الحلقه الاولى
عالم الكونيات البريطاني الشهير، والمُقْعَد، ستيفن
هوكينج Stephen Hawking تحدَّث، ذات مرَّة، إلى هيئة الإذاعة البريطانية،
فأعرب عن اعتقاده بأنَّ الجنس البشري مهدَّد بالزوال إذا لم يسارع إلى
تطوير تكنولوجيا ووسائل نقل فضائية، تمكِّنه من استيطان كواكب "ملائمة" في
مجموعات شمسية أخرى، فليس في مجموعتنا الشمسية من الكواكب ما يلائم
الاستيطان البشري.
والمشكلة الكبرى التي لم تُحل حتى الآن، والتي لا بدَّ من حلها تلافياً
لكارثة كونية، أو من صنع البشر، يمكن أن تؤدي إلى زوال الجنس البشري، تكمن
في عجز البشر العلمي ـ العملي، أو التكنولوجي، عن إيجاد بديل من الوقود
الكيميائي التقليدي الذي يستخدمونه الآن قوَّة دفع لصواريخهم الفضائية،
فالوصول إلى أقرب كوكب ملائم للاستيطان البشري بمركبات فضائية تستخدم مثل
هذا الوقود يستغرق نحو 50 ألف عام!
وفي سعيه إلى البحث، أو إلى التشجيع على البحث، عن حل ثوري لتلك المشكلة،
تحدَّث هوكينج، مؤلِّف كتاب "تاريخ مختَصَر للزمن"، عن استخدام مركبات
فضائية على غرار "ستار تريك" Star Trek وعن سفينة النجوم الخيالية
"انتربرايز" التي تَسْتَخْدِم قوَّة دفع تسمح لها بالسير في الفضاء بسرعة
تفوق سرعة الضوء، فتَنْتَقِل "لحظيا" إلى الموضع الكوني الذي تريد.
لم يَقُلْ هوكينج بقوة دفع كهذه؛ لأنَّ القول بها ينطوي على انتهاك كبير
لقانون فيزيائي من أهم قوانين نظرية "النسبية" لآينشتاين، هو قانون استحالة
أن يتخطى أي جسم، أو جسيم، أكان له كتلة أم لم يكن، في سرعته، سرعة الضوء،
التي هي السرعة العظمى في الكون.
هوكينج انتقل، في حديثه الصحافي النادر، من روايات الخيال العلمي، إلى بعض
النظريات والحقائق الفيزيائية، في سعيه إلى إيجاد حل لمشكلة القوَّة
الدافعة للصواريخ الفضائية، فأوضح أنَّ تطوير تكنولوجيا تسمح لنا بالإفادة
من "الطاقة الخالصة" ـ المتأتية من تفاعل جسيمات المادة مع جسيمات المادة
المضادة، كعملية تصادم الإلكترون وجسيمه المضاد البوزيترون ـ في الحصول على
قوَّة دفع لصواريخنا الفضائية تمكِّننا من السفر في الفضاء بسرعة تقل
قليلا عن سرعة الضوء التي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة.
الحل الذي يتوقَّعه هوكينج يقوم أوَّلاً على تكنولوجيا تسمح للبشر بالحصول
على "الطاقة الخالصة" ممَّا يسمى عملية "الفناء المتبادل للمادة والمادة
المضادة"، فهذا المَصْدَر من الطاقة هو، بحسب ما يأمل ويتوقع هوكينج، الذي
يمكنه تزويدنا قوَّة الدفع الصاروخية تلك.
ولكن، ثمة مشكلة أخرى لا بدَّ من حلها
نخلى المشكله وحلها بقى للحلقه القادمه
دمتم بخير
عالم الكونيات البريطاني الشهير، والمُقْعَد، ستيفن
هوكينج Stephen Hawking تحدَّث، ذات مرَّة، إلى هيئة الإذاعة البريطانية،
فأعرب عن اعتقاده بأنَّ الجنس البشري مهدَّد بالزوال إذا لم يسارع إلى
تطوير تكنولوجيا ووسائل نقل فضائية، تمكِّنه من استيطان كواكب "ملائمة" في
مجموعات شمسية أخرى، فليس في مجموعتنا الشمسية من الكواكب ما يلائم
الاستيطان البشري.
والمشكلة الكبرى التي لم تُحل حتى الآن، والتي لا بدَّ من حلها تلافياً
لكارثة كونية، أو من صنع البشر، يمكن أن تؤدي إلى زوال الجنس البشري، تكمن
في عجز البشر العلمي ـ العملي، أو التكنولوجي، عن إيجاد بديل من الوقود
الكيميائي التقليدي الذي يستخدمونه الآن قوَّة دفع لصواريخهم الفضائية،
فالوصول إلى أقرب كوكب ملائم للاستيطان البشري بمركبات فضائية تستخدم مثل
هذا الوقود يستغرق نحو 50 ألف عام!
وفي سعيه إلى البحث، أو إلى التشجيع على البحث، عن حل ثوري لتلك المشكلة،
تحدَّث هوكينج، مؤلِّف كتاب "تاريخ مختَصَر للزمن"، عن استخدام مركبات
فضائية على غرار "ستار تريك" Star Trek وعن سفينة النجوم الخيالية
"انتربرايز" التي تَسْتَخْدِم قوَّة دفع تسمح لها بالسير في الفضاء بسرعة
تفوق سرعة الضوء، فتَنْتَقِل "لحظيا" إلى الموضع الكوني الذي تريد.
لم يَقُلْ هوكينج بقوة دفع كهذه؛ لأنَّ القول بها ينطوي على انتهاك كبير
لقانون فيزيائي من أهم قوانين نظرية "النسبية" لآينشتاين، هو قانون استحالة
أن يتخطى أي جسم، أو جسيم، أكان له كتلة أم لم يكن، في سرعته، سرعة الضوء،
التي هي السرعة العظمى في الكون.
هوكينج انتقل، في حديثه الصحافي النادر، من روايات الخيال العلمي، إلى بعض
النظريات والحقائق الفيزيائية، في سعيه إلى إيجاد حل لمشكلة القوَّة
الدافعة للصواريخ الفضائية، فأوضح أنَّ تطوير تكنولوجيا تسمح لنا بالإفادة
من "الطاقة الخالصة" ـ المتأتية من تفاعل جسيمات المادة مع جسيمات المادة
المضادة، كعملية تصادم الإلكترون وجسيمه المضاد البوزيترون ـ في الحصول على
قوَّة دفع لصواريخنا الفضائية تمكِّننا من السفر في الفضاء بسرعة تقل
قليلا عن سرعة الضوء التي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة.
الحل الذي يتوقَّعه هوكينج يقوم أوَّلاً على تكنولوجيا تسمح للبشر بالحصول
على "الطاقة الخالصة" ممَّا يسمى عملية "الفناء المتبادل للمادة والمادة
المضادة"، فهذا المَصْدَر من الطاقة هو، بحسب ما يأمل ويتوقع هوكينج، الذي
يمكنه تزويدنا قوَّة الدفع الصاروخية تلك.
ولكن، ثمة مشكلة أخرى لا بدَّ من حلها
نخلى المشكله وحلها بقى للحلقه القادمه
دمتم بخير