[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قال الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر إن رجالا تسللوا إلى المدينة الجامعية الأزهرية باستخدام النقاب، مشيرا إلى أن قرار منع النقاب فى المدينة يأتى «حفاظا على كرامة الطالبات وحماية لهن».

وأضاف طنطاوى، الذى كان يتحدث فى افتتاح الموسم الثقافى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمسجد النور مساء الأحد : «سمعنا بأحداث قبيحة داخل مدن البنات والبعض تسلل للمدينة وأمرنا بالقبض عليهم،وتم إبلاغ الأمن على الفور».

ولكن شيخ الأزهر أكد أن واقعة التسلل لسكن الطالبات حدثت مرة واحدة فقط بالمقارنة بالتعليم العالى، وقال: «عندنا حادثة واحدة فقط فى الأزهر ،التعليم العالى كتير».

وأشار طنطاوى إلى تخصيص قاعة امتحانات للبنات ومشرفة خاصة، لاكتشاف حالات غش، «من بينها 12 حادثة لمنتقبات يضعن سماعات تحت النقاب».

ومن ناحيته استنكر د. محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، فى اللقاء ذاته، ما تتحدث عنه الفضائيات وخصوصا فى وصف النقاب بأنه لا يظهر بياض عين المرأة ولا رموشها، وأن يظهر السواد فقط.

وقال: «هذا غش وتضليل. وهؤلاء يسميهم ابن رشد الأصدقاء الجهال». كما أكد زقزوق عزم وزارة الأوقاف طبع 100 ألف نسخة من كتاب «النقاب عادة وليس عبادة»، لتوزيعه على جميع قطاعات المجتمع.

كان وزير التعليم العالى د. هانى هلال قد فجر القضية مع العام الدراسى الجديد بعدما أعلن رفضه التام لدخول المنتقبات إلى المدن الجامعية، وهو الموقف الذى أيده فيه شيخ الأزهر مما أثار موجة من الاعتراضات بين الطلاب ورفضا من جماعة الإخوان المسلمين، ذات التأثير الكبير بين طلاب الأزهر