أمام عيني هذا الظلام ما دمت أجد بين ضلوعي نورك هاديا ومؤنسا

وما اهنأ قلبا يعيش للوفاء بعهدك وانتظارا لوعدك وموعدك

فقد علمت أن هذه قسمتي منذ الأزل ، وقد رضيت بها قبل اليوم وعلي أن أرضاها أيضا اليوم صابرة شاكرة

غفرانك اللهم لك مني الرضا والقبول بكل ما حكمت علي به من أقدارك

فإذا بأنس إلهي يهبط على قلبي بردا وسلاما يشحن عزيمتي وإرادتي بإصرار عجيب يزيد ني تعلقا بالواحد القهار فانقطعت من أسباب الدنيا وتوطدت أسباب الآخرة فوطنت نفسي على الشدة وعلى الوفاء بالعهد ما حييت




مرت سبعة أشهر منذ وفاة عبد الله ومازال محمد رضيعا في حجري ولكنه بدأ يستقيم ظهره للجلوس ، أجلسته بين مجموعة من الوسائد حتى لا يقع وبدأت أقرئه سورة الفاتحة بصوت عال .... دخلت والدتي إلى غرفة تتساءل متعجبة

_ ماذا تفعلين ؟؟

_ أحفظ محمدا سورة الفاتحة

_ حفظك الله يا ابنتي ألا ترين أنه لا يعقل هذه الحروف بعد ، مازال صغيرا على ذلك فلتوفري جهدك لما بعد

_ كلا عن اعتاد سمعه تلاوة المصحف سيحفظه أنا واثقة

_ لك ذلك ولكن خالتك تنتظرك في الأسفل جاءت لزيارتنا

_ حسنا أنا قادمة

ودأبت على تعليم محمد القرآن الكريم منذ ذلك الوقت لا اضن بجهد ولا وقت ومرت الأيام




لله درك يا نسائم الليل الباردة تسرين في روحي فتداعبين شوقا لحبيب غاب منذ زمن أبثه رسالة نفسي ولوا عج حنيني وشوقي ..... وماذا أفعل وسهام الحب طائشة وضرباته غادرة ....

لله در العاشقين تكلفوا ستر المحبة والهوى فضاح

حسبك طيشا أيها القلب ، وكفاك ابتعادا وتوغلا في متاهات النفس فما تبحث عنه قد يطول بك الوقت قبل أن تلقاه فتصبر

مالك تبتعد عن قبس روحك وسراجها ..... فأين الطريق ؟!!

أنها مظلمة والهدف أمامك بعيد

وهاهي أيام العمر تمر سريعا وهاهي الشمس تغرب في داخلي كما تغرب كل يوم خلف الأفق .... أيها القلب كيف أكلمك وعم أحدثك وماذا أقول ؟؟

ولا أراك إلا مدبرا عني لاهيا عن حديثي وصوتي ،، كأنك لم تكن يوما ما تعرف صاحب هذا الصوت أو كأنك ما اعتدت هذه المناجاة فغدوت تضرب به عرض الحائط

أرجوك ترفق بي فما عاد لي جلد على هذه الأشواق

عسى فرج يأتي به الله إنه له كل يوم في خليقته شأن




مرت السنين وغدا محمد يافعا له من العمر سبع سنين

سبحان الله له من ملامح والده ما يجعلهما أشبه بتوأمين ، ولكن الزمن قد تأخر بأحدهما عن الأخر .... خرجت إلى الصالة الخارجية لمنزلنا وكانت قد امتلأت بالزينات والكراسي فاليوم نحتفل بمحمد فقد أتم السابعة من العمر في نفس الوقت الذي أتم فيه حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب

أطل محمد من غرفته :

_ أمي هل ابدوا أنيقا ؟؟

_ رحم الله أباك ... فأنت لأشبه به منه

قبل رأسي وانصرف

كان مولدا نبويا رائعا وأصوات عذبة لنخبة من المنشدين المحترفين صدحت بأحلى الأناشيد ، كان حفلا قل أن يكون له مثيل وما فرحت منذ وفاة عبد الله مثل فرحي اليوم ...............

وهل ألام في ذلك ؟!!!




اجتمعت أفراد عائلتنا التي يزيد عدد أفرادها عن الثلاثين وقد كانوا عزموا على الخروج للبحر طلبا للراحة والاستجمام من عناء العمل

البحر ........ آه من البحر لكم سرنا أنا وعبد الله على شاطئه .. وكم تعانقنا وقد مالت الشمس للمغيب فتسرع في سيرها لتعانق البحر ... غيرة وشوقا

فمرحبا بذكرى الحبيب الغالي

جلست على شاطئه وقد تراءت لي أطياف الماضي

ماض مر منذ ثماني سنوات وأكثر .... ولكنه مازال حيا نابضا في قلبي

اجتمعنا للصلاة ... استأذنت للوضوء ثم عدت وقد اجتمعوا على السجادة الواسعة

_ هيا يا صالح نحن بانتظارك

وكنا قد اعتدنا أن يؤمنا صالح في الصلاة فهو أكبر إخوة زوجي رحمه الله

_ أرجو أن تعفوني اليوم فانا متعب ولن أستطيع القراءة بشكل جيد فتخيروا أحدكم وليكن أحفظكم لكتاب الله

وكأنما كانت العيون على موعد فاستدارت جميعها باتجاه محمد ، نظر الصغير إلي بخوف فرددت عليه بنظرة مشجعة ، تقدم بين ثناء ودعاء الجميع

تقدم الصفوف رفع يديه الصغيرتين صادحا بصوت عذب : الله اكبر

وعدت بالذاكرة إلى يوم زفافي وكأنه صوت والده عندما سمعته لأول مرة يصدح في أذني : الله أكبر

نظرت إلى محمد ....

أخذت ورقة وقلما وكتبت .......

إلى زوجي الحبيب

لقد وفيت بالعهد



--------------------------------------------------------------------------------

ارجو كل من قرأ هذا الموضوع ان ينشرة الى اصدقائه لكى يتمسك كل بدينه


يلا قيمنى بقى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
ربنا يرحمة ويرحم امواتنا واموات المسلمين
فعلا الدنيا لحظة ولازم نسغلها صح
ربنا يقوى ايمانك ويباركلك فى ابنك يارب
بس لما ابنك عندة 7 سنين انتى اتجوزتى كام سنة؟

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
allmylife كتب:
ربنا يرحمة ويرحم امواتنا واموات المسلمين
فعلا الدنيا لحظة ولازم نسغلها صح
ربنا يقوى ايمانك ويباركلك فى ابنك يارب
بس لما ابنك عندة 7 سنين انتى اتجوزتى كام سنة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


allmylifeمتشكر جدا يا
على المرور
بس انا ولد مش بنت ومش صاحبة القصه صاحبة القصة واحده تانيه
وهيا اللى بتحكى القصه وانا مجرد ناقل عنها

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
ايه يا جماعة فين الردود

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
ايه يا جماعة فين الردود

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
مرسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بجد قصة جميلة جدا جدا

هو فيه حب زى ده فى الزمن اللى احنا عيشينه اعتقد لا

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
شكرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على الرد بس طالما فيه الشر لازم يكون فيه الخير وطالما فيه الوحش هتلاقى فى الكويس يعنى هتتعبى علشان تلاقى الكويس بس اعتمدى على ربنا وهو هيوفقك

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
بجد لك منى ارق تحية على هذة القصة
والله لقد بكت عيناى من قرأتها
ودعوت الله ان يرزقنى زوجا مثل عبد الله
وان يجعلنى مثل صاحبة القصة متمسكة بدينى وخلقى وصابرة راضية بقضاء الله
ويرزقنى ولدا اعلمة كتاب الله
بارك الله فيك
اللهم ارحم جميع المسلمين والمسلمات
الاحياء منهم والاموات
بارك الله فيك

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
شكراااااااااااااااااااااااا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللهم امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
lonleystar كتب:
ايه يا جماعة فين الردود


مين اللى عنده خلقة يقره كل دة انت كاتب رواية؟
متزعلشى انا بهزر معاك موضوع حلو تسلم ايديك

descriptionموضوع جامد جدااااااااااااااااااا Emptyرد: موضوع جامد جدااااااااااااااااااا

more_horiz
شكرااااااااااااااااااااااا يا كبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد