البنت فارت و الولد خنشر ...
يا داهيه دقّى ! .. ألف بعد الشر ..
يا ريتها كانت نزلة شعبية ،
و الا وجع فى البطن .. يتدبر .
الا اللى نابهم ، كان قضا وصابهم ،
مالوش دوا ، و لا طب ، يا سى أنور .
البنت فى الاعدادى لسّاها ،
كان إيه لزوم الغصن يتدور ...؟
و الا الولد ، ده يا دوب دخل ثانوى ،
ليه خده ينطر شوك ، بدا المنظر ؟
مش لما بس يكملوا علومهم .. ؟
ما كانش يومهم ، يا النهار لا غبر !
لو كان عليا .. لا واد ، و لا بنّيه ،
أخلى فيهم ( مللى ) يتغير ،
غير لما يبقوا أساتذه ، بماهيه ،
و بيت جميل ، مفروش على صغّير