هذا العام سيتم مشاهدة قمرين أحدهما قمرنا والآخر هو كوكب المريخ. وقد قام كاتب الخبر بإرفاق النص الإنجليزي للخبر. ويندهش الإنسان من أول وهلة حين يطلع فيها على الخبر. إذ لم تتحدث البشرية منذ نشأتها وعلى مر العصور عن ظهور جرم فلكي بحجم القمر أو الشمس. فما مدى صحة ذلك الخبر وما ملابساته.
لقد تابع الناس اقترب المريخ التاريخي من الأرض في أغسطس عام 2003م. وقد تناولته وسائل الإعلام المختلفة في حينه وكتبت عنه الكثير في مواقع الإنترنت المتخصصة. كما أن الكثير من الجمعيات الفلكية والهواة قد قامت برصد وتصوير الكوكب في حينه
ويبدو أن كاتب أو مترجم الخبر قد التبس عليه الأمر فظن أن ما كتب لتلك السنة هو لهذه السنة. في حين أن كوكب المريخ لا يكون في أقرب نقطة من الأرض في يوم 27 أغسطس هذا العام 2005م. ولن يكون لامعاً بشكل مميز أو غير مألوف. ويبدو كوكب المريخ كجرم أحمر يشرق عند الساعة 9:40 مساءً في هذه الأيام ويمكن مشاهدته بعد ذلك الوقت بقليل من جهة الشرق. ولا يبدو عليه أي ظاهرة مميزة ولن يصبح حجمه بحجم القمر كما أشيع في الخبر. حيث أن حجم القمر يكبره بأكثر من 200 مرة. وإضاءة القمر تفوق إضاءة المريخ بأكثر من 1000 ضعف. وهو ما لا يدع وجه لمقارنة حجم ولمعان المريخ بحجم ولمعان القمر.
ومن المفيد تعريف القارئ بطبيعة ظاهرة اقتراب الكواكب من الأرض. فهي ظاهرة طبيعية تسمى بظاهرة اقتران الكواكب بالأرض وتحدث مرة كل سنة للكواكب الخارجية (المريخ، المشتري، زحل، أورانس، نبتون، بلوتو، الكواكب المكتشفة حديثاً). ولكن الناس تهتم أكثر بالكواكب التي يتم مشاهدتها بالعين المجردة وهي المريخ والمشتري وزحل والتي تبدو في تلك الحالة في أشد لمعانها. بينما قد تحدث تلك الظاهرة أكثر من مرة مع الكواكب الداخلية (عطارد، الزهرة) ولكن بسبب وقوعها في جهة الشمس في تلك اللحظة فإنه يتعسر رؤيتها في تلك الحالة. إلا عند مرورها أمام قرص الشمس كما حدث للزهرة في مايو العام 2004م.
لذلك فإن المريخ (Mars) في هذه السنة سيكون في أقرب موقع للأرض في يوم 30 أكتوبر 2005 ويكون لمعانه في ذلك اليوم أشد من لمعانه في يوم 27 أغسطس بأكثر من خمسة أضعاف. ويمكن تحديد اقتراب أي كوكب خارجي من الأرض في أقرب نقطة، عندما يمر الكوكب من خط الزوال في منتصف الليل
لقد تابع الناس اقترب المريخ التاريخي من الأرض في أغسطس عام 2003م. وقد تناولته وسائل الإعلام المختلفة في حينه وكتبت عنه الكثير في مواقع الإنترنت المتخصصة. كما أن الكثير من الجمعيات الفلكية والهواة قد قامت برصد وتصوير الكوكب في حينه
ويبدو أن كاتب أو مترجم الخبر قد التبس عليه الأمر فظن أن ما كتب لتلك السنة هو لهذه السنة. في حين أن كوكب المريخ لا يكون في أقرب نقطة من الأرض في يوم 27 أغسطس هذا العام 2005م. ولن يكون لامعاً بشكل مميز أو غير مألوف. ويبدو كوكب المريخ كجرم أحمر يشرق عند الساعة 9:40 مساءً في هذه الأيام ويمكن مشاهدته بعد ذلك الوقت بقليل من جهة الشرق. ولا يبدو عليه أي ظاهرة مميزة ولن يصبح حجمه بحجم القمر كما أشيع في الخبر. حيث أن حجم القمر يكبره بأكثر من 200 مرة. وإضاءة القمر تفوق إضاءة المريخ بأكثر من 1000 ضعف. وهو ما لا يدع وجه لمقارنة حجم ولمعان المريخ بحجم ولمعان القمر.
ومن المفيد تعريف القارئ بطبيعة ظاهرة اقتراب الكواكب من الأرض. فهي ظاهرة طبيعية تسمى بظاهرة اقتران الكواكب بالأرض وتحدث مرة كل سنة للكواكب الخارجية (المريخ، المشتري، زحل، أورانس، نبتون، بلوتو، الكواكب المكتشفة حديثاً). ولكن الناس تهتم أكثر بالكواكب التي يتم مشاهدتها بالعين المجردة وهي المريخ والمشتري وزحل والتي تبدو في تلك الحالة في أشد لمعانها. بينما قد تحدث تلك الظاهرة أكثر من مرة مع الكواكب الداخلية (عطارد، الزهرة) ولكن بسبب وقوعها في جهة الشمس في تلك اللحظة فإنه يتعسر رؤيتها في تلك الحالة. إلا عند مرورها أمام قرص الشمس كما حدث للزهرة في مايو العام 2004م.
لذلك فإن المريخ (Mars) في هذه السنة سيكون في أقرب موقع للأرض في يوم 30 أكتوبر 2005 ويكون لمعانه في ذلك اليوم أشد من لمعانه في يوم 27 أغسطس بأكثر من خمسة أضعاف. ويمكن تحديد اقتراب أي كوكب خارجي من الأرض في أقرب نقطة، عندما يمر الكوكب من خط الزوال في منتصف الليل