ما قبل الكلام :
مضى
وقت طويل ، ولا أدري أهو طويل أم لا ؛ ولكنه طويل بالنسبة لي ! ، وها أنا
ذا أكتب هذه الخواطر ، وهي نتاج متناثر ، من قراءة ظواهر ، ونكل المخابر
للمطلع على السرائر ! – سبحانه - .
· كثيراً ما تخدعنا الأشياء
في ظواهرها ، ففي حين أننا نجزم بأمر ما ؛ تتبين الحقيقة لاحقاً أن الواقع
مختلف تماماً حد التباين ! ، رغم أني لا أشك لحظة أن ليس للإنسان إلا ما
ظهر ، ولكني أتحدث عن الوثوقية في أحكامنا على ما ظهر !
· من
المفارقات الإنسانية ؛ أن تستفرغ وسعك في النصيحة ، وتقديم الكلمة النقية
الصريحة ، ثم يلومك صاحبك على أنك لم تشاركه الزلة ، بل ويتقمص شخصيتك
واسمك ليفعل ما لم تكن أنت فاعله ! ، كل هذا حفاظاً على جناب الخطيئة أن
يمس !
· من طبيعة النفس الإنسانية ؛ أن تطالب ما حولها بالتلون
حسب طيفها ، فحين تأتيها الحقيقة بلون مخالف ؛ تود لو أن بيدها أصباغ
الأرض كلها لتغيرها وفق الهوى !
· قد نحتاج إلى الذهاب – اختياراً – إلى من يقسو علينا ؛ لنقوم شيئاً من ميل أنفسنا !
· لا تحسن الظن كثيراً بالآخرين ؛ لئلا يصدمك واقعهم ، ولا تسيء الظن دون قرينة ؛ لئلا يخجلك جمال مخبرهم !
· لم يعد الصبر مفتاحاً للفرج ، بل أرى الصبر هو الفرج بحد ذاته !
· تمضي سنون العمر ؛ ونحن ننتظر اللحظة المناسبة ، رغم أن بعضنا على يقين
أنها لن تأتي ، إلا أن في الإنتظار تسلية نفسية لنتعايش مع الفشل والكسل !
ما بعد الكلام :
تعبت منك وبك ، وتعبت سعياً إليك ، فسلام لك مني عليك !
مضى
وقت طويل ، ولا أدري أهو طويل أم لا ؛ ولكنه طويل بالنسبة لي ! ، وها أنا
ذا أكتب هذه الخواطر ، وهي نتاج متناثر ، من قراءة ظواهر ، ونكل المخابر
للمطلع على السرائر ! – سبحانه - .
· كثيراً ما تخدعنا الأشياء
في ظواهرها ، ففي حين أننا نجزم بأمر ما ؛ تتبين الحقيقة لاحقاً أن الواقع
مختلف تماماً حد التباين ! ، رغم أني لا أشك لحظة أن ليس للإنسان إلا ما
ظهر ، ولكني أتحدث عن الوثوقية في أحكامنا على ما ظهر !
· من
المفارقات الإنسانية ؛ أن تستفرغ وسعك في النصيحة ، وتقديم الكلمة النقية
الصريحة ، ثم يلومك صاحبك على أنك لم تشاركه الزلة ، بل ويتقمص شخصيتك
واسمك ليفعل ما لم تكن أنت فاعله ! ، كل هذا حفاظاً على جناب الخطيئة أن
يمس !
· من طبيعة النفس الإنسانية ؛ أن تطالب ما حولها بالتلون
حسب طيفها ، فحين تأتيها الحقيقة بلون مخالف ؛ تود لو أن بيدها أصباغ
الأرض كلها لتغيرها وفق الهوى !
· قد نحتاج إلى الذهاب – اختياراً – إلى من يقسو علينا ؛ لنقوم شيئاً من ميل أنفسنا !
· لا تحسن الظن كثيراً بالآخرين ؛ لئلا يصدمك واقعهم ، ولا تسيء الظن دون قرينة ؛ لئلا يخجلك جمال مخبرهم !
· لم يعد الصبر مفتاحاً للفرج ، بل أرى الصبر هو الفرج بحد ذاته !
· تمضي سنون العمر ؛ ونحن ننتظر اللحظة المناسبة ، رغم أن بعضنا على يقين
أنها لن تأتي ، إلا أن في الإنتظار تسلية نفسية لنتعايش مع الفشل والكسل !
ما بعد الكلام :
تعبت منك وبك ، وتعبت سعياً إليك ، فسلام لك مني عليك !