يتكون الصوف النقي أساساً من مادة الكيراتين وهي نفس المادة الأساسية للقرون والحوافر والريش وهي بروتين قريب الشبه بالبروتينات الحقيقية ( كاللحم والبيض) وهو لايهضم بالعصارات المعدية (لذلك عندما تأكل المواليد الصغيرة أو النعاج الصوف نتيجة الجوع أو التلهي نتيجة الحجز لفترة طويلة فإنه تتشكل كرات صوفية من معدة الحيوان تؤدي لسد القناة الهضمية ثم نفوقه) ويتركب الصوف من الكربون بنسبة 50% والأكسجين 25% والآزوت 15% والهيدروجين 6% والكبريت 3% والرماد 0.5 % ونتيجة للتحليل يتبين لنا أهمية إضافة عنصر الكبريت للعلائق في التغذية فينصح بإضافة 0.5 % من غزل الكبريت إلى العلائق. هذا ويعتبر عنصر الكبريت هو المسؤول عن صفة المط في الصوف ويتفوق الصوف الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت بصفة المط وامتصاصه للماء بصورة جيدة. ويتأثر الصوف بارتفاع درجة الحرارة وهو يحترق ببطء ويعطي رائحة كريهة لدى احتراقه كرائحة القرون والأظلاف المحترقة. وللصوف عدة صفات لاتوجد في أي ألياف أخرى . ويمكن تمييز ألياف الصوف أو الخيوط المصنوعة منه لدى حرقها بتشكل كرة متفحمة صغيرة في نهاية الجزء المحروق وهذا مايميزه عن الألياف النباتية كالقطن.