[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف يتعلم طفلك كتم أسرارالبيت
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورونهم أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصدلأسباب مختلفة:
لعلّ أبرزها شعوره بالنقص
أورغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب
أوليحصل على أكبر قدر من العطفوالرعاية.
وعادةً،يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقةوالخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم فيالمنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1-تعليم الطفل أن إفشاءأسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرىيمكن أن يجذب من خلالهاالآخرين.
2-إشرحي ايتها الأم وانتايها الأب لطفلكم بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّةلا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3-إبحثي وابحث عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطه المزيدمن الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كونوا أقل قسوة معه، وكافئوه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4-على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من بابالتقليد.
5-تجنّبيوتجنب العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمروالنقد والأوامر.
6-غيّريأيتها الأم وانت ايها الاب طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقوما، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7-لاتبالغا في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليهالطفل.
8-اشعراطفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9-يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10-إزرعا الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورونهم أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصدلأسباب مختلفة:
لعلّ أبرزها شعوره بالنقص
أورغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب
أوليحصل على أكبر قدر من العطفوالرعاية.
وعادةً،يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقةوالخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم فيالمنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1-تعليم الطفل أن إفشاءأسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرىيمكن أن يجذب من خلالهاالآخرين.
2-إشرحي ايتها الأم وانتايها الأب لطفلكم بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّةلا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3-إبحثي وابحث عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطه المزيدمن الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كونوا أقل قسوة معه، وكافئوه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4-على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من بابالتقليد.
5-تجنّبيوتجنب العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمروالنقد والأوامر.
6-غيّريأيتها الأم وانت ايها الاب طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقوما، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7-لاتبالغا في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليهالطفل.
8-اشعراطفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9-يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10-إزرعا الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار