الشهب:
((
هي نقطة مضيئة تلمع في السماء وتسير بحركة
سريعة تاركة وراءها ذيلاًمنيراً ثم لاتلبث ان
تنطفيء))
وفي لسان العرب الشهب)
مفردها (الشهاب)
الذي ينقض ليلاً وهو في الأصل الشعلة من النار.
هذه الشهب أشار
إليها القرآن الكريم إشارة صريحة بنفس
التسمية التي أخذها العلم واطلقها ((الشهب))
قال تعالى:{إنا
زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب .وحفظا من
كل شيطان مارد . لايسمعون إلى الملأ
الأعلى ويقذفون من كل جانب . دحوراً ولهم
عذاب واصب.إلا من خطف الخطفة
فأتبعه شهاب
ثاقب}
وإرسال الشهب –كما
قرر القرآن-هو على الشياطين صداً لها عن
إستراق الشمس ومنعاً لها عن تجاوز حدود معينة
في اتجاه السماء:
{وأنا
كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد
له شهاباً رصداً}
ولو جينا للعلم
وتسألنا ماذا يكون الشهاب
وتسألنا ماذا يكون الشهاب