التلوث له فوائد أيضا!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلنت إحدى الدراسات البيئية التي نشرت مؤخرا على شبكة السي ان ان أن النباتات تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل في ظل التلوث الجوي، مقارنة بأجواء صافية ونظيفة.
ويتضمن الفريق البيئي الذي نفذ هذه الدراسة علماء من كل من مركز البيئة والموارد المائية، وجامعة إكسيتير.
وحول هذه الدراسة، قالت الدكتورة لينا ميركادو، من مركز البيئة والموارد المائية، إن تأثيرات التلوث على الأشجار والنباتات زادت من فاعليتها في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وقد لاحظنا ذلك في الفترة بين 1960 و1999.
وتقول الدراسة إن تقليل حدة الإضاءة على النباتات يقلل من سرعة عملية التركيب الضوئي، إلا أن ما تقوم به السحب والجزيئات الجوية هو بعثرة أشعة الشمس، وهو ما يعني إمكانية استعمال النباتات لأكبر كمية ممكنة من الضوء، وبالتالي فإن عددا أقل من الأوراق الخضراء يقع في الظل.
من جهته، قال الدكتور ستيفن سيتش، من جامعة ليدز "يعتقد عدد كبير من الناس أن ري النباتات وتعريضها للشمس سيزيد من إنتاجيتها، إلا أن العكس صحيح. فالنباتات الخضراء تنتعش في الأجواء المغبرة، كتلك الموجودة في المناطق الملوثة."
إلا أن الفريق أكد أن هناك عدة أنواع من غاز ثاني أكسيد الكربون، وأنه لا يجب أن ننسى أنها تؤثر بشكل مختلف على أجواء مختلفة.
يذكر أن عدة دراسات أكدت أن معدلات ثاني أكسيد الكربون قد وصلت إلى منطقة الخطر، ونتيجة لذلك، فإنّنا مهددون بتوسّع ظاهرة التصحّر ونقص الغذاء وزيادة قوة الأعاصير وفقدان الشعاب المرجانية واختفاء الجبال الجليدية التي تزوّد مئات الملايين من البشر بالمياه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النباتات الخضراء تنتعش في الأجواء المغبرة
أعلنت إحدى الدراسات البيئية التي نشرت مؤخرا على شبكة السي ان ان أن النباتات تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل في ظل التلوث الجوي، مقارنة بأجواء صافية ونظيفة.
ويتضمن الفريق البيئي الذي نفذ هذه الدراسة علماء من كل من مركز البيئة والموارد المائية، وجامعة إكسيتير.
وحول هذه الدراسة، قالت الدكتورة لينا ميركادو، من مركز البيئة والموارد المائية، إن تأثيرات التلوث على الأشجار والنباتات زادت من فاعليتها في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وقد لاحظنا ذلك في الفترة بين 1960 و1999.
وتقول الدراسة إن تقليل حدة الإضاءة على النباتات يقلل من سرعة عملية التركيب الضوئي، إلا أن ما تقوم به السحب والجزيئات الجوية هو بعثرة أشعة الشمس، وهو ما يعني إمكانية استعمال النباتات لأكبر كمية ممكنة من الضوء، وبالتالي فإن عددا أقل من الأوراق الخضراء يقع في الظل.
من جهته، قال الدكتور ستيفن سيتش، من جامعة ليدز "يعتقد عدد كبير من الناس أن ري النباتات وتعريضها للشمس سيزيد من إنتاجيتها، إلا أن العكس صحيح. فالنباتات الخضراء تنتعش في الأجواء المغبرة، كتلك الموجودة في المناطق الملوثة."
إلا أن الفريق أكد أن هناك عدة أنواع من غاز ثاني أكسيد الكربون، وأنه لا يجب أن ننسى أنها تؤثر بشكل مختلف على أجواء مختلفة.
يذكر أن عدة دراسات أكدت أن معدلات ثاني أكسيد الكربون قد وصلت إلى منطقة الخطر، ونتيجة لذلك، فإنّنا مهددون بتوسّع ظاهرة التصحّر ونقص الغذاء وزيادة قوة الأعاصير وفقدان الشعاب المرجانية واختفاء الجبال الجليدية التي تزوّد مئات الملايين من البشر بالمياه.