جاء حبر من احبار اليهود قد باع للنبي تمرا لاجل ، فذهب للنبي قبل الاجل نظر إلى النبى بوجه غليظ وأخذ بقميص النبى وردائه وهز الحبر اليهودى رسول الله هزاً عنيفاً وهو يقول له : (( أَدِّ ما عليك من حق ومن دَيْنٍ يا محمد ! ، فوالله ما علمتكم يابنى عبد المطلب إلا مُطلاً فى أداء الحقوق وسداد الديون
فالتف إليه عمر بن الخطاب وعينه تدور وقال له : يا عدو الله أتقول لرسول الله ما أسمع وتفعل برسول الله ما أرى ؟!! والذى نفسى بيده لولا أنى أخشى فوته وغضبه لضربت رأسك بسيفى هذا .
بأمي انت وامي وروحي وكياني ووجدانى
يسبق حلمه جهله ، لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً
فالتف إليه عمر بن الخطاب وعينه تدور وقال له : يا عدو الله أتقول لرسول الله ما أسمع وتفعل برسول الله ما أرى ؟!! والذى نفسى بيده لولا أنى أخشى فوته وغضبه لضربت رأسك بسيفى هذا .
يقول زيد بن سعنه : وأنا أنظر إلى النبى وإذا بالنبى ينظر إلى فى سكون وهدوء ، ثم التفت المصطفى إلى عمر بن الخطاب وقال له : (( يا عمر لقد كنت أنا وهو فى حاجة إلى غير ذلك ، يا عمر لقد كان من الواجب عليك أن تأمرنى بحسن الأداء وأن تأمره بحسن الطلب ))
والتفت الحبيب إلى عمروقال
(( يا عمر خذه وأعطه حقه وزده عشرين صاعاً من تمرٍ جزاء ما روعته !! ))
يقول زيد بن سعنه : فأخذنى عمر بن الخطاب وأعطانى حقى وزادنى عشرين صاعاً من تمر .
فقلت له : ما هذه الزيادة يا عمر ؟!
فقال : أمرنى رسول الله أن أزيدكها جزاء ما روعتك
فالتفت الحبر اليهودى إلى عمر وقال : ألا تعرفنى ؟
قال : لا ، قال : أنا زيد بن سعنه .
قال عمر : حبر اليهود ؟! قال : نعم .
فالتفت إليه عمر وقال : فما الذى حملك على أن تقول لرسول الله ما قلت ؟ وعلى أن تفعل برسول الله ما فعلت فقال زيد : والله يا ابن الخطاب ما من شىء من علامات النبوة إلا وقد عرفته فى وجه رسول الله حين نظرت إليه ولكننى لم أختبر فيه خصلتين من خصال النبوة .
فقال عمر : وما هما ؟
قال حبر اليهود : الأولى : يسبق حلمه جهله ، والثانية : لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً أمـا وقد عرفتها اليوم فى رسول الله فأشهدك يا عمر أنى : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
والتفت الحبيب إلى عمروقال
(( يا عمر خذه وأعطه حقه وزده عشرين صاعاً من تمرٍ جزاء ما روعته !! ))
يقول زيد بن سعنه : فأخذنى عمر بن الخطاب وأعطانى حقى وزادنى عشرين صاعاً من تمر .
فقلت له : ما هذه الزيادة يا عمر ؟!
فقال : أمرنى رسول الله أن أزيدكها جزاء ما روعتك
فالتفت الحبر اليهودى إلى عمر وقال : ألا تعرفنى ؟
قال : لا ، قال : أنا زيد بن سعنه .
قال عمر : حبر اليهود ؟! قال : نعم .
فالتفت إليه عمر وقال : فما الذى حملك على أن تقول لرسول الله ما قلت ؟ وعلى أن تفعل برسول الله ما فعلت فقال زيد : والله يا ابن الخطاب ما من شىء من علامات النبوة إلا وقد عرفته فى وجه رسول الله حين نظرت إليه ولكننى لم أختبر فيه خصلتين من خصال النبوة .
فقال عمر : وما هما ؟
قال حبر اليهود : الأولى : يسبق حلمه جهله ، والثانية : لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً أمـا وقد عرفتها اليوم فى رسول الله فأشهدك يا عمر أنى : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
بأمي انت وامي وروحي وكياني ووجدانى
يسبق حلمه جهله ، لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم ؛؛؛ على الهدى لمن استهدى أدلاء
صدق الذكي القائل " الصمت نعمة "
صدق الذكي القائل " الصمت نعمة "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]