جئت اليوم، لتكتب على أوراق الحنظل ، وتُقر..بأنك خائن..
بأنك كنت تكتب كلمات الحب ،بكل حروف الأبجدية ،على وريقات الياسمين..
وتهديها لنساءك العاشقات، فتخدر بها أعصابهن! ولم تكن تدري ،أنك تقتل فيهن البراءة...
تنتزعها من قلوبهن بلا رحمة..
وهي من بعيد تجلس تنظر إليك .. وتشفق عليهن .. هى أيضا تشفق عليك ،
لأنك في كل مرة كنت تخون فيها ، كنت تخون نفسك ، قبل أن تخونها..
بيدك قتلت كل أزهارها ... غير مبالي بما تقدمه لك من رحيق العمر..
إعتصرتها قطرة قطرة ،وهى تتألم ،تئن بلا دموع..
ربما لأنها قد فقدت كل دموعها، في ساحات الإستشهاد، للدفاع عن ماتبقى من بقايا وريقات أزهارها..
أو ربما لأنها تدرك جيداً ،أنك لاتستحق أن تذرف عليك دمعاً ،هو أطهر من أن يكون لك أو حتى عليك....
جئت اليوم تعترف بالخيانة وتدرك مرارتها !! ألم يكن مذاقها من قبل كالسكر في فمك؟!
كنت تستقيها ،وأنت هانيء مستمتع.. في الوقت الذي تتجرعها هي علقماً....
اليوم تتقيأ دماً من قسوة أفعالك ..هل أدركت كم كنت قاسياً...
هل نظرت خلفك ،على تلك الكومة من العاشقات، اللآتي قتلهن غرور رجولة واهمة...؟
هل نظرت أمامك، لترى أشلاء قلب أحبك حتى الثمالة، ولم يجد لحبه صدى ،فأرهقه الوهن وقتله مر التجاهل..
هل بعد كل ذلك، ومهما شربت حنظل أفعالك ،يمكنك التكفير عن لحظة واحدة ،تألمها ذلك القلب متمرغا في مر الخيانة..
هل يمكن أن تعيد لأزهارها الحياة........
للأسف ..فات الأوان.. فقد قتلت فيها أجمل مافيها ، حتى وان تظاهرت هي بغير ذلك لكي تستمر الحياة...
بقلم
منى كمال
وتهديها لنساءك العاشقات، فتخدر بها أعصابهن! ولم تكن تدري ،أنك تقتل فيهن البراءة...
تنتزعها من قلوبهن بلا رحمة..
وهي من بعيد تجلس تنظر إليك .. وتشفق عليهن .. هى أيضا تشفق عليك ،
لأنك في كل مرة كنت تخون فيها ، كنت تخون نفسك ، قبل أن تخونها..
بيدك قتلت كل أزهارها ... غير مبالي بما تقدمه لك من رحيق العمر..
إعتصرتها قطرة قطرة ،وهى تتألم ،تئن بلا دموع..
ربما لأنها قد فقدت كل دموعها، في ساحات الإستشهاد، للدفاع عن ماتبقى من بقايا وريقات أزهارها..
أو ربما لأنها تدرك جيداً ،أنك لاتستحق أن تذرف عليك دمعاً ،هو أطهر من أن يكون لك أو حتى عليك....
جئت اليوم تعترف بالخيانة وتدرك مرارتها !! ألم يكن مذاقها من قبل كالسكر في فمك؟!
كنت تستقيها ،وأنت هانيء مستمتع.. في الوقت الذي تتجرعها هي علقماً....
اليوم تتقيأ دماً من قسوة أفعالك ..هل أدركت كم كنت قاسياً...
هل نظرت خلفك ،على تلك الكومة من العاشقات، اللآتي قتلهن غرور رجولة واهمة...؟
هل نظرت أمامك، لترى أشلاء قلب أحبك حتى الثمالة، ولم يجد لحبه صدى ،فأرهقه الوهن وقتله مر التجاهل..
هل بعد كل ذلك، ومهما شربت حنظل أفعالك ،يمكنك التكفير عن لحظة واحدة ،تألمها ذلك القلب متمرغا في مر الخيانة..
هل يمكن أن تعيد لأزهارها الحياة........
للأسف ..فات الأوان.. فقد قتلت فيها أجمل مافيها ، حتى وان تظاهرت هي بغير ذلك لكي تستمر الحياة...
بقلم
منى كمال