خصائص الماء الكميائية
بما أنه سائل معتدل بين السوائل الحمضية
والسوائل القلوية وأستنادا لذلك بنيت فكرة درجة القلوية (PH ) فاعتبر( PH) للماء 7
وهوحد الوسط . وتبرز هنا قيمة الماء الأساسية في أنه فادر دون غيره من السوائل على
حل أكبر عدد ممكن المركبات الكميائية دون أن يتفاعل معها . ولولا ذلك امل أمكن
أجراء التفاعلات بين المواد المختلفة . والماء هو الوحيد يستطيع حل جميع المواد
التي نقدمها للجسم فيتم نقل المواد إلى داخل الجسم ولولم يكن هذا الإنحلال قائما
لكان الإنسان لا يستفيد من المواد الغذائية التي يأكلها . فيحل الماء المواد
اللازمة للجسم ثم تمتصها الزغابات المعوية وينقلها الماء إلى الدم . حيث تجول في
كافة أنحاء الجسم وهي محموله عن طريق الإنحلال بواسطة الماء حيث يتم حرقها
والإستفادة منها .
وهذا من جهة أخرى فقد أودع الله سبحانه في الماء خصائص أخرى
منها قدرته على حل غاز ثاني أكسيد الكربون . ولولا هذه الخاصة لما أمكن نقل غاز
الفحم السام الناتج من إحتراق السكاكر في الجسم . وإن الماء بهذه الخاصة أيضا يقوم
بمهمة كبيرة جدا في الطبيعة ولولا إمتصاصه لغلز الفحم لزادت نسبته في الهواء .
فالماء الجاري في الإنهار يمتص غاز CO2 ليشكل حمض الفحم النظري ( CO3H2) الذي
يتفاعل مع الصخور الكلسية غير المنحلة في الماء مثل فحمات الكلسيوم محولا إياها إلى
أملاح كلسية حامضية منحلة في الماء مثل فحمات الكلسيوم الحامضة ( 2CA( CO3H) وفق
المعادلة التالية :
CO3 ) 2CA CO3CA + H2O + CO2
وهذا التفاعل المعكوس هو
هو سبب التوازن التلقائي في نسبة الفحم في الهواء بحيث تبقى ثابته في حدود ثابته و
كل ذلك بتقدير الله تعالى
ذرة الماء :
يتضح من دراسة ذرة CO2 أن اتحاد
جوهري الأوكسجين مع الفحم يتم بخيث تصطف الجواهر الثلاثة على خط مستقيم مما يؤدي
إلى تشكيل رابطتين قطبيتين متعاكستين زمتساويتين . وهكذا يكون العزم القطبي الناتج
معدةما = صفرا وعليه نقول إن ذرة ثانيأكسيد الفحم غير قطبية وفي هذه الحالة ينطبق
مركز الشحنات الموجبة الذي يمثله جوهر الفحم على الشحنات السلبة الناتج عن تحصيل
الشحنتين السالبتين الناشئتين عن جوهري الاوكسجين . ولتقدير عجيب وتدبير أعجب لم
تكن ذرة الماء H2O مرتبة علىالشكل السابق , إذ لو كان الأمر كذلك لفقد الماء الكثير
من خصائصه المفيده الهامة فلحكمه بالغة وجد أن مركز الشحنات السالبة الناتج عن جوهر
الأوكسجين لايطبق على مركز الشحنات الموجبة الناتج عن جوهري الهدروجين . وذلك لأن
ذرة الماءليست خطية . نتيجة وجود زاوية تبلغ ( 105 ) بين الرابطتين المشتركتين
الموجودتين بين جوهري الأوكسجين وكل من جوهري الهدروجين . وينتج منذلك أن ذرة الماء
هي قطبية ( أي لها قطبان ) أي أنها كالمغناطيس تملك قطبا موجبا وقطبا سالبا . ولهذه
الخاصة نتائج بالغة الأهمية على كثير من الحوادث الكميائية .(1)
ذرة CO2 ( الغير فطبية )
ذرةالماء ( القطبية
الجبال
قال تعالى ( منَ اْلجِبَالِ جًدَد ُبِيضٌ وَ حُمْرُ مُّخْتَلفٌ
أَِلْوانُهَا وغَرَابِيبُ سُودٌ ) فاطر 27
التفسير العلمي :
التعبير القرآني لهذه الجبال وألوانها وأنواعها هي كلها مواد
فخارية سيراميكية لأنها تحتوي عاى الرمال والصخور والأطيان هذه الألوان " جدد بيض
وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود " تعني المعادن والفخاريات ووجودها ضمن صخور ودقائق
ترب الجبال واختلاف أنواع المعادن وتركيبها وتركيزها ضمن صخور الجبال
ومن هذا
المنطلق قرر علماء الجيولوجيا أن إختلاف المواد التي تكون صخورها فالتي من حديد
يجعل لونها السائد أحمر أو من منغنيز يجعل لونها أسود أو من نحاس يجعل لونها أصفر
وغير ذلك وليس هذا فحسب وإنما يرجع الإختلاف أيضا إلى ما يسمى بالصهارة التي تنبثق
في أماكن مختلفة الأرض وعلى أعماق مختلفة من السطح فيعتري تركيبها الأختلاف فتتصلب
آخر الأمر في كتل أو جبال مختلفة المادة واللون وهذا ما أثبته القرآن وأثبتته
البحوث الجيلوجية مؤخرا
فخارية سيراميكية لأنها تحتوي عاى الرمال والصخور والأطيان هذه الألوان " جدد بيض
وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود " تعني المعادن والفخاريات ووجودها ضمن صخور ودقائق
ترب الجبال واختلاف أنواع المعادن وتركيبها وتركيزها ضمن صخور الجبال
ومن هذا
المنطلق قرر علماء الجيولوجيا أن إختلاف المواد التي تكون صخورها فالتي من حديد
يجعل لونها السائد أحمر أو من منغنيز يجعل لونها أسود أو من نحاس يجعل لونها أصفر
وغير ذلك وليس هذا فحسب وإنما يرجع الإختلاف أيضا إلى ما يسمى بالصهارة التي تنبثق
في أماكن مختلفة الأرض وعلى أعماق مختلفة من السطح فيعتري تركيبها الأختلاف فتتصلب
آخر الأمر في كتل أو جبال مختلفة المادة واللون وهذا ما أثبته القرآن وأثبتته
البحوث الجيلوجية مؤخرا
وأنتظرو الاجزاء الباقيه ان شاء الله