اكتشف العلماء في مجال الكيمياء الحيوية ان أنواعاً معينة من مركبات الذهب والبلاتين
تعمل على تجريد اجزاء خاصة في البكتريا والفيروسات من اثارة مركبات بروتينية محددة
تعتبر مفاتيح تنشيط جهاز مناعة الجسم.
وبهذا يكون العلماء قد وجدوا الفائدة العلاجية لمركبات الذهب في علاج الحمى الدثوية
او الروماتزمية وغيرها من امراض اضطرابات مناعة الجسم.
وحول هذا الموضوع قال احد العلماء
أن ما يحدث عادةً في الجسم هو أن اجزاءاً من جهاز المناعة تقوم بملاحظة
واكتشاف وجود الأشياء الغريبة في الجسم، كالبكتيريا والفيروسات، وتتعرف مركبات
أو أجزاء بروتينات المناعة المكملة على وجود هذه الأجسام الغريبة من ملاحظتها بروتينات
معينة ضمن تراكيب جدران الفيروسات أو البكتيريا، الأمر الذي يؤدي حال حصوله
إلى إثارة سلسلة من التفاعلات التي يبدأ على إثرها جهاز المناعة بالتحرك للقضاء
على الجسم الغريب.
وعادة ما تتوفر مجموعات مختلفة من العلاجات الدوائية التي بمجملها تحاول أن تُهدئ
من تفاعل الجسم وتمنع جهاز المناعة من تدمير أعضاء الجسم، وواحدة من العلاجات القديمة
هي حقنات الذهب التي تؤخذ عميقاً في العضل، وأثبتت لسنوات فاعلية في تخفيف حدة
تطور المرض وهجماته على المفاصل وتدميره محتوياتها من غضاريف وعظم وباقي الأنسجة.
ما حدث في البحث هو أن العلماء كانوا يبحثون في تأثير أحد أدوية علاج السرطان
والتي يستخدم البلاتين فيها وهو عقار سيزبلاتين، ووجدوا تأثيره على أجزاء بروتينات المناعة،
ومن ثم فكر الباحثون في عقار آخر مكون بالأصل من عناصر معدن ثقيل شبيه بالبلاتين وهو الذهب،
لذا حينما درسوا مركبات الذهب العلاجية تبين لهم نفس طريقة التأثير.
وبهذا يكون الذهب قد خرج من كونه مادة ثمينة يسهل الاحتفاظ بها، بل تعدى لان
يصبح علاجاً للامراض المستعصية.
]
تعمل على تجريد اجزاء خاصة في البكتريا والفيروسات من اثارة مركبات بروتينية محددة
تعتبر مفاتيح تنشيط جهاز مناعة الجسم.
وبهذا يكون العلماء قد وجدوا الفائدة العلاجية لمركبات الذهب في علاج الحمى الدثوية
او الروماتزمية وغيرها من امراض اضطرابات مناعة الجسم.
وحول هذا الموضوع قال احد العلماء
أن ما يحدث عادةً في الجسم هو أن اجزاءاً من جهاز المناعة تقوم بملاحظة
واكتشاف وجود الأشياء الغريبة في الجسم، كالبكتيريا والفيروسات، وتتعرف مركبات
أو أجزاء بروتينات المناعة المكملة على وجود هذه الأجسام الغريبة من ملاحظتها بروتينات
معينة ضمن تراكيب جدران الفيروسات أو البكتيريا، الأمر الذي يؤدي حال حصوله
إلى إثارة سلسلة من التفاعلات التي يبدأ على إثرها جهاز المناعة بالتحرك للقضاء
على الجسم الغريب.
وعادة ما تتوفر مجموعات مختلفة من العلاجات الدوائية التي بمجملها تحاول أن تُهدئ
من تفاعل الجسم وتمنع جهاز المناعة من تدمير أعضاء الجسم، وواحدة من العلاجات القديمة
هي حقنات الذهب التي تؤخذ عميقاً في العضل، وأثبتت لسنوات فاعلية في تخفيف حدة
تطور المرض وهجماته على المفاصل وتدميره محتوياتها من غضاريف وعظم وباقي الأنسجة.
ما حدث في البحث هو أن العلماء كانوا يبحثون في تأثير أحد أدوية علاج السرطان
والتي يستخدم البلاتين فيها وهو عقار سيزبلاتين، ووجدوا تأثيره على أجزاء بروتينات المناعة،
ومن ثم فكر الباحثون في عقار آخر مكون بالأصل من عناصر معدن ثقيل شبيه بالبلاتين وهو الذهب،
لذا حينما درسوا مركبات الذهب العلاجية تبين لهم نفس طريقة التأثير.
وبهذا يكون الذهب قد خرج من كونه مادة ثمينة يسهل الاحتفاظ بها، بل تعدى لان
يصبح علاجاً للامراض المستعصية.
]