[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السقف ينزف فوق رأسي | |
والجدار يئن من هول المطر | |
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر ! | |
في الوجه أطياف من الماضي | |
وفي العينين نامت كل أشباح السهر | |
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ | |
لكنه كل العمر .. |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي | |
والأماني غائمات في البصر | |
وهناك في الركن البعيد لفافة | |
فيها دعاء من أبي | |
تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر | |
دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر | |
أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر | |
لكن أحزاني على الوطن الجريح | |
وصرخة الحلم البريء المنكسر |
فالماء أغرق غرفتي | |
وأنا غريب في بلاد الله | |
أدمنت الشواطيء والمنافي والسفر | |
كم كنت أبني كل يوم ألف قصر | |
فوق أوراق الشجر .. | |
كم كنت أزرع ألف بستان | |
على وجه القمر .. | |
كم كنت ألقي فوق موج الريح أجنحتي | |
وأرحل في أغاريد السحر | |
منذ انشطرت على جدار الحزن | |
ضاع القلب مني .. وانشطر .. | |
ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس | |
تسقط بين أحزان النهر | |
وغدوت أنهاراً من الكلمات | |
في صمت الليالي .. تنهمر | |
قد كنت في يوم بريء الوجه | |
زار الخوف قلبي فانتحر | |
وحدائقي الخضراء ما عادت تغني | |
مثلما كانت ... | |
وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولدي من عمري | |
وذكرى الأمس بعض من صور | |
فلتنظري صوري فإن الأمس أحيانا | |
يكون عزاء يوم ... يحتضر | |
هل تسمحين | |
بأن ينام على جفونك لحظة | |
طفل يطارده الخطر.. | |
هل تسمحين | |
لمن أضاع العمر أسفاراً | |
بأن يرتاح يوماً .. | |
بين أحضان الزهر ... | |
اني لأفزع كلما جاءت | |
خيول الليل نحوي .. | |
يحتويني الهم .. يخنقني الضجر | |
اعتدت أن تعوى كلاب الصيد | |
في قدمي ... تحاصرني .... وتعبث في عيوني | |
كلما الجلاد في سفه .. أمر | |
اني أخاف على ثيابك من ثيابي | |
كلما أرجوه بعض الأمن .. | |
.. عطراً ... دندنات من وتر |
لا تخجلي إن كان عندك بعض أصحاب | |
وجئت بثوبي العاري ببابك انتظر | |
لكنه حزن الصقيع ... | |
ووحشة الغرباء في ليل المطر | |
فالناس حولي يهرعون | |
وفي ثيابي نهر ماء | |
في عيوني بحر دمع | |
بين أعماقي حجر .. | |
وأريد صدراً لا يساومني على عمري | |
ولا يأسى على ماض عبر | |
فالعري أعرفه | |
وأعرف أن مثلي | |
في زمان الرق مطلوب | |
وأن الحرص لن يجدي | |
ولن يغني الحذر ... |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اني سأرحل عندما يأتي قطار قطار الليل | |
لا تبكي لأجلي.... | |
لا تلومي الحظ إن يوماً غدر | |
فأنا وحيد في في ليالي البرد | |
حتى الحزن صادقني زماناً | |
ثم في سأم .. هجر | |
إني أحبك .. | |
رغم أن الحب سلطان عظيم | |
عاش مطرودا | |
وكم داسته أقدام البشر | |
إني أحبك .. | |
فاتركيني الآن في عينيك أغفو | |
إن خلف الباب أحزان وعمر ينتحر | |
كل العصافير الجميلة أعدموها | |
فوق أغصان الشجر | |
كل الخفافيش الكئيبة | |
تملأ الشطئآن .. | |
تعبث فوق أشلاء النهر |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تحزني ... | |
إن الزمان الراكع المهزوم لن يبقى | |
ولن تبقى خفافيش الحفر.. | |
فغداً تصيح الأرض .. فالطوفان آت | |
والبراكين التي سجنت أراها تنفجر.. | |
والصبح هذا الزائر المنفي من وطني | |
يطل الآن .. يجري .. ينتشر .. | |
وغداً أحبك مثلما يوم حلمت ... | |
بدون خوف ... | |
أو سجون ... | |
أو مطر ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |