إدارة الذات هي الطريق للنجاح
يختصر الكثيرون النجاح في التفوق في الدراسة أو العمل ، ويعدونه المؤشر الوحيد للنجاح في الحياة، ومع إقرارنا بأهمية هذا النجاح إلا أننا لا نعتبره نجاحا شاملا؛ فعلماء النفس يرون أن أول طريق النجاح في الحياة هو النجاح في إدارة الذات والتعامل مع النفس بفاعلية؛ فالفشل مع النفس يؤدي إلى الفشل في الحياة وربما الفشل في الآخرة.
كل منا يستطيع التحكم في نفسه و ترويضها وتطويرها، والتغيير قد يكون إيجابيا للأفضل، أو سلبيا للأسوأ، وقد يظهر لنا أن بعض الناس نجحوا في الحياة رغم فشلهم في إدارة ذاتهم.
ولكي تدير ذاتك بفاعلية وتحققين النجاح المنشود هناك قواعد عامة ينصحك الخبراء بتطبيقها عمليا منها:
ـ تأدية حق الله أولا لأن الإنسان إذا أصلح ما بينه و بين ربه أصلح الله له أمور حياته.
ـ التفاؤل وتوقع النجاح بإذن الله و ليكن الاستبشار دائما مسيطرا على فكرك وشعورك.
ـ وضوح الهدف وسموه.
ـ حسن استغلال وإدارة الوقت وتذكر دائما أن الواجبات أكثر من الأوقات.
ـ تنظيم الأمور بطريقة مناسبة يسهل التعامل معها وذلك بالتزام التخطيط والبعد عن الفوضى والارتجالية.
ـ لابد أن تكون كلمة الحق هي ديدنك وتقال بكل أدب وعفة وصدق.
ـ لا
تجعل شخصيتك شفافة بحيث يسهل كشف ما وراءها ومعرفة حقيقتها لكل عابر سبيل؛
ففي الحياة الكثير من المتطفلين والفضوليين بل والأشرار.
ـ
ليكن القدوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ هو الذي بلغ أعلى الدرجات
في الكمال الإنساني ولن نبحث عن حل لمشكلة إلا وجدت في سيرته العطرة وهذا
يستدعي أن تكون دائم الإطلاع على سيرته والبحث في طريقته.
ـ في
كل إنسان صفات ضعف وصفات قوة وهو أعلم بحقيقة نفسه ما لم يكابر فالعاقل
الموفق هو من وجه حياته وعمله و تخصصه نحو ما فيه صفات القوة ونأى بنفسه
وحياته عن نقاط الضعف في شخصيته.
ـ
أخيرا لابد من مواجهة الصعاب بثبات و صبر ومسئولية والبعد عن الشكوى
والتضجر؛ فبث الشكوى والتحدث إلى الناس عن الهموم أمران ضاران و الحقيقة
أن كشف الأسرار أمام الناس وقت ضائع وطاقة مبعثرة.
يختصر الكثيرون النجاح في التفوق في الدراسة أو العمل ، ويعدونه المؤشر الوحيد للنجاح في الحياة، ومع إقرارنا بأهمية هذا النجاح إلا أننا لا نعتبره نجاحا شاملا؛ فعلماء النفس يرون أن أول طريق النجاح في الحياة هو النجاح في إدارة الذات والتعامل مع النفس بفاعلية؛ فالفشل مع النفس يؤدي إلى الفشل في الحياة وربما الفشل في الآخرة.
كل منا يستطيع التحكم في نفسه و ترويضها وتطويرها، والتغيير قد يكون إيجابيا للأفضل، أو سلبيا للأسوأ، وقد يظهر لنا أن بعض الناس نجحوا في الحياة رغم فشلهم في إدارة ذاتهم.
ولكي تدير ذاتك بفاعلية وتحققين النجاح المنشود هناك قواعد عامة ينصحك الخبراء بتطبيقها عمليا منها:
ـ تأدية حق الله أولا لأن الإنسان إذا أصلح ما بينه و بين ربه أصلح الله له أمور حياته.
ـ التفاؤل وتوقع النجاح بإذن الله و ليكن الاستبشار دائما مسيطرا على فكرك وشعورك.
ـ وضوح الهدف وسموه.
ـ حسن استغلال وإدارة الوقت وتذكر دائما أن الواجبات أكثر من الأوقات.
ـ تنظيم الأمور بطريقة مناسبة يسهل التعامل معها وذلك بالتزام التخطيط والبعد عن الفوضى والارتجالية.
ـ لابد أن تكون كلمة الحق هي ديدنك وتقال بكل أدب وعفة وصدق.
ـ لا
تجعل شخصيتك شفافة بحيث يسهل كشف ما وراءها ومعرفة حقيقتها لكل عابر سبيل؛
ففي الحياة الكثير من المتطفلين والفضوليين بل والأشرار.
ـ
ليكن القدوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ هو الذي بلغ أعلى الدرجات
في الكمال الإنساني ولن نبحث عن حل لمشكلة إلا وجدت في سيرته العطرة وهذا
يستدعي أن تكون دائم الإطلاع على سيرته والبحث في طريقته.
ـ في
كل إنسان صفات ضعف وصفات قوة وهو أعلم بحقيقة نفسه ما لم يكابر فالعاقل
الموفق هو من وجه حياته وعمله و تخصصه نحو ما فيه صفات القوة ونأى بنفسه
وحياته عن نقاط الضعف في شخصيته.
ـ
أخيرا لابد من مواجهة الصعاب بثبات و صبر ومسئولية والبعد عن الشكوى
والتضجر؛ فبث الشكوى والتحدث إلى الناس عن الهموم أمران ضاران و الحقيقة
أن كشف الأسرار أمام الناس وقت ضائع وطاقة مبعثرة.