o^v^-ثلاث اشياء مذمومة في قلب كل واحد منا-^v^o
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثلاث أشياء أهلكت الناس هن الكبر والحرص والحسد هي في قلوب البشر كامنة لدى البعض وظاهرة لدى البعض الآخر
فمهما قد ينكر الكثير الا انه قد تداخل الناس القليل منها إلا من رحم الله
فأما ابليس فقد حسد آدم على ان الله كرمه وجعله خليفة في الارض
يقول الشاعر
عجبت لإبليس في نخوته *** وقبح ما أظهر من سيرته
تاه على آدم في سجدته *** وصارفي الدنيا قوّادا لذريته
فالحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .
والحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه
وأما الكبرفقد أهلك فرعون عليه لعنة الله فقد حمله على أن قال أنا
ربكم الأعلى وما سبقه بها أحد والمتكبر لا يبالي بالناس ولا بما يقولون لا يراعي حق الله ولا حق العباد .
وقد جاء في الحكمة انه ما تواضع الا كريم وما تكبر الا لئيم وجاء في المأثور
من تواضع لله رفعه.
وما ارتفع شيئ من الأرض إلا كان حقا على الله أن يضعه
وأما الحرص فهي صفة من اكثر الصفات وجودا عند البشر منذ
ايام ابينا آدم فقد كان حرصه سبب خروجه من الجنة كما يقول اهل العلم لانه كان حريصا على الخلود والسبب هو وسوسة ابليس عليه لعائن الله المتتابعة
للأسف في زمننا هذا نرى أكثر صفة موجودة بين بني البشر هي الكبر
فكم صغيرا يرى نفسه عملاقا وكما تافها يرى نفسه سيد الناس
وكم حقيرا يرى في نفسه زعيما على الناس
وكم من جاهل وضع قبل اسمه حرف د فاصبح الناس يحسبن له ألف حساب وهو اتفه من بعوضة
وكم جبان ساد الناس بالدسائس والمؤامرات فاصبح مهاب الجانب يسوق الناس بعصاه
وكم وكم وكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثلاث أشياء أهلكت الناس هن الكبر والحرص والحسد هي في قلوب البشر كامنة لدى البعض وظاهرة لدى البعض الآخر
فمهما قد ينكر الكثير الا انه قد تداخل الناس القليل منها إلا من رحم الله
فأما ابليس فقد حسد آدم على ان الله كرمه وجعله خليفة في الارض
يقول الشاعر
عجبت لإبليس في نخوته *** وقبح ما أظهر من سيرته
تاه على آدم في سجدته *** وصارفي الدنيا قوّادا لذريته
فالحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .
والحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه
وأما الكبرفقد أهلك فرعون عليه لعنة الله فقد حمله على أن قال أنا
ربكم الأعلى وما سبقه بها أحد والمتكبر لا يبالي بالناس ولا بما يقولون لا يراعي حق الله ولا حق العباد .
وقد جاء في الحكمة انه ما تواضع الا كريم وما تكبر الا لئيم وجاء في المأثور
من تواضع لله رفعه.
وما ارتفع شيئ من الأرض إلا كان حقا على الله أن يضعه
وأما الحرص فهي صفة من اكثر الصفات وجودا عند البشر منذ
ايام ابينا آدم فقد كان حرصه سبب خروجه من الجنة كما يقول اهل العلم لانه كان حريصا على الخلود والسبب هو وسوسة ابليس عليه لعائن الله المتتابعة
للأسف في زمننا هذا نرى أكثر صفة موجودة بين بني البشر هي الكبر
فكم صغيرا يرى نفسه عملاقا وكما تافها يرى نفسه سيد الناس
وكم حقيرا يرى في نفسه زعيما على الناس
وكم من جاهل وضع قبل اسمه حرف د فاصبح الناس يحسبن له ألف حساب وهو اتفه من بعوضة
وكم جبان ساد الناس بالدسائس والمؤامرات فاصبح مهاب الجانب يسوق الناس بعصاه
وكم وكم وكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]