السؤال :
ماذا ينبغي أن نفعل قبل قراءة القرآن ؟
وهل يجب على المرأة أن ترتدي الحجاب الكامل وهي تقرأ القرآن ؟
المفتي:محمد صالح المنجد
الإجابة:
الحمد لله لا يجب على المرأة ارتداء الحجاب لقراءة القرآن ،
لعدم وجود دليل يدلُّ على وجوب ذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين : ( قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر الرأس ... ) فتاوى ابن عثيمين 1/420
. وقال الشيخ ابن عثيمين في كلامه على سجود التلاوة : " وسجود التلاوة يكون حال قراءتها للقرآن ، لا بأس بالسجود على أي حال ولو مع كشف الرأس ونحوها لأن هذه السجدة ليس لها حكم
الصلاة " الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 1/249 . ويراجع جواب سؤال رقم : ( 4908 ). "
أما قراءة القرآن فلا يجوز للجنب قراءة القرآن لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة .
أما إن كان حدثا أصغر فيجوز قراءة القرآن عن ظهر قلب ،
لعموم الأدلة " . مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله 10/150 . والأفضل والمستحب ،
الوضوء حتى عند القراءة ،
لأن هذا القرآن كلام الله ،
فالأفضل الوضوء عند قراءته لشرفه ،
أما مسُّ المُصْحَفِ فلا يجوز مَسُّه حتى يتوضأ ،
لقول الله تعالى : { لا يمَسُّه إلا المطهرون } [الواقعة:]79 . المرجع السابق والله أعلم .
_________________
السؤال
هل يجوز قراءة القرآن بلباس عادي أي ليس بلباس الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا بأس بقراءة القرآن إذا كان القارئ لا يرتدي لباس الصلاة، ذكراً كان أو أنثى، لأنه لا يشترط لقراءة القرآن ما يشترط للصلاة ولأنه لا تكليف إلا بنص، ولم يرد نص باشتراط لباس معين للقارئ، لكن الأفضل أن يكون قارئ القرآن على هيئة حسنة، في لباسه وجلوسه، لأن ذلك من تعظيم كلام الله تعالى الذي يثاب فاعله، ولأنه أعون له على تدبره وفهمه.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
_________________
ما هي آداب قراءة القرآن الكريم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تلاوة القرآن العظيم من أفضل الطاعات وأعظم القربات فينبغي للمسلم
إذا أراد تلاوة القرآن أن يهيئ نفسه لها،
ويحصل الآداب المطلوبة لها لينال الثواب الذي
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف " رواه الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه،
وقال النووي في التبيان: واعلم أن المذهب الصحيح أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما.
ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها:
أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة أو المنافسة.. فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالاً على صاحبه.
ومنها: الطهارة الظاهرة والباطنة، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث، وباطنه من الذنوب والمعاصي.
ومنها: القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه فلا يعبث بشيء منها، أو يشغل سمعه أو بصره، بما يتنافى مع التلاوة.
ومنها: أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن.
ومنها: السواك قبله، وعليه أن ينظف فمه بأن يتمضمض كلما تنخم، ويجب عليه أن يبتعد عن التدخين وكل الروائح الكريهة.
ومنها: أنه لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضرورياً.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
_______________
ماذا ينبغي أن نفعل قبل قراءة القرآن ؟
وهل يجب على المرأة أن ترتدي الحجاب الكامل وهي تقرأ القرآن ؟
المفتي:محمد صالح المنجد
الإجابة:
الحمد لله لا يجب على المرأة ارتداء الحجاب لقراءة القرآن ،
لعدم وجود دليل يدلُّ على وجوب ذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين : ( قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر الرأس ... ) فتاوى ابن عثيمين 1/420
. وقال الشيخ ابن عثيمين في كلامه على سجود التلاوة : " وسجود التلاوة يكون حال قراءتها للقرآن ، لا بأس بالسجود على أي حال ولو مع كشف الرأس ونحوها لأن هذه السجدة ليس لها حكم
الصلاة " الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 1/249 . ويراجع جواب سؤال رقم : ( 4908 ). "
أما قراءة القرآن فلا يجوز للجنب قراءة القرآن لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة .
أما إن كان حدثا أصغر فيجوز قراءة القرآن عن ظهر قلب ،
لعموم الأدلة " . مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله 10/150 . والأفضل والمستحب ،
الوضوء حتى عند القراءة ،
لأن هذا القرآن كلام الله ،
فالأفضل الوضوء عند قراءته لشرفه ،
أما مسُّ المُصْحَفِ فلا يجوز مَسُّه حتى يتوضأ ،
لقول الله تعالى : { لا يمَسُّه إلا المطهرون } [الواقعة:]79 . المرجع السابق والله أعلم .
_________________
السؤال
هل يجوز قراءة القرآن بلباس عادي أي ليس بلباس الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا بأس بقراءة القرآن إذا كان القارئ لا يرتدي لباس الصلاة، ذكراً كان أو أنثى، لأنه لا يشترط لقراءة القرآن ما يشترط للصلاة ولأنه لا تكليف إلا بنص، ولم يرد نص باشتراط لباس معين للقارئ، لكن الأفضل أن يكون قارئ القرآن على هيئة حسنة، في لباسه وجلوسه، لأن ذلك من تعظيم كلام الله تعالى الذي يثاب فاعله، ولأنه أعون له على تدبره وفهمه.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
_________________
ما هي آداب قراءة القرآن الكريم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تلاوة القرآن العظيم من أفضل الطاعات وأعظم القربات فينبغي للمسلم
إذا أراد تلاوة القرآن أن يهيئ نفسه لها،
ويحصل الآداب المطلوبة لها لينال الثواب الذي
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف " رواه الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه،
وقال النووي في التبيان: واعلم أن المذهب الصحيح أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما.
ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها:
أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة أو المنافسة.. فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالاً على صاحبه.
ومنها: الطهارة الظاهرة والباطنة، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث، وباطنه من الذنوب والمعاصي.
ومنها: القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه فلا يعبث بشيء منها، أو يشغل سمعه أو بصره، بما يتنافى مع التلاوة.
ومنها: أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن.
ومنها: السواك قبله، وعليه أن ينظف فمه بأن يتمضمض كلما تنخم، ويجب عليه أن يبتعد عن التدخين وكل الروائح الكريهة.
ومنها: أنه لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضرورياً.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
_______________