قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم
قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: { فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها } [متفق عليه].
وسئل ابن عباس عن نار الدنيا مما خلقت؟ قال: من نار جهنم غير أنها أطفئت بالماء سبعين مرة، ولولا ذلك ما قربت، لأنها من نار جهنم.
قوله صلى الله عليه وسلم في "ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ".
يعني أنه لو جمع كل ما في الوجود من النار التي يوقدها ابن آدم لكانت جزءاً من جزءاً من أجزاء جهنم المذكور..
أي أنه لو جمع حطب الدنيا فأوقد كله حتى صار ناراً، لكان الجزء الواحد من
أجزاء نار جهنم الذي هو من سبعين جزءاً أشد من حر نار الدنيا.. كما بين في
الحديث السابق.
أخي الحبيب/ أختي الحبيبه .. هذه تجربة نظرية فقط لمعرفة شدة عذاب جهنم.. والتي لا يعرف شدتها إلا الله..
إليك بالطريقة العملية..
أحضر - ولاعة -.. كل ما عليك فعله هو إشعالها ووضع اصبع السبابة فوقها لأطول فترة تستطيع تحملها..
ولتكن خمس ثواني مثلاً .. ولو أنه زمن طويل جداً لمثل هذه التجربة..
حين تنتهي من هذه التجربة.. أخبرني كم قضيت من الأسابيع وأنت تعالج هذا
الحرق الذي أقلقك وأرقكك طوال الليل، ولم تستطع أن تهنأ بالنهار والألم
يزحف إلى جسدك كله..
وهذا كله من ماذا؟
من حرق بسيط فقط في جزء صغير من جسدك..
فما بالك لو كانت النار في وجهك؟
أو في صدرك؟
وما تقول إذاً لو كانت النار تغمر جسدك غمراً !
وسأعيد عليك قول رسولك الحبيب :
{ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم }، قالوا:
والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: { فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين
جزءاً كلهن مثل حرها } [متفق عليه].
اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها..
فيا أخي الحبيب / أختي الحبيبه :
يا من تعصي الله تصور نفسك لو كنت من أهل النار؟ هل سترضى بشيء من هذا العذاب؟
لا أعتقد ذلك، إذاً فتب إلى الله وارجع عما يكرهه وتقرب إليه بالأعمال الصالحة
عسى أن يرضى عنك، وابك من خشيته عسى أن يرحمك ويقيل عثراتك،
فإن الخطر عظيم والبدن ضعيف، والموت منك قريب، والله جل جلاله مطلع
عليك ويراك فاستح منه وأجله ولا تستخف بنظره إليك، ولا تستهين بمعصيته
ولا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من تعصيه وهو الله جل جلاله
وتقدست أسماؤه، واملأ قلبك من خشيته قبل أن يأخذك بغتة، ولا تتعرض له
وتبارزه بالمعاصي فإنك لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لك بعذابه، ولا صبر لك على عقابه،
فتدارك نفسك قبل لقائه لعله أن يرحمك ويتجاوز عنك، فكأنك بالموت قد نزل بك
وحينها لا ينفعك ندم ولا استدراك ما مضى.
واسمح لي بطرح سؤال في نهاية الموضوع:
هل ستتحمل الالم لمده ساعة هذا العذاب!!!
في حين اننا اخذنا في عين اعتبارنا أطول مدة للتحمل وهي ساعة..
منها ما ينتهي في نصف ساعة.. منها في خمس دقائق.. أو حتى لثواني..
فهل ترى أن هذه المعصيه تستحق مرورك - ولو مرور - في نار جهنم!!!
لن أجاوب.. سأترك لك التعليق والإجابة.
وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى ونجانا بعفوه وكرمه من أليم عقابه وعظيم سخطه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اسأل الله ان يبعدنا و إياكم عن النار سبعين خريفاً ..
وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله..
رزقنا و إياكم الفردوس
(ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم
قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: { فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها } [متفق عليه].
وسئل ابن عباس عن نار الدنيا مما خلقت؟ قال: من نار جهنم غير أنها أطفئت بالماء سبعين مرة، ولولا ذلك ما قربت، لأنها من نار جهنم.
قوله صلى الله عليه وسلم في "ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ".
يعني أنه لو جمع كل ما في الوجود من النار التي يوقدها ابن آدم لكانت جزءاً من جزءاً من أجزاء جهنم المذكور..
أي أنه لو جمع حطب الدنيا فأوقد كله حتى صار ناراً، لكان الجزء الواحد من
أجزاء نار جهنم الذي هو من سبعين جزءاً أشد من حر نار الدنيا.. كما بين في
الحديث السابق.
أخي الحبيب/ أختي الحبيبه .. هذه تجربة نظرية فقط لمعرفة شدة عذاب جهنم.. والتي لا يعرف شدتها إلا الله..
إليك بالطريقة العملية..
أحضر - ولاعة -.. كل ما عليك فعله هو إشعالها ووضع اصبع السبابة فوقها لأطول فترة تستطيع تحملها..
ولتكن خمس ثواني مثلاً .. ولو أنه زمن طويل جداً لمثل هذه التجربة..
حين تنتهي من هذه التجربة.. أخبرني كم قضيت من الأسابيع وأنت تعالج هذا
الحرق الذي أقلقك وأرقكك طوال الليل، ولم تستطع أن تهنأ بالنهار والألم
يزحف إلى جسدك كله..
وهذا كله من ماذا؟
من حرق بسيط فقط في جزء صغير من جسدك..
فما بالك لو كانت النار في وجهك؟
أو في صدرك؟
وما تقول إذاً لو كانت النار تغمر جسدك غمراً !
وسأعيد عليك قول رسولك الحبيب :
{ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم }، قالوا:
والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: { فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين
جزءاً كلهن مثل حرها } [متفق عليه].
اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها..
فيا أخي الحبيب / أختي الحبيبه :
يا من تعصي الله تصور نفسك لو كنت من أهل النار؟ هل سترضى بشيء من هذا العذاب؟
لا أعتقد ذلك، إذاً فتب إلى الله وارجع عما يكرهه وتقرب إليه بالأعمال الصالحة
عسى أن يرضى عنك، وابك من خشيته عسى أن يرحمك ويقيل عثراتك،
فإن الخطر عظيم والبدن ضعيف، والموت منك قريب، والله جل جلاله مطلع
عليك ويراك فاستح منه وأجله ولا تستخف بنظره إليك، ولا تستهين بمعصيته
ولا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من تعصيه وهو الله جل جلاله
وتقدست أسماؤه، واملأ قلبك من خشيته قبل أن يأخذك بغتة، ولا تتعرض له
وتبارزه بالمعاصي فإنك لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لك بعذابه، ولا صبر لك على عقابه،
فتدارك نفسك قبل لقائه لعله أن يرحمك ويتجاوز عنك، فكأنك بالموت قد نزل بك
وحينها لا ينفعك ندم ولا استدراك ما مضى.
واسمح لي بطرح سؤال في نهاية الموضوع:
هل ستتحمل الالم لمده ساعة هذا العذاب!!!
في حين اننا اخذنا في عين اعتبارنا أطول مدة للتحمل وهي ساعة..
منها ما ينتهي في نصف ساعة.. منها في خمس دقائق.. أو حتى لثواني..
فهل ترى أن هذه المعصيه تستحق مرورك - ولو مرور - في نار جهنم!!!
لن أجاوب.. سأترك لك التعليق والإجابة.
وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى ونجانا بعفوه وكرمه من أليم عقابه وعظيم سخطه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اسأل الله ان يبعدنا و إياكم عن النار سبعين خريفاً ..
وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله..
رزقنا و إياكم الفردوس