الفرق بين المدينة والغابة هو أن الغابة فيها شريعة. والفرق بين الغابة والمدينة هو أن المدينة فيها سجون!
• يقال إن القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود. وهذا يعني، بحسبة بسيطة، أن العرب استهلكوا منذ الخلافة الراشدة حتى الآن، ما لا يقل عن مئة وعشرين مليار قرش أبيض لتغطية أيامهم.
• كل ما استطاعته دول الغرب، بوسائل التكنولوجيا المتقدمة، هو أن ترسل بضعة أشخاص الى القمر. أليس من حقنا أن نعدّها متخلّفة أمام دولنا العربية التي اعتادت، بوسائلها البدائية، أن ترسل آلاف الأشخاص يومياً وراء الشمس؟!
• الناس في الوطن العربي قسمان: قسم يتمتع بالوعي، وقسم يتمتع بالعافية!
• قال الرأي لرفيقه في الزنزانة: هل تصدق؟ لقد اعتقلوني بسبب إشادتي بالدستور!
قال له زميله لائماً: ما كان ينبغي لك أن تضيّع نفسك بسببي!
• من حقنا أن نشعر بالخفر، لتقدّمنا على بلدان الغرب المتحضّرة في مسألة العناية بالصم والبكم. إنهم هناك يوضعون في معاهد تأهيل أو مصحات، أما عندنا فيوضعون في (دُوَل)!
(لا، كلا، لن)... هذه هي حروف العلة.* (
• (أصمت، أسمع، أطيع)... تلك هي أفعال الكينونة!
• العقل نعمة لأنّه يجنبنا المهالك. فغير العاقل هو وحده الذي يفكر باستخدام عقله!
• التظاهرات محتدمة في جميع أرجاء الوطن العربي: الحكام يتظاهرون بالخوف على فلسطين والشعوب كلّها تتظاهر بتصديقهم!
• أميركا خائفة من الإرهاب، والإرهاب خائف من أميركا ونحن خائفون منهما!
• ثمة فرق كبير بين الحبوب المنوّمة وبين معظم مسؤولي العالم الثالث. فللحبوب المنوّمة أعراض مدمّرة، أما أولئك المسؤولون فليس لهم أعراض!
• الحوادث المؤسفة فاشية فيه، والرفسات ناشبة في خاصرته، والعجلات ساحقة صدره ذهاباً وإياباً، وآلاف علامات التحذير مغروزة في عينيه. ومع ذلك يتساءل المتحذلقون: لماذا مات... الشارع العربي؟!
• يقضي الكاتب العربي ساعات في التفكير، وأياماً في الكتابة، وأسابيع في التنقيح، وشهوراً في البحث عن ناشر، وأعواماً في السجن!
• يكنّ لنا أعمق مشاعر الامتنان. لم يتعب معنا أبداً... كل ما يفعله يومياً هو أنه يقلب الصفحة، ويوقع: (منجز).
من طول ما وجد راحته في صفحات سجلنا، صار التاريخ يتفاءل جداً باللون الأسود
!