تعتبر نبتة الحنّاء أهم وأشهر المواد التجميلية التي استعملتها، ولاتزال، المرأة العربية على مرّ التاريخ؛ إلا أن هذه النبتة المباركة قد تتحوّل من مادة تجميلية إلى مادة سامة بل وقاتلة حين يتمّ خلطها بمواد كيميائية من أجل أن تعطي الحنّاء لونا يميل أكثر إلى السواد.
وقد أصبحت الحناء شائعة لأن البعض يراها منتجاً طبيعيا لكن السائل المستخدم في إعطاء تأثير الحناء في المنتجعات السياحية حول العالم - أو ما يعرف بـ (الحناء السوداء) - هو في الحقيقة ليس مصنوعاً من الحناء، وغالباً ما يحتوي على مادة تسمى «بارافينيلينديامين».. والتي يمكن أن تسبب حساسيات وندوبا.
وقد توصل الباحثون إلى وجود صلة بين وشم الحناء وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الدم، وأرجع الباحثون ذلك إلى استخدام الحناء في الرسم على الجلد ما يتطلب استخدام مركبات أخرى كمذيب لمسحوق الحناء أو "البنزين" المعروف بأنه يسبب السرطان ومحظور استخدامه لهذا الغرض في كثير من الدول.
وأشارت الدراسة إلى أن أغلبية النساء يستخدمن الحناء لصبغ أظفارهن وأيديهن وأقدامهن ولتزيين مساحة كبيرة من الجلد على أذرعهن وسيقانهن بقصد التجمل إلا أن البنزين وأي مواد كيميائية أخرى مخلوطة بالحناء يمكن أن تكون عامل خطر محتمل.
والحنَّاء الطبيعية لا تعطي إلا اللون البني المائل إلى الحمرة، أما المنتوجات التي تباع في الأسواق تحت اسم «الحنَّاء السوداء» إنما هي مستخرجة من نبات الكاسيا أو النيلي الذي يساهم في تقوية حدّية اللون الأسود على الجلد، كما يخلط مع مواد كيميائية أخرى غير مسموح بوضعها على الجلد. ومع أن هذه الأنواع تصبغ بسرعة الجلد إلا أن لها آثاراً جانبية سيئة، فقد تسبّب حساسية حادة وتترك ندوباً دائمة.
وقد حذر العلماء منذ سنوات من أن بعض منتجات التجميل تحتوي على إضافات لها علاقة بالسرطان. وكان باحثون في منطقة الخليج أكدوا أن إصابة النساء المحليات أعلى بكثير من المعتاد لأنواع من سرطان الدم لدى غيرهن.. ويرون أن أحد الأسباب المحتملة يمكن أن يكون هذه العادة المحلية الشائعة باستخدام الحناء لعمل زخارف مفصلة على الجلد.
ويعتقد الباحثون أن الحناء وحدها ليست هي المشكلة ولكن المركبات المستخدمة لإذابة مسحوق الحناء، فالبنزين من المعروف أنه يسبب السرطان ومحظور استخدامه لهذا الغرض في كثير من الدول لكنه رغم ذلك يستخدم على نطاق واسع.. كما كشفت الدراسة التي أجراها فريق خبراء من مستشفيات الإمارات أن مرض «ابيضاض الدم النقوي الحاد» كان أكثر شيوعاً بنسبة 93% بين نساء الإمارات منه في الرجال نظراً لاقتصار الحناء على النساء..
وبعيدا عن الأضرار الكيميائية، فإن للحنّاء الطبيعية فوائد كثرة للشعر والجلد في آن واحد لخلوها من الاضرار الجانبية التي تحدثها المواد الكيمياوية المستخدمة في تلوين الشعر فقد ثبت ان الحناء اذا وضعت على الرأس لفترة طويلة بعد تخمرها فان المواد القابضة والمطهرة فيها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والافرازات الدهنية الزائدة وتعالج بصورة جذرية القشرة والتهاب فروة الرأس وتقاوم سقوط الشعر.
وتعتبر عجينة الحناء علاجاً لمن يعانون بعض الامراض الجلدية حيث تستخدم في علاج الاصابات الفطرية الناتجة عن امراض الجرب الجلدي والتهابات ما بين اصابع الاقدام الناتجة عن نمو بعض الفطريات (حالات التينيا) كذلك تساهم في علاج تشقق الاظافر وتكسبها رونقاً ونمواً جيداًكما تفيد في تطهير الجروح والاصابات المتقيحة وتستخدم كمرهم للجروح وتثبيت شعر الرأس ومعالجة حالات الاصابة بالقراع الانجليزية وتنقي فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والافرازات الدهنية الزائدة وأن استخدام ثمار الحناء بعد غليها تساعد المرأة في التغلب على متاعب واضطرابات الدورة الشهرية كما يساعد منقوع ورق الحناء بعد تحليته بالسكر وشربه على الشفاء من التهابات الامعاء والاسهال إذا أضيف إليه قليل من النعناع
وقد أصبحت الحناء شائعة لأن البعض يراها منتجاً طبيعيا لكن السائل المستخدم في إعطاء تأثير الحناء في المنتجعات السياحية حول العالم - أو ما يعرف بـ (الحناء السوداء) - هو في الحقيقة ليس مصنوعاً من الحناء، وغالباً ما يحتوي على مادة تسمى «بارافينيلينديامين».. والتي يمكن أن تسبب حساسيات وندوبا.
وقد توصل الباحثون إلى وجود صلة بين وشم الحناء وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الدم، وأرجع الباحثون ذلك إلى استخدام الحناء في الرسم على الجلد ما يتطلب استخدام مركبات أخرى كمذيب لمسحوق الحناء أو "البنزين" المعروف بأنه يسبب السرطان ومحظور استخدامه لهذا الغرض في كثير من الدول.
وأشارت الدراسة إلى أن أغلبية النساء يستخدمن الحناء لصبغ أظفارهن وأيديهن وأقدامهن ولتزيين مساحة كبيرة من الجلد على أذرعهن وسيقانهن بقصد التجمل إلا أن البنزين وأي مواد كيميائية أخرى مخلوطة بالحناء يمكن أن تكون عامل خطر محتمل.
والحنَّاء الطبيعية لا تعطي إلا اللون البني المائل إلى الحمرة، أما المنتوجات التي تباع في الأسواق تحت اسم «الحنَّاء السوداء» إنما هي مستخرجة من نبات الكاسيا أو النيلي الذي يساهم في تقوية حدّية اللون الأسود على الجلد، كما يخلط مع مواد كيميائية أخرى غير مسموح بوضعها على الجلد. ومع أن هذه الأنواع تصبغ بسرعة الجلد إلا أن لها آثاراً جانبية سيئة، فقد تسبّب حساسية حادة وتترك ندوباً دائمة.
وقد حذر العلماء منذ سنوات من أن بعض منتجات التجميل تحتوي على إضافات لها علاقة بالسرطان. وكان باحثون في منطقة الخليج أكدوا أن إصابة النساء المحليات أعلى بكثير من المعتاد لأنواع من سرطان الدم لدى غيرهن.. ويرون أن أحد الأسباب المحتملة يمكن أن يكون هذه العادة المحلية الشائعة باستخدام الحناء لعمل زخارف مفصلة على الجلد.
ويعتقد الباحثون أن الحناء وحدها ليست هي المشكلة ولكن المركبات المستخدمة لإذابة مسحوق الحناء، فالبنزين من المعروف أنه يسبب السرطان ومحظور استخدامه لهذا الغرض في كثير من الدول لكنه رغم ذلك يستخدم على نطاق واسع.. كما كشفت الدراسة التي أجراها فريق خبراء من مستشفيات الإمارات أن مرض «ابيضاض الدم النقوي الحاد» كان أكثر شيوعاً بنسبة 93% بين نساء الإمارات منه في الرجال نظراً لاقتصار الحناء على النساء..
وبعيدا عن الأضرار الكيميائية، فإن للحنّاء الطبيعية فوائد كثرة للشعر والجلد في آن واحد لخلوها من الاضرار الجانبية التي تحدثها المواد الكيمياوية المستخدمة في تلوين الشعر فقد ثبت ان الحناء اذا وضعت على الرأس لفترة طويلة بعد تخمرها فان المواد القابضة والمطهرة فيها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والافرازات الدهنية الزائدة وتعالج بصورة جذرية القشرة والتهاب فروة الرأس وتقاوم سقوط الشعر.
وتعتبر عجينة الحناء علاجاً لمن يعانون بعض الامراض الجلدية حيث تستخدم في علاج الاصابات الفطرية الناتجة عن امراض الجرب الجلدي والتهابات ما بين اصابع الاقدام الناتجة عن نمو بعض الفطريات (حالات التينيا) كذلك تساهم في علاج تشقق الاظافر وتكسبها رونقاً ونمواً جيداًكما تفيد في تطهير الجروح والاصابات المتقيحة وتستخدم كمرهم للجروح وتثبيت شعر الرأس ومعالجة حالات الاصابة بالقراع الانجليزية وتنقي فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والافرازات الدهنية الزائدة وأن استخدام ثمار الحناء بعد غليها تساعد المرأة في التغلب على متاعب واضطرابات الدورة الشهرية كما يساعد منقوع ورق الحناء بعد تحليته بالسكر وشربه على الشفاء من التهابات الامعاء والاسهال إذا أضيف إليه قليل من النعناع