مرت نحو خمس سنوات حتى اتخذت " ناسا " قرارها النهائي بعرض صور المشروع السري الخاص ببعثتها الفضائية إلى كوكب المريخ التي التقطت بواسطة العربة الاميركية opportunity .
ولكن لماذا طالت فترة الانتظار ؟؟؟
وهل أن الأمر يتعلق بإعلان الدليل الثبوتي على وجود الحياة هناك ؟؟؟
أم لأسباب أخرى مجهولة ؟؟؟
فمن خلال الصور التي جاءت بها العربة Opportumity ، فإننا لابد أن نصاب بالدهشة الشديدة .
التي تسير عليها القطارات .
إذن كيف تم ذلك ؟
وهل كان كوكب المريخ قد استقبل زوارا من حضارات قديمة في كواكب أخرى ؟؟
طبعا لا يمكن استبعاد ذلك بصورة قاطعة ، فمن الممكن والمحتمل أن يكون الأمر مرتبطا بدليل على زيارة قديمة لمركبة فضائية سبق أن حطت رحالها هناك .
فالدراسات المعمقة عن الحضارة السومرية ربما تدعم مثل هذه الاحتمالات ، وخير دليل على ذلك ما تم اكتشافه من ألواح طينية سومرية تتحدث عن ذلك بشكل واضح .
ويقول الخبير الأميركي المعروف في دراساته حول الحضارات الشرقية ، ومنها الحضارة السومرية زاخاريا سيتكين : إن السومريين هم من الأقوام الأقدم حضاريا في العالم ، وقد تركوا وراءهم اخبارا عرفنا من خلالها أن جميع المعلومات المهمة التي وصلت إليهم جاءت من خلال بعثات فضائية إلى الأرض ، قام بها رواد فضاء يسمونهم السومريون بـ Anunnaks أي الكائنات الفضائية الغريبة التي جاءت من السماء وحطت على الأرض .
وحسب السومريين فإن هذه الكائنات قد وصلت الى المريخ قبل أكثر من 450 ألف سنة .
ومن خلال السجلات في المعابد السومرية ، فإن تزاوج كلا الجنسين الذكر والأنثى اللذين جاءا من كوكبين مختلفين قد تم قبل 300 ألف عام .
لكن هذه الكائنات قد احتاجت إلى الأيدي العاملة لإنتاج الذهب ، فقاموا بإحراق غبار الذهب في وطنهم الأم الكوكب نيبور فاشتعل كوكبهم ، ومنذ ذلك الحين بدأت اشعة الشمس القوية تنعكس عليهم .
لقد توصل الباحث الأميركي ساخاريا سيتكين إلى أن السومريين قد كتبوا بعض الألواح التي تتحدث عن كائنات غريبة جاءت إليهم من كوكب مجهول ، وقد اتخذت في طريق سفرها من المريخ قاعدة أو محطة وسيطة لاستكمال رحلتها عبر الفضاء .
والسؤال هو : من يستطيع استبعاد وجود قاعدة فضائية قديمة في المريخ استخدمت لإعادة إنتاج الثروات الطبيعية المستخرجة من كوكب الارض ؟
في هذه المسألة بالذات فإن افتراض أن لا تكون أخشاب الأشجار التي عرضتها عربة opportunity طبيعية ، وإنما هي مجرد ظلال لأضواء أخرى ، ولكن ما هي العوامل التي تسبب مثل هذه الأضواء ، إذا كانت أشكال المرتفعات الظاهرة في الصور واضحة المعالم ولا تحتاج إلى أدنى تفسير , وعلى هذا الأساس يمكن العودة إلى مناقشة نظرية ساخاريا حول الغبار الموجود على سطح المريخ .
ما عدا ذلك ، فلو طبعنا صورة اللوحة السومرية التي يبلغ عمرها أكثر من 4500 عام وحللناها ، لوجدنا أنها تعبر عن صورة لاتصال كائنين ، جاء كل واحد منهم من كوكب آخر مختلف .
فالجسم الذي يظهر بين هذين الكائنين يعبر عن شكل مركبة فضائية ذات جناحين تشبه إلى حد بعيد صورة المركبات الفضائية العصرية في وقتنا الراهن , وأن الكائنين المتقابلين في الصورة يلبسان لباسا خاصا ، ولباس أحدهما يشبه هو الآخر لباس رواد الفضاء الحاليين ، وهذا كله يبعث على الاستغراب والدهشة الكبيرين .
واللوحة التي بين أيدينا توحي بأن الفنان السومري القديم أراد عكس شكل الاتصال الذي جرى بين كائن من كوكب الأرض وآخر من القاعدة الفضائية الموجودة في المريخ ، فهل كان الفنان هذا يرسم من خياله المبدع الذي لا يمكن حتى لإنسان العصر الحالي ابتكاره ، أم هو يوثق حادثة حقيقية جرت آنذاك وسجلت في الوثائق الحضارية السومرية على صورتها المنقولة .
الجواب طبعا سيكون في يوم ما كفيلا بإزالة مثل هذا الغموض ، وتوضيح هذه القضية وغيرها من القضايا المبهجة التي تتعلق بمسألة الحياة في الكواكب الاخرى ، وحتى يوفر لنا العلم أدلة قاطعة ، علينا أن ننتظر بعض الوقت ، طال ذلك أم قصر ، فإما أن تتوافر لنا الفرصة ، وإما أن تكون من نصيب أجيالنا القادمة .
بتصرف من مقال للدكتور / مهدي السعيد .
ولكن لماذا طالت فترة الانتظار ؟؟؟
وهل أن الأمر يتعلق بإعلان الدليل الثبوتي على وجود الحياة هناك ؟؟؟
أم لأسباب أخرى مجهولة ؟؟؟
فمن خلال الصور التي جاءت بها العربة Opportumity ، فإننا لابد أن نصاب بالدهشة الشديدة .
التي تسير عليها القطارات .
إذن كيف تم ذلك ؟
وهل كان كوكب المريخ قد استقبل زوارا من حضارات قديمة في كواكب أخرى ؟؟
طبعا لا يمكن استبعاد ذلك بصورة قاطعة ، فمن الممكن والمحتمل أن يكون الأمر مرتبطا بدليل على زيارة قديمة لمركبة فضائية سبق أن حطت رحالها هناك .
فالدراسات المعمقة عن الحضارة السومرية ربما تدعم مثل هذه الاحتمالات ، وخير دليل على ذلك ما تم اكتشافه من ألواح طينية سومرية تتحدث عن ذلك بشكل واضح .
ويقول الخبير الأميركي المعروف في دراساته حول الحضارات الشرقية ، ومنها الحضارة السومرية زاخاريا سيتكين : إن السومريين هم من الأقوام الأقدم حضاريا في العالم ، وقد تركوا وراءهم اخبارا عرفنا من خلالها أن جميع المعلومات المهمة التي وصلت إليهم جاءت من خلال بعثات فضائية إلى الأرض ، قام بها رواد فضاء يسمونهم السومريون بـ Anunnaks أي الكائنات الفضائية الغريبة التي جاءت من السماء وحطت على الأرض .
وحسب السومريين فإن هذه الكائنات قد وصلت الى المريخ قبل أكثر من 450 ألف سنة .
ومن خلال السجلات في المعابد السومرية ، فإن تزاوج كلا الجنسين الذكر والأنثى اللذين جاءا من كوكبين مختلفين قد تم قبل 300 ألف عام .
لكن هذه الكائنات قد احتاجت إلى الأيدي العاملة لإنتاج الذهب ، فقاموا بإحراق غبار الذهب في وطنهم الأم الكوكب نيبور فاشتعل كوكبهم ، ومنذ ذلك الحين بدأت اشعة الشمس القوية تنعكس عليهم .
لقد توصل الباحث الأميركي ساخاريا سيتكين إلى أن السومريين قد كتبوا بعض الألواح التي تتحدث عن كائنات غريبة جاءت إليهم من كوكب مجهول ، وقد اتخذت في طريق سفرها من المريخ قاعدة أو محطة وسيطة لاستكمال رحلتها عبر الفضاء .
والسؤال هو : من يستطيع استبعاد وجود قاعدة فضائية قديمة في المريخ استخدمت لإعادة إنتاج الثروات الطبيعية المستخرجة من كوكب الارض ؟
في هذه المسألة بالذات فإن افتراض أن لا تكون أخشاب الأشجار التي عرضتها عربة opportunity طبيعية ، وإنما هي مجرد ظلال لأضواء أخرى ، ولكن ما هي العوامل التي تسبب مثل هذه الأضواء ، إذا كانت أشكال المرتفعات الظاهرة في الصور واضحة المعالم ولا تحتاج إلى أدنى تفسير , وعلى هذا الأساس يمكن العودة إلى مناقشة نظرية ساخاريا حول الغبار الموجود على سطح المريخ .
ما عدا ذلك ، فلو طبعنا صورة اللوحة السومرية التي يبلغ عمرها أكثر من 4500 عام وحللناها ، لوجدنا أنها تعبر عن صورة لاتصال كائنين ، جاء كل واحد منهم من كوكب آخر مختلف .
فالجسم الذي يظهر بين هذين الكائنين يعبر عن شكل مركبة فضائية ذات جناحين تشبه إلى حد بعيد صورة المركبات الفضائية العصرية في وقتنا الراهن , وأن الكائنين المتقابلين في الصورة يلبسان لباسا خاصا ، ولباس أحدهما يشبه هو الآخر لباس رواد الفضاء الحاليين ، وهذا كله يبعث على الاستغراب والدهشة الكبيرين .
واللوحة التي بين أيدينا توحي بأن الفنان السومري القديم أراد عكس شكل الاتصال الذي جرى بين كائن من كوكب الأرض وآخر من القاعدة الفضائية الموجودة في المريخ ، فهل كان الفنان هذا يرسم من خياله المبدع الذي لا يمكن حتى لإنسان العصر الحالي ابتكاره ، أم هو يوثق حادثة حقيقية جرت آنذاك وسجلت في الوثائق الحضارية السومرية على صورتها المنقولة .
الجواب طبعا سيكون في يوم ما كفيلا بإزالة مثل هذا الغموض ، وتوضيح هذه القضية وغيرها من القضايا المبهجة التي تتعلق بمسألة الحياة في الكواكب الاخرى ، وحتى يوفر لنا العلم أدلة قاطعة ، علينا أن ننتظر بعض الوقت ، طال ذلك أم قصر ، فإما أن تتوافر لنا الفرصة ، وإما أن تكون من نصيب أجيالنا القادمة .
بتصرف من مقال للدكتور / مهدي السعيد .