لو تابعت بعض البرامج التلفزيونية، ولا سيما تلك البرامج الفكاهية لوجدت أن معظمها يحفل بالمفارقات بين الواقع والأحداث الطارئة. هذه المفارقات تدفعك في الغالب إلى الضحك..!!
ولو لاحظت ما يحدث كل يوم يمر عليك، لوجدت عدداً كبيراً من المواقف والكلمات التي تدفعك إلى الضحك، فالإنسان يتميز عن الحيوان بقدرته على الضحك من غيره، وأحياناً من نفسه...
ويعتقد أحد الباحثين أن الضحك عبارة عن عملية تفريغ للطاقة العصبية الزائدة بدليل أننا لا نضحك عندما نكون متعبين جداً. ولكن لماذا يعبر الفرح عن نفسه من خلال الضحك والابتسام، بدلاً من أن يعبر عن نفسه من خلال الافراز الدمعي أو السعال أو الصياح أو الصفير أو التصفيق.
إن جميع تلك الظواهر كان من الممكن أن تقوم بهذا الدور التعبيري الصناعي الذي يقوم به الضحك، وقد وصف أحد علماء النفس ظاهرة الضحك من الناحية الفسيولوجية فقال: «إن الضحك عبارة عن اختلاجات عضلية متقطعة تستهلك الكمية الفائضة من التوتر الذي يتجمع في العضلات، وإذا استمر التنبيه وعجز الضحك عن استنفاد التوتر انتقلت آثار الدغدغة إلى العضلات الحشوية فتنبه بعض الغدد، وخاصة الغدد الدمعية، ويتحول الضحك إلى بكاء، وحينئذ ترتخي العضلات، ويسكن الجسم..»
إن الشحنات التي تحدث عند الضحك قد تولد حالة من الارتياح والسرور، ويبدو أن الضحك ظاهرة معدية، مثلما يحدث في حالات العدوى النفسية التي تتمثل في التثاؤب والحماسة والخوف والفزع الشديد، ولكنها تبدو بشكل أقوى في حالة الضحك.
والدليل على هذا اننا ما نكاد نندمج وسط جماعة ضاحكة حتى ننفجر ضاحكين، حتى قبل أن نعرف سبب ضحك الجماعة من حولنا. ولعل هذا هو السر في تلك الخصيصة الاجتماعية التي عزاها بعض الباحثين باعتبارها ظاهرة جماعية، تحدث غالباً نتيجة لتلك القدرة الاشعاعية الكبيرة التي يمتلكها الضحك،
إن الضحك هو نعمة من نعم الله الكثيرة على الإنسان، فهو يغسل النفوس والعقول من أدران القلق والهموم. والضحك ينشط الغدة الكظرية فيدفعها إلى إفراز مادة الادرينالين، مما يؤدي إلى تنشيط القلب، ونقل كمية أكثر من الاكسجين إلى شرايين القلب والمخ، كما يساعد ذلك على التخلص من الغازات الضارة التي قد تتراكم في قصبات وشعيرات الرئتين.
إنها دعوة للجميع من أجل مزيد من الضحك.. اضحك تضحك لك الدنيا، فالضحك دواء للحزن والقلق والاكتئاب...
.............
ولو لاحظت ما يحدث كل يوم يمر عليك، لوجدت عدداً كبيراً من المواقف والكلمات التي تدفعك إلى الضحك، فالإنسان يتميز عن الحيوان بقدرته على الضحك من غيره، وأحياناً من نفسه...
ويعتقد أحد الباحثين أن الضحك عبارة عن عملية تفريغ للطاقة العصبية الزائدة بدليل أننا لا نضحك عندما نكون متعبين جداً. ولكن لماذا يعبر الفرح عن نفسه من خلال الضحك والابتسام، بدلاً من أن يعبر عن نفسه من خلال الافراز الدمعي أو السعال أو الصياح أو الصفير أو التصفيق.
إن جميع تلك الظواهر كان من الممكن أن تقوم بهذا الدور التعبيري الصناعي الذي يقوم به الضحك، وقد وصف أحد علماء النفس ظاهرة الضحك من الناحية الفسيولوجية فقال: «إن الضحك عبارة عن اختلاجات عضلية متقطعة تستهلك الكمية الفائضة من التوتر الذي يتجمع في العضلات، وإذا استمر التنبيه وعجز الضحك عن استنفاد التوتر انتقلت آثار الدغدغة إلى العضلات الحشوية فتنبه بعض الغدد، وخاصة الغدد الدمعية، ويتحول الضحك إلى بكاء، وحينئذ ترتخي العضلات، ويسكن الجسم..»
إن الشحنات التي تحدث عند الضحك قد تولد حالة من الارتياح والسرور، ويبدو أن الضحك ظاهرة معدية، مثلما يحدث في حالات العدوى النفسية التي تتمثل في التثاؤب والحماسة والخوف والفزع الشديد، ولكنها تبدو بشكل أقوى في حالة الضحك.
والدليل على هذا اننا ما نكاد نندمج وسط جماعة ضاحكة حتى ننفجر ضاحكين، حتى قبل أن نعرف سبب ضحك الجماعة من حولنا. ولعل هذا هو السر في تلك الخصيصة الاجتماعية التي عزاها بعض الباحثين باعتبارها ظاهرة جماعية، تحدث غالباً نتيجة لتلك القدرة الاشعاعية الكبيرة التي يمتلكها الضحك،
إن الضحك هو نعمة من نعم الله الكثيرة على الإنسان، فهو يغسل النفوس والعقول من أدران القلق والهموم. والضحك ينشط الغدة الكظرية فيدفعها إلى إفراز مادة الادرينالين، مما يؤدي إلى تنشيط القلب، ونقل كمية أكثر من الاكسجين إلى شرايين القلب والمخ، كما يساعد ذلك على التخلص من الغازات الضارة التي قد تتراكم في قصبات وشعيرات الرئتين.
إنها دعوة للجميع من أجل مزيد من الضحك.. اضحك تضحك لك الدنيا، فالضحك دواء للحزن والقلق والاكتئاب...
.............