بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
{أوَ لَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا } الأنبياء(30(




ومعنى الآية
أن الأرض والسموات بما تحويه من مجرات وكواكب ونجوم والتي تشكل بجموعها الكون الذي نعيش فيه كانت في الأصل عبارة عن كتلة واحدة ملتصقة وقوله تعالى {رتقاً} أي ملتصقتين، إذ الرتق هو الالتصاق ثم حدث لهذه الكتلة الواحدة "فتق" أي انفصال وانفجار تكونت بعده المجرات والكواكب والنجوم، وهذا ما كشف عنه علماء الفلك في نهاية القرن.

هذه الحقائق العلمية
ذكرها كتاب المسلمين "القرآن" منذ أربعة عشر قرناً، حيث تقول الآية الثلاثون من سورة الأنبياء: {أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا.



وإليكم التأييد لكلام القران بالحقائق العلمية وسأسردها باختصار:

_1_ (في العام 1927) عرض العالم البلجيكي: "جورج لو ميتر" (George Le Maitre) نظرية الانفجار العظيم وهي نظرية كوزمولوجية (خاصة بعلم الكون) والتي تقول بأن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة، ثم بتأثير الضغط الهائل المتآتي من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم فتق الكتلة الغازية وقذف بأجزائها في كل اتجاه، فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرّات.

***************

_2_ (في العام 1964) اكتشف العالمان "بانزياس" Penziaz و"ويلسون" Wilson موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان سجلت فيه، سُمّيت بالنور المتحجّر وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة ومن بقايا الانفجار العظيم الذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون.

مراجع علمية:قد ذكرت الموسوعة البريطانية انه في عام 1963، كلفت مختبرات “Bell” العالِمان أرنو بنزياس وروبرت ويلسون بإتباع أثر موجات الراديو التي تشوش على تقدم اتصالات الأقمار الاصطناعية. اكتشف العالِمان "بنزياس" و"ويلسون" أنه كيفما كان اتجاه محطة البث فإنه يلتقط دائماً موجات ذات طاقة مشوشة خفيفة، حتى ولو كانت السماء صافية، أسهل حل كان إعادة النظر في تصميم اللاقطات لتصفي الموجات من التشويش، ولكنهما ظلوا يتتبعون أثر هذه الموجات المشوشة، فكان اكتشافهم المهم للموجات الفضائية التي أثبتت نظرية الانفجار العظيم.


ومن الجدير بالذكر أن كلا من:
بنزياس وويلسون ربحا جائزة نوبل في الفيزياء على هذا الاكتشاف سنة 1978.

***************

_3_ (في العام 1989) أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" (NASA) قمرها الاصطناعي (Cobe explorer) (مستكشف الخلفية الكونية أو كوبي) والذي أرسل بعد ثلاث سنوات معلومات دقيقة تؤكد نظرية الانفجار العظيم وما التقطه كل من بنزياس وويلسن.


مراجع علمية: ومن الجدير بالذكر أن نتيجة للمعلومات التي التقطها كوبي بصفة رئيسية أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية فوز كلا من العالمان جون ماثر، 60 سنة، وجورج سموت، 61 سنة، بالجائزة التي قال بيان أصدرته مؤسسة نوبل إنها منحت لهما عن "عملهما الذي يبحث في بدايات الكون ويحاول استخلاص بعض المعلومات عن أصل المجرات والنجوم." وقد ارتكزت أبحاثهما إلى القياسات التي تم الحصول عليها بمساعدة القمر الصناعي "مستكشف الخلفية الكونية" (أو كوبي)، الذي أطلقته ناسا في العام 1989.

وكانت النتائج التي توصل إليها كوبي قد وفرت مزيداً من الدعم لنظرية الانفجار الكبير (بيغ بانغ) الخاصة بنشأة الكون.

جون ماثر جورج سموت

وقال ماثر إن ما توصل إليه هو وسموت هو:
"أن الأشعة (المعروفة بإشعاع الجسم الأسود) نجمت فعلاً عن الانفجار الكبير. ولا يوجد في الواقع أي تفسير بديل لوجود مثل هذا الطيف الكامل من الجسم الأسود. وقد بحث الكثيرون عن تفسير آخر، إلا أنه لم يتم العثور على تفسير جيد، وبالتالي فقد أثبت ذلك الطيف نظرية الانفجار العظيم. وأنا أنظر إلى (الأشعة الكونية الخلفية بالغة القصر) على أنها آثار متراكمة متبقية من كل شيء."

وكان ماثر المسئول الأول عن التجربة التي كشفت شكل الجسم الأسود للأشعة الخلفية بالغة القصر التي قاسها كوبي.
أما سموت فكان المسئول الأول عن قياس الاختلافات الطفيفة في درجة حرارة الأشعة.
ووفرت الاختلافات الطفيفة جداً في درجة حرارة الأشعة الكونية الخلفية، وهي اختلافات تبلغ حوالي واحد على مئة ألف من الدرجة، مفتاحاً مهماً لحل لغز كيفية تكون المجرات.
فالاختلافات في درجة الحرارة تظهر كيف بدأت المادة الموجودة في الكون في "التجمع." وهو أمر ضروري ما كان يمكن للمجرات والنجوم، وفي نهاية المطاف للحياة، النشوء بدونه. ولولا وجود هذه الآلية لكانت المادة قد تشكلت بشكل مختلف تماما، منتشرة باستواء وانتظام في جميع أنحاء الكون.
وقد وضع سموث بعد تحليل مئات الملايين من القياسات الدقيقة في بيانات المعلومات التي تم جمعها من التجارب التي أجريت على متن القمر الصناعي كوبي التابع لناسا، خرائط للسماء تظهر المناطق "الحارة" و "الباردة" التي تتفاوت درجات الحرارة فيها بواحد على مئة ألف درجة.
وكانت هذه التقلبات في درجة الحرارة، التي نجمت عندما كان الكون أصغر من بروتون واحد، متفقة مع تكهنات نظرية الانفجار الكوني الكبير ويعتقد أنها البذور البدائية الأصلية التي أنتجت الكون الحالي.

****************

_4_ (في العام 1986) أرسلت المحطات الفضائية السوفياتية معلومات تؤيد نظرية الانفجار العظيم.

مراجع علمية:انطلاقا من (بداية التعاون في مجال الفضاء) تشكل دراسة مذنب هالي أثناء اقترابه من الشمس في العام 1986 أحد الأمثلة الجيدة على التعاون المبكر في مجال استكشاف الفضاء. فقبل ذلك بخمس سنوات، أنشأت وكالات الطيران في الاتحاد السوفيتي واليابان وأوروبا والولايات المتحدة المجموعة الاستشارية بين الوكالات لتقوم بتنسيق الأمور المتعلقة بالرحلات الفضائية التي كان يتم التخطيط لها لرصد المذنب.
وفي العام 1986:وصلت خمس مركبات فضائية من هذه الدول إلى المذنب. وكانت المعلومات الأساسية التي تم تبادلها نتيجة التعاون من خلال المجموعة الاستشارية ذات أهمية فائقة في دراسة المذنب(و هنا أرسلت بعض المعلومات التي تؤيد نظرية الانفجار العظيم).

ومن الجدير بالذكر أن في مجال الرحلات المأهولة:قد نما التعاون الدولي من بذور البرامج الأولى مثل سكايلاب ومشروع اختبار أبولو-سويوز وبرنامج مكوك الفضاء مير المشترك، حتى وصل إلى الجهد الحالي المشترك الذي تمثله المحطة الفضائية الدولية، التي تشكل أحد أكثر الإنجازات الهندسية في تاريخ البشرية إثارة للدهشة.

**************




ويشارك في هذه التجربة العملاقة علماء من ثمانين دولة، بينهم 1200 عالم من الولايات المتحدة وحدها والجدير بالذكر أن يوجد علماء من دول عربية يشاركوا في هذه التجربة ومنهم عالمة تحمل الجنسية السعودية هي (ابتسام باضريس)





ويعتقد العلماء،
«أن محطم الذرة سوف يستكشف أصغر مكونات الذرة ليصل بالتالي، وللمرة الأولى في تاريخ البشرية، إلى تمثيل واقعة الانفجار الكبير الذي تقول النظريات العلمية إن الكون نشأ بعد ذلك الانفجار وبسببه».




ويقوم المشروع على «إطلاق مئات الملايين من بروتونات الذرة وجزيئاتها في نفق بطول 27 كيلو مترا تحت الأرض الممتدة من الأراضي الفرنسية إلى السويسرية وبسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلم. وينتج عن هذا كله 600 مليون تصادم بين الجزيئات في الثانية الواحدة، ويؤدي كل واحد من هذه التصادمات إلى انشطار آلاف الأجزاء من الجزيئات التي ستسجل تمهيدا للتعرف عليها».






ويذكر أن المشروع قد بدأ تشغيله في (10\9\2008) وقد واجه عطل وقع في جهاز "صادم الهادرون الكبير" ما أدى إلى توقفه عن العمل مساء السبت 20-9-2008 بعد نحو 10 أيام من بدء تشغيل الجهاز العملاق.
وقالت الباحثة السعودية أن (حصول تسرب في الهليوم المستخدم في التبريد ليس له تأثير، وسيحصل تأخير لعدة أيام من أجل تصليح الخلل، ولكن التصادم سيتأجل قليلا وعلى الأغلب سيحصل في شهر نوفمبر القادم(.





التجربة تتألف من عدة أجزاء
"مسارع يعمل على تسريع حزمة أو شعاع من البروتونات حتى يصل طاقة معينة"
"والجزء الثاني تسريع لحزمتين داخل المسارع باتجاهين متعاكسين"
عمليا هناك أربع تجارب على محيط معجل هادرون تحت الأرض الممتد من الأراضي الفرنسية إلى السويسرية إحداهن أطلس وهي تزن7 آلاف طن وارتفاعها 25 مترا وهي تحتوي على كاشف عبارة عن الكاميرا التي تصور ما يحصل عند الانفجار

أما عن نظرية الانفجار الأضخم ............ونهاية العالم في آن واحد
وكما يدعي البعض (علماء يحفرون للكون قبور)


فهذا ما يدعيه بعض العلماء أنه
( قد ينتج عن الانفجار أو التصادم ثقوب سوداء تؤدي إلى ابتلاع العالم )


(فهذا ما لا يمكن أبدا فبعيدا عن العلم والعلماء ..........علامات القيامة الكبرى لم تظهر بعد)

لذا قامت العديد والعديد من المنظمات برفع دعاوي قضائية تقضي بوقف تنفيذ هذه المشروع لأنه يهدد استمرارية العالم...............ومن أشهر القضايا التي دارت حول هذا المشروع تلك المرفوعة في محاكم ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1999 ولكنها قد باءت بالفشل والدليل أن التجربة قيد التنفيذ....

ولكن الأهم أن العلماء أكدوا :..........
( أن نسبة ولادة ثقب اسود هي ضئيلة جدا وان نتج فهو ثقب غير متزن سرعان ما سيتلاشى ويختفي)