[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل حادثتها يوما ؟
هل أخبرتك عن الوسيلة التي تجعلك قريباً منها ؟
هل ذكرت لك الأسباب التي جعلتك بعيداً عنها أو بالأحرى لا تستطيع
التعرف عليها أو فهمها ؟
هل وجدت إجابة للعديد من الأسئلة التي تدور بذهنك و تحيره !
من أنت ؟ ماذا تريد ؟ هل فعلت الصواب أم الخطأ ؟ هل أنت ظالم
أم مظلوم ؟ أين ضاعت ابتسامتك الجميلة ؟
العديد من الأسئلة تدور بداخلك و تؤرقك بين الفينة و الأخرى ولا تجد
لها رداً !
الحقيقة أنك لن تستطيع الإجابة عليها دون أن تبحث عن الجزء الضائع و التي شغلتك
الحياة و مادياتها عن البحث عنه ومصالحته و هو
( نفسك )
&&& التصالح مع النفس &&&
هو قدرتنا على تقبل أنفسنا وكذلك العالم من
حولنا دون إلقاء اللوم أو الشعور بالذنب ويتأتي لنا ذلك بالبحث
والتنقيب في أعماق ذاتنا عن مسببات عدم التقبل و قياس حجم الأضرار
التي لحقت بنا جرائه ومحاولة التعامل معها بهدوء و صبر .
فالتعامل مع المسببات هو بداية الطريق الصحيح لمعرفة الأخطاء
ومراجعة النفس ومن ثم أخذ العبرة و العظة وعدم الوقوع فيها مجدداً.
ربما نصدم في البداية عندما نجد أن التصالح مع النفس و تقبلها أمراً
شاقاً وعسيراً ولكنه أيضا ليس محالاً ويمكننا تحقيقه أذا تحلينا بالإرادة
القوية والعزيمة الصلبة وقبل ذلك توافر الأيمان الراسخ و اليقين
الصادق بان الله عز وجل يحبنا ويحب أن يري نفوسنا في أكمل صورة
كما خلقنا وأبدعنا في أجمل وأبهى صورة !
يظن البعض أن الفشل مرة أو مرتان أو عدة مرات في أمر أو علاقة
مهمة هو الفشل الدائم ونهاية الحياة و...................الخ
ولكن هذا الظن غير صحيح مطلقاً فالكثير من الناس أستطاع تخطى
هذه الكبوة وانتقل من قمة اليأس و الإحباط إلي قمة النشاط والأمل
والثقة بأنفسهم و أختياراتهم الجديدة !
لا تتعجب
كل ما حدث لهؤلاء أنهم استطاعوا استبدال مشاعر الحزن والإحباط
والسخط بمشاعر الأمل والتفأول والرضا بقضاء الله وقدره أي أنهم
استطاعوا تقبل أنفسهم والتصالح معها فاكتشفوا قدراتها الجبارة
والتي لم يتخيلوا يوماً أنهم يمتلكوها !
و إليكم بعض النصائح التي تساعد في التصالح مع النفس :-
1- الاقتراب من الله عز و جل بتأدية فروضه بانتظام والابتعاد عن
المعاصي فالتصالح مع خالق النفس هو أساس التصالح مع النفس و لا يمكن
أن يحدث تصالحاً بغير ذلك .
2 – عدم الإفراط في تقدير أدوار وقدرات الناس في حياتنا حتى لا
نصدم بخذلانهم لنا أو نظلمهم بمطالبتنا إياهم بأشياء غير قادرين
عليها .
3- عدم الإسراف في تقدير قدراتنا أو التقليل من قدرها بأي صورة
كانت .
4- توافر القناعة الشخصية بأننا بشر نخطئ ونقصر ونسهو يجعلنا نعطف
ونتسامح مع أنفسنا و مع الغير .
5-تأكد دائما أن عدالة الله تقف بالمرصاد لكل من ظلمك . فلا تدعوا الله
من أجل هلاكه و أنما أدعوا الله من أجل أن يؤجرك خيرا على صبرك و
احتسابك .
6- إغلق أذنك عن كافة التعليقات السلبية والتي يدعوا فحواها
أو باطنها للانهزامية والتقوقع .
7- لا تستسلم أبدا لواقعك الأليم و تجاربك المريرة فهذا قدرك
ولم يخطئك عندما أصابك وإنما جعلك أكثر قوة وقدرة على فهم الحياة
ومواجهة شدائدها .
أخيرا أود أن أقول كلمة لكل من أبتعد عن نفسه ولم يفكر في
مصالحتها حتى الأن :-
ودمتم بود ,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
__________________
عدل سابقا من قبل heba في الثلاثاء أغسطس 18, 2009 11:15 pm عدل 1 مرات
هل حادثتها يوما ؟
هل أخبرتك عن الوسيلة التي تجعلك قريباً منها ؟
هل ذكرت لك الأسباب التي جعلتك بعيداً عنها أو بالأحرى لا تستطيع
التعرف عليها أو فهمها ؟
هل وجدت إجابة للعديد من الأسئلة التي تدور بذهنك و تحيره !
من أنت ؟ ماذا تريد ؟ هل فعلت الصواب أم الخطأ ؟ هل أنت ظالم
أم مظلوم ؟ أين ضاعت ابتسامتك الجميلة ؟
العديد من الأسئلة تدور بداخلك و تؤرقك بين الفينة و الأخرى ولا تجد
لها رداً !
الحقيقة أنك لن تستطيع الإجابة عليها دون أن تبحث عن الجزء الضائع و التي شغلتك
الحياة و مادياتها عن البحث عنه ومصالحته و هو
( نفسك )
&&& التصالح مع النفس &&&
هو قدرتنا على تقبل أنفسنا وكذلك العالم من
حولنا دون إلقاء اللوم أو الشعور بالذنب ويتأتي لنا ذلك بالبحث
والتنقيب في أعماق ذاتنا عن مسببات عدم التقبل و قياس حجم الأضرار
التي لحقت بنا جرائه ومحاولة التعامل معها بهدوء و صبر .
فالتعامل مع المسببات هو بداية الطريق الصحيح لمعرفة الأخطاء
ومراجعة النفس ومن ثم أخذ العبرة و العظة وعدم الوقوع فيها مجدداً.
ربما نصدم في البداية عندما نجد أن التصالح مع النفس و تقبلها أمراً
شاقاً وعسيراً ولكنه أيضا ليس محالاً ويمكننا تحقيقه أذا تحلينا بالإرادة
القوية والعزيمة الصلبة وقبل ذلك توافر الأيمان الراسخ و اليقين
الصادق بان الله عز وجل يحبنا ويحب أن يري نفوسنا في أكمل صورة
كما خلقنا وأبدعنا في أجمل وأبهى صورة !
يظن البعض أن الفشل مرة أو مرتان أو عدة مرات في أمر أو علاقة
مهمة هو الفشل الدائم ونهاية الحياة و...................الخ
ولكن هذا الظن غير صحيح مطلقاً فالكثير من الناس أستطاع تخطى
هذه الكبوة وانتقل من قمة اليأس و الإحباط إلي قمة النشاط والأمل
والثقة بأنفسهم و أختياراتهم الجديدة !
لا تتعجب
كل ما حدث لهؤلاء أنهم استطاعوا استبدال مشاعر الحزن والإحباط
والسخط بمشاعر الأمل والتفأول والرضا بقضاء الله وقدره أي أنهم
استطاعوا تقبل أنفسهم والتصالح معها فاكتشفوا قدراتها الجبارة
والتي لم يتخيلوا يوماً أنهم يمتلكوها !
|
و إليكم بعض النصائح التي تساعد في التصالح مع النفس :-
1- الاقتراب من الله عز و جل بتأدية فروضه بانتظام والابتعاد عن
المعاصي فالتصالح مع خالق النفس هو أساس التصالح مع النفس و لا يمكن
أن يحدث تصالحاً بغير ذلك .
2 – عدم الإفراط في تقدير أدوار وقدرات الناس في حياتنا حتى لا
نصدم بخذلانهم لنا أو نظلمهم بمطالبتنا إياهم بأشياء غير قادرين
عليها .
3- عدم الإسراف في تقدير قدراتنا أو التقليل من قدرها بأي صورة
كانت .
4- توافر القناعة الشخصية بأننا بشر نخطئ ونقصر ونسهو يجعلنا نعطف
ونتسامح مع أنفسنا و مع الغير .
5-تأكد دائما أن عدالة الله تقف بالمرصاد لكل من ظلمك . فلا تدعوا الله
من أجل هلاكه و أنما أدعوا الله من أجل أن يؤجرك خيرا على صبرك و
احتسابك .
6- إغلق أذنك عن كافة التعليقات السلبية والتي يدعوا فحواها
أو باطنها للانهزامية والتقوقع .
7- لا تستسلم أبدا لواقعك الأليم و تجاربك المريرة فهذا قدرك
ولم يخطئك عندما أصابك وإنما جعلك أكثر قوة وقدرة على فهم الحياة
ومواجهة شدائدها .
أخيرا أود أن أقول كلمة لكل من أبتعد عن نفسه ولم يفكر في
مصالحتها حتى الأن :-
|
ودمتم بود ,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
__________________
عدل سابقا من قبل heba في الثلاثاء أغسطس 18, 2009 11:15 pm عدل 1 مرات