الجمل يفاجيء مجلس المحافظين بجهاز لقياس الحرارة بكل مدارس الجمهورية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوجيء أعضاء مجلس المحافظين فى اجتماعهم أمس برئاسة الدكتور أحمد نظيف بالدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم يفتح حقيبته ليقدم جهاز مسح حرارى فى حجم كف اليد سيتم توزيعه على جميع المدارس على مستوى الجمهورية وغرف العزل والزائرات الصحيات تحديدا، وهذا الجهاز يمكن له رصد أى حالات لارتفاع درجة حرارة أى طالب فى أقل من 5 ثوان.
وفسر البعض هذه الخطوة من جانب الجمل بأنها نوع من إثبات الجدية فى مدى استعداد وزارة التربية والتعليم لبدء الموسم الدراسى الجديد كما أنها تمثل من وجهة نظر البعض الآخر محاولة لقطع الطريق على كل من ينتقد إعلان الحكومة لبدء الدراسة فى أول أكتوبر.
وعلمت «الشروق» أنه لأول مرة فى اجتماعات مجلس المحافظين يحضر مندوب عن الأزهر وذلك لاستعراض استعدادات المعاهد الأزهرية لبدء العام الدراسى الجديد.
ورغم إعلان وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى حالة الاستنفار القصوى لتنفيذ خطط الوزارتين بالتعاون مع وزارة الصحة لمواجهة إنفلونزا الخنازير، لاتزال بعض المدارس بعيدة عن تنفيذ هذه الخطط والتعليمات.
واختار مسئولون ببعض الجامعات إلغاء الأنشطة الطلابية من باب درء المفسدة، وتقليل أعداد المقبولين بالمدن الجامعية للحد من الخطر، بينما فكر مسئولون آخرون فى استمرار الدراسة طوال أيام الأسبوع السبعة بما فيها الجمعة للتغلب على الكثافات، وتناوب تناول الوجبات الغذائية بين كل مجموعة من نزلاء المدن الجامعية وحلول أخرى لتفادى الكثافات.
وفى الوقت الذى طالب فيه وزير التربية والتعليم د.يسرى الجمل بالشفافية بالتعامل مع ظهور أى حالات إصابة والإلزام بذلك من خلال نموذج يومى موحد لمتابعة حالات الغياب يرسل من المدارس إلى الإدارات ثم المديريات والوزارة فى نفس اليوم عبر البريد الالكترونى، دفعت الحمية بعض المحافظين إلى تحميل المسئولين بالمدارس المسئولية عن ظهور أى حالات إصابة، وكأن الالتزام بتنفيذ الخطة سيمنع إصابة أى من الطلاب أو المعلمين بالمرض.
ورصدت «الشروق» خلو طابق بمدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الإعدادية بشارع حسين واصف بالدقى من وجود أى نوافذ داخل فصوله، فى الوقت الذى استعدت فيه إدارة المدرسة بتجهيز غرف العزل وجلب الصابون والمطهرات التى ربما تتحول هى الأخرى إلى عهدة بعد الأسبوع الأول للدراسة.
وفى السياق ذاته فجر محمد صديقى وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة مفاجأة بإعلانه أن المدارس بالجيزة لم تعرف للآن أسماء الأطباء الذين سيوجدون فيها لمتابعة الحالة الصحة للتلاميذ.
وأضاف صديقى أنه تم إعداد قوائم بأسماء الطلاب الذين سوف يأتون أيام «السبت والاثنين والأربعاء» على لوحات بمداخل المدارس لمعرفة مواعيد الدراسة لمنع تكدس الطلاب فى أول أيام الدراسة.
وبالمخالفة لقرارات وزارتى الصحة والتعليم الخاصة ببدء الدراسة فى الحضانات فى الثالث من شهر أكتوبر المقبل، أصدر أسامة الجندى، مدير عام التضامن الاجتماعى بمحافظة دمياط، قرارا بإغلاق جميع الحضانات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى، بصفة مؤقتة فى شهرى أكتوبر ونوفمبر، خوفا من انتشار فيروس (اتش1 ان1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير فى هذه الفترة، امتثالا لقرار بهذا الشأن صادر عن الدكتور محمد البرادعى محافظ دمياط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوجيء أعضاء مجلس المحافظين فى اجتماعهم أمس برئاسة الدكتور أحمد نظيف بالدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم يفتح حقيبته ليقدم جهاز مسح حرارى فى حجم كف اليد سيتم توزيعه على جميع المدارس على مستوى الجمهورية وغرف العزل والزائرات الصحيات تحديدا، وهذا الجهاز يمكن له رصد أى حالات لارتفاع درجة حرارة أى طالب فى أقل من 5 ثوان.
وفسر البعض هذه الخطوة من جانب الجمل بأنها نوع من إثبات الجدية فى مدى استعداد وزارة التربية والتعليم لبدء الموسم الدراسى الجديد كما أنها تمثل من وجهة نظر البعض الآخر محاولة لقطع الطريق على كل من ينتقد إعلان الحكومة لبدء الدراسة فى أول أكتوبر.
وعلمت «الشروق» أنه لأول مرة فى اجتماعات مجلس المحافظين يحضر مندوب عن الأزهر وذلك لاستعراض استعدادات المعاهد الأزهرية لبدء العام الدراسى الجديد.
ورغم إعلان وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى حالة الاستنفار القصوى لتنفيذ خطط الوزارتين بالتعاون مع وزارة الصحة لمواجهة إنفلونزا الخنازير، لاتزال بعض المدارس بعيدة عن تنفيذ هذه الخطط والتعليمات.
واختار مسئولون ببعض الجامعات إلغاء الأنشطة الطلابية من باب درء المفسدة، وتقليل أعداد المقبولين بالمدن الجامعية للحد من الخطر، بينما فكر مسئولون آخرون فى استمرار الدراسة طوال أيام الأسبوع السبعة بما فيها الجمعة للتغلب على الكثافات، وتناوب تناول الوجبات الغذائية بين كل مجموعة من نزلاء المدن الجامعية وحلول أخرى لتفادى الكثافات.
وفى الوقت الذى طالب فيه وزير التربية والتعليم د.يسرى الجمل بالشفافية بالتعامل مع ظهور أى حالات إصابة والإلزام بذلك من خلال نموذج يومى موحد لمتابعة حالات الغياب يرسل من المدارس إلى الإدارات ثم المديريات والوزارة فى نفس اليوم عبر البريد الالكترونى، دفعت الحمية بعض المحافظين إلى تحميل المسئولين بالمدارس المسئولية عن ظهور أى حالات إصابة، وكأن الالتزام بتنفيذ الخطة سيمنع إصابة أى من الطلاب أو المعلمين بالمرض.
ورصدت «الشروق» خلو طابق بمدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الإعدادية بشارع حسين واصف بالدقى من وجود أى نوافذ داخل فصوله، فى الوقت الذى استعدت فيه إدارة المدرسة بتجهيز غرف العزل وجلب الصابون والمطهرات التى ربما تتحول هى الأخرى إلى عهدة بعد الأسبوع الأول للدراسة.
وفى السياق ذاته فجر محمد صديقى وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة مفاجأة بإعلانه أن المدارس بالجيزة لم تعرف للآن أسماء الأطباء الذين سيوجدون فيها لمتابعة الحالة الصحة للتلاميذ.
وأضاف صديقى أنه تم إعداد قوائم بأسماء الطلاب الذين سوف يأتون أيام «السبت والاثنين والأربعاء» على لوحات بمداخل المدارس لمعرفة مواعيد الدراسة لمنع تكدس الطلاب فى أول أيام الدراسة.
وبالمخالفة لقرارات وزارتى الصحة والتعليم الخاصة ببدء الدراسة فى الحضانات فى الثالث من شهر أكتوبر المقبل، أصدر أسامة الجندى، مدير عام التضامن الاجتماعى بمحافظة دمياط، قرارا بإغلاق جميع الحضانات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى، بصفة مؤقتة فى شهرى أكتوبر ونوفمبر، خوفا من انتشار فيروس (اتش1 ان1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير فى هذه الفترة، امتثالا لقرار بهذا الشأن صادر عن الدكتور محمد البرادعى محافظ دمياط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]