[b]
[b]أجمل و أعجب ما يتعلق بتكنولوجيا النانو ( على الأقل بالنسبة لي !)
هل تعلمون ما هو؟
سيف صلاح الدين الأيوبي! كان سيف نانو أصلي!
نعم ما قرأتموه صحيح تمامًا ! ....وأنا أبحث في مختلف الأوراق والأبحاث و المواقع عن كل ما يتعلق بتكنولوجيا النانو هذا
أكثر ما أدهشني (برغم أن كل ما يتعلق بتلك التكنولوجيا مدهش) وأعجبني وأسعدني أيضًا وملخص الأمر أن سيف صلاح الدين الأيوبي كان معروفًا و مشهورًا بقطع سيوف الأعداء وليس رقابهم فقط! وإليكم التفاصيل:
أولا الأمر ليس مبالغة بل إنه حقيقة فالسيف الدمشقي كان سر من أسرار دولة صلاح الدين الأيوبي التي هزم بها الصليبيين واكتشف سر هذا السيف بعد قرون طويله وليس هذا فحسب إنما ذهب العلماء أن المسلمين هم أول من استخدم علم النانو تكنولوجي بصناعة هذا السيف ومعاً لنتعمق في ما يميز السيف الدمشقي
شكّل السيف الدمشقي عبر القرون الماضية لغزاً مستعصياً علي الحل في الصناعة الحربية، إذ رويت عنه الأساطير وقيل أن الشعرة كانت تنشطر إلي نصفين لدي سقوطها علي نصله، وأنه كان من عوامل انتصار "صلاح الدين الأيوبي" علي الصليبيين في المعارك التي خاضها ضدهم، وأن القادة الأوروبيين كانوا يرسلون التجار إلي دمشق لشراء تلك السيوف المميزة وبأغلي الأثمان للتباهي بها، واستخدامها في المبارزات وفي المعارك الهامة.
وروي أن الاسكندر الأكبر ما كان ليقطع عقدة "غورديان" لو لم يمتلك سيفاً دمشقياً، ورغم محاولة الحرفيين الغربيين تقليده عبر العصور فإن صناعته ظلت لغزاً حتي يومنا هذا.
امتازت السيوف الدمشقية عن غيرها بظاهرة فنية عرفت باسم "جوهر السيف" أو "فرنده"، وللجوهر أسماء منها "الدمشقي" أو "الشامي"، وله أشكال عديدة تظهر علي النصال وتشاهد له تموجات وبقع، ومن أهم خصائص الجوهر الدمشقي أنه يمتاز بأشكال البقعة المحكمة كتموجات رائعة، كما يمتاز بإشراق له مائل إلي البياض مع عدم قابليته للصدأ كسائر أنواع الجوهر، كما يمتاز بلينه ولدانته وثباته فالجوهر الدمشقي إذا طرق نصله وأعيد تحضيره وظهر فيه الجوهر
أين السر؟
بعد سبعة قرون من الحيرة والاختبارات الفاشلة، نجح عالمان أمريكيان من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلي معرفة سر السيف العربي بعد أن بذلا جهداً مضنياً خلال ما لا يقل عن ست سنوات في المختبرات، فما هي ميزات ذلك السيف؟
بدأ العالمان الأمريكيان اختباراتهما بالبحث عن سر المرونة الفائقة في السبائك المعدنية وكيفية تحقيقها في الفولاذ بشكل خاص العالم الأول هو "أوليغ شيربي" الذي يعمل أستاذاً في علم المعادن والهندسة في جامعة ستانفورد، والثاني هو "هيفري وادسورث" ويعمل في مختبرات شركة "لوكهيد" للصناعة الحربية في بالوالتو.والواقع أن المرونة الفائقة تتوفر عادة في عدد ضئيل من السبائك المعدنية، ولها ميزة التكيف مع المتطلبات الصناعية في أخذ الشكل المطلوب دون الحاجة إلي التقطيع واستخدام أسلوب الوصل في ما بين القطع، وهذا النوع من السبائك لا يفقد صلابته بعد تبريده، كما يحافظ علي شكله المصقول ولا تظهر فيه البقع والحبيبات الصغيرة بعد صناعته. ولكن لا تمتلك المعادن جميعها مثل هذه الخاصية، كما أن أهم معدن يستخدم في تلك الصناعة وهو الفولاذ، لا تزال سبيكته الساخنة صعبة التكيف وممتنعة جزئياً عن التشكيل
اختبار علمي
اتبع "وادسورث وشربي" أسلوباً حقق لهما الغرض المطلوب في فك هذا اللغز، إذ قاما بتقليب المعدن المسّخن وهو في حرارة "2050 فهرنهايت" بصورة مستمرة، وعمدا في تلك الأثناء إلي خفض حرارته إلي درجة "1200 ف" وحافظا علي تلك الحرارة خلال عملية تشكيله.
وهذه العملية تشبه كثيراً عملية صنع الخزف الذي يعجن وهو يلف بصورة مستمرة
وبعد أن عرض هذه الإنجاز علي جمهرة من العلماء صاح أحدهم: أن هذا الذي صنعه العالمان هو الفولاذ الدمشقي بالتحديد، وبعد مقارنة المعدنين ببعضهما لوحظ تطابق شديد بينهما مع فارق واحد هو أن المعدن الجديد صنع بواسطة الآلات بينما الأول صنع علي يد الحداد الدمشقي بالطرق العادية.!!
*
باحثون ألمان: صانعو السيوف المسلمين كانوا يستخدمون شكلاً من أشكال النانو تكنولوجي
أعلن "بيتر بوفلر" الباحث بالجامعة التكنولوجية بمدينة دريسدن الألمانية أن الفريق البحثي قد اكتشف عند تحليله لواحد من شفرات السيوف الدمشقية دقيقة التكوين عن وجود آثار لأنابيب متناهية الصغر عبارة عن اسطوانات دقيقة من الكربون ذات مواصفات خاصة. وفقًا لما ورد عن جريدة "القبس الإلكترونية
وأضاف "بوقلر" أن تلك الأنابيب متناهية الصغر المصنوعة من الكربون صارت اليوم قمة تكنولوجيا النانو أو علم المواد متناهية الصغر، كما وجدت بقايا الأسلاك متناهية في الصغر' من الكربيد، هذه الأسلاك المصنوعة من مادة شديدة الصلابة ربما احتوت داخلها على أنابيب متناهية الصغر من الكربون وهي التي أعطت السلاح قوته غير الطبيعية وشكله الأخاذ.
وأشار إلى أن الحدادين قد استطاعوا من خلال تطوير معالجة الشفرة لأقصى حد ممكن عمل أنابيب متناهية في الصغر قبل أكثر من 400 سنة، مما يمكن للعلماء بمزيد من الدراسة لتركيبة السيف القدرة على إعادة إنتاج هذه الوصفة التي طال نسيانها للصلب الدمشقي، والتي ظلت الكيفية التي تمكن بها حدادو العصور الوسطى من التغلب على ضعف المادة الصلبة لإخراج هذا المنتج النهائي القوي سرًا من الأسرار حتى الآن.
رحمك الله يا صلاح الدين ...أذهلنا سيفك كما أذهلنا شخصك! ربما كان دعوة مستجابة أو نية مخلصة صادقة أدت لوحي وسبق علمي في عصر نرجو عودته و لرجال طاهرين نحلم بمثلهم.
انتهى البحث الموجز و أعلم أني قد أطلت عليكم ولكن هذا غيض من فيض من حقيقة هذا العالم المتناهي في الصغر بتطبيقاته المتعدده ومجالاته الكثيرة وتقنياته المذهلة و لتعلموا أنني اختصرت مئات التفاصيل التى بدت معقدة و غير مفهومة للجميع و العديد و العديد من الأمثلة و لكن لعلنا في النهاية نكون قد أخذنا فكرة و لو مبسطة عن تكنولوجيا المستقبل ...
و أخيرًا
Nano Idea:
متى سنتوقف عن رؤية أنفسنا كمخلوقات نانونية Nano Creatures أمام أعداء الدين والوطن ؟!
[/b]
[/b][b]أجمل و أعجب ما يتعلق بتكنولوجيا النانو ( على الأقل بالنسبة لي !)
هل تعلمون ما هو؟
سيف صلاح الدين الأيوبي! كان سيف نانو أصلي!
نعم ما قرأتموه صحيح تمامًا ! ....وأنا أبحث في مختلف الأوراق والأبحاث و المواقع عن كل ما يتعلق بتكنولوجيا النانو هذا
أكثر ما أدهشني (برغم أن كل ما يتعلق بتلك التكنولوجيا مدهش) وأعجبني وأسعدني أيضًا وملخص الأمر أن سيف صلاح الدين الأيوبي كان معروفًا و مشهورًا بقطع سيوف الأعداء وليس رقابهم فقط! وإليكم التفاصيل:
أولا الأمر ليس مبالغة بل إنه حقيقة فالسيف الدمشقي كان سر من أسرار دولة صلاح الدين الأيوبي التي هزم بها الصليبيين واكتشف سر هذا السيف بعد قرون طويله وليس هذا فحسب إنما ذهب العلماء أن المسلمين هم أول من استخدم علم النانو تكنولوجي بصناعة هذا السيف ومعاً لنتعمق في ما يميز السيف الدمشقي
شكّل السيف الدمشقي عبر القرون الماضية لغزاً مستعصياً علي الحل في الصناعة الحربية، إذ رويت عنه الأساطير وقيل أن الشعرة كانت تنشطر إلي نصفين لدي سقوطها علي نصله، وأنه كان من عوامل انتصار "صلاح الدين الأيوبي" علي الصليبيين في المعارك التي خاضها ضدهم، وأن القادة الأوروبيين كانوا يرسلون التجار إلي دمشق لشراء تلك السيوف المميزة وبأغلي الأثمان للتباهي بها، واستخدامها في المبارزات وفي المعارك الهامة.
وروي أن الاسكندر الأكبر ما كان ليقطع عقدة "غورديان" لو لم يمتلك سيفاً دمشقياً، ورغم محاولة الحرفيين الغربيين تقليده عبر العصور فإن صناعته ظلت لغزاً حتي يومنا هذا.
امتازت السيوف الدمشقية عن غيرها بظاهرة فنية عرفت باسم "جوهر السيف" أو "فرنده"، وللجوهر أسماء منها "الدمشقي" أو "الشامي"، وله أشكال عديدة تظهر علي النصال وتشاهد له تموجات وبقع، ومن أهم خصائص الجوهر الدمشقي أنه يمتاز بأشكال البقعة المحكمة كتموجات رائعة، كما يمتاز بإشراق له مائل إلي البياض مع عدم قابليته للصدأ كسائر أنواع الجوهر، كما يمتاز بلينه ولدانته وثباته فالجوهر الدمشقي إذا طرق نصله وأعيد تحضيره وظهر فيه الجوهر
أين السر؟
بعد سبعة قرون من الحيرة والاختبارات الفاشلة، نجح عالمان أمريكيان من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلي معرفة سر السيف العربي بعد أن بذلا جهداً مضنياً خلال ما لا يقل عن ست سنوات في المختبرات، فما هي ميزات ذلك السيف؟
بدأ العالمان الأمريكيان اختباراتهما بالبحث عن سر المرونة الفائقة في السبائك المعدنية وكيفية تحقيقها في الفولاذ بشكل خاص العالم الأول هو "أوليغ شيربي" الذي يعمل أستاذاً في علم المعادن والهندسة في جامعة ستانفورد، والثاني هو "هيفري وادسورث" ويعمل في مختبرات شركة "لوكهيد" للصناعة الحربية في بالوالتو.والواقع أن المرونة الفائقة تتوفر عادة في عدد ضئيل من السبائك المعدنية، ولها ميزة التكيف مع المتطلبات الصناعية في أخذ الشكل المطلوب دون الحاجة إلي التقطيع واستخدام أسلوب الوصل في ما بين القطع، وهذا النوع من السبائك لا يفقد صلابته بعد تبريده، كما يحافظ علي شكله المصقول ولا تظهر فيه البقع والحبيبات الصغيرة بعد صناعته. ولكن لا تمتلك المعادن جميعها مثل هذه الخاصية، كما أن أهم معدن يستخدم في تلك الصناعة وهو الفولاذ، لا تزال سبيكته الساخنة صعبة التكيف وممتنعة جزئياً عن التشكيل
اختبار علمي
اتبع "وادسورث وشربي" أسلوباً حقق لهما الغرض المطلوب في فك هذا اللغز، إذ قاما بتقليب المعدن المسّخن وهو في حرارة "2050 فهرنهايت" بصورة مستمرة، وعمدا في تلك الأثناء إلي خفض حرارته إلي درجة "1200 ف" وحافظا علي تلك الحرارة خلال عملية تشكيله.
وهذه العملية تشبه كثيراً عملية صنع الخزف الذي يعجن وهو يلف بصورة مستمرة
وبعد أن عرض هذه الإنجاز علي جمهرة من العلماء صاح أحدهم: أن هذا الذي صنعه العالمان هو الفولاذ الدمشقي بالتحديد، وبعد مقارنة المعدنين ببعضهما لوحظ تطابق شديد بينهما مع فارق واحد هو أن المعدن الجديد صنع بواسطة الآلات بينما الأول صنع علي يد الحداد الدمشقي بالطرق العادية.!!
*
باحثون ألمان: صانعو السيوف المسلمين كانوا يستخدمون شكلاً من أشكال النانو تكنولوجي
أعلن "بيتر بوفلر" الباحث بالجامعة التكنولوجية بمدينة دريسدن الألمانية أن الفريق البحثي قد اكتشف عند تحليله لواحد من شفرات السيوف الدمشقية دقيقة التكوين عن وجود آثار لأنابيب متناهية الصغر عبارة عن اسطوانات دقيقة من الكربون ذات مواصفات خاصة. وفقًا لما ورد عن جريدة "القبس الإلكترونية
وأضاف "بوقلر" أن تلك الأنابيب متناهية الصغر المصنوعة من الكربون صارت اليوم قمة تكنولوجيا النانو أو علم المواد متناهية الصغر، كما وجدت بقايا الأسلاك متناهية في الصغر' من الكربيد، هذه الأسلاك المصنوعة من مادة شديدة الصلابة ربما احتوت داخلها على أنابيب متناهية الصغر من الكربون وهي التي أعطت السلاح قوته غير الطبيعية وشكله الأخاذ.
وأشار إلى أن الحدادين قد استطاعوا من خلال تطوير معالجة الشفرة لأقصى حد ممكن عمل أنابيب متناهية في الصغر قبل أكثر من 400 سنة، مما يمكن للعلماء بمزيد من الدراسة لتركيبة السيف القدرة على إعادة إنتاج هذه الوصفة التي طال نسيانها للصلب الدمشقي، والتي ظلت الكيفية التي تمكن بها حدادو العصور الوسطى من التغلب على ضعف المادة الصلبة لإخراج هذا المنتج النهائي القوي سرًا من الأسرار حتى الآن.
رحمك الله يا صلاح الدين ...أذهلنا سيفك كما أذهلنا شخصك! ربما كان دعوة مستجابة أو نية مخلصة صادقة أدت لوحي وسبق علمي في عصر نرجو عودته و لرجال طاهرين نحلم بمثلهم.
انتهى البحث الموجز و أعلم أني قد أطلت عليكم ولكن هذا غيض من فيض من حقيقة هذا العالم المتناهي في الصغر بتطبيقاته المتعدده ومجالاته الكثيرة وتقنياته المذهلة و لتعلموا أنني اختصرت مئات التفاصيل التى بدت معقدة و غير مفهومة للجميع و العديد و العديد من الأمثلة و لكن لعلنا في النهاية نكون قد أخذنا فكرة و لو مبسطة عن تكنولوجيا المستقبل ...
و أخيرًا
Nano Idea:
متى سنتوقف عن رؤية أنفسنا كمخلوقات نانونية Nano Creatures أمام أعداء الدين والوطن ؟!
[/b]
عدل سابقا من قبل Ahla Donya في الخميس سبتمبر 10, 2009 9:55 pm عدل 1 مرات