[size=24]الحرارة تحدد جنس المولود في الزواحف
حسم العلم الحديث قضية تحديد جنس المولود في الانسان وعزاها الي
انها ترجع الي الذكر الذي يمتلك نوعين من الكروموسوماتY وX بينما تمتلك الانثي 2 من
الكروموسومات من النوع Xوعندما يقوم حيوان منوي يحمل كروموسوم Yبتلقيح بويضه يكون الناتج
جنينا ذكرا يحمل الكروموسومين YوX اما اذا قام حيوان منوي يحمل كروموسوم Xبتلقيح بويضه فان
الناتج يكون جنينا انثي يحمل كروموسومين من النوعX ،
ولقد ازال هذا الاكتشاف كثيرا من الفكار المتوارثه والمغلوطه التي تشير الي ان الانثي هي
تحدد نوع الجنين وان تناول بعض الاغذية او ممارسة بعض الطقوس قبل واثناء الجماع قد تساعد
علي تحديد جنس المولود ،
بل ان البعض ربط بين جنس المولود والفصل من السنه التي تم فيها الجماع وان كنا نهزأ من
تلك الافكار بعد معرفة دور الكروموسومات في تحديد جنس المولود فاننا قد نتعجب كثيرا اذا علمنا
ان جنس المولود في الزواحف قد يتحدد بناءا علي درجة حرارة الوسط خلال الفترة التي يتكون
فيه الجنين في البويضة المخصبة فعلي درجات الحرارة التي تتميز بالانخفاض النسبي (23-26
درجة مئوية ) او الارتفاع النسبي (30-33درجة مئوية) يفقس البيض اناثا . اما علي درجات الحرارة
المتوسطة (27-30 درجة مئوية) فان البيض يفقس ذكورا واناثا وقد كانت هذه حتي قريب مجرد
ملاحظات تجريبية تم استخدامها في وضع فرضيلت حول اهمية هذه الظاهرة للزواحف ،
ولكن لم يتم اختبار هذه الفرضيات بتصميم وتنفيذ تجارب مناسبة الي ان جاءت دراسة اخيرة
نشرت في اخر يناير 2008 في مجلة الطبيعة البريطانية (NATURE( التي قام فيها الباحثان دان ورنر
(DANWARNER)وروبرت شاين(ROBERT SHINE) من جامعة سيدني باستراليا بدراسة تاثير
درجات الحرارة المختلفة علي تحديد جنس جنين سحلية استرالية تسمي ((تنين جاكي )) )
JACKY DRAGON)واثر ذلك علي صفات نتاج هذه السحلية ، ولقد تاكدت الملاحظه بتاثير درجة
الحرارة علي تحديد جنس الجنين ، لكن الجديد في الامر هو انه قد اتضح ان لهذه الظاهرة علاقة
بقدرة السحلية علي تاكيد وجودها في الوسط الذي توجد فيه ،
حيث لوحظ ان الاناث التي تنتج من تحضين البويضات المخصبة علي درجات حرارة دافئة
نسبيا تكون اكثر قدرة علي التناسل وانتاج عدد اكبر من الافراد عندما تصل الي مرحلة البلوغ
الجنسي وتكون درجات الحرارة المحيطة بها في مستوي درجات الحرارة التي نمت عليها وهي
جنين في البيضة المخصبة ، والامر نفسه بالنسبة للذكور ، اي ان هناك حكمة من اختلاف الجنس
تبعا لحرارة الوسط الذي يوجد به هذا الكائن وهذه الحكمه هي انتاج افراد اكثر قدرة علي التناسل
مما يساعد علي تاكيد وجود هذا النوع من السحالي واستمراره في الوسط الذي يعيش فيه.
[/size]
حسم العلم الحديث قضية تحديد جنس المولود في الانسان وعزاها الي
انها ترجع الي الذكر الذي يمتلك نوعين من الكروموسوماتY وX بينما تمتلك الانثي 2 من
الكروموسومات من النوع Xوعندما يقوم حيوان منوي يحمل كروموسوم Yبتلقيح بويضه يكون الناتج
جنينا ذكرا يحمل الكروموسومين YوX اما اذا قام حيوان منوي يحمل كروموسوم Xبتلقيح بويضه فان
الناتج يكون جنينا انثي يحمل كروموسومين من النوعX ،
ولقد ازال هذا الاكتشاف كثيرا من الفكار المتوارثه والمغلوطه التي تشير الي ان الانثي هي
تحدد نوع الجنين وان تناول بعض الاغذية او ممارسة بعض الطقوس قبل واثناء الجماع قد تساعد
علي تحديد جنس المولود ،
بل ان البعض ربط بين جنس المولود والفصل من السنه التي تم فيها الجماع وان كنا نهزأ من
تلك الافكار بعد معرفة دور الكروموسومات في تحديد جنس المولود فاننا قد نتعجب كثيرا اذا علمنا
ان جنس المولود في الزواحف قد يتحدد بناءا علي درجة حرارة الوسط خلال الفترة التي يتكون
فيه الجنين في البويضة المخصبة فعلي درجات الحرارة التي تتميز بالانخفاض النسبي (23-26
درجة مئوية ) او الارتفاع النسبي (30-33درجة مئوية) يفقس البيض اناثا . اما علي درجات الحرارة
المتوسطة (27-30 درجة مئوية) فان البيض يفقس ذكورا واناثا وقد كانت هذه حتي قريب مجرد
ملاحظات تجريبية تم استخدامها في وضع فرضيلت حول اهمية هذه الظاهرة للزواحف ،
ولكن لم يتم اختبار هذه الفرضيات بتصميم وتنفيذ تجارب مناسبة الي ان جاءت دراسة اخيرة
نشرت في اخر يناير 2008 في مجلة الطبيعة البريطانية (NATURE( التي قام فيها الباحثان دان ورنر
(DANWARNER)وروبرت شاين(ROBERT SHINE) من جامعة سيدني باستراليا بدراسة تاثير
درجات الحرارة المختلفة علي تحديد جنس جنين سحلية استرالية تسمي ((تنين جاكي )) )
JACKY DRAGON)واثر ذلك علي صفات نتاج هذه السحلية ، ولقد تاكدت الملاحظه بتاثير درجة
الحرارة علي تحديد جنس الجنين ، لكن الجديد في الامر هو انه قد اتضح ان لهذه الظاهرة علاقة
بقدرة السحلية علي تاكيد وجودها في الوسط الذي توجد فيه ،
حيث لوحظ ان الاناث التي تنتج من تحضين البويضات المخصبة علي درجات حرارة دافئة
نسبيا تكون اكثر قدرة علي التناسل وانتاج عدد اكبر من الافراد عندما تصل الي مرحلة البلوغ
الجنسي وتكون درجات الحرارة المحيطة بها في مستوي درجات الحرارة التي نمت عليها وهي
جنين في البيضة المخصبة ، والامر نفسه بالنسبة للذكور ، اي ان هناك حكمة من اختلاف الجنس
تبعا لحرارة الوسط الذي يوجد به هذا الكائن وهذه الحكمه هي انتاج افراد اكثر قدرة علي التناسل
مما يساعد علي تاكيد وجود هذا النوع من السحالي واستمراره في الوسط الذي يعيش فيه.
[/size]