[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كن v.i.p حقيقي
.......
يعلم الله أني ماكتبت هذا الموضوع لا مفاخرة ولاسمعة ولارياء

قسماً بالله العظيم ماكتبته إلا حباً لكم وفيكم ...

ولعلي أكون أنا المقصود بهذا الخطاب

فرب مبلغٍ أوعى من سامع ........

أحبتي

هذا الخطاب موجهٌ للذكور والأناث

للصغار والكبار


وبالدرجة الأولى موجهٌ ل

mohamed sewalim


أحبتي


ماكان من خطأ في هذا الموضوع فقد جاءت به نفسي الضعيفة وعقلي القاصر وفكري المحدود والشيطان والهوى..وهو مردود عليَّ...


وماكان من صوابٍ فهو من رب العزة والجلال الواحد الأحد الفرد الصمد وماأنا إلا ناقل وليتني لاأكون كالحمار يحمل أسفارا!!!!!!!


ويعلم الله أني أتشبه بالصالحين ..ويعلم الله أني لست منهم ولاطرفة عين ...ولكن يعلم الله أني أحبهم وأني اتمنى أن أكون منهم .....



اتمنى أن أكون معهم ولو كنت معهم ككلب أصحاب الكهف أدخله الله الجنة لصحبته الصالحة .........فقط اتمنى أن أكون معهم.....


أحبتي



في كثيرٍ من الأماكن


مطارات



فنادق



مطاعم .....أو غيرها


تطالعنا هذه الحروف


v.i.p



ومن المعروف أنها اختصارٌ ل:


very important person


أي شخص مهم للغاية.....


ولو كنت في يومٍ من الأيام أحدهم فلن تلحظ كبير فرق بينك وبين غيرك


نعم هناك معاملة أفضل ..تعاملٌ أفضل ...خدمة أفضل... ابتسامات أكبر ..مقاعد أوسع وأرحب وأضخم .... لاأكثر ولاأقل.


طعامٌ مختلف ولكنه في النهاية طعام...


شرابٌ مختلف ولكنه في النهاية شراب...


والله العظيم لاشيء مختلف ..فقط أنظر من خلف الحاجز الذي بينك وبين الأقل أهمية فسترى الفروق بسيطة ساذجة لاتكاد تُذكر!!!!




ففي الطائرة مثلاً:


أسألكم الله لو حصل للطائرة مكروهاً لاسمح الله فهل يشفع لي أنني في مقعد لشخص مهم للغاية ؟؟؟!!!



هل سيسقط الجميع وأظل أنا ؟؟!!!!



لأنني كنت في مقعد خاص بدرجة خاصة ؟؟!!!!

أتعلمون أحبتي في هذه المعمعة والإبتسامات المصطنعة والخدمة المختلفة من المقصود؟؟!!

علمك؟؟

دينك؟لا ورب البيت
بل مالك!!!!


من يُغن يخدمه قومٌ على طمعٍ ...... ولايُرون لمن أخطأ الغنى خدما



بمعنى آخر أنك شخصٌ مهمٌ للغاية طالما أن معك نقود فلو فقدتها ستصبح وللأسف شخصٌ مملٌ للغاية ((وأقسم بالله أن هذا قد حدث معي في بلدٍ ما))!!!!



أحبتي

أتعلمون من هو الشخص المهم للغاية حقاً ؟؟؟

هو الشخص المهم للغاية عند الحق الحي القيوم الملك الجبار مالك كل شيء خالق كل شيء صاحب كل شيء

الله الذي لاإله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.

حتى ولو كنت فقيراً معدماً ....عارياً ...ضعيفاً ..كن ماشئت لايهم..

ولكن:

كيف أكون (ذكراً أو أنثى) شخص مهم للغاية عند الله ؟؟


قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه :

(فيما معنى الحديث):

(ماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما أفترضته عليه ....ومايزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يُبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه....)


هذا باختصارٍ شديد هو طريقك أو طريقكِ لتكون شخصاً مهماً للغاية عند الله ...
****الفرائض وماأيسر منها مع التمرن والتمرس والتدرب والصبر والمجاهدة

{واستعينوا بالصبر والصلاة}

فخمس صلوات في اليوم والليلة ليست بكثير ...

****والابتعاد عن الحرام:

وعلى الرغم من تفاقم الحرام وتعاظمه وفشوه وظهوره وتيسره وسهولته إلا أن الأمر مازال مناطٌ بنا فنحن نملك الابتعاد عنه وتحاشيه وإيجاد بدائل مباحة عنه ...والله مازال الأمر بيدنا فمداخل المعلومات من سمع وبصر وفؤاد وغيرها مازلنا نملكها ونملك توجيهها وإدارتها ...
((أسألكم الله أريتم من قبل إنساناً أعمى يحمل في يده فيلماً إباحياً ليشاهده !!!!؟؟؟ أو ألتقيتم بإنسانٍ لايسمع يتمايل طرباً على أغنية تافه أو تافهة ؟؟!!!!!!!))

الابتعاد عن الحرام ((ومن صدق أعانه الله مهما كان الحرام الذي وقع أو مازال واقعاً فيه )

***الخطوة الثالثة النوافل من صلاة أو صدقة أو ذكر أو برٍ أو قراءة قرآن وماأكثرها وما أسهلها لمن سهلها الله عليه ....



لكن لابد أن نضع في أذهاننا أن الأمر في بدايته صعبٌ شاق يحتاج للصبر والتكرار والمثابرة ...والصحبة الصالحة أحياناً

{وتعاونوا على البر والتقوى}


ويحتاج إلى التخلي والتحلي وإلى صفاء الذهن وترك كل الأمور التي ستشغلنا عن ذلك مهما كانت ((إن لم تكن أموراً حياتية مهمة ))


وإلى الصدق والإخلاص والعلم وحسن التوجه وحسن الطلب والدعاء الدعاء الدعاء ......


أحبتي تذكروا نعمة الله علينا وصبره وحلمه ..



تذكروا الموت


القبر


الجزاء


الحساب

الجنة

النار

تذكروا هذه الدنيا من اجتهد فيها وجمعها وحرص عليها وشغلته عن الله عز وجل بماذا خرج منها هل خرج بشيء غير القطن والكفن (وبعضهم لايجد) ...


هذا لمن أهتم بأمور الدنيا من مال وتجارة وغيرها.

..

ولكن مابالنا فيمن هو كفقراء اليهود لادنيا ولادين
أضاع الدين ورضي من دنياه بالتوافه من الأمور !!!!!!!!!!!!

فالبدار البدار


وسارعوا

وسابقوا

فقد تنام اليوم ولاترى الصبح


وقد تُصبح ولاترى المساء

قد تلبس أنت ملابسك

ولاتدري من ينزعها عنك

الحذار الحذار الحذار........

ومامميزات الشخص المهم للغاية عند الله؟؟:

من جعل التقوى همه والاستغفار شغله فليبشر بالتالي :

أولاً والأهم :



قبول أعماله:


{انما يتقبل الله من المتقين }


ثم يأتي بعد ذلك:
1- تفريج كربه وهمه وغمه وتيسير أمره وتحصينه وحمايته معنوياً ومادياً وإيجاد مخرج له من كل مصيبة أو حاجة :


{ومن يتق الله يجعل له مخرجا}


{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}

{وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون }

2-معية الله على مدار الأربع والعشرين ساعة :
{واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين}
وماتذا نريد أكثر من أن يكون معنا القوي المتين الذي بيده أمر كل شيء وعنده خزائن كل شيء وهو على كل شيء قدير الذي يعلم كل شيء ويرى ويبصر كل شيء.....؟؟؟؟
3-صك مضمون من الله بأنك من الذين سيرحمهم الرحمن الرحيم في الدنيا والأخرة:

{ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون }


{واتقوا لعلكم ترحمون}

4-الرزق الواسع الكريم الميسور المبارك


(تقول لي أمي حفظها الله أدعو بالبركة ولاتدعو بالكثير ):


{وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسالك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى}


{ويرزقه من حيث لا يحتسب}

5-الفلاح

(والفلاح غير النجاح فقد يكون الإنسانٌ ناجحاً في مجالٍ ما وفاشلاً في مجالٍ آخر ...كمن نجح في جمع الأموال وفشل في تربية أولاده!!!!!ولكن الفلاح أمرٌ شاملٌ تامٌ كاملٌ في الدنيا والأخرة ):

{واتقوا الله لعلكم تفلحون}

6-أن تكون من أهل العلم والعلماء :


{واتقوا الله ويعلمكم الله}

{ان في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والارض لايات لقوم يتقون }

الأجر العظيم :
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا}

{للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم}
7-ضمان الدار الأخرة والتي هي الأهم والأبقى :


{وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو وللدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون }

{ولاجر الاخرة خير للذين امنوا وكانوا يتقون}

8-بطاقة تأمين مدى الحياة لذريتك
(يقول المفسرون أن اليتيمين الذين كانا في المدينة وكان تحت الجدار كنزٌ لهما في سورة الكهف وقال الله :{ وكان أبوهما صالحاً} يقولون أبوهم الصالح هذا جدٌ سابعٌ لهم أمتدت بركة صلاحه وتقاه لهذين الولدين!!!!!!!):
{وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا }
التقوى أحبتي خير زاد :
{وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولي الالباب}
التقوى أحبتي أستر لباس :
{ولباس التقوى ذلك خير}

التقوى هي مادعى إليه الأنبياء والرسل :

{اذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون }

{اذ قال لهم اخوهم هود الا تتقون }

{اذ قال لهم اخوهم صالح الا تتقون }

{اذ قال لهم اخوهم لوط الا تتقون}

{اذ قال لهم شعيب الا تتقون}
التقوى هي الطريق هي النجاة هي الفلاح

هي الحل هي الوسيلة المضمونة لكي تكون شخص مهم للغاية عند الله سبحانه وتعالى ....

ولو قرنت تلك التقوى بالاستغفار الصادق الجاد المقرون بالتوبة النصوح فلتبشر ب:

{استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا}

{ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم

ويمددكمباموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا }


أحبتي :

في الحديث القدسي الذي بدأنا به حديثنا أمورٌ لابد من الوقوف أمامها كثيراً :

أتريد أن لاتخطيء النظر وترى بنور الله وتكون نظرتك ثاقبة سليمة صحيحة صائبة (اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله ) أتريد أن ترى مالايراه غيرك؟؟
أدخل تحت قوله تعالى :
(عينه التي يبصر بها)

أتريد أن لاتخطيء السمع وأن تكون حاد السمع قويه صادقه وأن تسمع مالايسمع غيرك ؟؟؟
أدخل تحت قوله تعالى :
(وسمعه الذي يسمع به )

أتريد أن تكون يدك مصانة مكرمة محفوظة مبروكة مباركة ميمونة ؟؟؟
أدخل تحت قوله تعالى:
(ويده التي يبطش بها)

أتريد أن تملك أقداماً مباركة قوية متينة محفوظة عن ومن كل ضرر وزلل ؟؟
أدخل تحت قوله تعالى :
(وقدمه التي يمشي بها )

أحبتي في التقوى والتقرب لله والاستغفار ضمانات عدة:

فالإنسان مابين أمرٍ يخشى منه أو عليه ...فسيعيذك الله منه :
(وإن استعاذني لأعيذنه )

أو بين أمر حريص عليه يطلبه ويتمناه ويرغب فيه :

(وإن سألني لأعطينه )
فلنتسابق لحب الله حتى ينادي جبريل ياجبريل إني أحب فلاناً فأحبه فيحبنا جبريل وينادي في أهل السماء ياأهل السماء إن الله أحب فلاناً فأحبوه فيحبنا أهل السماء ثم توضع لنا المحبة والقبول في الأرض .....

أحبتي القرب من الله وطاعته ضمانٌ للحاضر والماضي والمستقبل

{قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }

فالخوف أحبتي عادة يكون من أمرٍ مستقبلي سيأتي وسيحدث فهذا ضمان للمستقبل ...

والحزن من أمر قد فات ووقع ومضى ومر فهذا ضمان للماضي ..


وماذا عن الحاضر ؟؟؟
{فاما ياتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }
فهذه كلها أفعالٌ مضارعة للحاضر

والضلال عقلي فهذا ضمان للعقل والروح ((معنوي))

والشقاء مادي جسدي وهذا ضمانٌ آخر ((والله أعلم ))...

أحبتي:
أطلت وأثقلت وأمللت

ولكنني والله العظيم أحببت أن نكون كلنا أشخاص مهمون للغاية

وسأبدأ بنفسي لجعلها v.i.p حقيقية عند رب السموات والأرض وسأسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم ...

سامحوني

والله يحفظكم ويرعاكم

أخوكم

mohamed sewalim