إعتذارى للشعر والكلمات
لم أبحر فى أعماق الشعر
ولا أدرى شيئا عن فن الإبحار
لا أهتم بعروض أو نحو أو صرف
أنا فقط أطبعها على الورقة أفكارى
أكتب إذا راودتنى الكلمات
وإذا لم تأتى فلا أذكر شكل القلم
ولا أنى يوما أودعته أسرارى
أكتب فقط إذا إشتقت الكلمات
لكن إذا أرادتنى الكلمات
أغلق دفتر أشعارى
أكتب أحيانا بلا وحى
أغتصب الأفكار فى رأسى
وأجبر الكلمات على تدوين انتصارى
أكتبها حينا للفخر وحينا للحب
وحينا ليذكرونى بعد اندثارى
أنا صديق سوء للكلمات
أضطرها لمواساتى وحين تشتاقنى
لا أعيرها بالا ... ولا حتى أقدم إعتذارى
كم ادعيت أن ورقتى وقلمى أصدقائى
يا ويلتى ...
أسقيهم من نفس كأس وحدتى ومرارى
كم ادعيت أن كلماتى ... أنا
وما أنا الإ كم مهمل
بمحض إختيارى
ما أنا الإ شئ يستيقظ كل يوم
ينوى الحياة ...
فيموت كل يوم
وقد يئست التكرار
حاشاك كلماتى أن تكونى أنا ...
حاشاك أن تكونى جزءا من أقدارى
انا .. ما أنا
لست الإ كائن ذميم الصفات
غبى الفكر عديم الفائدة والإثمار
أنا ... ما أنا
لست الإ سطور خاوية
ما ذاقت سن القلم ولا تدرى
طعم الأشعار
ربى ... ترى لو لم يكن الإنتحار كفر
هل يؤثر فى الملايين إنتحارى
لم أبحر فى أعماق الشعر
ولا أدرى شيئا عن فن الإبحار
لا أهتم بعروض أو نحو أو صرف
أنا فقط أطبعها على الورقة أفكارى
أكتب إذا راودتنى الكلمات
وإذا لم تأتى فلا أذكر شكل القلم
ولا أنى يوما أودعته أسرارى
أكتب فقط إذا إشتقت الكلمات
لكن إذا أرادتنى الكلمات
أغلق دفتر أشعارى
أكتب أحيانا بلا وحى
أغتصب الأفكار فى رأسى
وأجبر الكلمات على تدوين انتصارى
أكتبها حينا للفخر وحينا للحب
وحينا ليذكرونى بعد اندثارى
أنا صديق سوء للكلمات
أضطرها لمواساتى وحين تشتاقنى
لا أعيرها بالا ... ولا حتى أقدم إعتذارى
كم ادعيت أن ورقتى وقلمى أصدقائى
يا ويلتى ...
أسقيهم من نفس كأس وحدتى ومرارى
كم ادعيت أن كلماتى ... أنا
وما أنا الإ كم مهمل
بمحض إختيارى
ما أنا الإ شئ يستيقظ كل يوم
ينوى الحياة ...
فيموت كل يوم
وقد يئست التكرار
حاشاك كلماتى أن تكونى أنا ...
حاشاك أن تكونى جزءا من أقدارى
انا .. ما أنا
لست الإ كائن ذميم الصفات
غبى الفكر عديم الفائدة والإثمار
أنا ... ما أنا
لست الإ سطور خاوية
ما ذاقت سن القلم ولا تدرى
طعم الأشعار
ربى ... ترى لو لم يكن الإنتحار كفر
هل يؤثر فى الملايين إنتحارى