[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صدق الله العظيم
هاتان آياتنان من سورة الرحمن
ذكر الله تعالى عز و جل الآية الأولى و بين ما فى الجنتين من نعيم ثم ذكر الآية الثانية و بين لنا ما فى الجنتين من نعيم
هابدأ معاكم التفسير و لماذا فرق سبحانه و تعالى بين الجنتين فى الآية الاولى و الثانية
و لكن قبل هذا اقول ان هذا التفسير انا شخصيا استمتعت بيه جدا جدا
و اقول كمان ربنا يكتبلنا و يكتبلكم جنات الفردوس الاعلى
فى الآية الاولى يقول المولى عز و جل ان لمن خاف مقام ربه جنتان ... هاتان الجنتان من ذهب .. آنيتها و حليها و كل ما فيها من ذهب
و فى الآية التانية .. و من دونهما جنتان ... هاتان الجنتان من فضة
و ذحكر لنا ان جنان الذهب اكثر تفضيلا من جنان الفضة فى عشر اوجه من النعيم
تعالو نعرف الفارق و ندعو الله ان يكتب لنا الجنة
الوجه الأول
ذكر في وصف الأولى (( ذواتا افنان )) اي ذواتا اصناف شتى من الفاكهه وذات الوان مختلفة ولم يذكرها في اللتين بعدها
الوجه الثاني
ذكر في وصف الأولى (( فيهما عينان تجريان ))
وفي الثانيه (( فيهما عينان نضاختان )) والنضاخه هي الفواره ..
والجريان للماء افضل لأنه يضمن له الجريان مع الفوران بعكس الفوران فقط ..
الوجه الثالث
ذكر في الأولى (( فيهما من كل فاكهه زوجان ))
وفي الثانيه (( فيهما فاكهه ونخل ورمان ))
قيل في تفسير زوجان اي شكل معروف واخر من نوعه غريب .. وقيل انه الحلو والحامض والأبيض والأحمر ..فإختلاف اصناف الفاكهه واشكالها الذ واشهى للعين والفم..
الوجه الرابع
ذكر في وصف الأولى ((متكئين على فرش بطائنها من إستبرق ))
والثانيه ((متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ))
وصف فرش جنان الذهب ان لها بطائن وضهائر فتفسير استبرق هو الديباج الغليظ من الداخل وضاهره السندس
اما الجنتين الأخريتين فذكر ضهائرها فقط وهي رفرف خضر اي البسط والوسائد والعبقري الحسان هي الطنافس ..
الوجه الخامس
ذكر في الأولى (( وجنى الجنتين دان))
اي قريب يتناوله القائم والقاعد والمضطجع
ولم يذكره في الأخريين
الوجه السادس
ذكر في الأولى((فيهن قاصرات الطرف))
وذكر في الثانيه(( حور مقصورات في الخيام))
فقاصرات الطرف اي قصرن طرفهن على ازواجهن فقط فلا يرون غيرهم فمن قصرت طرفها على زوجها بإختيارها أكمل ممن قصرته بغيرها ..
الوجه السابع
ذكر في وصف حور الأولى (( كأنهن الياقوت والمرجان))
وصفهن بشبه الياقوت من الحسن وصفاء اللون ولم يذكره في التى بعدها.
الوجه الثامن
قال تعلى في الجنتين الأولى(( وهل جزاء الإحسان الا الإحسان))
وهذا يقتضي ان اصحابها من اهل الإحسان المطلق الكامل فكان جزائهم الإحسان الكامل ..
الوجه التاسع
أنه بدأ بوصف الجنتين الأولى وجعلها جزاء لمن خاف مقامه وهذا يدل على انها جزاء الخائف لمقام الله ..
ولما كان الخائفون نوعين :مقربين ,واصحاب يمين , ذكر جنتين المقربين اولا ثم اصحاب اليمين
الوجه العاشر
أنه قال في الجنتين الأخريتين (( ومن دونهما جنتان))
اي تحتها ودونهما في المنزله والسياق يدل على تفضيل الجنتين الأولى ..
اللهم اكتب لنا الجنة
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صدق الله العظيم
هاتان آياتنان من سورة الرحمن
ذكر الله تعالى عز و جل الآية الأولى و بين ما فى الجنتين من نعيم ثم ذكر الآية الثانية و بين لنا ما فى الجنتين من نعيم
هابدأ معاكم التفسير و لماذا فرق سبحانه و تعالى بين الجنتين فى الآية الاولى و الثانية
و لكن قبل هذا اقول ان هذا التفسير انا شخصيا استمتعت بيه جدا جدا
و اقول كمان ربنا يكتبلنا و يكتبلكم جنات الفردوس الاعلى
فى الآية الاولى يقول المولى عز و جل ان لمن خاف مقام ربه جنتان ... هاتان الجنتان من ذهب .. آنيتها و حليها و كل ما فيها من ذهب
و فى الآية التانية .. و من دونهما جنتان ... هاتان الجنتان من فضة
و ذحكر لنا ان جنان الذهب اكثر تفضيلا من جنان الفضة فى عشر اوجه من النعيم
تعالو نعرف الفارق و ندعو الله ان يكتب لنا الجنة
الوجه الأول
ذكر في وصف الأولى (( ذواتا افنان )) اي ذواتا اصناف شتى من الفاكهه وذات الوان مختلفة ولم يذكرها في اللتين بعدها
الوجه الثاني
ذكر في وصف الأولى (( فيهما عينان تجريان ))
وفي الثانيه (( فيهما عينان نضاختان )) والنضاخه هي الفواره ..
والجريان للماء افضل لأنه يضمن له الجريان مع الفوران بعكس الفوران فقط ..
الوجه الثالث
ذكر في الأولى (( فيهما من كل فاكهه زوجان ))
وفي الثانيه (( فيهما فاكهه ونخل ورمان ))
قيل في تفسير زوجان اي شكل معروف واخر من نوعه غريب .. وقيل انه الحلو والحامض والأبيض والأحمر ..فإختلاف اصناف الفاكهه واشكالها الذ واشهى للعين والفم..
الوجه الرابع
ذكر في وصف الأولى ((متكئين على فرش بطائنها من إستبرق ))
والثانيه ((متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ))
وصف فرش جنان الذهب ان لها بطائن وضهائر فتفسير استبرق هو الديباج الغليظ من الداخل وضاهره السندس
اما الجنتين الأخريتين فذكر ضهائرها فقط وهي رفرف خضر اي البسط والوسائد والعبقري الحسان هي الطنافس ..
الوجه الخامس
ذكر في الأولى (( وجنى الجنتين دان))
اي قريب يتناوله القائم والقاعد والمضطجع
ولم يذكره في الأخريين
الوجه السادس
ذكر في الأولى((فيهن قاصرات الطرف))
وذكر في الثانيه(( حور مقصورات في الخيام))
فقاصرات الطرف اي قصرن طرفهن على ازواجهن فقط فلا يرون غيرهم فمن قصرت طرفها على زوجها بإختيارها أكمل ممن قصرته بغيرها ..
الوجه السابع
ذكر في وصف حور الأولى (( كأنهن الياقوت والمرجان))
وصفهن بشبه الياقوت من الحسن وصفاء اللون ولم يذكره في التى بعدها.
الوجه الثامن
قال تعلى في الجنتين الأولى(( وهل جزاء الإحسان الا الإحسان))
وهذا يقتضي ان اصحابها من اهل الإحسان المطلق الكامل فكان جزائهم الإحسان الكامل ..
الوجه التاسع
أنه بدأ بوصف الجنتين الأولى وجعلها جزاء لمن خاف مقامه وهذا يدل على انها جزاء الخائف لمقام الله ..
ولما كان الخائفون نوعين :مقربين ,واصحاب يمين , ذكر جنتين المقربين اولا ثم اصحاب اليمين
الوجه العاشر
أنه قال في الجنتين الأخريتين (( ومن دونهما جنتان))
اي تحتها ودونهما في المنزله والسياق يدل على تفضيل الجنتين الأولى ..
اللهم اكتب لنا الجنة