منتدى علوم المنصورة
رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من ( 41 ) الي ( 50)

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+3
hanod
كبو المصري
tootibella
7 مشترك

descriptionرواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Emptyرواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من ( 41 ) الي ( 50)

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :




عندما اقتربت من المنزل اتصلت بهاتفه فأجابني والدي ، و
أخبرته أنني قد وصلت ...

والدي خرج لاستقبالي عند باب السور الخارجي للمنزل ، و
طبعا استقبلني استقبالا شديد الحرارة
!

بعدها ذهبت معه إلى غرفة المعيشة حيث وجدت أمي و أختي
دانة ، و اللتين بدورهما رحبتا بي ترحيبا حميما ...

ثم ذهبت دانة لإبلاغ البقية عن وصولي

و البقية تعني : سامر + رغد ...

قالت
:

" إنهما يختبئان في غرفة الضيوف ! سأفاجئهما ! "

كانت مازحة ، أو ربما جادة ، في كلا الحالتين هذا يشعرني
بالانزعاج ... من أول لحظة !

جلست مع والدي ّ و سكبت لي أمي عصير البرتقال الطازج في
أحد الكؤوس و قدمته لي ...

" تفضل بني ...هذا نصيبك "

نصيبي ؟؟ هل كانوا يحسبون لي حسابا ؟؟ إني أرى أربعة
كؤوس شُرب محتواها ، و هذا كأسي الخامس
...

بعد قليل أقبل أخي سامر فاتحا ذراعيه ...

قمت و عانقته ، و منها شعرت بأول آلام المعدة !

قال :

" ما شاء الله ! ماذا كنت تأكل يا رجل ! إنك تنتفخ
مرة بعد مرة ! "

الجميع ضحك ، و تمتمت والدتي بعبارات التهليل و التكبير
و الصلوات !

قلت :

" هل أبدو سمينا لهذا الحد ؟؟ "

قال سامر
:

" سمين ؟ لا ! بل عظيم البنية و مفتول العضلات ! يا
رجل هل كنت تمارس رياضة حمل الأثقال أم ماذا ؟؟ "

قلت :

" كنت آكل بقرة مشوية كاملة كل يوم ! "

و هنا أقبلت دانة فدخلت و أغلقت الباب من بعدها و قالت
مداعبة و موجهة حديثها إلى أبي
:

" سيسبب لنا الإفلاس ! هات مصروفا آخر ! "

أبي قال و هو يضحك :

" أفلست ُ بسببك يا ابنتي ! أما كفاك كل ما أخذت ؟؟ "

قالت و هي تضحك :

" من قال لك أن تزوّج ثلاثة أبناء دفعة واحدة ! ؟ "

قال سامر
:

" ما ذا لو انضم الكبير إلينا ! ؟ "

يقصدني بذلك
!

أمي ابتسمت و نظرت إلي و قالت :

" دعوا الكبير لي ! لن أسلمه لامرأة ما و أنا لم
أتهنى بعد به ! "

و ضحكنا جميعا ...

ربما هم يضحكون من قلوبهم لكنني أضحك مجاراة لهم ...

و أدور بعيني فيما بينهم ... و أشعر بشيء ناقص ...

طبعا تعرفون ما أعني !


الصغيرة المدللة لم تأت ِ لتحيتي و لا للعشاء معنا ، و
الساعات تمر و هي في غرفتها و حين كررت سؤالي عنها لوالدتي بعد العشاء قالت :

" إنها منزعجة منك ! "

قلت :

" مني أنا ؟؟ "

" نعم ! فأنت على ما يبدو كنت قد وعدتها بألا تسافر
دون وداعها ثم خرجت خلسة !
"

قالت دانة
:

" دعك من هذه الفتاة المتدللة يا وليد ! لها ألف
مزاج في اليوم الواحد ! يا إلهي كيف سأتحمل تصرفاتها وحدي طوال هاذين الأسبوعين ! "

سامر قال
:

" حذار من القسوة على عروسي يا دانة ! و إلا حبستك
في المطبخ ليلة زفافك ! "


الجميع كان يضحك بمرح ، إلا أنني كنت أشعر برغبة في غرس
الشوكة التي أمسك بها في صدر شقيقي
...

توقفوا عن الحديث عن الزفاف المشؤوم هذا ... أفرغت
الدنيا من المواضيع ؟؟

قلت مغيرا مسار الحديث الذي كان متمركزا حول الزواج
المترقب :

" متى ستعودان من رحلة الحج تحديدا ؟ "

قال أبي
:

" ليلة السابع عشر من شهر الحج إن شاء الله "

إنها فترة طويلة سأضطر لتمضيتها مع رغد تحت سقف واحد !

ليت الأيام تنقضي بسرعة !

رغد لم تظهر حتى الآن ... حقيقة هي أنني أنظر ناحية
الباب بين الفينة و أختها و أرتقب طلوعها ...

كم اشتقت إليها ... ! هكذا بدون أي تكلّف و ادعاء ، أنا
اشتقت إليها !

مرت الساعات و لم تظهر فتملكني الضيق و الانزعاج ... و
لولا الحياء و الحرج لذهبت بنفسي إليها ... أهي غاضبة مني لهذا الحد حقا ؟؟

و الشخص الذي ذهب إليها كان بطبيعة الحال شقيقي ...

و بعد أن ذهب لم يعد ...

على الأريكة الضيقة رميت بجسدي فغرقت في أعماقها ... في
غرفة الضيافة .

و للعجب نمت بسرعة لم أتوقعها ! و حين نهضت وجدت جسدي
غارقا في العرق !

ساعات الصباح انقضت و الصغيرة لم تظهر ، أكاد أجن ... لم
لا تأت لتحيتي و لو بشكل عابر ؟؟

على مائدة الغذاء انتظرت حضورها فلما لم أجدها سألت :

" أين رغد ؟؟ ألن تشاركنا ؟؟ "


دانة بدأت بالضحك ، قم قالت :

" إنها تقلي البطاطا ، فأطباقنا اليوم لم تعجبها و
ستأكل البطاطا المقلية كالعادة
! "


نظرت نحو أمي و قلت :

" أرجو ألا أكون السبب في ... "

أمي هزّت رأسها نفيا و قالت :

" لا أبدا بني ! إنها لا تحب السمك كما تعلم كما و
أنها كثيرا ما تتغيب عن المائدة خصوصا في الفترة الأخيرة ! "

قالت دانة بحدّة :

" تتدلّل ! "

قال أبي
:

" دعوها تفعل ما تشاء "

قال سامر
:

" سأستدعيها "

وقفت أنا و قلت :

" أنا سأستدعيها "

و تحركت فورا لأسبق سامر ...

حين وصلت إلى المطبخ وجدت الباب شبه مغلق . طرقته و قلت :

" أيمكنني الدخول ؟؟ "

سمعت صوت رغد يرد علي ...

" من أنت ! ؟ "

عجبا ! من أنا ؟؟ من عساي أكون !؟ بالطبع وليد ! قلت :

" وليد
! "

قالت
:

" وليد ؟ لا ! "

ثم إذا بي أرى الباب يغلق بدفعة قوية !

تراجعت ُ للخلف خطوة و بقيت محدقا في الباب ...

هل تقصد أنها لا ترتدي الحجاب ؟

قلت :

" هل أذهب ؟؟ "

قالت
:

" ماذا تريد ؟ "

" فقط ... أن ألقي التحية و ... أسأل عن الأحوال "

" بخير و شكرا و اذهب "


شعرت بالحرج من ردها هذا ، فقلت معتذرا :

" سأذهب ، أنا آسف "


و استدرت منصرفا ...

فجأة سمعت الباب ينفتح من خلفي ، فالتفت إلى الوراء ...


هناك عند الفتحة ، رأيت عيني رغد تطلان علي !

ظهرت رغد واقفة أمامي ... بحجمها الصغير و وجهها الطفولي
و حجابها الطويل الذي يكاد يصل إلى ركبتيها !

لدى رؤيتي لها بعد كل تلك المدة من الغياب شعرت بأن قلبي
قد تخدّر و أعصابي قد تبلّدت ... و عضلاتي استرخت لبرهة كادت تفقدني توازني .

قلت بصوت خفيف و بابتسامة تفجرت على وجهي رغما عني :

" كيف حالك صغيرتي ؟؟ "


صغيرتي كانت تنظر إلي بنظرات ملؤها الغضب و الانزعاج ...
كأنني أقرأ في وجهها كلمات اللوم و التأنيب و التوبيخ ... و الشتم أيضا !


قلت :

" أنا آسف ! "

رغد أشاحت بوجهها عني ، و استدارت و دخلت المطبخ ، تاركة
الباب مفتوحا .

توجهت رغد نحو الموقد ، تحرك أصابع البطاطا في المقلاة ...

تجرأت و خطوت خطوة للداخل ، و خطوة أخرى فأخرى حتى صرت
على مقربة من الوعاء الذي أعدته لوضع البطاطا المقلية فيه ...

هاهي الآن تضع أول دفعة من البطاطا فيه ... دون أن تلتفت
إلي ...


قلت :

" تبدو شهية ! "

لم تعلّق
!

قلت :

" أتسمحين لي بتذوقها ؟؟ "

قالت
:

" تفضل
"

طبعا دون أن تلتفت إلي ...

و لأنني كنت مخدّر الإحساس فأنا لم أشعر بحرارة البطاطا
المقلية لا بين أصابعي و لا في فمي
!

بل حتى طعمها لم أشعر به ، إلا أنني قلت :

" لذيذة
! "

قالت
:

" خذها إن شئت "

" شكرا ، سأتناول الغذاء الآن "

بقيت صامتة و هي تخرج دفعات البطاطا واحدة بعد الأخرى
حتى انتهت ...

ثم رفعت الطبق و وضعته على المائدة و سحبت الكرسي استعدادا
للجلوس ...

قلت :

" ألن تأتي معنا ؟؟ "

قالت
:

" لن آكل من أطباقكم "

قلت :

" تعالي بطبقك "

" لا داعي "

و جلست على الكرسي ، و انتظرت مغادرتي !

و عوضا عن الانصراف اقتربت ُ من الطاولة قليلا و قلت :

" صغيرتي ... هل أنتِ غاضبة مني ؟؟ "

لم تجب ...

قلت :


" أنا آسف ... سامحيني "

رغد الآن رفعت بصرها إلى و قالت بحنق :

" أطلب السماح ممن استهنت بعظمته لخداعي ... يا
كذّاب "


كأنها خنجر مسموم طعنت كلماتها صدري بعنف ...

لم يكن أمامي إلا الانسحاب مخذولا ...

عدت وحيدا إلى من كانوا ينتظرون عودتي برغد ... و حين
رأيت أعينهم جميعا تحدق بي بتساؤل ، قلت :

" لا تود الحضور ... "

و جلست على مقعدي و بدأنا تناول وجبتنا ...

لم يكن مضغ الطعام و بلعه من السهولة بمكان ... لقد اشتد
علي الألم، لا أدري أ بسبب الطعام الغير مهضوم ، أم بسبب الخناجر التي طعنت أحشائي
؟؟

ربما لاحظت والدتي شيئا فقد كانت تعلق :

" كل يا وليد ! ما بك لا تأكل ؟؟ "

من حين لآخر
...

هل يطيب لي الطعام و صغيرتي متخذة مني هذا الموقف ؟؟

في وقت لاحق ، اجتمعنا كلنا في غرفة المعيشة ، عدا رغد ...

والدي طلب من دانة استدعائها فهو يود قضاء الوقت معنا
جميعا قبل السفر ... ذهبت دانة ثم عادت تقول :

" لا تريد الحضور ! و عندما قلت لها أنها تتصرف
كالأطفال صرخت في وجهي ثم بدأت بالبكاء ! أوه خذاها معكما و خلصاني من سخافتها يا
والدي ! "

جميعنا تبادلنا النظرات ...

والدي قال
:

" دانة ... تحاشي الاصطدام بها يا بنيتي ، دعيها
تفعل ما تشاء "

دانة قالت
:

" كالعادة يا أبي ستقول لي ذلك ، حسنا، أنا لا شأن
لي بهذه الطفلة الكبيرة ... أترك الأمر لوليد بالكامل حتى لا يتهمني أحد بأنني متعجرفة
معها "

همّ سامر بالنهوض إلا أن أمي استوقفته و قامت هي ، و
ذهبت إلى رغد ...

قال أبي موجها كلامه لي :

" اعتني بشقيقتيك جيدا يا بني ، دانة لن تتعبك في
شيء ، فهي معتمدة على نفسها في تصريف أمورها ، لكن رغد ... معتمدة علينا كثيرا ...
و طلباتها لا تنتهي ! "

قالت دانة معقبة :

" هذا لأنك تدللها كثيرا يا أبي ! كما الأطفال
تماما ! "

والدي قال
:

" دانة إياك و تعمّد مضايقتها ... رجاءً "

سامر قال
:

" إياك
! "

دانة نقلت بصرها بين الاثنين ثم قالت :

" لا تخشيا على مدللتكما الصغيرة ! "

و التفتت نحوي و قالت :

" ألقي عليك المسؤولية كاملة ! "

أنا وجدت الثلاثة يحملقون بي بمختلف التعبيرات المتقلبة
على أوجههم ...

قلت بتردد
:

" لا تقلقوا ... سيسير كل شيء على ما يرام ... "

بينما أنا في الداخل شديد القلق ...




~ ~ ~ ~ ~ ~







أنا مستاءة بشكل لا يمكنكم تصوّره !

سأتزوج بعد ثلاثة أسابيع من سامر ، فيما يقف وليد إلى
جانبي ليعتني بي أثناء ابتعاد أمي عني
...

ثلاثة أمور جعلتني في غاية التوتر خصوصا هذا اليوم ، و
آخر شيء كنت لأتقبله هو كلمات السخرية من دانة التي ترددها منتقدة إياي ...

لم أحتمل كل ذلك و بدأت بالبكاء بشكل غريب !

هم يجلسون الآن معا يودعون بعضهم البعض و أنا قابعة هنا
أبلل المناديل بالدموع المالحة المتدفقة بغزارة ...

أريد أن أبقى مع والديّ قبل رحيلهما !

ليت وليد يختفي !

ليتني أنا من يختفي !

ليتكم أنتم أيضا تختفون !

سمعت صوت والدتي تناديني ، من خلف الباب المغلق ...

" نعم أمي "

والدتي فتحت الباب و دخلت قبل أن تدع لي الفرصة لمسح
دموعي ، و التي و إن مسحتها لا أسهل عليها من أن ترى آثارها مطبوعة على وجهي ...

أمي نظرت إلى بقلق و حيرة و قالت :


" و بعد ؟؟ ما نهاية حكايتك هذه ؟؟ ما بك يا رغد
أخبريني ؟؟ "

" لا شيء أمي "

" إذن ... لم تحبسين نفسك في غرفتك و تسبحين في
بركة الدموع هذه ؟؟ "

قلت بانفعال
:

" لا شيء أمي لا شيء ... لا شيء ... لا شيء ... "

و انخرطت في البكاء باستسلام ...

لم أقاوم أو أواري أي دمعة تحدتني بالظهور ... بكيت
بحرقة ... لم أعهدها من قبل ... لم أكن أشعر بمثل هذه الأشياء تتحرك في صدري قبل
الآن ... لكنني أشعر الآن بصرخة كبيرة تود الانطلاق رغما عني ... إنني منهارة و
أريد من يواسيني ...
من يسندني ... من يساعدني ... من ينقذني مما أنا مقبلة
عليه ...

من ؟
من ؟؟

أمي أقبلت نحوي ، و مسحت بيدها الحنونة على رأسي و ربتت
على كتفي بلطف

قالت
:

" بنيتي ... أخبريني ما بك ... إنني قلقة عليك و لا
أريد السفر قبل أن أطمئن ... ما بك ؟؟ مم أنت مستاءة ؟ "


أنظر إلى أمي ، فأرى في عينيها عالما كبيرا محيرا ...
أرى فيها أكواما من القلق و الخوف ... و الخشية و الاضطراب ...

ليتك يا أمي تدخلين إلى أعماقي و ترين بنفسك ...

أترين يا أمي ؟؟

إنني لا أريد أن تسافري و تتركيني ...

أيقلقك ذلك ؟؟

إنني لا أريد الزواج من سامر ...

أيفجعك ذلك ؟؟

إنني أريد أن استعيد وليد ...

أيذهلك ذلك ؟؟

إنني أريد أن تعود أمي للحياة ...

أيقتلك ذلك ؟؟

إنني أموت ببطء يا والدتي ...

أيرضيك ذلك ؟؟

أموت و أنا لم أحي َ بعد ...

لم أولد بعد
!

أترين كل ذلك يا أمي ؟؟


" لا شيء أمي ... لا شيء ... "

برقت دموع في عيني والدتي لتأثرها بحالتي هذه ، و الدموع
في عين أمي هي شيء لا أحتمله مطلقا... مطلقا

مسحت دموعي بسرعة و قلت :

" أمي ... لا شيء صدقيني ، أنا فقط متأثرة لسفركما
، فهي أول مرة في حياتي تبتعدان فيها عني ... لا أتصور حياتي بدونكما "

والدتي ضمتني إلى صدرها و قالت :

" ستعيشين حياتك بسعادة و راحة مرضية ... لا تقلقي
... فابني سيعتني بك جيدا كما نفعل نحن ... الله قسم هكذا "


رفعت رأسي و نظرت إليها بشيء من الحيرة ... فكلماتها بدت
غامضة ، فقالت هي:

" و الآن عزيزتي ... ألن تأتي لمجالسة والدك ؟ إن
هي إلا فترة قصيرة ثم نسافر !
"

أجبت بإذعان
:

" بلى
"

و استدركت
:

" وليد معكم ؟؟ "

قالت
:

" بالتأكيد ... "

طبعا هو معهم ! أين يمكن أن يكون ؟؟

أخذت حجابي و سرت نحو المرآة لارتدائه ، و هالني منظر
عيني الحمراوين و جفوني المتورمة
!

تركت الحجاب جانبا و مضيت لأغسل وجهي ...

عندما خرجت من دورة المياه وجدت أمي تنتظرني ...


قالت
:

" هيا عزيزتي ... "

ارتديت حجابي على عجل و أقبلت نحوها ...

قالت
:

" سيسير كل شيء على ما يرام ، و إن احتجت شيئا لا
تترددي في طلبه من دانة أو وليد أو سامر ... سنبقى على اتصال دائم "


بعدها ذهبنا إلى غرفة المعيشة ...

كانوا جميعهم مندمجين في الأحاديث المختلفة ، و ما أن
رأونا حتى قال سامر :

" تعالي رغد ! كنا نوصي الكبير و العروس بك خيرا ! "

والدي قال موجها حديثه إلي و هو يبتسم بابتهاج :

" أهلا بالعزيزة المدللة ! تعالي و اجلسي قرب أبيك
ليرتوي منك قبل السفر "


سرت ُ كالآلة نحو المقعد الذي يجلس عليه أبي و جلست إلى
جواره ، ففتح ذراعه و أحاطني بها
...
قال :

" ما بك صغيرتي ؟ على الوجبات لست معنا ، و في
الجلسات لا تشركينا ! ألن تشتاقي لشيبتي هذه ؟؟ "

سامر ضحك ، و دانة نظرت إلى السقف باستنكار ... و أمي
ابتسمت ، أما الكائن الأخير فلم ألتفت نحوه لأعرف ما فعل !


قلت :

" بلى ... كثيرا جدا ! خذاني معكما ! "

قال سامر مداعبا :

" و أنا أيضا ! "

قالت دانة
:

" ماذا عنّي ؟؟ "

قلت :

" نتركك مع المغرور ! "

ضحك من ضحك ، أما صوت وليد ـ و الذي كان خفيفا و مع هذا
تمكنت مجسات أذني من التقاطه ـ فجاء في الكلمتين التاليتين :

" تقصدينني أنا ؟؟ "

و أجبرني سؤاله على الالتفات إليه ...

لقد كان ينظر إلي بغرابة ...

لم أرد عليه ، بل التفت إلى أبي

و دانة تولت الإيضاح بنفسها إذ قالت :

" بل تقصد خطيبي ... فهي لا تطيقه و تنعته بالمغرور
دوما "

الآن أنا التفت إلى دانة و قلت بصوت حاد :

" على الأقل ... خير من الكذابين "

بعض الصمت خيم علينا لبعض الوقت ...

و بعض الندم شعرت ُ به لبعض الوقت !

قال أبي
:

" و من الكذابون بعد يا ترى ؟؟ "

قلت :

" بعض معارفي يا أبي ! لا يطاقون ! ... "

و الآن تكلم وليد و قال :

" المغرورون ، و الكذابون ، و الخونة كذلك ... كلهم
لا يطاقون ! "

التفت إلى وليد و قلت :

" من تقصد ؟؟ "

قال :

" بعض معارفي يا ابنة عمي ... لا يطاقون ! "

descriptionرواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Emptyرد: رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من ( 41 ) الي ( 50)

more_horiz
والله البت دى عبيطه ازاى تفكر انه ممكن يضرها يالا اروح اكمل

descriptionرواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Emptyرد: رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من ( 41 ) الي ( 50)

more_horiz
الواحد حس انهم فى فلسطين

descriptionرواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Emptyرد: رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من ( 41 ) الي ( 50)

more_horiz
هههههههههههههههههههههه حلوه علجم دي يا سندريلا

descriptionرواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Emptyرد: رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من ( 41 ) الي ( 50)

more_horiz
ميرسى ليكى يا قمر اهه الواحد بيحاول يلطف الجو بدل الحزن ده

descriptionرواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من   ( 41 ) الي  ( 50) - صفحة 4 Emptyرد: رواية رومانسية اخر حاجة(أنت لي)!!!! الاجزاء من ( 41 ) الي ( 50)

more_horiz
شكرا كتير على تلك الرواية
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد