شهران فرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن لم تنسى حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إن كان شعرك في كفيَ ذوبعة
وكأن ثغرك أحطابي وموقدتي
فقولي أ أفرغتِ في ثغرك الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنتِ محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
نروي الحكايات أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي
تركتني جائع الأعصاب منفرداً
أنا على نهم الميعاد فالتقني