لماذا ... يحبون الناس ...؟
ولماذا ... يهيمون سكارى ...؟
ولماذا ... يعشق الناس ...؟
ولماذا ... تهفو المشاعر ...؟
ولماذا ... يتدفق الاحساس ...؟
..... اتسائل وكلي .. حيرة ......
..... فما وجدت اي اجابة .......
أهو شيئ ... من غيب الامور ... ؟
ام هو عجب ... نادر الظهور ...؟
ام هو .. ايحاء الى الشعور ...؟
يوحي للقلب .. يمنحه الحبور ...؟
ويلهب مشاعرنا ... فتثور ...؟
فإن اتانا ... لم نحاول منعه ...
وإن غزانا ... لم نستطع صده ...
وان تعمق داخلنا ... لم نقوى على رده ...
ويتمادى في تغلغله بالقلوب ... وحده ...
ولا ندرك حتى لاي مدى ... حده ...
ما سمعنا يوما ... انه ترك احد ...
وما علمنا يوما ... انه رحم احد ...
وما جلب يوما ... لاصحابه السعد ...
لكنه يقتل حامله .. بالهم والوجد ...
ويقسو على رعاياه ... في القرب والبعد ...
كم من العشاق مرات ... باتو باكين ...
وكم منهم زارهم الفجر ... ساهرين ...
ويقضون حياتهم دائما ... حائرين ...
مع انهم يسعون إليه ... لاهثين ...
أيكون نبضا قد وُلد ... مع الانسان ...؟
وهل هو سيد يتحكم ... في الوجدان ...؟
وتعبر عنه القلوب ... بالخفقان ...؟
أم هو فكرة تولدت ... في الاذهان ...؟
ام شعور استحبه العشاق ... فازدان ...؟
فبات سرا يتبادله ... كل قلبان ...؟
وتوهمهما النفس ... بانهما سعيدان ...؟
فاضحى لهم برجا .. عالي البنيان ...؟
وعزا ... لا يقدر ... باغلى الاثمان ...؟.
...... خبروني ...
.... بالله عليكم ....
يا من انتم ... بالعشق تغرقون ...
يا من دوما ... به تحلمون ...
يا من عنه ... كنتم تبحثون ...
وكنتم بهمس كلماته ... تُغرمون ...
ومن كؤوس عذاباته ... تتجرعون ...
وعلى الحان نظمها لكم ... تسكرون ...
وفي غياهب عبراته ... تهيمون ...
وعلى نغم نبضاته ... انتم تحيون ...
فلا تزالون هكذا ... حتى تموتون ...
...... عفوا ...
...... ايها الحب ....
لن اعود اليك ...
فقد ذقت منك كثيرا ...
لن اؤمن بك ...
فغدرك لي كان كبيرا ...
لن اتجرع عذابك ...
فطعمك كان مريرا ...
لن اسمح ان يكون ...
لك علي تأثيرا ...
فقد القيت بي لاحترق ...
في جهنم وسعيرا ...
فلن اكون ثانية ...
لاوهامك الخادعة أسيرا ...
فإن حاولت الاقتراب مني ...
سالفظك ...
وإن طرقت بابي ذات يوم ...
سأطردك ...
وإن ذكرك احد يوما امامي ...
سالعنك ...
لاني ... منذ هجراني ... لها ...
اكرهك ...
ولماذا ... يهيمون سكارى ...؟
ولماذا ... يعشق الناس ...؟
ولماذا ... تهفو المشاعر ...؟
ولماذا ... يتدفق الاحساس ...؟
..... اتسائل وكلي .. حيرة ......
..... فما وجدت اي اجابة .......
أهو شيئ ... من غيب الامور ... ؟
ام هو عجب ... نادر الظهور ...؟
ام هو .. ايحاء الى الشعور ...؟
يوحي للقلب .. يمنحه الحبور ...؟
ويلهب مشاعرنا ... فتثور ...؟
فإن اتانا ... لم نحاول منعه ...
وإن غزانا ... لم نستطع صده ...
وان تعمق داخلنا ... لم نقوى على رده ...
ويتمادى في تغلغله بالقلوب ... وحده ...
ولا ندرك حتى لاي مدى ... حده ...
ما سمعنا يوما ... انه ترك احد ...
وما علمنا يوما ... انه رحم احد ...
وما جلب يوما ... لاصحابه السعد ...
لكنه يقتل حامله .. بالهم والوجد ...
ويقسو على رعاياه ... في القرب والبعد ...
كم من العشاق مرات ... باتو باكين ...
وكم منهم زارهم الفجر ... ساهرين ...
ويقضون حياتهم دائما ... حائرين ...
مع انهم يسعون إليه ... لاهثين ...
أيكون نبضا قد وُلد ... مع الانسان ...؟
وهل هو سيد يتحكم ... في الوجدان ...؟
وتعبر عنه القلوب ... بالخفقان ...؟
أم هو فكرة تولدت ... في الاذهان ...؟
ام شعور استحبه العشاق ... فازدان ...؟
فبات سرا يتبادله ... كل قلبان ...؟
وتوهمهما النفس ... بانهما سعيدان ...؟
فاضحى لهم برجا .. عالي البنيان ...؟
وعزا ... لا يقدر ... باغلى الاثمان ...؟.
...... خبروني ...
.... بالله عليكم ....
يا من انتم ... بالعشق تغرقون ...
يا من دوما ... به تحلمون ...
يا من عنه ... كنتم تبحثون ...
وكنتم بهمس كلماته ... تُغرمون ...
ومن كؤوس عذاباته ... تتجرعون ...
وعلى الحان نظمها لكم ... تسكرون ...
وفي غياهب عبراته ... تهيمون ...
وعلى نغم نبضاته ... انتم تحيون ...
فلا تزالون هكذا ... حتى تموتون ...
...... عفوا ...
...... ايها الحب ....
لن اعود اليك ...
فقد ذقت منك كثيرا ...
لن اؤمن بك ...
فغدرك لي كان كبيرا ...
لن اتجرع عذابك ...
فطعمك كان مريرا ...
لن اسمح ان يكون ...
لك علي تأثيرا ...
فقد القيت بي لاحترق ...
في جهنم وسعيرا ...
فلن اكون ثانية ...
لاوهامك الخادعة أسيرا ...
فإن حاولت الاقتراب مني ...
سالفظك ...
وإن طرقت بابي ذات يوم ...
سأطردك ...
وإن ذكرك احد يوما امامي ...
سالعنك ...
لاني ... منذ هجراني ... لها ...
اكرهك ...
منقول