حذر أطباء مختصون من أن كثرة التفكير وإجهاد العقل يزيد من خطر إصابة الإنسان بأمراض القلب بحوالي الضعف.
وأوضح الباحثون في المركز الطبي التابع لجامعة "دوك" الأمريكية، أن الإجهاد الذهني والتفكير في مصاعب ومشكلات الحياة اليومية يصيب الإنسان بالتوتر والإحباط والحزن، وهذا الأمر يضاعف خطر الإصابة بـ"إسكيميا" العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية، وهي ضعف توريد الدم إلى القلب، وعدم وصوله إليه بشكل كاف في الساعات التالية.
ويرى الباحثون أن المشاعر السلبية تزيد خطر تعرض المصاب بمرض الشريان التاجي للإصابة أيضا بـ"إسيكميا" القلب بمقدار الضعف خلال نشاطات حياته اليومية، في حين تقلل المشاعر الإيجابية –كالشعور بالسعادة والراحة- خطر الإصابة.
وأظهرت نتائج الدراسة -التي شارك فيها 132 مريض مصاب بمرض الشريان التاجي (cad)، تم تزويدهم بأجهزة مراقبة خاصة متنقلة لتخطيط كهربائية القلب لمدة 48 ساعة- وجود علاقة ملحوظة بين خطر الإصابة بـ"إسكيميا" القلب والإجهاد الفكري والجسماني، وخاصة النشاط البدني العنيف.
وبينت الدراسة أن التمرين العنيف يزيد خطر الإصابة بنحو 15 مرة، أما النشاط الخفيف والمعتدل فيزيد معدل الإصابة بالضعف، وهو يعادل ما يسببه التوتر والتفكير الزائد.
ولاحظ الباحثون عند تسجيل مخططات القلب الكهربائية خلال النشاطات اليومية والحالات النفسية والعاطفية للمشاركين تعرُّض 58 مريضا منهم لنوبات "إسكيميا" العضلة القلبية.
وخلصت الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن الإجهاد الذهني والتوتر العقلي يعتبر عامل خطر شائعا لتحفيز إسكيميا القلب خلال النشاطات الروتينية في الحياة اليومية.
ودعا الأطباء إلى إجراء مزيد من البحوث حول الأهمية السريرية لإسيكميا القلب الناتجة عن الإجهاد الذهني، كإشارة للتنبؤ عن نوبات القلب المستقبلية، وخاصة مضاعفات مرض القلب التاجي التي تشمل الجلطة القلبية والوفاة القلبية المفاجئة
وأوضح الباحثون في المركز الطبي التابع لجامعة "دوك" الأمريكية، أن الإجهاد الذهني والتفكير في مصاعب ومشكلات الحياة اليومية يصيب الإنسان بالتوتر والإحباط والحزن، وهذا الأمر يضاعف خطر الإصابة بـ"إسكيميا" العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية، وهي ضعف توريد الدم إلى القلب، وعدم وصوله إليه بشكل كاف في الساعات التالية.
ويرى الباحثون أن المشاعر السلبية تزيد خطر تعرض المصاب بمرض الشريان التاجي للإصابة أيضا بـ"إسيكميا" القلب بمقدار الضعف خلال نشاطات حياته اليومية، في حين تقلل المشاعر الإيجابية –كالشعور بالسعادة والراحة- خطر الإصابة.
وأظهرت نتائج الدراسة -التي شارك فيها 132 مريض مصاب بمرض الشريان التاجي (cad)، تم تزويدهم بأجهزة مراقبة خاصة متنقلة لتخطيط كهربائية القلب لمدة 48 ساعة- وجود علاقة ملحوظة بين خطر الإصابة بـ"إسكيميا" القلب والإجهاد الفكري والجسماني، وخاصة النشاط البدني العنيف.
وبينت الدراسة أن التمرين العنيف يزيد خطر الإصابة بنحو 15 مرة، أما النشاط الخفيف والمعتدل فيزيد معدل الإصابة بالضعف، وهو يعادل ما يسببه التوتر والتفكير الزائد.
ولاحظ الباحثون عند تسجيل مخططات القلب الكهربائية خلال النشاطات اليومية والحالات النفسية والعاطفية للمشاركين تعرُّض 58 مريضا منهم لنوبات "إسكيميا" العضلة القلبية.
وخلصت الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن الإجهاد الذهني والتوتر العقلي يعتبر عامل خطر شائعا لتحفيز إسكيميا القلب خلال النشاطات الروتينية في الحياة اليومية.
ودعا الأطباء إلى إجراء مزيد من البحوث حول الأهمية السريرية لإسيكميا القلب الناتجة عن الإجهاد الذهني، كإشارة للتنبؤ عن نوبات القلب المستقبلية، وخاصة مضاعفات مرض القلب التاجي التي تشمل الجلطة القلبية والوفاة القلبية المفاجئة