[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل،
وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.
فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية،
أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيقه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}
فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.
وأفضل الطرق العملية للتعرف على نفسك أن تجيب على مجموعة من الأسئلة تستهدف استجلاء نواحي ضعفك وقوتك، وبذلك تخرج بصورة واضحة عن نفسك، وحيث إننا بصدد الحديث عن مشكلة ضعف الثقة بالنفس والشعور بالنقص، فدعنا نطرح عليك بعض الأسئلة التي سوف تتوصل بعد الإجابة عليها إلى حقيقة الإحساس بالنقص.
أجب عن الأسئلة الآتية:
1. هل يتهمك الناس بحب التفاخر؟
2. هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد؟
3. هل يصيبك الارتباك حين تُقَدَّم للغرباء؟
4. هل تحاول التأثير في الآخرين بارتفاع الصوت؟
5. هل تقاطع محدثك باستمرار لتتحدث أنت؟
6. هل تشعر في نفسك بالحزن لنجاح الآخرين؟
7. هل ترى أن الوضع الاجتماعي حولك كله أخطاء؟
8. هل تجتهد في لفت الأنظار إليك وإن كان بتصرفات غير لائقة؟
9. هل ترغب في الملابس الشاذة والعادات الشاذة بدعوى الموضة؟
10. هل تغضب إذا ألقيت نكتة تمس شخصك؟
11. هل تحب أن تقول أشياء تؤذي مشاعر الآخرين؟
12. هل ترضيك المجاملة أكثر مما يرضيك إنجاز العمل؟
13. هل تجتهد في أن تحجب كل من عداك في شلة الأصدقاء؟
14. هل ترفض المقترحات التي تهدف إلى مساعدتك؟
ضع أمام كل عبارة إما : نعم ، أو غالباً ، أحياناً ، نادراً ، لا . ثم أعطي لنفسك درجات على كما يلي : نعم = 20 ، غالباً = 15 ، أحياناً = 10 ، نادراً = 5 ، لا = صفر
ثم صنف نفسك:
ـ أكثر من 250: عندك شعور بالإحساس بالنقص.
ـ من 200 إلى 250: عندك هذا الشعور ولكن عندك قدرة على المقاومة
ـ أقل من 200: هنيئا لك ثقتك في نفسك
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل،
وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.
فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية،
أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيقه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}
فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.
وأفضل الطرق العملية للتعرف على نفسك أن تجيب على مجموعة من الأسئلة تستهدف استجلاء نواحي ضعفك وقوتك، وبذلك تخرج بصورة واضحة عن نفسك، وحيث إننا بصدد الحديث عن مشكلة ضعف الثقة بالنفس والشعور بالنقص، فدعنا نطرح عليك بعض الأسئلة التي سوف تتوصل بعد الإجابة عليها إلى حقيقة الإحساس بالنقص.
أجب عن الأسئلة الآتية:
1. هل يتهمك الناس بحب التفاخر؟
2. هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد؟
3. هل يصيبك الارتباك حين تُقَدَّم للغرباء؟
4. هل تحاول التأثير في الآخرين بارتفاع الصوت؟
5. هل تقاطع محدثك باستمرار لتتحدث أنت؟
6. هل تشعر في نفسك بالحزن لنجاح الآخرين؟
7. هل ترى أن الوضع الاجتماعي حولك كله أخطاء؟
8. هل تجتهد في لفت الأنظار إليك وإن كان بتصرفات غير لائقة؟
9. هل ترغب في الملابس الشاذة والعادات الشاذة بدعوى الموضة؟
10. هل تغضب إذا ألقيت نكتة تمس شخصك؟
11. هل تحب أن تقول أشياء تؤذي مشاعر الآخرين؟
12. هل ترضيك المجاملة أكثر مما يرضيك إنجاز العمل؟
13. هل تجتهد في أن تحجب كل من عداك في شلة الأصدقاء؟
14. هل ترفض المقترحات التي تهدف إلى مساعدتك؟
ضع أمام كل عبارة إما : نعم ، أو غالباً ، أحياناً ، نادراً ، لا . ثم أعطي لنفسك درجات على كما يلي : نعم = 20 ، غالباً = 15 ، أحياناً = 10 ، نادراً = 5 ، لا = صفر
ثم صنف نفسك:
ـ أكثر من 250: عندك شعور بالإحساس بالنقص.
ـ من 200 إلى 250: عندك هذا الشعور ولكن عندك قدرة على المقاومة
ـ أقل من 200: هنيئا لك ثقتك في نفسك