إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي
يعتبر النخاع الشوكي (الحبل الشوكي) المركز الرئيس
لكل الأعصاب الطرفية وهو المسئول عن الحركة في
جميع أنحاء الجسم، وكذلك الإحساس بأنواعه المختلفة
مع القدرة على التحكم في البول والبراز والانتصاب.
وتختلف إصابات النخاع الشوكي في شدتها وخطورتها
حسب مكان الإصابة من العمود الفقري، ويعتبر أكثرها
تعقيداً إصابات النخاع الشوكي المتعددة التي تحدث نتيجة
إصابة الفقرات العنقية والصدرية مع إصابات أعلى الرقبة
وأسفل الجذع المخي (Brain Stem).
وتتنوع إصابات النخاع الشوكي (الحبل الشوكي) تتنوع
في المكان، كالتالي:
1ـ إصابات كاملة بالعمود الفقري (complete spinal cord syndrome ):
يعتبر النخاع الشوكي (الحبل الشوكي) المركز الرئيس
لكل الأعصاب الطرفية وهو المسئول عن الحركة في
جميع أنحاء الجسم، وكذلك الإحساس بأنواعه المختلفة
مع القدرة على التحكم في البول والبراز والانتصاب.
وتختلف إصابات النخاع الشوكي في شدتها وخطورتها
حسب مكان الإصابة من العمود الفقري، ويعتبر أكثرها
تعقيداً إصابات النخاع الشوكي المتعددة التي تحدث نتيجة
إصابة الفقرات العنقية والصدرية مع إصابات أعلى الرقبة
وأسفل الجذع المخي (Brain Stem).
وتتنوع إصابات النخاع الشوكي (الحبل الشوكي) تتنوع
في المكان، كالتالي:
1ـ إصابات كاملة بالعمود الفقري (complete spinal cord syndrome ):
ينتج عنها شلل كامل تحت مكان الإصابة مع ضعف كامل
بالعضلات والأطراف. وتكون مصحوبة بما يسمى
بالصدمة العصبية النخاعية (Spinal shock) التي ينتج
عنها توقف شامل للخلايا العصبية بالنخاع الشوكي،
إضافة إلى هبوط حاد بالضغط يستمر لعدة أسابيع.
2 - إصابات جزئية بالعمود الفقري (incomplete sp. Cord syndrome): وهذه الإصابات تتنوع في الأشكال، ومنها:
بالعضلات والأطراف. وتكون مصحوبة بما يسمى
بالصدمة العصبية النخاعية (Spinal shock) التي ينتج
عنها توقف شامل للخلايا العصبية بالنخاع الشوكي،
إضافة إلى هبوط حاد بالضغط يستمر لعدة أسابيع.
2 - إصابات جزئية بالعمود الفقري (incomplete sp. Cord syndrome): وهذه الإصابات تتنوع في الأشكال، ومنها:
- إصابة نصف القطر للنخاع الشوكي (إصابة نصفية) تؤدي إلى شلل جزئي للحركة في الجانب المصاب مع عدم الإحساس في الجانب المعاكس.
- إصابة الجزء الأمامي للنخاع الشوكي (anterior cord syndrome) تؤدي إلى شلل تام أسفل الإصابة مع الاحتفاظ بالإحساس الخلفي المسئول عن أحساس مكان العضو وإحساس التردد والضغط.
- إصابة الجزء الخلفي للنخاع الشوكي (posterior cord syndrome) تؤدي إلى ضعف بالإحساس الخاص لتحديد المكان أو التردد مع إحساس الضغط على العضو.
3ـ إصابات الجزء الوسط من النخاع الشوكي (central cord syndrome):
تؤدي إلى ضعف بالأطراف العلوية مع الاحتفاظ بالقوة بالأجزاء السفلى مع عدم التحكم في البول والبراز وغالبا ما تصيب كبار السن.
4ـ إصابات أعلى النخاع الشوكي:
وهي أخطر الإصابات، وتندرج تحتها إصابات الجزع المخي السفلي، وتعتبر أخطر أنواع الإصابات على الإطلاق حيث ينتج عنها شلل تام بالأطراف الأربعة مع عدم القدرة على التنفس مع صعوبة بالكلام أو البلع. والمريض هنا لا يحرك من أعضائه إلا العينين ويستطيع فهم الكلام ولكنه لا يستطيع التعبير بواسطة الكلام أو الحركة.
تسمى هذه الحالة متلازمة الانغلاق locked in syndrome، حيث أن جميع الأعصاب العصبية السفلية تتأثر بالإصابة ويستطيع الإنسان التفكير والفهم وعنده كامل الإدراك ولكن بدون القدرة على الحركة أو التعبير ويكون معتمداً على جهاز التنفس الصناعي ولا يستطيع العيش بدونه ويستمر على ذلك لفترات طويلة.
التشخيص والعلاج:
إن إصابات العمود النخاع الشوكي تتطلب سرعة التشخيص مع العلاج الفوري فور حدوثها ابتداء من موقع الحادث، ويتطلب نقل المريض في هذه الحالة وجود فريق طبي خاص مدرك لإسعافات مثل هذه الإصابات حتى يكون نقل المصاب من الموقع إلى المستشفى بطريقة مهنية لا تسمح بحدوث مضاعفات للمصاب.
ويتم النصح بعدم نقل مريض أو مصاب من موقع الحادث بدون أخذ الاحتياطات الواجبة لأن أي حركة خاطئة قد تؤدي إلى مشاكل لا يمكن علاجها وبالذات إذا كانت هناك كسور بالفقرات فيمكن أن يتسبب ذلك في إحداث ضغط على النخاع الشوكي.
كما أن سرعة التشخيص بواسطة الفحص السريري والأشعة مع جهاز التصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي تسهل من إمكانية التشخيص الدقيق مع وضع خطة العلاج سواء بالأدوية أو التثبيت بواسطة أجهزة خارجية أو عملية جراحية عاجلة لتثبيت الفقرات ورفع الضغط عن العصب، وكل ذلك يساهم في سرعة تماثل هؤلاء المرضى للشفاء عاجلاً.
إن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى دورات من العلاج الطبيعي والتأهيلي المكثفة مع التوجه لجعل المريض يشعر بالقدرة الذاتية على التحسن والاستغناء عن مساعدة الآخرين مما يسمح بعودة المصاب إلى المجتمع بصورة سليمة وقدرة نفسية عالية، ومن شأن ذلك أن يحسن من الأداء الصحي للمجتمع، خصوصا أن معظم المصابين هم في سن الشباب والعطاء.